![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كما يقول القديس مار يعقوب السروجي بأنه يليق بالمتكلم والسامع كلاهما أن يتسما بالحب. v اسمعوني أنتم إذًا بالمحبة، كما أتكلم (بالمحبة)، فبدون المحبة لا تُسمَع الكلمة العجيبة. من يحب يجد الكثير من التعليم، لأن المحبة تفتح الباب لقبول الكلمة. v ليجلبك الحب، كما أن الحب يحركني أنا أيضًا لأتكلم، لأن الفائدة لا تُجمَع إلا بالمحبة. v يلزم أن تقوم المحبة مثل الوسيط، لأنه من يسمع بلا محبة لا يفهم القديس مار يعقوب السروجي |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَوَقَفَ الْمَلِكُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَوَقَفَ الْمَلِكُ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَقَطَعَ عَهْدًا أَمَامَ الرَّبِّ لِلذَّهَابِ وَرَاءَ الرَّبِّ، وَلِحِفْظِ وَصَايَاهُ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ بِكُلِّ الْقَلْبِ وَكُلِّ النَّفْسِ، لإِقَامَةِ كَلاَمِ هَذَا الْعَهْدِ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا السِّفْرِ. وَوَقَفَ جَمِيعُ الشَّعْبِ عِنْدَ الْعَهْدِ. [3] وقف الملك على المنبر أو المنصة النحاسية التي صنعها سليمان، وقد اعتاد الملوك أن يقفوا عليها عندما كانوا يوجهون حديثًا للشعب (2 أي 6: 13). غاية الله دخولنا في عهد مع الله. قيل: "الكلام الذي صار إلى إرميا من قِبَل الرب قائلاً: اسمعوا كلام هذا العهد، وكلموا رجال يهوذا وسكان أورشليم" (إر 11: 1-2). يرى البعض أن النبي يشير هنا إلى الملك يوشيا والشيوخ الذين أكدوا ولاءهم للعهد المُقام بين الله وشعبه على جبل حوريب بسيناء، العهد الذي سُجِّل في درج (كتاب)، وُوجِدَ في الهيكل أثناء الإصلاح، وقد ارتبطوا به وتعهدوا أن يتمموا كلماته المكتوبة (2 مل 23: 3). فالحديث هنا موجه إلى مندوبين من قِبَل الملك. يرى العلامة أوريجينوس أن الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب هو الكلمة الإلهي، إذ يقول: [إذا تأملنا في قصة مجيء ربنا يسوع المسيح كما وصفتها الكتب التاريخية، كان مجيئه في الجسد مرة واحدة فقط خلالها أنار العالم كله: "والكلمة صار جسدًا، وحل بيننا". كان بالفعل "النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسانٍ آتيًا إلى العالم، كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تَقْبله". مع ذلك يجب أن نعرف أنه جاء أيضًا قبل ذلك، وإن لم يكن بالجسد. جاء في كل واحدٍ من القديسين! كما أنه بعد مجيئه المنظور بالجسد يأتي إلينا أيضًا الآن. إن كنتَ تريدُ دليلاً على هذا، أنصت إلى هذه الكلمات: "الكلام (الكلمة) الذي صار إلى إرميا من قِبل الرب قائلاً: اسمعوا". ما هي إذًا تلك الكلمة التي صارت إلى إرميا أو إلى إشعياء أو حزقيال أو إلى غيرهم من الأنبياء، من قِبَل الرب، إلا الكلمة الذي كان عند الله منذ البدء؟ بالنسبة لي، لا أعرف كلمة أخرى للرب إلا التي قال عنها يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله".] يلزمنا أن نعرف هذا: كان مجيء الكلمة أيضًا على مستوى شخصي. لأنه ماذا يفيدني إن كان الكلمة قد جاء إلى العالم، بينما أنا لا أحمله؟ لكن على العكس، حتى لو لم يكن قد جاء بعد إلى العالم كله، وكنت أنا مثل الأنبياء، يجيء إليَّ الكلمة. أقول مؤكِدًا أن السيد المسيح جاء إلى موسى وإلى إرميا وإلى إشعياء وإلى كل واحدٍ من الأبرار، وأن الكلمة التي قالها لتلاميذه: "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"، تحققت بالفعل قبل مجيئه. كيف كان لهؤلاء الأنبياء أن ينطقوا بكلام الله إن لم يكن كلمة الله قد جاء إليهم؟... ماذا نسمع نحن أيضًا من هذا (الكلمة) الكلام؟ رجال يهوذا هم نحن، لأننا مسيحيون، وجاء المسيح من سبط يهوذا. إذا كنت قد أوضحت من خلال الكتاب المقدس أن كلمة "يهوذا" يُقصَد بها السيد المسيح، فإن رجال يهوذا في هذه الحالة لن يكونوا اليهود الذين لا يؤمنون بالسيد المسيح، وإنما نحن كلنا الذين نؤمن به. يتعلَّق الأمر هنا بالكنيسة، لأن الكنيسة هي مدينة الله، ومدينة السلام، وفيها يتراءى ويعظم سلام الله المُعطي لنا، إذا كنا نحن أيضًا أبناء سلام. يقول العلامة أوريجينوس: [مَن الذي يسمع أفضل لكلام العهد الذي أمر الله به الآباء؟ هل الذين يؤمنون به، أم الذين -بحسب الأدلة الموجودة عندنا- لا يؤمنون حتى بموسى حيث أنهم لم يؤمنوا بالرب؟ يقول لهم المخلص: [لو كنتم آمنتم بموسى لآمنتم بي أنا أيضًا، لأنه تكلم عني في كتبه، ولكن إن كنتم لا تؤمنون بكتاباته، فكيف تؤمنون بكلامي](*). إذًا لم يؤمن هؤلاء الناس بموسى، أما نحن، فبإيماننا بالسيد المسيح، نؤمن أيضًا بالعهد الذي أُقيم بواسطة موسى، أي "العهد الذي أمرت به آباءكم".] لم يظهر هنا أن الرب تكلم أو وعد شعبه بشيءٍ جديدٍ، بل كان الحديث كله من جانب الشعب وكان عهدهم أن يرجعوا إلى الله، ويحفظوا الشريعة التي أهملوها، فلم يكن العهد مع الرب، بل أمام الرب . كيف نجلب شعب الله للتجديد؟ بالاستماع إلى كلمة الله، وتعلمها. لقد جمع يوشيا الشيوخ والشعب لسماع كلمة الله، فالكل قادة وشعبًا في حاجة أن يعيشوا خلال إعلان الله. v يبدو أن العهود واستلام الناموس هما ذات الشيء، لكنني أظن أنه يوجد فارق بينهما. فالناموس أُعطي مرة واحدة بواسطة موسى، وأن العهد أُعطي مرارًا [مثل (تك 9: 8–17؛ 15: 18؛ 2 صم 23: 5) إلخ.]. ففي كل مرة يخطئ الشعب يُطرَح، ويفقدون الميراث. وفي كل مرة يستعطفون الله يدعوهم مرة أخرى لميراث ممتلكاتهم. إنه يُجَدِّد العهود، ويُعلِن أنهم ورثة مرة أخرى. العلامة أوريجينوس وَلِحِفْظِ وَصَايَاهُ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ بِكُلِّ الْقَلْبِ وَكُلِّ النَّفْسِ، لإِقَامَةِ كَلاَمِ هَذَا الْعَهْدِ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا السِّفْرِ. وَوَقَفَ جَمِيعُ الشَّعْبِ عِنْدَ الْعَهْدِ. [3] وقف الملك على المنبر أو المنصة النحاسية التي صنعها سليمان، وقد اعتاد الملوك أن يقفوا عليها عندما كانوا يوجهون حديثًا للشعب (2 أي 6: 13). غاية الله دخولنا في عهد مع الله. قيل: "الكلام الذي صار إلى إرميا من قِبَل الرب قائلاً: اسمعوا كلام هذا العهد، وكلموا رجال يهوذا وسكان أورشليم" (إر 11: 1-2). يرى البعض أن النبي يشير هنا إلى الملك يوشيا والشيوخ الذين أكدوا ولاءهم