![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 197081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعمال الله ليست من غير مقاصد فهي من قِبَل المدَّخر فيه كل كنوز النعمة والحكمة والمعرفة. وكلماته وأعماله تكدس لنا البراهين التي لا تقاوَم كي تكون لنا الجراءة والثقة وإقرار الرجاء. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح على جبل التجربة رفض صنع معجزة بينما أبطل حُجج المجرِّب وانتصر عليه. وكذلك عندما طلب منه رؤساء الكهنة أن ينزل من على الصليب ويخلص نفسه في الجلجثة، لكنه لم يفعل، بل قام ظافرًا وأبطل شوكة الموت وغلب الهاوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعمال الله ليست للإبهار ولكنها لصنع مشيئة عالية سامية صافية سماوية. فلم يشفِ المسيح كل أعرج وأعمى وكل موتى زمانه، لأن أعماله مقتدرة، وقد أتى بعلامات ليصنع مشيئة الذي أرسله ويعمل أعماله. كل معجزة إلهية لها هدفها الخلاصي وحينها الحسن ومقاصدها الإلهية التدبيرية (إيكونوميا). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كم عجيبة ومعجزة صنعها الرب في وجود يهوذا الخائن لكنه لم يدرك المقاصد، لذلك العجيبة الحقيقية هي في توبتنا وتقديسنا للساعة، فلنتمم خلاصنا بخوف ورعدة كي لا يتسلط علينا الإثم، ولنأتِ ونضع أنفسنا عند السيد الضابط الكل، لأن كل من يُقبل إليه لا يُخرجه خارجًا، ولنكمل أمر خلاصنا بوعي ونتمسك بالمعونة الحصينة القادرة أن تطفئ سهام إبليس المتقدة نارًا، فيهرب عنا الافتخار والشر الأول الذي هو العظمة، ومن ثم ننال الدالة والخيرات غير الموصوفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة الوحدة ووحدة القيامة - (في المسيح سيَحْيَا الجميع (1كو22:15) لأن مسيحنا قام وصار باكورة الراقدين، قام الرأس ليُقيم معه بقية الأعضاء. إيماننا ليس باطلاً، (لأني عالم بمَنْ أيقنتُ، ومُوقِن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم (2 تي 12:1). فقد أعلن قيامته ببراهين لا تُقاوَم وأظهر القيامة بقيامته.. فلنُمسك بقدميه ونسجد له جميعًا كي يقيمنا وكي يوحِّدنا وينزع كل ألم وكل شدة، هو رئيس الحياة ورئيس الإيمان ومكمِّله وهو باكورة البدء ثم نحن الذين له عند مجيئه، وهو لن يترك نفوسنا في الجحيم ولا يدَعُ قديسيه يرون فسادًا... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوم أمس صُلِبنا معه واليوم نتمجد بقيامته المجيدة.. لأنه أنعم لنا بالحياة الأبدية وبالرجاء الحي، وهو يقيمنا فنحيا أمامه (هوشع 2:6) غير مصدقين من الفرح (لو 36:24) تلك الرحمة الجزيلة التي للميراث الذي لا يَفنىَ ولا يتدنس ولا يضمحِلُّ، المحفوظ في السموات لأجلنا، بالزرع الذي لا يفنى... مستترين مع المسيح حتى متى أظهر المسيح حياتنا، نظهر نحن أيضًا معه في المجد "في معيته".. الآن قام المسيح وتمجد وارتفع، فلنوجِّه حَنوطنا وأطيابنا وكل ما لنا إلى هناك، إلى فوق، نهتم بما فوق ونطلب ما فوق، لأننا بجلدته شُفينا وبنزوله إلى جحيمنا نزل ليس إلى الأرض فقط، بل إلى ما تحت الأرض ليرفعنا ويصنع بنا عَجَبًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليلة قيامته أكثر ضياءًا من النور وأكثر لمعانًا من الشمس وأكثر بياضًا من السحاب وأكثر بهاء من المصابيح، تطرد كل ضعف وموت ونَتَن وظلمة ومخاوف.. مرعبة للشياطين ولأتباع الشياطين.. فلنعِش قيامتنا ونشهد لها ونتَّحد معًا، مستعدين دائمًا لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا... (لمجاوبة لا