![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 197311 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَدَعُوا الْمَلِكَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ، وَشِبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُواخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ. [18] أجرى حزقيا إصلاحات دينية ومدنية، وكانت له علاقة نامية مع الله. نما في حياة الصلاة القوية، وحسبه سفر الأمثال بطلاً (أم 1:25). أما من نقاط ضعفه فهي عدم الحكمة في التخطيط للمستقبل لحفظ الميراث الروحي للأجيال التالية. كما تهور في استعراض كل ثروته لرسل ملك بابل. كان ألياقيم هو مُدبِّر شئون القصر الأول (2 مل 15: 5)(*). يقول دميان ماكي إنه على ضوء ما ورد في يهوديت، أن ألياقيم كان كبير موظفي القصر Major-domo أو كبير التشريفات في البلاط الملكي، وكان يقوم بإدارة أمور القصر، فإن كلمة "بيت" (2 مل 18:18) يُعنَى بها "القصر الملكي"، وإن كانت تُستخدَم أيضًا بالنسبة للهيكل كبيت الرب. يرى دميان ماكي أن ألياقيم (كما جاء في نص Douay) قام بإثارة الشعب كملكٍ، وذلك كما فعل الملك حزقيا عندما حاول سنحاريب غزو أورشليم (2 أي 32: 2-8). وأنه هو ألياقيم بن حلقيا الذي على البيت (2 مل 18:18؛ إش 36: 3). وقد ورد اسمه في السجلات الأشورية اليميتي Akhi عوض Elikim، وأنه كان حاكم أشدود أو لخيش. لذا يرى البعض أنه كان رئيس كهنة سابق وقد عُيِّن رئيسًا على لخيش، لكنه في ذاك الوقت كان في أورشليم التي لم تكن مسكنه الدائم. وكان يتولى الحكم على حصن لخيش الحصين سلسلة من رؤساء الكهنة السابقين كما على غيرها من المواقع كما يظهر من (1 مل 4: 2) في أيام الملك سليمان. يشتاق القديس كيرلس الكبير أن يكون كل مؤمنٍ ألياقيم الجديد، إذ يرى في كل إنسان يتمتع بالحياة المقامة المجيدة في كنيسة المسيح هو ألياقيم. v عندما يقول: "أني أدعو عبدي ألياقيم" (إش 22: 20)، فإن اسم ألياقيم معناه "قيامة الله"، لهذا فإن كل من هو ممجد في بيت أبيه يثق فيه [ألياقيم]. ومن هم المُمجَّدون هناك؟ أولئك الذين وضعوا ثقتهم في المسيح، والذين ليسوا ممجدين حسب حكم هذا العالم. على العكس قد يكونون أصاغر حسب هذا الحكم. أما الله فعادل غير مجحفٍ. إنه يرد لكل واحدٍ حسب قياس قامته الروحية (نضوجه)، وبهذا فإن البعض هم آباء، بينما الآخرون لا يزالون يَحْبون (في المشي) ورضَّع ومراهقين. القديس كيرلس الكبير القديس جيروم يرى القديس جيروم أن شبنة المذكور هنا الكاتب والذي في صحبة ألياقيم بن حلقيا وبراخ بن آساف المُسجِّل، وهو غير شبنة المذكور في (إش 22: 15)، الذي وبَّخه إشعياء النبي ودعاه "خزي بيت الملك (سيدك)" (إِش 22: 18). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197312 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يشتاق القديس كيرلس الكبير أن يكون كل مؤمنٍ ألياقيم الجديد، إذ يرى في كل إنسان يتمتع بالحياة المقامة المجيدة في كنيسة المسيح هو ألياقيم. v عندما يقول: "أني أدعو عبدي ألياقيم" (إش 22: 20)، فإن اسم ألياقيم معناه "قيامة الله"، لهذا فإن كل من هو ممجد في بيت أبيه يثق فيه [ألياقيم]. ومن هم المُمجَّدون هناك؟ أولئك الذين وضعوا ثقتهم في المسيح، والذين ليسوا ممجدين حسب حكم هذا العالم. على العكس قد يكونون أصاغر حسب هذا الحكم. أما الله فعادل غير مجحفٍ. إنه يرد لكل واحدٍ حسب قياس قامته الروحية (نضوجه)، وبهذا فإن البعض هم آباء، بينما الآخرون لا يزالون يَحْبون (في المشي) ورضَّع ومراهقين. القديس كيرلس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197313 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ألياقيم بن حلقيا، الذي كان مديرًا للبيت، خرج إليه، وأيضًا شبنة الكاتب ويواخ بن آساف المُسجِّل. إنه نفس ألياقيم بن حلقيا الذي نقرأ عنه في رؤيا وادي صهيون: "أني أدعو عبدي ألياقيم بن حلقيا، وألبسه ثوبكَ، وأشده بمنطقتك، وأجعل سلطانك في يده، فيكون أبًا لسكان أورشليم ولبيت يهوذا" (إش 22: 20-21). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197314 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَدَعُوا الْمَلِكَ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ، وَشِبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُواخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ. [18] شبنة: اختلفت الآراء من جهة مركز شبنة في قصر حزقيا الملك، هنا يبدو أنه المسئول عن خزينة الملك. دُعي بالكاتب، ويرى البعض أنه مشير للملك أو كبير حجاب القصر أو وزير. على أي الأحوال كان ذا سلطان عظيم. ويبدو أنه كان غريب الجنس. أراد أن يُخَلِّد ذكراه، فنحت لنفسه قبرًا عظيمًا في ذات الصخرة التي دفن فيها ملوك يهوذا. كان رجلاً شريرًا، فوبَّخه إشعياء ودعاه "خِزْيَ بَيْتِ [الملك]"(**)، كما تنبأ عن عزله وإقامة الياقيم عوضًا عنه، وقد تحقق ذلك حوالي سنة 701 ق.م. يرى القديس جيروم أن شبنة المذكور هنا الكاتب والذي في صحبة ألياقيم بن حلقيا وبراخ بن آساف المُسجِّل، وهو غير شبنة المذكور في (إش 22: 15)، الذي وبَّخه إشعياء النبي ودعاه "خزي بيت الملك (سيدك)" (إِش 22: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197315 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ. مَا الاِتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَ؟ [19] كان لقب "الملك العظيم" يُستخدَم في الشرق الأوسط بأنه صاحب القوة العظمى في المنطقة. ما يقوله ربشاقى هو أن أمام ملك أشور لا يوجد الملك العظيم في الشرق الأوسط، لأنه هو الملك العظيم في كل مكانٍ. يرى القديس جيروم أن ربشاقى إنسان جسور ووقح بقوله هذه العبارة: "هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور"؛ إذ يحسب نفسه قوة مضادة لله، فكما اعتاد الأنبياء أن يقولوا: "هكذا يقول الرب"، وهم يتكلمون بقوة وسلطان المتكلم الآن يفعل نفس الشيء، وكأن ملك أشور العظيم يبعث برسوله كما يبعث الله أنبياءه. كأن ربشاقى يحسب نفسه على مستوى الأنبياء وملك أشور على مستوى الله نفسه، بل ويحسب نفسه قادرًا على الدخول في تحدٍ لله. قيل إنه (ناحوم) هرب إلى يهوذا أثناء الغزو الأشوري على إسرائيل؛ ربما أقام في أورشليم حيث شهد بعد 7 سنوات حصارها بواسطة سنحاريب ملك أشور، وقد هلك الأشوريون، فمات 185,000 نسمة (2 مل 19: 35؛ نا 1: 10-11) في ليلة واحدة. يؤكد الرب لحزقيا الملك ورجاله أن الله يكسر نير سنحاريب وجيشه ويقطع ربطه، حيث كان جيش الأشوريين يقتحم الكثير من مدن يهوذا وقراها، يعبث بها في حرية بعنفٍ، وأورشليم عاجزة عن الدفاع عن هذه المواضع، إذ كانت أشبه بمدينة مربوطة ومُقيَّدة. ستتمتع بالحرية، فلا يقوم جيش أشور بهجوم آخر حيث تخور قوته بقتل 185 ألفًا بواسطة ملاك الرب، ويصير الجيش كأنه قد انقرض، لا قوة له. [ما الاتكال الذي اتكلت عليه؟] لقد وجَّه قائد أشور هذا السؤال لشعب بني إسرائيل. وثق آحاز في مصر وتحالف معها لتحميه من أشور وكانت النتيجة السقوط في الأسر، ووَضَع حزقيا ثقته في الله، فرُفِعَ عنه الحصار. يليق بالمؤمن أن يسأل نفسه: هل أنا مثل آحاز أم مثل حزقيا؟ اليوم ما الاتكال الذي أتكل عليه؟ المال أم الثقافة أم المركز الاجتماعي أم القوة أم التقدُّم العلمي إلخ.؟ هذه كلها عطايا إلهية، تتقدَّس إن التصقنا بالله، واتكلنا عليه. بعد أن استولى سنحاريب ملك أشور فعلاً على مدن كثيرة كان يُجدِّف بوابلٍ من التهديدات ضد إسرائيل خلال ربشاقى، وليس ما حوَّله عن هدفه وأرسله إلى الأثيوبيين سوى الصوم. بعد ذلك ما الذي أهلك مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا من جيشه بيد الملاك، إلا تواضع حزقيا الملك؟ العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197316 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يليق بالمؤمن أن يسأل نفسه: هل أنا مثل آحاز أم مثل حزقيا؟ اليوم ما الاتكال الذي أتكل عليه؟ المال أم الثقافة أم المركز الاجتماعي أم القوة أم التقدُّم العلمي إلخ.؟ هذه كلها عطايا إلهية، تتقدَّس إن التصقنا بالله، واتكلنا عليه. بعد أن استولى سنحاريب ملك أشور فعلاً على مدن كثيرة كان يُجدِّف بوابلٍ من التهديدات ضد إسرائيل خلال ربشاقى، وليس ما حوَّله عن هدفه وأرسله إلى الأثيوبيين سوى الصوم. بعد ذلك ما الذي أهلك مئة ألف وخمسة وثمانين ألفًا من جيشه بيد الملاك، إلا تواضع حزقيا الملك؟ العلامة ترتليان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197317 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ. مَا الاِتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَ؟ [19] يرى القديس جيروم أن ربشاقى إنسان جسور ووقح بقوله هذه العبارة: "هكذا يقول الملك العظيم ملك أشور"؛ إذ يحسب نفسه قوة مضادة لله، فكما اعتاد الأنبياء أن يقولوا: "هكذا يقول الرب"، وهم يتكلمون بقوة وسلطان المتكلم الآن يفعل نفس الشيء، وكأن ملك أشور العظيم يبعث برسوله كما يبعث الله أنبياءه. كأن ربشاقى يحسب نفسه على مستوى الأنبياء وملك أشور على مستوى الله نفسه، بل ويحسب نفسه قادرًا على الدخول في تحدٍ لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197318 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قُلْتَ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟ [20] v مَن يتجاسر ويقول بأنه ليس إله، هو عديم الفطنة وجاهل. هذه هي سمة ربساريس وربشاقى، لأنهما قالا هكذا: [هل أنقذ آلهة الأمم بلادهم والمتعبدين لهم، فكيف يحميكم إلهكم ويحمي مدينتكم؟!] أما بقلبيهما وضميرهما، فقالا إنه ليس إله. فالنبي بإلهام الروح القدس سبق وعلم ما في ضميرهما (2 مل 18). وأيضًا نقول إن الذين ينكرون لاهوت المسيح هم جهال، لأن هدفهم أن ينقضوا عظائمه الظاهرة التي تثبت لاهوته. وأيضًا الذين يقولون نعم الله موجود، خالق البداية، لكنه لا يهتم بها؛ هؤلاء يتكلون على القدرة البشرية، وهم جهال. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197319 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَالآنَ هُوَذَا قَدِ اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هَذِهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ، عَلَى مِصْرَ، الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا! هَكَذَا هُوَ فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ. [21] إذ كانت أشور تتطلع إلى مصر بأنها القوة المنافسة لها، لذا توقع ربشاقى أن حزقيا سيلجأ إلى مصر لحمايته من أشور. وكما