للعهد المُقام بين الله وشعبه على جبل حوريب بسيناء، العهد الذي سُجِّل في درج (كتاب)، وُوجِدَ في الهيكل أثناء الإصلاح، وقد ارتبطوا به وتعهدوا أن يتمموا كلماته المكتوبة (2 مل 23: 3). فالحديث هنا موجه إلى مندوبين من قِبَل الملك. يرى العلامة أوريجينوس أن الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب هو الكلمة الإلهي، إذ يقول: [إذا تأملنا في قصة مجيء ربنا يسوع المسيح كما وصفتها الكتب التاريخية، كان مجيئه في الجسد مرة واحدة فقط خلالها أنار العالم كله: "والكلمة صار جسدًا، وحل بيننا". كان بالفعل "النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسانٍ آتيًا إلى العالم، كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تَقْبله". مع ذلك يجب أن نعرف أنه جاء أيضًا قبل ذلك، وإن لم يكن بالجسد. جاء في كل واحدٍ من القديسين! كما أنه بعد مجيئه المنظور بالجسد يأتي إلينا أيضًا الآن. إن كنتَ تريدُ دليلاً على هذا، أنصت إلى هذه الكلمات: "الكلام (الكلمة) الذي صار إلى إرميا من قِبل الرب قائلاً: اسمعوا". ما هي إذًا تلك الكلمة التي صارت إلى إرميا أو إلى إشعياء أو حزقيال أو إلى غيرهم من الأنبياء، من قِبَل الرب، إلا الكلمة الذي كان عند الله منذ البدء؟ بالنسبة لي، لا أعرف كلمة أخرى للرب إلا التي قال عنها يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله".] يلزمنا أن نعرف هذا: كان مجيء الكلمة أيضًا على مستوى شخصي. لأنه ماذا يفيدني إن كان الكلمة قد جاء إلى العالم، بينما أنا لا أحمله؟ لكن على العكس، حتى لو لم يكن قد جاء بعد إلى العالم كله، وكنت أنا مثل الأنبياء، يجيء إليَّ الكلمة. أقول مؤكِدًا أن السيد المسيح جاء إلى موسى وإلى إرميا وإلى إشعياء وإلى كل واحدٍ من الأبرار، وأن الكلمة التي قالها لتلاميذه: "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر"، تحققت بالفعل قبل مجيئه. كيف كان لهؤلاء الأنبياء أن ينطقوا بكلام الله إن لم يكن كلمة الله قد جاء إليهم؟... ماذا نسمع نحن أيضًا من هذا (الكلمة) الكلام؟ رجال يهوذا هم نحن، لأننا مسيحيون، وجاء المسيح من سبط يهوذا. إذا كنت قد أوضحت من خلال الكتاب المقدس أن كلمة "يهوذا" يُقصَد بها السيد المسيح، فإن رجال يهوذا في هذه الحالة لن يكونوا اليهود الذين لا يؤمنون بالسيد المسيح، وإنما نحن كلنا الذين نؤمن به. يتعلَّق الأمر هنا بالكنيسة، لأن الكنيسة هي مدينة الله، ومدينة السلام، وفيها يتراءى ويعظم سلام الله المُعطي لنا، إذا كنا نحن أيضًا أبناء سلام. يقول العلامة أوريجينوس: [مَن الذي يسمع أفضل لكلام العهد الذي أمر الله به الآباء؟ هل الذين يؤمنون به، أم الذين -بحسب الأدلة الموجودة عندنا- لا يؤمنون حتى بموسى حيث أنهم لم يؤمنوا بالرب؟ يقول لهم المخلص: [لو كنتم آمنتم بموسى لآمنتم بي أنا أيضًا، لأنه تكلم عني في كتبه، ولكن إن كنتم لا تؤمنون بكتاباته، فكيف تؤمنون بكلامي](*). إذًا لم يؤمن هؤلاء الناس بموسى، أما نحن، فبإيماننا بالسيد المسيح، نؤمن أيضًا بالعهد الذي أُقيم بواسطة موسى، أي "العهد الذي أمرت به آباءكم".] لم يظهر هنا أن الرب تكلم أو وعد شعبه بشيءٍ جديدٍ، بل كان الحديث كله من جانب الشعب وكان عهدهم أن يرجعوا إلى الله، ويحفظوا الشريعة التي أهملوها، فلم يكن العهد مع الرب، بل أمام الرب . كيف نجلب شعب الله للتجديد؟ بالاستماع إلى كلمة الله، وتعلمها. لقد جمع يوشيا الشيوخ والشعب لسماع كلمة الله، فالكل قادة وشعبًا في حاجة أن يعيشوا خلال إعلان الله. v يبدو أن العهود واستلام الناموس هما ذات الشيء، لكنني أظن أنه يوجد فارق بينهما. فالناموس أُعطي مرة واحدة بواسطة موسى، وأن العهد أُعطي مرارًا [مثل (تك 9: 8–17؛ 15: 18؛ 2 صم 23: 5) إلخ.]. ففي كل مرة يخطئ الشعب يُطرَح، ويفقدون الميراث. وفي كل مرة يستعطفون الله يدعوهم مرة أخرى لميراث ممتلكاتهم. إنه يُجَدِّد العهود، ويُعلِن أنهم ورثة مرة أخرى. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى العلامة أوريجينوس أن الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب هو الكلمة الإلهي، إذ يقول: [إذا تأملنا في قصة مجيء ربنا يسوع المسيح كما وصفتها الكتب التاريخية، كان مجيئه في الجسد مرة واحدة فقط خلالها أنار العالم كله: "والكلمة صار جسدًا، وحل بيننا". كان بالفعل "النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسانٍ آتيًا إلى العالم، كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم. إلى خاصته جاء، وخاصته لم تَقْبله". مع ذلك يجب أن نعرف أنه جاء أيضًا قبل ذلك، وإن لم يكن بالجسد. جاء في كل واحدٍ من القديسين! كما أنه بعد مجيئه المنظور بالجسد يأتي إلينا أيضًا الآن. إن كنتَ تريدُ دليلاً على هذا، أنصت إلى هذه الكلمات: "الكلام (الكلمة) الذي صار إلى إرميا من قِبل الرب قائلاً: اسمعوا". ما هي إذًا تلك الكلمة التي صارت إلى إرميا أو إلى إشعياء أو حزقيال أو إلى غيرهم من الأنبياء، من قِبَل الرب، إلا الكلمة الذي كان عند الله منذ البدء؟ بالنسبة لي، لا أعرف كلمة أخرى للرب إلا التي قال عنها يوحنا الإنجيلي: "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله".] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول العلامة أوريجينوس: [مَن الذي يسمع أفضل لكلام العهد الذي أمر الله به الآباء؟ هل الذين يؤمنون به، أم الذين -بحسب الأدلة الموجودة عندنا- لا يؤمنون حتى بموسى حيث أنهم لم يؤمنوا بالرب؟ يقول لهم المخلص: [لو كنتم آمنتم بموسى لآمنتم بي أنا أيضًا، لأنه تكلم عني في كتبه، ولكن إن كنتم لا تؤمنون بكتاباته، فكيف تؤمنون بكلامي](*). إذًا لم يؤمن هؤلاء الناس بموسى، أما نحن، فبإيماننا بالسيد المسيح، نؤمن أيضًا بالعهد الذي أُقيم بواسطة موسى، أي "العهد الذي أمرت به آباءكم".] لم يظهر هنا أن الرب تكلم أو وعد شعبه بشيءٍ جديدٍ، بل كان الحديث كله من جانب الشعب وكان عهدهم أن يرجعوا إلى الله، ويحفظوا الشريعة التي أهملوها، فلم يكن العهد مع الرب، بل أمام الرب . كيف نجلب شعب الله للتجديد؟ بالاستماع إلى كلمة الله، وتعلمها. لقد جمع يوشيا الشيوخ والشعب لسماع كلمة الله، فالكل قادة وشعبًا في حاجة أن يعيشوا خلال إعلان الله. v يبدو أن العهود واستلام الناموس هما ذات الشيء، لكنني أظن أنه يوجد فارق بينهما. فالناموس أُعطي مرة واحدة بواسطة موسى، وأن العهد أُعطي مرارًا [مثل (تك 9: 8–17؛ 15: 18؛ 2 صم 23: 5) إلخ.]