منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 06 - 2025, 09:09 AM   رقم المشاركة : ( 198291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في جميع جوانب حياتنا ، وخاصة في مسائل القلب
يجب أن تلعب الصلاة والتوجيه الروحي دورًا محوريًا لا غنى عنه.
كن صبورًا في عملية الصلاة هذه والبحث عن التوجيه.
توقيت الله ليس دائمًا توقيتنا ، وأحيانًا لا تأتي الإجابة
التي نسعى إليها على الفور. كما يذكرنا إشعياء 40: 31:
"ولكن الذين ينتظرون الرب يجددون قوتهم".



 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:11 AM   رقم المشاركة : ( 198292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في جميع جوانب حياتنا ، وخاصة في مسائل القلب
يجب أن تلعب الصلاة والتوجيه الروحي دورًا محوريًا لا غنى عنه.
عندما تفكر في هذا القرار المهم دع الصلاة
والتوجيه الروحي تكون رفيقك الدائم.
ثقوا بالرب من كل قلوبكم، واطلبوا مشيئته بصدق،
وهو يرشد طرقكم. تذكر، مهما كانت النتيجة،
محبة الله لك ثابتة وخطته لك جيدة.
فلتجد السلام والوضوح بينما تبحث عن وجهه في هذه المسألة.



 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:13 AM   رقم المشاركة : ( 198293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الملك الصالح يوشيا


اعتلاء يوشيا الملك الصالح العرش كان آخر محاولة قُدِّمتْ من قِبَل الله ليهوذا الذي كان قد فسد تمامًا، خاصة في السبعة والخمسين عامًا الأخيرة، في عصر منسى وابنه آمون الشريرين.
حقًا كان قد سبقهما الملك حزقيا، لكن كما سبق فرأينا أنه بالرغم من المجهودات الضخمة التي بذلها حزقيا للإصلاح، كان كثير من القادة والشعب ليس فيهم مخافة الرب، وغير مُخلِصين في تجاوبهم لإصلاحات حزقيا، لذا إذ مات الملك استطاعت بعض القيادات الشريرة أن تتبنَّى حركة الفساد خلال تأثيرها على الملك الصغير السن.
يظهر مدى ما بلغته مملكة يهوذا من شر أن الهيكل كان قد هُجر تمامًا، ولم يعرف أحد مكان سفر الشريعة. وكان العثور عليه يُمَثِّل مفاجأة حتى بالنسبة لحلقيا الكاهن العظيم كما للملك وكاتبه. ومع استقامة قلب يوشيا الملك لم يكن يعرف حتى الخطوط العريضة لسفر الشريعة، وحين سمع ما ورد في السفر مزَّق ثيابه، وطلب من بعض القادة مثل حلقيا الكاهن أن يسألوا خلدة النبية أن تسأل الرب عما يفعلوه.
وإذ يعلم الرب عدم إخلاص الشعب وكثير من القادة، أعلن عن سبي يهوذا، مع ضم المَلِك إلى آبائه، حتى لا ترى عيناه ما سيحل بالمملكة من شرٍ!



 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:14 AM   رقم المشاركة : ( 198294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الطفل يوشيا ملك على يهوذا

1 كَانَ يُوشِيَّا ابْنَ ثَمَانِ سِنِينٍ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَدْيَدَةُ بِنْتُ عَدَايَةَ مِنْ بُصْقَةَ. 2 وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ فِي جَمِيعِ طَرِيقِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالًا.

كَانَ يُوشِيَّا ابْنَ ثَمَانِ سِنِينٍ حِينَ مَلَكَ،
وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.
وَاسْمُ أُمِّهِ يَدْيَدَةُ بِنْتُ عَدَايَةَ مِنْ بُصْقَةَ. [1]
كلمة "يوشيا" بالعبرية معناها "يهوه يشفي" أو "الرب يعين"، وذلك مثل كلمة "كورش" (إش 44: 28؛ 45: 1).