يقول ثيؤدورت أسقف كورش أن ربشاقى في هذا المثل يتهم المصريين بالضعف والشر، فهم يشبهون قصبةً، بل وقصبة مرضوضة. هم ضعفاء كالقصبة التي تنبت على شاطئ النهر لا حول لها ولا قوة، عاجزة عن الدفاع عن نفسها، فكيف تحمي غيرها، ومرضوضة، أي شريرة فمن يتكئ عليها تؤذي كفه. كانت مصر ليس فقط على النيل كمصدر خيرات لها، إنما أيضًا كانت أحيانًا تتعبد له كإله. في مناطق كثيرة كان على شاطئ النيل قصب. لهذا حذرت أشور حزقيا من الاتكال على مصر، فإن قصب النيل مرضوض، من يتكئ عليه بيده يسبب جراحات لليد بدلاً من تقديم عونٍ له. لقد استخدم إشعياء النبي ذات التحذير (إش 30: 3-5؛ 31: 1-3) بتشبيهات مختلفة. خلال هذا الضيق ندرك بطلان سعيّنا وراء الآخرين، إذ نقترب من المحبين فلا ندركهم، ونفتش عليهم ولا نجدهم. من هم هؤلاء المُحبُّون؟ ربما قصد بهم ملك أشور وفرعون مصر ومن هم على أمثالهما، فالتحالف مع واحد منهم خوفًا من الغير هو تحالف باطل، فهؤلاء يعملون لمصلحتهم الخاصة، ويستغلون إسرائيل ويهوذا دون مساعدتهم في وقت الضيق. إنهم مثل "عُكَّازِ... الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ" [21]. ولعله قصد بالمُحِبِّين أيضًا البعل والعشتاروت وما رافق العبادة الوثنية من سحر. هذه جميعها التي كرَّس إسرائيل حياته وطاقاته وكل مشاعره لها مع أنها لا تقدر أن تُنقِذَه أو تُخَلِّصه. يرى القديس جيروم في تفسيره لسفر إشعياء أن ربشاقى في حديثه هذا المُوجَّه للملك حزقيا خلط الحقائق مع الأباطيل الكاذبة. مع قوله: "هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة" [21] لا نجد في التاريخ أن حزقيا أرسل إلى مصر ليجعل من فرعون مُعِينًا له. ربما ذكر هذا كنوع من الحدس أو التخمين، بأن الملجأ الرئيسي لمن يهاجمه أشور هو الالتجاء إلى القوة المضادة لهم وهي مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197320 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَإِذَا قُلْتُمْ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا اتَّكَلْنَا، أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ، وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هَذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ [22] جاءت كلمات ربشاقى بخصوص اتكال حزقيا على إلهه كرد فعل لشهرة حزقيا كإنسانٍ تقيٍ يعبد الرب ويثق فيه [5]. هكذا بدأ ربشاقى بحرب نفسية ضد حزقيا، حيث أوضح له أنه لا يوجد على الأرض ولا في السماء من يُخلِّصه من يد أشور. قال أيضًا ربشاقى الحق: "وإذا قلتم على الرب إلهنا اتكلنا، أفليس هو الذي أزال مرتفعاته ومذابحه، وقال ليهوذا ولأورشليم: أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم" [22]. فإن هذا حدث فعلاً إذ أزال المرتفعات والمذابح حتى التي كانوا يعبدون فيها الرب الإله، لأنها تدنست بالخلط بين عبادة الله والأصنام، فأراد حزقيا أن يُحَطِّم كل ما هو مُعْثِر، وما يفتح الطريق للعبادة الوثنية. لكن ربشاقى صوَّر هذا كأنه ضد عبادة الرب وليس لحساب تنقية العبادة للرب. يرى ثيؤدورت أسقف كورش أن ربشاقى هنا يتهم حزقيا الملك الذي يدَّعي بأنه يتكل على الله، هو نفسه يخطئ في حق الله، فقد أزال أماكن العبادة التي لله على المرتفعات مع أماكن العبادة الوثنية، وأنه حدَّد العبادة أن تتم في الهيكل في أورشليم وكأن ربشاقى يُخطِّئ حزقيا الذي لم يفعل مثل غيره من الملوك السابقين له، الذين عبدوا الرب وتركوا المرتفعات لأن بها أماكن مخصصة للرب |
||||