![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما يقرر الأصدقاء استكشاف علاقة رومانسية من الضروري وضع حدود واضحة تكرم الله تذكر أن تبقي صداقتك في صميم علاقتك. لا تدع الإثارة الرومانسية تطغى على أساس الصداقة التي جمعت بينكما في المقام الأول. شارك في الأنشطة التي استمتعت بها كأصدقاء واستمر في دعم النمو والاهتمامات الفردية لبعضكم البعض. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما يقرر الأصدقاء استكشاف علاقة رومانسية من الضروري وضع حدود واضحة تكرم الله اربط علاقتك بالرب كما يقول أمثال 3: 5-6: "ثق في الرب من كل قلبك ولا تعتمد على فهمك الخاص. في كل طرقك اخضعوا له وهو يجعل طرقكم مستقيمة". اطلبوا هداه في كل خطوة من خطوات رحلتكم معا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عندما يقرر الأصدقاء استكشاف علاقة رومانسية من الضروري وضع حدود واضحة تكرم الله من خلال وضع هذه الحدود مع الحب والاحترام والتركيز على تكريم الله ، يمكنك خلق مساحة آمنة ورعاية لعلاقتك لتنمو سواء كان هذا الاستكشاف يؤدي إلى علاقة رومانسية أعمق أو العودة إلى الصداقة ، فسوف تكون قد كرمت بعضها البعض وإيمانك طوال العملية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة هي إنتصار للمسيح إكتسبته وتمتعت به الكنيسة أيضاً والنصرة التي نالتها كنيسة القيامة نصرة غير محدودة ومتعددة الأوجه , فــــبالقيامة لم تعد الكنيسة تُفكر في الموت أو تهتم بالفساد بل تحول تفكيرها إلي عالم السماويات الذي لا يعرف إلا كل بر ونقاء وقداسة وخلود وأصبحت بالفعل كياناً سماوياً وإن كان بعض أفراده ما زالوا متواجدين بالجسد علي الأرض . فلقد أنتهي كل معني للموت في حساب الكنيسة , بل وبلا شك أن النصرة علي الموت هي أهم ما تتمتع به كنيسة القيامة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نــصرة القيامة لا تقتصر فقط علي غلبة الموت بل ضمت داخلها التخلص من كل ضعف أو هوان بشري فــــبالقيامة تخلصت الكنيسة مرة واحدة ونهائياً من الخوف والذي يُعتبر أسوأ مظاهر الضعف البشري , فقبل القيامة كنا نقرأ عن كنيسة الرسل أنهم كانوا مجتمعين داخل العلية والأبواب مغلقة لسبب الخوف من اليهود , أما بعد نوال روح القيامة فقد أختفي هذا الخوف بل إنعكست الأوضاع ,فكم وكم من اليهود كانوا يخشون الكنيسة وترتعب ركبهم أمام سلطان الرسل ونمو الكنيسة . فــــغلبة الخوف تعني التحرر من تقديم التنازلات , فوقفت الكنيسة علي مر العصور أمام الحكام والسلاطين وكل المعارضين فذهب كل هؤلاء وإنتهوا وغلبة الكنيسة , فــــكنيسة القيامة لا تعرف الخوف . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من صور الإنتصار الذي وُهِبَ للكنيسة بقيامة السيد المسيح هي الأنطلاقة التي حدثت في الخدمة الكرازية بالإيمان بالمسيح بل لقد صارت القيامة أحد أهم مواضيع الكرازة , ونلمس تلك الأهمية عندما ظهر في كنيسة كورنثوس تفكير مُنحرف ينكر القيامة بصفة عامة وضمناً ينكر قيامة السيد المسيح وقد تصدي القديس بولس لمعالجة ذلك الفكر قائلاً: " أن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم " (1كو14:15). فقد كانت القيامة موضوع الكرازة الأساسي في الكنيسة الأولي ومصدر قوتها وسر غلبتها , فــــــالكنيسة القائمة كنيسة مُمتدة مُثمرة تضم كل يوم وليس كل سنة أو شهر الذين يخلصون . فـــــكنيسة القيامة هي تلك الكنيسة التي قال عنها السيد المسيح إن " أبواب الجحيم لن تقوي عليها " مت 18:16. