![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مسيحنا الذى توارى عنة الجميع ولكن يوسف ونيقودوس هما الذان أخذا الجسد .. لم يتخلوا عنه وكانت مريم المجدلية ومريم الاخرى تراقبان وتتابعان بعد ما أودع الجسد فى ذلك القبر داخل البستان . دحرجوا حجر كبير عليه .. الناس المعاندين رؤساء الكهنة الكتبة والفريسين والشعب هاج وماج .. ووصلوا لما اراده ولكن لم يكتفوا بهذا .. تانى يوم الصبح راحوا لبيلاطس جروا اليه قالوا له : هذا المضل قال أثناء حياتة انه بعد ثلاثة ايام سوف يقوم من الاموات ؟ من فضلك احنا عاوزين نضبط الحجر وتضع أختام و حراس امام القبر خشية ان يأتى تلاميذة ليلاً ويسرقوا جسده .. وتكون الضلاله الاخيرة اشر من الاولى . يسوع فى حبة وحنانة وكل العجائب التى صنعها ، والمعجزات ، والمرضى اللى شفاهم ، والحزانى اللى عزاهم .. وكل ماعملة من طيبات كلة انتهى .. الموتى اللى اقامهم اخرهم العازر الذى اقامة من الموت .. بعد اربع ايام .. الناس كلها كانت بتجرى وراء يسوع فقال اليهود : أقتلوا العازر .. كأنهم يريدون بهاذا أن يقتلوا المعجزة وتنتهى فى نظرهم كل شئ .. فقالوا لبيلاطس اوضع اختام وحراس عند القبر . + وفى فجر الاحد المريمات الحلوين والمجدلية قالوا يلزمنا حنوط اخر لنكمل تطيب الجسد حسب المعتاد ويزودوا من التكريم اعلانا للحب وللولاء والايمان الكامل بيسوع حتى ولو كان فى نظر الكل انة قد مات ودفن .. رايحين فى الظلام خايفين وفى الطريق وعند القبر حدث زلزلة عظيمة وانزاح الحجر عن القبر والمريمات يوصلوا للمكان .. طوال الطريق يفكرن ازاى الحجر اللى قدامنا ده يرتفع ويختفى ؟؟ ونستطيع الوصول الى جسد يسوع .. لم تكن هذه المشكلة امامهم تشكل عائق يمنعهم عن التفكير فى الوصول ليسوع .. شوفوا لما نقول لواحد : تعالى نروح للكنسية .. يرد ويقول لا انا تعبان ! انا مش فاضى .. الكسل والكسلان يقول اية ؟ الاسد فى الشوارع يعنى خلاص هايفق فى طريقك أنت الاسد .. يرد : اروح اموت نفسى .. ! لا مقدرش ..... |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقاء الرب يسوع ألا يقتضى من كل منا بذل كل نفيس حتى نتمتع بوقفة او جلسة مع الرب يسوع .. نيجى لمريم ولمرثا اللى كانوا بيكرموا المسيح . مريم قالت انا ها اجلس وها استمع لكلام التعليم اللى بيقوله يسوع .. طب مين يقوم بواجب الوليمة تتقدم مرثا تنشغل وتتفنن فى عمل الطعام وتقوم بواجب الوليمة وتقول ليسوع مريم أختى مش بتساعدنى .. يسوع لايهتم بالولائم هوه عاوز مشاعر وأحاسيس وأقل القليل يكفيه .. انتى يامرثا مضطربة و مهتمة بأمور كثيرة جدا مافيش داعى صنف واحد يكفى .. لكن مريم قد اختارت النصيب الصالح ..وظلت تواصل الاستماع ليسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المجدلية لم تتوانى .. توجهت الى القبر قبل غيرها والزلزلة التى حدثت لم ترعبها و لم تخيفها الارض اللى تزلزلت والحجر اللى أنزاح ربك الجماعة الحراس الجالسين الياقظين المتهيأين على قبر السيد المسيح لئلا يجئ أحد من التلاميذ ويسرق الجسد . فين التلاميذ ؟ دول قاعدين ومقفلين خايفين أن أحد يقبض عليهم ..اصابهم ضعف ايمان نسيوا او استبعدوا ان يسوع قال لهم انة سوف يقوم فى اليوم الثالث .. قصة وانتهت من حياتهم .. لكن الزلزلة حدثت والحراس أنكفئوا على وجوههم كموتى .وانت ياترى بتخاف من مين .. من واحد قوى فى المجتمع لية كلمتة .. معلش ليه الاحترام لكن تخاف وترتعب لا ؟ وقد تجاملة فى ماهو يبعدك عن ايمانك لا هنا بقى فى خطورة .. انا اخاف من الحاكم خوف الاحترام فقط .. لكن لو ادى الامر الى ان انفصل عن مسيحى يبقى خسرت كل شئ خسرت الدنيا والاخرة الوظيفة اللى هنا والملكوت اللى هناك .. يبقى الحراس دول الشطار اللى معاهم الاسلحة سقطوا كالموتى .. يعنى المريمات والمجدلية لما أتوا لم يجدوا الحراس .. لم يخافوا .. ربنا بيدبرها وبيقول لك ( لاتخف لانى معك ) توصل المجدلية واللى معاها يجدوا نور براق ويظهر ملاك يقول : لا لا متخافوش يعنى شوية الخوف اللى عندهم من الطريق ؟ من الحراس؟ من عولان الهم زحزحة حجر الموجود على القبر .. وجدوا عند القبر واحد بيفرحهم ويقول لهم متخافوش انتم عاوزين مين ؟ انتوا عاوزين يسوع الناصرى ! اللى هوه صلب ودفن هنا ؟هو مش موجود هنا .. هوه قام كما قال عاوزين تصدقوا ادخلوا ( بصوا وشوفوا ) تدخل المجدلية شئ غير عادى ؟ كل شئ غير الاول ؟هى نفسها فكرت ان احد اتى وسرق الجسد و لم يتبادر لذهنها انة قام .. والملاك الذى قال لها ان المسيح قام كما قال .. فى روعة الحدث ده والاكفان لازالت موجوده ومرتبه والمنديل موضع مكانه أصابهم الذهول .. الملاك قال لهم روحوا اخبروا الرسل والتلاميذ وقولوا لهم المسيح قام وحتى بطرس ( أشمعنى بطرس) لانة كان قد اصابة نوبة من الضعف وانكر وبكى وحزن وظل حزين ومنطوى وفاقد الرجاء ماعندوش اى شئ .. الماضى اختفى والمستقبل غير واضح ومش عارف يعمل اية بعد كده .. مايقدرش يظهر فى المجتمع علشان كده الملاك أحب يوصل رساله .. اهم شئ فى الربكه دى أنهم يطلعوا وينظروا ويجدوا يسوع .. ويسوع بصوته الذى قال يامريم عرفته المجدلية .. تجرى اليه عاوزه تأخذ بركة تنحنى وتسجد وقال يسوع : قولوالاخوتى واخبروهم بسرعة باحداث القيامة وهناك فى الجليل نلتقى . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع وسط الازمات ووسط الضيقات هو يتجلى ويأتى بالفرج من عنده وبالنعمة والسعادة والبركه .. احنا مش مهملين ولا متروكين للصدفة ولا لاى انسان يعبث بحياتنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأنه لم يكتفِ بموته وصلبه فقط، بل أنه َقِبل أن يصير فقيراً، وغريباً، ومشرداً، وعرياًنا، ومسجوًنا، ويحتمل الآلام لكي يجذبك إليه، حتى ولو بهذه الطريقة. لأنه إن لم تبادلني العرفان بالجميل، لأني عانيت شيئًا من أجلك، قدم لي رحمة بسبب فقري، وإن لم تُرد أن ترحمنى لأجل احتياجي أو فقري، فلتتحرك مشاعرك لأجل آلامي، ترفق بي لأجل سجني. وإن لم يجعلك كل هذا محباً للناس، اقبل المطلب الزهيد. لأنني لا أطلب شيئًا مُكلِف أو كثير النفقات، إني أطلب خبزاً، ومسكًنا، وكلمة مُعزية. لكن إن كنت بعد كل هذا لا تزال قاسياً، فعلى الأقل لأجل ملكوت السموات يجب أن تكون أفضل، ولو لأجل المجازاة التي وُعدتَ بها. فهل لديك كلمة تقولها عن هذه هذه الأمور؟! ليتك تترفق على الأقل أمام الطبيعة البشرية ذاتها، لأنك تراني عرياًنا، وتذكّر ذلك العري الذي حدث فوق الصليب من أجلك. وإن كنت لا تريد أن تتذكر ذلك، فعلى الأقل تذكّر عُرييّ في الفقراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عطشت عندما عُلقت على الصليب، وأعطش في الفقراء، حتى أنه بواسطة هذه وتلك، أجذبك إليَّ، وأجعلك محباً للناس من أجل خلاصك. ولهذا فعلى الرغم منأنك مدين لي لأجل إحسانات لا ُتحصى، إلاّ أنني لا أطلب منك مكافأة كمن هو مديون لي، بل أنني أتوّجك كما لو كنت تمنحني عطايا كثيرة، وأهبك الملكوت عوضاً عن هذه الأمور الصغيرة. لأني أقول لك لا تهبني غنىَّ، رغم أنني صرت فقيراً لأجلك، بل فقط سدّد احتياجي. إنني أطلب فقط خبزاً، وملبساً، وتخفيفاً للجوع. وإن كنت بعد قد أُلقيت في السجن، فإني لا أطلب أن تحل القيود وتخرجني خارجاً، بل أطلب شيئًا واحد، أن تراني