وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لقد حملت حزنى لتهبنى سعادة
ونزلت حتى هوة الموت لترجعنا للحياة ثانية
وتألمت لتنصرنا على الحزن.
إنك تتألم لا بسبب جراحاتك بل بسبب ضعفاتنا
وهذا الضعف ليس من طبعك يا رب لكنك أخذته لأجلى.

[Mary Naeem]

ما أعجب أن يموت الحمل الواحد من أجل الجميع
لكي يخلص كل القطيع الأرضى لله الآب، الواحد من أجل الجميع
لكي يخضع الجميع لله ولكي يربح الجميع، حتى فيما بعد لا يعيش
الجميع من أجل أنفسهم بل من أجل الذي مات من أجلهم وقام.
فإذا كنا بعد خطاة مباعين للفساد والموت بذل الآب ابنه فدية
من أجلنا، الواحد من أجل الجميع لأن الجميع فيك وأنت أكرم
الجميع، الواحد مات من أجل الجميع ليعيش الجميع فيك.

[Mary Naeem]

يسوع المسيح مخلص العالم؛ كان موضع مطاردة وانتقام وتصفية جسدية منذ ولادته. فكان هيرودس وأعوانه يترقبونه ليُوقعوا به خوفًا منه، بينما هو جاء ليكون لهم به حياة أفضل. حسبوا أنه جاء ملكًا ومسجودًا له؛ ليؤسس حكمًا زمنيًا؛ لكنه وياللعجب جاء ليؤسس ملكوتًا أبديًا لا يتزعزع ولا ينقرض.. وقد قال بفمه الإلهي الطاهر (مجدًا من هذا العالم لستُ أطلب) .. إنه وُلد حقًا لكي يشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، لذلك تهللت كل الأمم بمجيئه.. أتى إلى كل واحد لكي يقدس الذين يقبلونه بإخلاص؛ وأعلن نفسه للكل ليقدس كل من يأتي إليه، وليهدي أقدامنا في طريقه وحقه وحياته؛ ولا شيء يساوي معجزة خلاصنا من قبل صلاحه.

[Mary Naeem]

هروب المسيح له المجد إلى مصر سوى واقعة أو محطة من محطات رحلة الآلام؛ التي فيها حمل رئاسته على كتفيه في طريق الصليب. فهو البداية والنهاية؛ متعجبًا منه كل حين، متألمًا ومنتصرًا في قديسيه - (غ²تس غ±ظ*:غ±) – إنه دائمًا هو كما في الماضي هكذا في الحاضر؛ وهو أمس واليوم وإلى الأبد، يتحمل آلامنا ويحمل أحزاننا، وهو مغطىَ بالجروح لأجل أحبائه؛ ومتحملاً ضعفنا الذي لا نقدر ولا نستطيع أن نحمله بدونه، وهو أيضًا الذي يتحمل فينا كلمات التحقير والتكفير.. لأنه فينا مبغَض بواسطة العالم؛ الذي لا يعرفه؛ ومن ثم يرفضه ويعاديه.
لذلك لن تكون لنا قوة إلا به؛ ولا تعزية إلا إذا اختبرنا تدابيره الخلاصية؛ لأنها وحدها سبب بركة حياتنا؛ وبمقدار تجديدنا وتوبتنا واستنارتنا سنلمس حضوره العجيب.. فالقرار قرارنا!!! والتدبير هو من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا؛ إذ أنه قائم في وسطنا؛ لكننا لا نعرفه أحيانًا!!! فهل خبرناه وعرفناه وقبلناه وأطعناه؟؟!! لقد فتح لنا فسحات في قلوبنا ليدخل ويتعشى ويسكن ويقيم؛ بل ويملك... أتى إلينا؛ فلنأتِ إليه ونستقبله ليحل فينا؛ تنازل ليرفعنا؛ فلنمجده ونزيده علوًا ورفعة؛ إلى الأبد رحمته... ليعيد الله علينا هذه الأيام بالسلام الذي من السموات، وليُنهضنا كي نخدمه ونشهد له كما يليق..