إذ استلم الحُكْمَ وهو طفل، لم يتأثر بوالده آمون ولا بجدِّه منسى، إنما انفتحت عيناه على أخطائهما، وأعطاه الله نعمة كي يتعلَّم من أخطائهما. انطبق عليه قول الرب لحزقيال النبي: "وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب. أما الابن فقد فعل حقًا وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها، فحياة يحيا" (حز 18: 19).
يمكن القول إن هذا الملك العجيب صار مثلاً رائعًا إذ لم يتشامخ بالرغم من استلامه السلطة وهو طفل صغير، ولعل سرّ ذلك أنه كان خاضعًا لمشورة القلة القليلة المقدَّسة للرب، يسمع لهم في الرب، ويتجاوب معهم. كان في أيدي مشيرين صالحين، ربما كان من بينهم صفنيا النبي.
إنه أحد الملوك الصالحين إن لم يكن أفضل ملك في إسرائيل ويهوذا منذ تنيح داود الملك. لقد بدأ بداية حسنة، واستمر فيها، وانتهت حياته وهو مُقَدَّس للرب[1].
إذ تحدث القديس أغناطيوس الأنطاكي عن ضرورة تكريم الأسقف الشاب، قدَّم أمثلة كثيرة لشخصيات صغيرة السن تستحق كل وقارٍ وتكريمٍ، فكتب:
[ليس الكثيرو الأيام حكماء، ولا الشيوخ يفهمون الحق، ولكن في الناس روحًا] (أي 32: 8-9). فإن دانيال الحكيم وهو في الثانية عشرة من عمره ملكه الروح الإلهي، وأفحم الشيوخ، الذين باطلاً كان شعرهم فيه شيب، فكانوا شهود زور وشهوانيين يشتهون جمال امرأة الغير (تتمة دانيال 13).
وصموئيل وهو طفل صغير وبَّخ عالي الذي بلغ التسعين من عمره، لأنه كرم بنيه أكثر من الله (1 صم 3: 1-18).
بنفس الطريقة تسلم إرميا رسالته من الله: "لا تقل إني ولد" (إر 1: 7).
سليمان أيضًا ويوشيا هما مثالان لنفس الأمر. الأول صار ملكًا في الثانية عشرة من عمره، قدَّم حكمًا رهيبًا في أمر المرأتين بخصوص طفليهما (1 مل 3: 15-28)، والأخير إذ تولى العرش عندما بلغ الثامنة (2 مل 22؛ 23) هدم مذابح (الأوثان) وهياكلها...
لذلك صغر السن لا يُحتقَر، إذ كُرِّس لله. إنما من كان ذهنه شريرًا، فهو مُحتقَر حتى إن كان شيخًا ومملوء أيامًا.
كان تيموثاوس حامل المسيح شابًا، لكن اسمع ما كتبه عنه معلمه: "لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف" (1 تي 4: 12).]
جاء في الدسقولية عن إمكانية سيامة الأسقف الشاب متى كان حسن السيرة وله شهادة من جيرانه.
vصار سليمان ملكًا على إسرائيل وهو في الثانية عشرة من عمره، ويوشيا في الثامنة من عمره مَلَكَ ببرٍ (2 مل 22: 1)، وبنفس الطريقة يوآش مَلَكَ على الشعب في السابعة من عمره (2 أي 24: 1؛ 2 مل 11: 3-4). لذلك وإن كان الشخص شابًا، فليكن وديعًا لطيفًا وهادئًا. إذ يقول الرب الإله بواسطة إشعياء: [إلى من أنظر إلاَّ إلى المتواضع والهادئ والمرتعد من كلامي؟!] (إش 66: 2). وبنفس الطريقة جاء أيضًا في الإنجيل: "طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض" (مت 5: 5).
الدسقولية
ذكر اسم أمه "يدْيَدة" غالبًا ما يشير ما لها من دورٍ حيويٍ في حياة ابنها في طفولته وشبابه، وهو المؤنث للاسم الثاني لسليمان الحكيم "يديديا" (2 صم 12: 25)، أعطاه له الرب خلال ناثان النبي، ومعناه "محبوب يهوه".