. ففي كل مرة يخطئ الشعب يُطرَح، ويفقدون الميراث. وفي كل مرة يستعطفون الله يدعوهم مرة أخرى لميراث ممتلكاتهم. إنه يُجَدِّد العهود، ويُعلِن أنهم ورثة مرة أخرى. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تطهير الهيكل من العبادة الوثنية 4 وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ، وَكَهَنَةَ الْفِرْقَةِ الثَّانِيَةِ، وَحُرَّاسَ الْبَابِ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ الرَّبِّ جَمِيعَ الآنِيَةِ الْمَصْنُوعَةِ لِلْبَعْلِ وَلِلسَّارِيَةِ وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ، وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي حُقُولِ قَدْرُونَ، وَحَمَلَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتِ إِيلَ. 5 وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ: لِلْبَعْلِ، لِلشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ. 6 وَأَخْرَجَ السَّارِيَةَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ وَأَحْرَقَهَا فِي وَادِي قَدْرُونَ، وَدَقَّهَا إِلَى أَنْ صَارَتْ غُبَارًا، وَذَرَّى الْغُبَارَ عَلَى قُبُورِ عَامَّةِ الشَّعْبِ. وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ وَكَهَنَةَ الْفِرْقَةِ الثَّانِيَةِ وَحُرَّاسَ الْبَابِ، أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ الرَّبِّ جَمِيعَ الآنِيَةِ الْمَصْنُوعَةِ لِلْبَعْلِ وَلِلسَّارِيَةِ وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ، وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي حُقُولِ قَدْرُونَ، وَحَمَلَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتِ إِيلَ. [4] إذ كانت كلمة الله مفقودة، ولا موضع لها في قلوب الجميع، فلا ندهش إن كانت العبادة الوثنية ورجاساتها تسللت إلى بيت الرب وإلى كل أرض الموعد في يهوذا كما في إسرائيل، وعلى كل المرتفعات والبقاع. لذلك كان أول عمل للجميع بعد الاستماع لكلمة الله، هو الخلاص من هذا الوباء الخطير. يرى البعض أن كهنة الفرقة الثانية تعني نواب رئيس الكهنة وليس نائبًا واحدًا. ويرى آخرون أن رئيس الكهنة يُعتبَر الفرقة الأولى، وجميع الكهنة دونه يُحسَبون الفرقة الثانية. كان يوشيا على علاقة وثيقة مع الله، وكان مُصلحًا مثل جده حزقيا، طهَّر الهيكل وأحيا الطاعة للشريعة الإلهية، فقد أكد يوشيا إيمانه بأعماله (يع20:2؛ إر15:22-16). يُقصَد بالآنية هنا جميع ما يختص بعبادة الأصنام كالمذابح وحلل الكهنة والتماثيل والأوعية والأدوات. حُملتْ الآنية التي كانت تُسْتَخْدَم في العبادة الوثنية إلى حقول قدرون في إصلاحات آسا (1 مل 15: 13)، وإصلاحات حزقيا (2 أي 29: 16؛ 30: 14)، وإلى بيت إيل وحُمِل رماد الآنية الدينية كإدانة علنية وجريئة ضد الطقوس الوثنية وإدانة للموضع الذي ارتبط بها (1 مل 12: 28-30؛ عا 4: 4-5). تأثرت المملكة الشمالية أيضًا بإصلاحات يوشيا. حرقها خارج أورشليم، حتى لا تتدنس المدينة برمادها. يرى[7]R.E. Clements أن إقامة