وأنا مقيد لأجلك، وحينئذٍ ستَرث ملكوت السموات، لجل هذا العمل فقط، على الرغم من أنني قد حللتك من قيود مرعبة جداً بل هى مرعبة أكثر من غيرها، إلاّ أنه يكفيني فقط أن تراني مُقيداً، إن أردت. إني أستطيع أن أتوجك دون أن تراني هكذا، لكني أُريد أن أكون مديوناً لك. ومن أجل هذا، وعلى الرغم من أنه يمكنني أن أُطعم نفسي، فإنني أجول متسولاً وأقف أمام بابك ماداً يدي. لأني أشتهي أن تطعمني، لأنني أحبك جداً. ولهذا فإنني أشتهي مائدتك، وهذا هو حال الذين يُحبون، وهم يفتخرون بهذا. وحين يجتمع سكان المسكونة (يوم الدينونة)، عندئذٍ سأعترف بك كمنتصر، وعندما يكون الجميع منصتين إليَّ، سأعترف أنك أطعمتني يوماً ما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() افتتح لنا المسيح بصعوده إلى السماء الخلق الأبدي الجديد الذي لم تره عين بعد. دخل هذا الخلق في أذهان وضمير وإيمان الرسل يوم العنصرة. أما نحن فقد اختبرناه جميعاً في معموديتنا بالماء والروح وباسم القائم من الموت يسوع المسيح (روم 6؛ أف 1: 13، 4: 17 ? 30) معطي هذا الروح الذي ناله من الآب السماوي (يوحنا 15: 7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أحدث هذا الخلق بفعل المسيح القائم والصاعد بالمجد إلى السماء تغييراً في الطبيعة الخاضعة للزمان والمكان، المحكومة بالموت. من هنا ، فإنه من حق كنيسة الأرض الملتزمة، المجاهدة، المصليّة أن ترى ذاتها مخلَّصة، صاعدة إلى السماء في رحلة مع الابن نحو الآب. والرّبّ يسوع حفاظاً منه على مسيرة هذه الكنيسة معه نحو الآب ، طالبها بالصلاة والتوبة مؤكداً لها أن كل ما تطلبه باسمه وبالصلاة يعطى لها. ألم يقل: "... كل ما تسألون أبي باسمي يعطيكم" (يوحنا 16: 23). فبالصلاة وقبول البشرى السارة، والإيمان، والعماد المقدس، والنعمة، يُخَلَّص العالم ويصعد إلى السماء فيكون فرحه كاملاً (يوحنا 16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُدْخلنا الإيمان في سرِّ موت المسيح وقيامته، ويمنحنا نعمة استحقاق الصعود والجلوس عن يمين الله. وهكذا، فالكنيسة مُلزَمَةٌ أن تضع البشريِّة جمعاء على طريق ابن الله، طريق السماء الذي يعرفه وحده دون سواه، لأنه من السماء أتى متجسداً وإليها صعد ممجداً. ألم يقل: " . . . إني ذاهب لأعد لكم مكاناً" (يوحنا 14: 2)، "... لا يمضي أحد إلى الآب إلاّ بي" (يوحنا 14: 6)، "أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء ..." (يوحنا 6: 51)، "أنتم من أسفل وأنا من عَلُ . أنت من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا" (يوحنا 8: 23)، "... إنه خير لكم أن أذهب ..." (يوحنا 16: 7) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عاد الابن الإلهي إلى الآب السماوي فاكتمل مجده الذي بدأ لحظة تنفيذه المخطط الخلاصي بالطاعة الكاملة عبر التبشير والألم والموت على الصليب والقيامة وصولاً إلى الصعود والجلوس عن يمين الآب الذي أرسله. وقد عاش واقع هذا المجد قبل أن يتحقق بقوله: " الآن تمجَّد ابن الإنسان ..." (يوحنا 13: 31) متوجهاً إلى أبيه السماوي بالقول: "... مجِّدني أنتَ لديك، بذاك المجد الذي كان لي لديك قبل أن يكون العالم" (يوحنا 17: 5). لقد مجَّده الآب كما تمجد الآب به. مجّده أولاً بتحويله الماء خمراً (يوحنا 2: 11)، وثانياً بما تمّم من آيات نخص بالذكر منها إقامة لعازر من الموت (يوحنا 11). ولنا قول مأثور للقديس بولس في رسالته إلى أهل فيلبي وفيها يقول: "... أفرغ ذاته، واتخذ صورة عبد ... لكي يعترف كل إنسان أن يسوع المسيح هو ربٌّ لمجد الله أبيه " (فيلبي 2: 6 ? 11). |
||||