![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + " لكن إذهبن وقلن للتلاميذ ولبطرس " مر7:16 لم يذكر هذا القول سوي معلمنا مرقس الذي كان مُرافقاً لبطرس , بل ويعتبر إنجيله إنجيل بطرس الرسول . فهو يخص بطرس بالذات (في هذه العبارة ) . ويظهر له يسوع خصيصاً في لو24:24 ؟ ولكن لمــــاذا(بطرس بالذات)؟ فعندما نرجع بذاكرتنا إلي ليلة آلالام يسوع فنجد أن بطرس جلس بين الخدام وأنكر سيده ثلاث مرات بحلف ولعن , ولكن يسوع إلتفت إليه هو بالذات فخرج بعدها إلي خارجاً وبكي بكاء مراً . وبعد القيامة يُرسل له خبراً خاصاً , ويُقابله مقابلة منفردة ليُعزيه ويُشجعه ويرده إلي مركزه الأول . أليس في هذا أكبر تشجيع للضعفاء , وأعظم عزاء لصغيري القلوب ؟ إذاً ليتشدد وليتشجع قلبنا وننتظر الرب!! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() " لماذا تطلبن الحي من بين الأموات؟ " لو5:24 فهذا تعنيف لطيف , وشهادة حية صادقة .فهل يمكن أن يبقي الحي في القبر؟ وهل يقدر القبرأن يطبق فمه عليه ؟ وقد سبق وإرغم القبر بأن يقذف ما فيه من الأموات ؟ آآه ما أقسي قلوبنا !! لأننا نبحث عن يسوع الحي إلي أبد الأبدين بين الأموات الراقدين . إننا نبحث عنه في اللذات والشهوات و......و..... ولكننا لا نجده لأنه ليس هناك , بل إنه في السماء , في العلاء , فلنصعد إليه لنجده , ونسمو بإفكارنا وقلوبنا إليه . فهو بالتأكيد ليس في الأرض ولا في الأرضيات بل هو في السموات , ولما قــــام أقامنا معه وأجلسنا معه في السموات , فهل نحن معه في قيامته ؟ إذاً لابد من فحص ذواتنا أمام الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + " مْنَ يدحـــرج لنـــا الحـــجــر؟" مر3:16 هذا كان موضوع حديث المريمات وهن في طريقهن إلي القبر. فكن مُهتمات بمْن يدحرج لهن الحجر لأنهن ضعيفات ؟. فهذا هو حال النفس البشرية فهي ضعيفة وتحتاج إلي مْنَ يدحرج لها الحجر. ولكنهن لما وصلن إلي القبر وجدتهن مُدحرجاً (لو2:24). فإنتصرت المحبة علي الضعف البشري فإلتزمت المرأة أن تقوم والظلام باقي , فلم تخشي المريمات ظلمة الطريق ولا قسوة الجنود , فإنتصرت المحبة فهي تنتصردائماً علي الصعوبات مهما كان نوعها , أما الصعوبة التي كن يعملن حسابها فقد سبق يسوع ورفعها من طريقهن , فوجدن الحجر مُدحرجاً. فإن كنا نحب يسوع من كل القلب , لا نخاف الصعوبات أو الأضطهادات , لأن المحبة تُذللها وقوة يسوع تعمل المستحيلات ما دمنا نطلبه بإشتياق ورغبة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ورأي فـــأمن " يو8:20 فهذا يوحنا الحبيب , ذهب إلي القبر مع بطرس بعدما أخبرتهما المريمات , ولما وجد الأكفان مُرتبة والقبر فارغاً آمن لان التلاميذ لم يكونوا يعرفون الكتب , ولكنهم آمنوا لما رأوا أو بالحري رأوا فأمنوا , فطوبي لمْنَ يؤمن ولم يري . أليست معرفة الكتب ضرورية ؟ أليس تذكرنا بمواعيد الرب يسوع ووعوده وهي من المقويات والمشجعات ؟ فعندما نثق في كلمة الرب فهذا كل العزاء والطمأنينة . فلقد رأي التلميذان كما قال لهما (القبر الفارغ والرب قـــام من الأموات ). ونحن أيضاً لابد أن نثق في كل ما وعدنا به " مجدي لا ينطق به " فهو ما لم تره عين ومالم تسمع به أذن , ومالم يخطر علي قلب البشر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() " ليس هو ههنا لأنه قــــــم كما قال " مت6:28 ليس هو ههنا , ليس يسوع المصلوب باقياً في القبر , ولو كان بقي في القبر لكانت ديانته لا تزال مقبورة معه , ولكنه قـــــام كما قال , وقيامته هي حجر الزاوية في بناء ملكوته , بل هي أساس التبشير بإسمه في كل العالم . فكان تلاميذه يقولون للناس وخاصة الزعماء اليهود "الذي صلبتموه أنتم , الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك". فكانت شهادتهم قوية لانها مبنية علي رؤيا العين , بل علي الحق الذي لا يُنقض , وكانوا في شهادتهم صادقين . فهل نحن مُبتهجين بقيامة يسوعنا ؟ إذاً لنفرح في الرب كل حين ولتكن شهادتنا عن إختبار حقيقي مثلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "جاء يسوع ووقف في الوسط وقال سلام لكم " يو19:20 فهل ينسي الراعي الصالح خرافه الضعيفة وهو العارف بما يُحيط بهم ؟ فإنهم كانوا في حيرة يتحدثون عن القبر الفارغ وكلام المريمات اللواتي رأين الملاكين بل والمجدلية التي رأت يسوع نفسه . وبينما هْمَ يتحاورون جاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في وسطهم وقال لهم :ســــــــــلام لكـــم ........ فما أجملها مفاجأة ؟ بل وما أحلاها ساعة تلك التي زارهم فيها يسوع فنزع عنهم خوفهم وأعطاهم ســـــــــلامه . فنحن يا يسوع نحتاج في هذه الأيام الصعبة والعصيبة ونحن في حيرة من هذه الأحداث الاخيرة والابواب قد أُغلقت علينا...........نحتاج إلي سلامك , فأنت القائل :" سلامي أتركه لكم , سلامي أنا اُعطيكم". أفاليس هذا ما تفعله يا يسوع مع أولادك , فنحن في إنتظار تعزياتك وسلامك الحقيقي لنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليست أهمية القيامة لحياتنا في التحدث عنها أو الإبتهاج بحلول ذاكراها , ولكن في إستعداد قلوبنا للعمل بل والسلوك بما يتفق وغايتها السامية وما حصلنا عليه من بركاتها . فقد قـــــام المسيح من الأموات لأجل تبريرنا , وليرفع عقولنا إلي فوق حيث هو جالس , وكإبناء يسوع المسيح وأعضاء تقدسنا في جسده نعيش في سيرة حسنة مرضية . لـــــــذا فإن الذين يبتهجون بقيامة السيد المسيح عليهم أن يغادروا قبور شهواتهم وعاداتهم الرديئة وإهتماماتهم العالمية , ويقوموا معه إلي حياة جديدة تتجه بكليتها نحو السماء في طهارة وبر . وإن كانت القيامة قد سبقها الصليب والموت هكذا نحن لنحيا حياة القيامة فنصلب الجسد مع الأهواء والشهوات ونكون مستعدين لترك كل شيء لأجل مجد يسوعنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الذين يبتهجون بقيامة السيد المسيح عليهم أن يغادروا قبور شهواتهم وعاداتهم الرديئة وإهتماماتهم العالمية , ويقوموا معه إلي حياة جديدة تتجه بكليتها نحو السماء في طهارة وبر . وإن كانت القيامة قد سبقها الصليب والموت هكذا نحن لنحيا حياة القيامة فنصلب الجسد مع الأهواء والشهوات ونكون مستعدين لترك كل شيء لأجل مجد يسوعنا . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() للقيامة معاني عدة في الكتاب المقدس وفي تدبير الله لفداء الخليقة , فالقيامة هي إنتصار علي كل عدو مهما بلغت قوته وقساوته , وحتي الموت ذاته فقد سحقته القيامة وجردته من كل سلطان علي البشر , والقيامة أيضاً يوضحها الكتاب إعلاناً سامياً عن إستحقاق الكنيسة للحياة الأخري وتأكيد علي نوالنا الطبيعة الجديدة . والقيامة ربطت بين السيد المسيح والكنيسة إلي الأبد , وتأكت المعية المباركة مع كل مَنْ يدعي عليهم أسمه , والمسيح القائم هو الذي أستطاع أن يقول " ها أنا معكم كل الأيام إلي إنقضاء الدهر " مت20:28 . لذلك تمتعت الكنيسة الحية ( جسد الرب السري) بوجود السيد المسيح نفسه معها لحظة بلحظة منذ أحد القيامة , وتم وسم الكنيسة بروح القيامة إلي أن يأتي السيد المسيح في نهاية العالم , وهناك تنال الكنيسة أيضا قيامتها النهائية بإنتصار أبنائها النهائي علي الموت الذي سينسحق كآخر قوة للعدو . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة كما يعلمنا الآباء هي فعل جديد علي البشرية والكون , أدخله السيد المسيح فجر الأحد , وهو فعل سرائري له قوته ومفاعيله ,ومن سرائريته أن يدوم تأثيره عبر العصور , ولا يقتصر فقط علي لحظات القيامة , فروح القيامة روح موجودة وحاضرة في الكنيسة , بل وفاعلة بقوة ونشاط . من أجل ذلك كانت روح القيامة هي علامة سرائرية تُغلف الكنيسة , وبها يُقاس عمل الكنيسة ونمو الخدمة , وبالبحث عن روح القيامة يمكن للكنيسة (بناءً وأفراداً) أن تمتحن نفسها لتعرف أين هي من الخطة الإلهية لكيانها ووجودها ودعوتها . ولنا في تلك الأيام المباركة أن نتأمل فيما تعنيه القيامة للكنيسة , وما يجب أن تكون عليه كنيسة القيامة , تلك الكنيسة التي نالت كل بركات القيامة وإستحقت كل معانيها , ويكفينا هنا ان نُشير إلي علامتين فقط من علامات الكنيسة القائمة مع المسيح هما الغلبة والفرح . |
||||