السواري مرتبط بطقوس خاصة بالخصوبة، إذ كانوا يتطلعون إلى الخصوبة والممارسات الجسدية كأمرين يمسان قوة الحياة السرية، لهما آثارهما حتى على محاصيل النباتات وإخصاب الحيوانات. هذه القوة تصدر عن ممارسات بين الآلهة والإلهات، وإن ممارسة الرجال والنساء ومشاركتهم في هذه الطقوس تعطيهم قوة الحياة. لعله لهذا السبب كانت الرجاسات تُمارس بجوار مذابح مُقامة تحت كل شجرة خضراء على أكمة مرتفعة، لكي تقدم الآلهة الخصوبة للنباتات والحيوانات كما للإنسان. لا يقف الأمر عند خصوبة النباتات والحيوانات، وإنما هذه الممارسات - في ذهنهم - تهبهم قوة للصراع ضد قوى الموت السرية غير المنظورة. وكأن الخصوبة والجنس يمثلان حياةً أو موتًا، بقاءً أو دمارًا! لهذا لا نعجب إن ارتبطت المذابح والسواري بالممارسات الدنسة والرجاسات كطقس ديني. حقول قدرون: هي وادي قدرون إلى جهة الشرق من أورشليم، تفصل بين المدينة وجبل الزيتون. كان في هذا المكان مقبرة لعامة الشعب، وكان في هذه الناحية وادي ابن هنوم. وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ، فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ لِلْبَعْلِ: لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ. [5] ما ورد هنا بخصوص كهنة الأوثان ذكره أيضًا صفينا (صف 1: 4). هؤلاء الكهنة سبق فعيَّنهم بعض ملوك يهوذا السابقين. تحدث أيضًا هوشع عن إدانة الكهنة الوثنيين الذين كانوا يقودون عبادة العجل في بيت إيل (هو 10: 5). لا يقصد بقوله "لاشى" أنه قتلهم، بل طردهم من خدمتهم الوثنية. الخطوة التالية للتجديد هي نزع كل ما هو غريب عن هيكل الرب. فمن يريد أن يتبع الرب يليق به أن ينصت إلى كلمته ويطيعها، ويرفض بكل قلبه الظلمة وأعمالها. وَأَخْرَجَ السَّارِيَةَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ، وَأَحْرَقَهَا فِي وَادِي قَدْرُونَ، وَدَقَّهَا إِلَى أَنْ صَارَتْ غُبَارًا، وَذَرَّى الْغُبَارَ عَلَى قُبُورِ عَامَّةِ الشَّعْبِ. [6] السارية: هي تمثال عشتروث (جمعها عشتاروت). بالنسبة للسواري الخشبية المرتبطة بعبادة Asherah سبق أن حطَّمها الملك حزقيا (2 مل 18: 4)، لكن عاد منسى فأدخلها (2 مل 21: 7) وأيضًا آمون ويهوأحاز (2 مل 21: 21؛ 13: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ وَكَهَنَةَ الْفِرْقَةِ الثَّانِيَةِ وَحُرَّاسَ الْبَابِ، أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ الرَّبِّ جَمِيعَ الآنِيَةِ الْمَصْنُوعَةِ لِلْبَعْلِ وَلِلسَّارِيَةِ وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ، وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي حُقُولِ قَدْرُونَ، وَحَمَلَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتِ إِيلَ. [4] إذ كانت كلمة الله مفقودة، ولا موضع لها في قلوب الجميع، فلا ندهش إن كانت العبادة الوثنية ورجاساتها تسللت إلى بيت الرب وإلى كل أرض الموعد في يهوذا كما في إسرائيل، وعلى كل المرتفعات والبقاع. لذلك كان أول عمل للجميع بعد الاستماع لكلمة الله، هو الخلاص من هذا الوباء الخطير. يرى البعض أن كهنة الفرقة الثانية تعني نواب رئيس الكهنة وليس