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد هيمنت روح الفرح علي التلاميذ بعدما ذاقوا نعمة القيامة , ويذكر لنا القديس يوحنا البشير في إنجيله (يو20:20) كيف تولدت طاقات الفرح في قلوب التلاميذ بقيامة السيد المسيح , ويكفي تعبير البشير المشهور " فرح التلاميذ إذ رأوا الرب " ليُذكرنا بالعلاقة القائمة بين القيامة وإنسكاب روح الفرح علي الكنيسة . فلقد تخلصت النفس البشرية داخل الكيان الكنسي بعد القيامة مما كان يُعرف سابقاً بالحزن , وعرف الإنسان لأول مرة ظواهر جديدة مثل المسجونين الذين يقضون الليل بطوله في ترنيم وتهليل وهتاف , إذ سيطرت تلك الروح علي عقول المؤمنين وقلوبهم بشكل لم يوجد له مثيل عبر تاريخ البشرية . وصار فرح المسيحيين مبعث الدهشة والتساؤل من الفلاسفة والحكام والعلماء علي مر العصور . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كنيسة القيامة هي كنيسة الفرح وهي الكنيسة التي تمنح روح الفرح لمن هم حولها , كما كان يحدث مع الرسل وأعضاء الكنيسة الأولي الذين تشتتوا في مدن مختلفة , كان الفرح ينتشر في كل مدينة يدخلونها (أع4:8). فــــكيستنا كنيسة لا تعرف الحزن والتنهد , فهي الكنيسة التي لا يتخلي رعاتها وخدامها عن البهجة حيث لا تُفارق البسمة وجوههم . فهل لنا الآن أن نعرف أين نحن من تلك الكنيسة التي مات السيد المسيح من أجلها ومن أجلها أيضاً قـــــــــــام من الأموات؟ وهل لنا أن نمتحن أنفسنا لنعرف ما قد يكون قد فاتنا في غمرة إهتماماتنا بأشياء مختلفة لا تشبع ولا تروي ولا تُرِيحْ؟. وهــــل يمكن أن يكون إحتفالنا بالقيامة هو إحتفال بإستعادة الذات القائمة , وإحياء الكنيسة القائمة , وإسترداد لروح القيامة المفقودة منا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارتفع المسيح بعدما أوصىَ بالروح القدس الرسل الذين اختارهم... وهكذا صارت الأربعون يومًا بعد القيامة ضمن خدمة المسيح وهو على الأرض... يفعل ويعلم بآنٍ واحد؛ إلى اليوم الذي صعد فيه؛ وأسس الكنيسة بنفسه، بعد أن أخرجها إلى الوجود من جنبه الإلهي وغرستْها يمينه الطاهرة، لتنمو وتتقوَى وتُبنى وتسير في خوفه ويكون لها سلام... بقدرته حوّل سهام الشيطان المتقدة نارًا؛ الموجهة إلى كنيسته؛ إلى سهام من نور وحياة؛ لأنه جرّد الشياطين ظافرًا بهم وأسقطهم مثل البرق. ولما تمت الأيام لإرتفاعه؛ صعد نحو المشرق إلى أعلى السموات، صعد وجروحه على يديه؛ كعلامة فداء ورجاء حي أبدي؛ أتى بها من أدوم بثياب حُمر كدائس المعصرة؛ مجروحًا في بيت أحبائه؛ محتفظًا بها لأبيه في شفاعة دائمة؛ يتراءىَ على الدوام بروح أزلي؛ كعلامة مصالحة عوض قوس القزح؛ وكصك براءة ننال به الثقة... فإستقبلته الطغمات والأجنحة والخوارس والعجلات الناطقة والربوبيات والقوات في عظم بهاء قوة، واصطفوا أسباطًا أسباطًا؛ صفوفًا؛ ألوف وربوات في حضرة عظيم الأحبار؛ رئيس كهنة الخيرات العتيدة؛ حيث دخل إلى المسكن المخوف الجوّاني الذي فيه الآب؛ والذي لا سلطان لأحد أن يدخله إلا هو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بعد ظهورات القيامة التي رآه فيها تلاميذه حيًا ببراهين كثيرة وبعلامات مُلزِمة لا تُقاوم؛ ظهر لهم وكلمهم عن الأمور المختصة بملكوت السموات، وفتح أذهانهم ليفهموا الكتب. أخيرًا ارتفع ليجذب إليه الجميع... ارتفع ليرفعنا؛ وصعد ليُصعدنا معه. فالعالم لا يراه؛ أما نحن فنراه؛ لأننا به نحيا وفي نعمته مقيمون؛ ولن نموت إلى الأبد، وهو الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده... إنه لا يزال ماكثًا معنا؛ يقودنا ويؤازر حياتنا في أحلك الليالي وأصعب الأيام... صعوده الإلهي كان هو الحدث الأخير لحياته على الأرض، وهو أيضًا ظهوره الأخير بعد قيامته، وبه تنتهي مسيرته على الأرض ليكون عيد صعوده زينة وكمالاً وتتويج الأعياد... حيث جلس عن يمين أبيه ليُجلسنا معه في السماويات؛ عندما نرجع كل واحد فينا إلى أورشليمه وإلى عليته. |
||||