إذ قامت "المحبوبة من الرب"، والتي تحمل روح كنيسة المسيح عروسه المحبوبة، أرضعت ابنها من لبن الإيمان العديم الغش، وكان ثمره هذا الآتي:
أ. مع فساد الكثير من القادة والشعب لم ينسحب معهم للشر، بل بقى أمينًا في محبته للرب، فصار مثل كوكبٍ منيرٍ في وسط جيلٍ مظلمٍ وملتوٍ. كان مجده في الداخل يتحدى الشر، ولا يهادنه.
ب. انشغل بترميم بيت الرب، مهما كلفه ذلك.
ج. إذ وُجد سفر الشريعة قام بتكريمه، بتهيئة مكانٍ في قلبه كخزانة ثمينة أمام الرب. لم يقم بتمزيقه لإراحة ضميره كغيره من الملوك، بل قام بتمزيق ثيابه الملوكية ليتسلم ثوب البرّ بعمل نعمة الله، الذي لا تقدر الخطية أن تُفسِدَه!
د. إذ عاش بقلبه مع آبائه المقدسين في الرب مثل داود الملك، تأهل حتى في زمن الضيق الشديد أن يضمه الرب إلى آبائه، حتى لا ترى عيناه ما سيحل بالمملكة من شرٍ عظيمٍ. هكذا انضم الابن المحبوب من الله إلى القديسين المحبوبين في الرب!
وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ،
وَسَارَ فِي جَمِيعِ طَرِيقِ دَاوُدَ أَبِيهِ.
وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً. [2]
بدأ يوشيا الحكم وهو ابن ثماني سنوات فقط، ومع هذا قلما نجد ملكًا مثله أطاع الله تمامًا.
غالبًا ما يتهم الناس في كل الأجيال الجيل الجديد بأنه غير ملتزم وغير ناضج. هذه النظرة قديمة قدم الإنسان منذ سقوطه، لكن يوشيا بن منسى وأمثاله يؤكدون أن كثيرًا من أبناء الجيل الجديد أحكم وأنقى وأقدس من بعض أبناء الجيل الحالي، فيوشيا الطفل لا يُقارَن بأبيه الشرير آمون وجده منسى.
لقد بدأ إصلاحاته وهو في السادسة والعشرين، لكن حياته المقدسة في صبوته وشبابه كانت رصيدًا له، تسنده في كل أعماله العظيمة.
سار يوشيا في طريق الرب المستقيم، أي بقى مشتاقًا أن يتمم مشيئة الله المقدسة، لا ينحرف خارج محبة الله ونعمته، بهذا لم يحد يمينًا ولا يسارًا.
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:17 AM   رقم المشاركة : ( 198295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كَانَ يُوشِيَّا ابْنَ ثَمَانِ سِنِينٍ حِينَ مَلَكَ،
وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.
وَاسْمُ أُمِّهِ يَدْيَدَةُ بِنْتُ عَدَايَةَ مِنْ بُصْقَةَ. [1]
كلمة "يوشيا" بالعبرية معناها "يهوه يشفي" أو "الرب يعين"، وذلك مثل كلمة "كورش" (إش 44: 28؛ 45: 1).
إذ استلم الحُكْمَ وهو طفل، لم يتأثر بوالده آمون ولا بجدِّه منسى، إنما انفتحت عيناه على أخطائهما، وأعطاه الله نعمة كي يتعلَّم من أخطائهما. انطبق عليه قول الرب لحزقيال النبي: "وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب. أما الابن فقد فعل حقًا وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها، فحياة يحيا" (حز 18: 19).
يمكن القول إن هذا الملك العجيب صار مثلاً رائعًا إذ لم يتشامخ بالرغم من استلامه السلطة وهو طفل صغير، ولعل سرّ ذلك أنه كان خاضعًا لمشورة القلة القليلة المقدَّسة للرب، يسمع لهم في الرب، ويتجاوب معهم. كان في أيدي مشيرين صالحين، ربما كان من بينهم صفنيا النبي.
إنه أحد الملوك الصالحين إن لم يكن أفضل ملك في إسرائيل ويهوذا منذ تنيح داود الملك. لقد بدأ بداية حسنة، واستمر فيها، وانتهت حياته وهو مُقَدَّس للرب[1].