نائبًا واحدًا. ويرى آخرون أن رئيس الكهنة يُعتبَر الفرقة الأولى، وجميع الكهنة دونه يُحسَبون الفرقة الثانية. كان يوشيا على علاقة وثيقة مع الله، وكان مُصلحًا مثل جده حزقيا، طهَّر الهيكل وأحيا الطاعة للشريعة الإلهية، فقد أكد يوشيا إيمانه بأعماله (يع20:2؛ إر15:22-16). يُقصَد بالآنية هنا جميع ما يختص بعبادة الأصنام كالمذابح وحلل الكهنة والتماثيل والأوعية والأدوات. حُملتْ الآنية التي كانت تُسْتَخْدَم في العبادة الوثنية إلى حقول قدرون في إصلاحات آسا (1 مل 15: 13)، وإصلاحات حزقيا (2 أي 29: 16؛ 30: 14)، وإلى بيت إيل وحُمِل رماد الآنية الدينية كإدانة علنية وجريئة ضد الطقوس الوثنية وإدانة للموضع الذي ارتبط بها (1 مل 12: 28-30؛ عا 4: 4-5). تأثرت المملكة الشمالية أيضًا بإصلاحات يوشيا. حرقها خارج أورشليم، حتى لا تتدنس المدينة برمادها. يرى[7]R.E. Clements أن إقامة السواري مرتبط بطقوس خاصة بالخصوبة، إذ كانوا يتطلعون إلى الخصوبة والممارسات الجسدية كأمرين يمسان قوة الحياة السرية، لهما آثارهما حتى على محاصيل النباتات وإخصاب الحيوانات. هذه القوة تصدر عن ممارسات بين الآلهة والإلهات، وإن ممارسة الرجال والنساء ومشاركتهم في هذه الطقوس تعطيهم قوة الحياة. لعله لهذا السبب كانت الرجاسات تُمارس بجوار مذابح مُقامة تحت كل شجرة خضراء على أكمة مرتفعة، لكي تقدم الآلهة الخصوبة للنباتات والحيوانات كما للإنسان. لا يقف الأمر عند خصوبة النباتات والحيوانات، وإنما هذه الممارسات - في ذهنهم - تهبهم قوة للصراع ضد قوى الموت السرية غير المنظورة. وكأن الخصوبة والجنس يمثلان حياةً أو موتًا، بقاءً أو دمارًا! لهذا لا نعجب إن ارتبطت المذابح والسواري بالممارسات الدنسة والرجاسات كطقس ديني. حقول قدرون: هي وادي قدرون إلى جهة الشرق من أورشليم، تفصل بين المدينة وجبل الزيتون. كان في هذا المكان مقبرة لعامة الشعب، وكان في هذه الناحية وادي ابن هنوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ، فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ لِلْبَعْلِ: لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ. [5] ما ورد هنا بخصوص كهنة الأوثان ذكره أيضًا صفينا (صف 1: 4). هؤلاء الكهنة سبق فعيَّنهم بعض ملوك يهوذا السابقين. تحدث أيضًا هوشع عن إدانة الكهنة الوثنيين الذين كانوا يقودون عبادة العجل في بيت إيل (هو 10: 5). لا يقصد بقوله "لاشى" أنه قتلهم، بل طردهم من خدمتهم الوثنية. الخطوة التالية للتجديد هي نزع كل ما هو غريب عن هيكل الرب. فمن يريد أن يتبع الرب يليق به أن ينصت إلى كلمته ويطيعها، ويرفض بكل قلبه الظلمة وأعمالها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَخْرَجَ السَّارِيَةَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ، وَأَحْرَقَهَا فِي وَادِي قَدْرُونَ، وَدَقَّهَا إِلَى أَنْ صَارَتْ غُبَارًا، وَذَرَّى الْغُبَارَ عَلَى قُبُورِ عَامَّةِ الشَّعْبِ. [6] السارية: هي تمثال عشتروث (جمعها عشتاروت). بالنسبة للسواري الخشبية المرتبطة بعبادة Asherah سبق أن حطَّمها الملك حزقيا (2 مل 18: 4)، لكن عاد منسى فأدخلها (2 مل 21: 