[Mary Naeem]

في ناس كتيره مجروحين ومحتاجين ضمه حنان
غيرهم كتير ناس تعابى مستنين راحه وأمان
ومهما كان حضن البشر دافي وملجأ من الخطر
يفضل في عمق الروح أنين يصرخ ويستنى اليقين
في وسط شعبك يا يسوع أعلن بروحك للجموع
إن فى شخصك أنت الفرح أمسح بأيدك كل الدموع
زي الندى على أرض ناشفه ترسلنا نشهد بإيمان
بمحبة تغلب أقوى كل وسط الدياب هنكون حملان
نقابل الشر بوداعه ومعونه نملا كل ساعه
برباط محبة متشددين دي علامه لينا أحنا البنين

[Mary Naeem]

في ناس بتحب الضلمة ومش بتحب النور
في ناس عايشين في الضلمة وناس عايشين في النور

النور بيوريني السكه وفي النور أنا متشاف
أصغر نور يطرد الظلمه بنور شمعه أو كشاف

في ناس بتحب الضلمة ومش بتحب النور
في ناس عايشين في الضلمة وناس عايشين في النور

في النور باشوف كل عيوبي ومرايتي كلام الله
زي الإشاعه اللي بتكشف أنا قلبي ايه جواه

في ناس بتحب الضلمة ومش بتحب النور
في ناس عايشين في الضلمة وناس عايشين في النور

ده يسوع هو النور للعالم جه ينور القلوب
لما الناس هاتشوف نفسيها في النور على طول هاتدوب

[Mary Naeem]

في إيه ممكن يقلقنا يشغلنا و نعمله حساب
و إللي قايدنا في طريقنا هو يسوع رب الأرباب

القرار
في معانا قوة بتحرسنا قوة الله لينا
و رعاية منه لنفوسنا تحمينا و تقوينا

ده زمان وسط البرية مع شعبه ليل و نهار
شافوا رعاية ألهية بسحابة و عمود من نار

[Mary Naeem]

بيقولوا ده ورم خبيث ورهيب بيخش الجسم ولازم يصيب
بيدمر الخلايا وبياكل ومايسيب والمرض ده بالذات ملوهش طبيب
شاعر بيأس شديد وأكيد مضروب بواقع قوى وعنيد
عدم الإيمان بيملا كيانى وريحة الموت بتهل تانى
فى أمل فى المسيح .... يوجد رجاء
والمرض التانى قلب كل كيانى بيقولوا عليه اضطراب وجدانى
قلق وخوف وفوبيا معزبانى وسواس رهيب بياكل فى كيانى
والناس قالولى كله إلا ده ده مرض نفسى وكمان جسمانى
لكنى بنفسى شفت المسيح بيشفى منه حتى الذهانى
مكتوب انه اسم يسوع المسيح فوق كل اسم أقوى من كل ريح
ومدام المرض عندى له اسم صريح راح اصدق فى اللى اسمه شفى الكسيح
بحط كل ثقتى فى شخص يسوع البار برمى عليه أحزانى هخرج باختبار
ده بكلمة واحدة منه ليعازر قام م الموت أنا مش هموت بل أحيا وأحدث بالملكوت
أسمع منى نصيحتى خبرة بعض السنين يسوع لسه بيشفى وبيمحوا كل أنين
أوع تصدق انه خلاص زمن المعجزات دا فات أو سفر أعمال الرسل أصبح فى الذكريات
ده الرب لسه حى وايديه ممدودة ألان بيقول أريد فأطهر اقبل بالإيمان
ولو وقت الشفا إتأخر واتحاربت بالعيان اتمسك بالوعود واغلب بالإيمان

[Mary Naeem]

ف اب حنون وقور ومصون
فى وقت الشده بنجرى عليه
نبص عليه نلاقى فى عينيه
حنان ومداد ايدى ف ايداه

شفيعى حبيبى نظرلى ف ضيقى
يابابا كيرلس محتاج لايداك

ف ظلمه مشيت ويامه
قسيت وضاعت بهجتى منى
ورحتى حزين وكلى انين
اداور على حد يعينى

شفيعى حبيبى نظرلى ف ضيقى
يابابا كيرلس محتاج لايداك

طلبت صديق واغلى صديق
جانى ف لشده يريحنى
ده اب قدير فى حبه اسير
فى عز الامى يفرحنى

شفيعى حبيبى نظرلى ف ضيقى
يابابا كيرلس محتاج لايداك

ظهرلى البار وبالانوار
ووجهه اضاء قدام منى
وقالى تعالى يابنى تعالى
واضع يداى عليك واصلى

[Mary Naeem]

يا إلهي أنت مصدر كل فرح لي هنا
في مسيري في الحياة في طريقي للسما
رغم أشواك البلايا ترفع عني العناء
مهما كان الدرب قفراً أنت لي كل المنى
فيك عزي منك نصري كل أطوار الحياة
مهما هاجت بي البحار أنت لي فلك النجاة
سأعيش الدهر معك راضياً بما تريد
شاكراً في كل حال طالباً منك المزيد
حتى إن خارت قوايا أسمع الوعد الأكيد
ها أنا غلبت وإني معك كل الطريق