إذ تحدث القديس أغناطيوس الأنطاكي عن ضرورة تكريم الأسقف الشاب، قدَّم أمثلة كثيرة لشخصيات صغيرة السن تستحق كل وقارٍ وتكريمٍ، فكتب:
[ليس الكثيرو الأيام حكماء، ولا الشيوخ يفهمون الحق، ولكن في الناس روحًا] (أي 32: 8-9). فإن دانيال الحكيم وهو في الثانية عشرة من عمره ملكه الروح الإلهي، وأفحم الشيوخ، الذين باطلاً كان شعرهم فيه شيب، فكانوا شهود زور وشهوانيين يشتهون جمال امرأة الغير (تتمة دانيال 13).
وصموئيل وهو طفل صغير وبَّخ عالي الذي بلغ التسعين من عمره، لأنه كرم بنيه أكثر من الله (1 صم 3: 1-18).
بنفس الطريقة تسلم إرميا رسالته من الله: "لا تقل إني ولد" (إر 1: 7).
سليمان أيضًا ويوشيا هما مثالان لنفس الأمر. الأول صار ملكًا في الثانية عشرة من عمره، قدَّم حكمًا رهيبًا في أمر المرأتين بخصوص طفليهما (1 مل 3: 15-28)، والأخير إذ تولى العرش عندما بلغ الثامنة (2 مل 22؛ 23) هدم مذابح (الأوثان) وهياكلها...
لذلك صغر السن لا يُحتقَر، إذ كُرِّس لله. إنما من كان ذهنه شريرًا، فهو مُحتقَر حتى إن كان شيخًا ومملوء أيامًا.
كان تيموثاوس حامل المسيح شابًا، لكن اسمع ما كتبه عنه معلمه: "لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف" (1 تي 4: 12).]
جاء في الدسقولية عن إمكانية سيامة الأسقف الشاب متى كان حسن السيرة وله شهادة من جيرانه.
vصار سليمان ملكًا على إسرائيل وهو في الثانية عشرة من عمره، ويوشيا في الثامنة من عمره مَلَكَ ببرٍ (2 مل 22: 1)، وبنفس الطريقة يوآش مَلَكَ على الشعب في السابعة من عمره (2 أي 24: 1؛ 2 مل 11: 3-4). لذلك وإن كان الشخص شابًا، فليكن وديعًا لطيفًا وهادئًا. إذ يقول الرب الإله بواسطة إشعياء: [إلى من أنظر إلاَّ إلى المتواضع والهادئ والمرتعد من كلامي؟!] (إش 66: 2). وبنفس الطريقة جاء أيضًا في الإنجيل: "طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض" (مت 5: 5).
الدسقولية
ذكر اسم أمه "يدْيَدة" غالبًا ما يشير ما لها من دورٍ حيويٍ في حياة ابنها في طفولته وشبابه، وهو المؤنث للاسم الثاني لسليمان الحكيم "يديديا" (2 صم 12: 25)، أعطاه له الرب خلال ناثان النبي، ومعناه "محبوب يهوه".

إذ قامت "المحبوبة من الرب"، والتي تحمل روح كنيسة المسيح عروسه المحبوبة، أرضعت ابنها من لبن الإيمان العديم الغش، وكان ثمره هذا الآتي:
أ. مع فساد الكثير من القادة والشعب لم ينسحب معهم للشر، بل بقى أمينًا في محبته للرب، فصار مثل كوكبٍ منيرٍ في وسط جيلٍ مظلمٍ وملتوٍ. كان مجده في الداخل يتحدى الشر، ولا يهادنه.
ب. انشغل بترميم بيت الرب، مهما كلفه ذلك.
ج. إذ وُجد سفر الشريعة قام بتكريمه، بتهيئة مكانٍ في قلبه كخزانة ثمينة أمام الرب. لم يقم بتمزيقه لإراحة ضميره كغيره من الملوك، بل قام بتمزيق ثيابه الملوكية ليتسلم ثوب البرّ بعمل نعمة الله، الذي لا تقدر الخطية أن تُفسِدَه!