لمحاربة) بوداعة وخوف وضمير صالح، حتى يخزىَ الذين يفترون علينا شرًا، لأن هذه هي الخميرة الإنجيلية التي تخمِّر عجين البشرية كلها، وتشفيها من العدم واللا معنى والانفلات والكراهية والإرهاب والمخدرات والضلال.. فالكنيسة لم توجد لذَاتِها بل لخلاص العالم، والروحانية الخصبة ليست منطوية بل عاملة في شهادة وحوار بين إعلان القيامة من ناحية وبين عالم شديد التعقيد من ناحية أخرى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ينبغي علينا أن لا نستحي بإنجيل المسيح.. وأن نشهد لمسيحنا الحي، إننا أبناء القيامة، إنها شجاعة الوجود من أجل بنيان ملكوت الله، ومن أجل معالجة الانهيار العصبي والأخلاقي الذي استشرىَ في عالمنا.. وما نزول المسيح الظافر إلى الجحيم (جحيم الإنسانية وجحيم كل واحد منّا) إلا لخلاصنا ولحياتنا ولشفائنا ولقيامتنا كلنا، فالجحيم الحقيقي هو غياب الله.. في المسيح القائم تنقشع كل الغيوم وتتشدد كل الأيادي وتتقوى كل الضعفات وتستتر كل العيوب وتضيء الوجوه بضياء الجلد ونمضي من بدايات إلى بدايات جديدة بلا نهاية، تلك هي آية الحضور الإلهي والقيامة وجِدَّة الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأمل فى يسوع المسيح العجيب لكى تحيا مثله فالكتاب يقول (رو 8: 29) "لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صوره ابنه ليكون هو بكراً بين أخوة كثيرين". فأنت دعيت لتكون شبه يسوع المسيح العجيب. فهيا نتأمل وندرس معاً اسمه العجيب. فى البداية هذا الاسم موجود فى (أش 9: 6) "لأنه يولد لنا ولد ونعطى إبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسماً عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام" فأشعياء النبى تنبأ عن يسوع المسيح وكان قبل ميلاده بحوالى 600 سنة. وأيضاً الأسماء فى العهد القديم كان لها معانى, فعندما يقول أنه يكون عجيباً إذ تعنى بأنه عجيب وأموره عجيبة. فولادته كانت عجيبة حتى قالت مريم إلى الملاك جبرائيل كيف يكون هذا؟ (لو 1: 31-33) "وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسميه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلى يدعى ويعطيه الرب الإله كرسى داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية". وأيضاً حياته على الأرض وأعماله كلها عجيبة فهيا نبحث فى حياته ومعجزاته، وسوف أتأمل فى بعض الأمثلة وليس الكل: (يو 5: 5) "وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة" كان هذا المريض ممدد بسبب مرضه 38 سنة (يو 5: 8-9) "قال له يسوع قم احمل سريرك وامشى. فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 197090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تأمل معى فى هذا المريض الذى له 38 سنة راقداً على فراشه كيف شفى ثم يقول له قم وامشى واحمل سريرك. إن أى مريض عندما يتعافى من مرض لابد له من فترة نقاهة وأيضاً بعد طول مدة المرض لابد له من علاج طبيعى ليقوى عضلاته لتتمكن من حمله فقط لكن العجيب يسوع يقول فقط قم ثم احمل أيضاً السرير. من أين أتى بهذه القوة. إنه يسوع العجيب. شاهد آخر فى (مت 8: 23-27) "ولما دخل السفينة تبعه تلاميذه وإذا اضطراب عظيم قد حدث فى البحر حتى غطت الأمواج السفينة وكان هو نائماً. فتقدم تلاميذه وأيقظوه قائلين ياسيد نجنا فإننا نهلك. فقال لهم: ما بالكم خائفين ياقليلى الإيمان ثم قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء عظيم. فتعجب الناس قائلين: أى إنسان هذا فإن الريح والبحر جميعاً تطيعه؟. |
||||