7) وأيضًا آمون ويهوأحاز (2 مل 21: 21؛ 13: 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هدم بيوت المأبونين وَهَدَمَ بُيُوتَ الْمَأْبُونِينَ الَّتِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ، حَيْثُ كَانَتِ النِّسَاءُ يَنْسِجْنَ بُيُوتًا لِلسَّارِيَةِ. [7] بلغ الفساد أنه وجدت ممارسات قبيحة كجزءٍ من عبادة الكنعانيين (1 مل 14: 24؛ 15: 12؛ 22: 46). ما هو أخطر أن هؤلاء الأشخاص المنحرفين ليس فقط يتاجرون بالقبائح في أورشليم، وإنما أدخلوها إلى هيكل الرب. كانت الأعمال القبيحة التي يمارسها المأبونون تُحسَب خدمة للآلهة، فكانت بيوتهم بجوار بيت الآلهة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تطهير مدن يهوذا والمرتفعات 8 وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ، مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ. 9 إِلاَّ أَنَّ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَصْعَدُوا إِلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ بَلْ أَكَلُوا فَطِيرًا بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ، حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ. [8] من جبع إلى بئر سبع، تعني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب. مرتفعات الأبواب: كانوا يوقدون على سطوح البيوت (إر 19: 13). وكان عند أبواب المدينة أبراج، ربما كانت سطوحها هي المرتفعات المشار إليها كالمكان الذي أصعد فيه ميشع ابنه مُحرَقة (2 مل 3: 27). يرى البعض أن هذه المرتفعات هي معابد وثنية، كانوا قد بنوها عند أبواب المدينة لكونها أماكن اجتماعات. v كيف يخدم الملوك الرب بخوفٍ إلا بمنع كل الأعمال المرتكبة ضد وصايا الرب في صرامة ورفضها؟ يخدم الملك الله، بطريق بكونه إنسانًا، وبطريق آخر بكونه ملكًا. يخدم كإنسانٍ، بأن يسلك حسب الإيمان، ويخدمه كملكٍ بأن يبذل كل الجهد بقوةٍ ضرورية أن يصدر قوانين تأمر بالصلاح وتمنع ما يضاد ذلك. هكذا خدمه حزقيا بتحطيم البساتين وهياكل الأوثان والمرتفعات التي أُقيمتْ ضد وصايا الله (2 مل 18: 4). وهكذا خدمه يوشيا إذ فعل نفس التصرُّفات... هكذا يخدم الملوك الرب كملوكٍ عندما يُتمِّمون أعمالاً في خدمته لا يستطيع أحد أن يُتَمِّمها غير الملوك. القديس أغسطينوس إِلاَّ أَنَّ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَصْعَدُوا إِلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، بَلْ أَكَلُوا فَطِيرًا بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. [9] دُعوا كهنة مع أنهم لم يمارسوا خدمة الكهنوت في الهيكل، لأنهم كانوا سابقًا كهنة المرتفعات، ولكنهم أكلوا من التقدمات لكونهم من بني هرون، فكانوا كالكهنة الذين فيهم عيوب (لا 21: 21-23)، وكان خبز التقدمات فطيرًا (لا 6: 16-18). كانوا ككهنة قد قدَّموا ذبائح في المرتفعات، ومع أنها قُدِّمتْ باسم الله الحي، غير أنه إذ قدَّموها في المرتفعات لا في بيت الرب صاروا غير أهلٍ للخدمة في الهيكل. ولكنهم إذ ينتمون إلى الكهنوت كان يُقدَّم لهم بعض الأنصبة من العشور والتقدمات والفطير وخبز التقدمة[9]. |
||||