د. إذ عاش بقلبه مع آبائه المقدسين في الرب مثل داود الملك، تأهل حتى في زمن الضيق الشديد أن يضمه الرب إلى آبائه، حتى لا ترى عيناه ما سيحل بالمملكة من شرٍ عظيمٍ. هكذا انضم الابن المحبوب من الله إلى القديسين المحبوبين في الرب!
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:17 AM   رقم المشاركة : ( 198296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أغناطيوس الأنطاكي
عن ضرورة تكريم الأسقف الشاب، قدَّم أمثلة كثيرة لشخصيات صغيرة السن تستحق كل وقارٍ وتكريمٍ، فكتب:
[ليس الكثيرو الأيام حكماء، ولا الشيوخ يفهمون الحق، ولكن في الناس روحًا] (أي 32: 8-9). فإن دانيال الحكيم وهو في الثانية عشرة من عمره ملكه الروح الإلهي، وأفحم الشيوخ، الذين باطلاً كان شعرهم فيه شيب، فكانوا شهود زور وشهوانيين يشتهون جمال امرأة الغير (تتمة دانيال 13).
وصموئيل وهو طفل صغير وبَّخ عالي الذي بلغ التسعين من عمره، لأنه كرم بنيه أكثر من الله (1 صم 3: 1-18).
بنفس الطريقة تسلم إرميا رسالته من الله: "لا تقل إني ولد" (إر 1: 7).
سليمان أيضًا ويوشيا هما مثالان لنفس الأمر. الأول صار ملكًا في الثانية عشرة من عمره، قدَّم حكمًا رهيبًا في أمر المرأتين بخصوص طفليهما (1 مل 3: 15-28)، والأخير إذ تولى العرش عندما بلغ الثامنة (2 مل 22؛ 23) هدم مذابح (الأوثان) وهياكلها...
لذلك صغر السن لا يُحتقَر، إذ كُرِّس لله. إنما من كان ذهنه شريرًا، فهو مُحتقَر حتى إن كان شيخًا ومملوء أيامًا.
كان تيموثاوس حامل المسيح شابًا، لكن اسمع ما كتبه عنه معلمه: "لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف" (1 تي 4: 12).]
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:19 AM   رقم المشاركة : ( 198297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جاء في الدسقولية عن إمكانية سيامة الأسقف الشاب متى كان حسن السيرة وله شهادة من جيرانه.
vصار سليمان ملكًا على إسرائيل وهو في الثانية عشرة من عمره، ويوشيا في الثامنة من عمره مَلَكَ ببرٍ (2 مل 22: 1)، وبنفس الطريقة يوآش مَلَكَ على الشعب في السابعة من عمره (2 أي 24: 1؛ 2 مل 11: 3-4). لذلك وإن كان الشخص شابًا، فليكن وديعًا لطيفًا وهادئًا. إذ يقول الرب الإله بواسطة إشعياء: [إلى من أنظر إلاَّ إلى المتواضع والهادئ والمرتعد من كلامي؟!] (إش 66: 2). وبنفس الطريقة جاء أيضًا في الإنجيل: "طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض" (مت 5: 5).
الدسقولية
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:19 AM   رقم المشاركة : ( 198298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ،
وَسَارَ فِي جَمِيعِ طَرِيقِ دَاوُدَ أَبِيهِ.
وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً. [2]
بدأ يوشيا الحكم وهو ابن ثماني سنوات فقط، ومع هذا قلما نجد ملكًا مثله أطاع الله تمامًا.
غالبًا ما يتهم الناس في كل الأجيال الجيل الجديد بأنه غير ملتزم وغير ناضج. هذه النظرة قديمة قدم الإنسان منذ سقوطه، لكن يوشيا بن منسى وأمثاله يؤكدون أن كثيرًا من أبناء الجيل الجديد أحكم وأنقى وأقدس من بعض أبناء الجيل الحالي، فيوشيا الطفل لا يُقارَن بأبيه الشرير آمون وجده منسى.
لقد بدأ إصلاحاته وهو في السادسة والعشرين، لكن حياته المقدسة في صبوته وشبابه كانت رصيدًا له، تسنده في كل أعماله العظيمة.
سار يوشيا في طريق الرب المستقيم، أي بقى مشتاقًا أن يتمم مشيئة الله المقدسة، لا ينحرف خارج محبة الله ونعمته، بهذا لم يحد يمينًا ولا يسارًا.
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:21 AM   رقم المشاركة : ( 198299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ترميم بيت الرب

3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلًا: 4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ، 5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ: 6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ». 7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.

وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا،
أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً: [3]
في السنة الثامنة عشرة من حكمه (622 ق. م) بدأ يوشيا حملة إصلاح للهيكل (2 مل 22: 4-7؛ 2 أي 34: 8-33).
جاء في (2 أي 34: 3-7) أنه في الثامنة من ملكه ابتدأ يطلب إله داود أبيه، وفي الثامنة عشر ابتدأ يُطَهِّر يهوذا وأورشليم من المرتفعات والسواري والتماثيل، كما هدم المذابح والسواري وقطع التماثيل في منسى وأفرايم وشمعون حتى نفتالي. وفي ذلك الوقت ابتدأ إرميا يتنبأ (إر 1: 2)، وكان يسند الملك في هذا العمل.
شافان: الكاتب الرسمي للدولة تحت حكم يوشيا، ساعد يوشيا الملكفي إصلاحاته. جاء ذكره في سفر إرميا، وكان ابنه أخيقام واقفًا إلى جانب إرميا ليخلصه من الذين طلبوا قتله (إر 26: 24؛ 39: 14). إذا كان "شافان" هذا هو نفسه الرجل المذكور في إرميا (إر 26: 24) يكون "جمريا" أخو "أخيقام". ولقد كان اسم "جمريا" شائعًا إلى حد ما في القرن السابع ق.م. وتذكر إحدى رسائل "لخيش" (اللوح الأول) "جمريا بن هيسيل ياهو" في عام 589 ق.م.
للأسف أنجب شافان يازنيا الرجل الفاسد الذي تزعم عبادة الأوثان في عصر حزقيال.
v أزال العبادات الغريبة التي أدخلها منسّى، وحطَّم الهياكل والمذابح (الوثنية). في ذات السنة الثامنة عشرة أمر بالتكفير عن الهيكل، كما طلب من الكهنة أن يقوموا بإصلاحات، وجاء بعاملين يجمعون الحجارة ومواد للبناء وأمورًا أخرى نافعة للبناء، كما دبَّر المال اللازم للتكاليف المتوقعة. صار يحاكي جده لأبيه يوآش دينيًّا (2 مل 12: 4-16) في غيرته التقوية. إعادة تجديد الهيكل في ذلك الوقت لم يكن بالأمر الهيِّن بالنسبة لما حدث قبل ذلك، فإنه في أثناء حكم منسّى لمدة خمسة وخمسين عامًا (2 مل 21: 1-18) أُهمِلَ الهيكل أو اُنتهكتْ مُقدَّساته.
القديس مار أفرام السرياني
فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ، [4]
قام حلقيا الكاهن بدور رئيسي في الإصلاح الديني، الأمر الذي أكمله الملك الشاب، وكان إصلاح الهيكل تحت إشرافه.
لقد أُهمل بيت الرب لسنين طويلة خاصة في أيام جده التي امتدت مدة حكمه 55 عامًا وفي أيام أبيه. لم يكن يوجد من ينشغل بعبادة الله الحي ولا بيته، ولعله قد تجمع الكثير من المال المُقدَّم للبيت دون الاهتمام بالعناية بالمبنى عبر الزمن.
أرسل الملك إلى الكاهن العظيم لجمع المبلغ المودع لحساب بيت الرب كي يُستخدَم في ترميم البيت.
في الفترة منذ توليه الحكم وهو في الثامنة من عمره حتى بلغ السادسة والعشرين، قام الملك مع أوصيائه بإصلاحات تخص بلدهم من جوانب كثيرة، منها إزالة العبادة الوثنية وبصماتها. يمكننا القول بأنها كانت فترة إعداد للبدء في ترميم الهيكل والاهتمام بعبادة الله الحي.
فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ،
وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ: [5]
مع كل عمل صالح جاد حتمًا يبعث عدو الخير مقاومين، لكن من جانبٍ آخر فإن الله يعطي كل إنسانٍ من هم يسلكون حسب قلبه أيضًا. فإذ كان قلب يوشيا نقيًا، وقام بتطهير بلده من كل أثر للعبادة الوثنية لم نسمع عن مقاومة تُذكَر، لأن الله أعطاه هو والقائمين معه على العمل نعمة، فحُسبتْ المقاومة كلا شيء ولم يُشر إليها الكتاب. وأعطاه الله عاملين للشغل في إصلاح وترميم بيت الرب يعملون بغيرة مقدسة وأمانة [7].
كثيرًا ما نُخَطِّط ونضع حسابات تبدو صعبة وأحيانًا مستحيلة حين نسعى للإصلاح، لكن يوجد عنصر هام يقود كل الأمور، ألا وهو تقديسنا الحقيقي والخفي لحساب ملكوت الله. بهذا يقود القدوس نفسه حركة الإصلاح، ويُرسِل أناسًا مخلصين وأمناء يعملون بقوةٍ وغيرةٍ مقدسة.
لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ،
وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ. [6]
إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ،
لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ. [7]
 
قديم 02 - 06 - 2025, 09:21 AM   رقم المشاركة : ( 198300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا،
أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلاً: [3]
في السنة الثامنة عشرة من حكمه (622 ق. م) بدأ يوشيا حملة إصلاح للهيكل (2 مل 22: 4-7؛ 2 أي 34: 8-33).
جاء في (2 أي 34: 3-7) أنه في الثامنة من ملكه ابتدأ يطلب إله داود أبيه، وفي الثامنة عشر ابتدأ يُطَهِّر يهوذا وأورشليم من المرتفعات والسواري والتماثيل، كما هدم المذابح والسواري وقطع التماثيل في منسى وأفرايم وشمعون حتى نفتالي. وفي ذلك الوقت ابتدأ إرميا يتنبأ (إر 1: 2)، وكان يسند الملك في هذا العمل.
شافان: الكاتب الرسمي للدولة تحت حكم يوشيا، ساعد يوشيا الملكفي إصلاحاته. جاء ذكره في سفر إرميا، وكان ابنه أخيقام واقفًا إلى جانب إرميا ليخلصه من الذين طلبوا قتله (إر 26: 24؛ 39: 14). إذا كان "شافان" هذا هو نفسه الرجل المذكور في إرميا (إر 26: 24) يكون "جمريا" أخو "أخيقام". ولقد كان اسم "جمريا" شائعًا إلى حد ما في القرن السابع ق.م. وتذكر إحدى رسائل "لخيش" (اللوح الأول) "جمريا بن هيسيل ياهو" في عام 589 ق.م.
للأسف أنجب شافان يازنيا الرجل الفاسد الذي تزعم عبادة الأوثان في عصر حزقيال.
v أزال العبادات الغريبة التي أدخلها منسّى، وحطَّم الهياكل والمذابح (الوثنية). في ذات السنة الثامنة عشرة أمر بالتكفير عن الهيكل، كما طلب من الكهنة أن يقوموا بإصلاحات، وجاء بعاملين يجمعون الحجارة ومواد للبناء وأمورًا أخرى نافعة للبناء، كما دبَّر المال اللازم للتكاليف المتوقعة. صار يحاكي جده لأبيه يوآش دينيًّا (2 مل 12: 4-16) في غيرته التقوية. إعادة تجديد الهيكل في ذلك الوقت لم يكن بالأمر الهيِّن بالنسبة لما حدث قبل ذلك، فإنه في أثناء حكم منسّى لمدة خمسة وخمسين عامًا (2 مل 21: 1-18) أُهمِلَ الهيكل أو اُنتهكتْ مُقدَّساته.
القديس مار أفرام السرياني
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025