![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196241 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + معجزة إقامة السيد للعازر من الموت تهب الرجاء للنفوس التى ماتت بالخطية ولم يبقى بعد أملا فى عودتها للحياة والحق ثانية .. + معجزة إقامة السيد للعازر من الموت أظهرت قدرة السيد وسلطانه ليس فقط على الموت بل والهاوية أيضا وفى هذا رجاء عظيم لنفوسنا التى ماتت بالخطية وانتنت فى قبر الظلمة والخطايا والشهوات ... |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196242 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + معجزة إقامة السيد للعازر من الموت هى إعجوبة كان لابد من إتمامها تمهيدا لتقبل فكرة قيامة المسيح وانتصاره على الموت .. + معجزة إقامة السيد للعازر من الموت تؤكد لنا أن الإيمان المقبول لدى الله ليس هو الذى يقف عند حد ما يعترف به العقل ، بل ذلك الذى يخضِع العقل و يجعله لا يعترض على ما يعلوه ويسمو عليه .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196243 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + معجزة إقامة السيد للعازر من الموت تؤكد لنا أن المعجزة لا تغير فقط نفس الشخص التى حدثت لأجله بل وكثيرا من النفوس التى تسلك بالإيمان لا العيان وكثيرا من نفوس المدعوين لميراث الملكوت ولم يعرفوا الحق بعد .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196244 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + لم يحتمل السيد دموع الاختين ومشاعرهما المتألمه لفراق أخيهما لعازر بل عندما رأى دموعهما إضطرب ثم بكي ، ولا عجب فى ذلك فهو المكتوب عنه أنه " في كل ضيقتهم تضايق " ( اش 9:63 ) فكان لابد أن يظهر لهم محبته فيشاركهما الحزن والمشاعر والضيقة فيبكى معهم ويضطرب ، وبقدرته يهب لهم الرجاء والفرح والخلاص .. كثيرة هى دموع الأنقياء ، ولكن عظيمة هى كلمات السيد لكل نفس عندما تعصف يها المحنه فتدفعها للنوح والبكاء : " حوّلي عني عينيك فإنهما قد غلبتاني. . " ( نشيد 6: 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196245 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() معجزة إقامة السيد للعازر من الموت أظهرت مجد لاهوت السيد وعظمة محبته وروعة تدبيره وحكمته .. إذ لم يعسر عليه إقامة الميت ولم يستكنف من مشاركة مريم ومرثا فى بكائهما على أخيهما لعازر ، كما بحكمة عجيبة وقف بعيدا عن القبر ونادى لعازر بالخروج وكأنه كان فى القبر مثل نائم ذهب السيد ليوقظه أو كمنتظر لمن يناديه و يأمره بالخروج والانصراف .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196246 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() + أيما أعظم فى المجد والتأثير : إقامة ميت أم شفاء مريض ؟ لو كان السيد قد أطاع دعوة الأختان مريم ومرثا لشفاء أخيهما لعازر فور وصول الدعوة اليه لكان شُفى لعازر ولم تكن المعجزة قد حظت بما حظت به من المجد والتآثير والعجب ، أما وإن تانى السيد فى ذهابه لبيت عنيا حتى موت لعازر ثم مجيئه لإقامته ففى هذا مجدا وحكمة ، بل قوة وعظمة وإقتدار .. + قصورا وبيوتا كثيرة كان بمقدور السيد أن يقيم ويمكث فيها بدلا من بيت عنيا ، بيت العناء والألم ، ولكن آثر السيد هذا البيت بل وأحبه ، إذ وجد فيه الحب والبذل ، بل مريم وتعقلها .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196247 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلنا صرنا أمواتا بالخطايا والشرور وصار فينا عفن هذا الموت الذى يؤكد على أننا قد انفصلنا عن الحياة والوجود فى عالم الأحياء بالحقيقة ، ولكن هناك من يقدر أن يحررك من الموت ويهب لنفسك الحرية والحياة والقدرة على العودة ثانية إلى حيث يكون السلام والبر والشركة مع الله إنه المسيح الحي واهب الحياة الذى أقام لعازر وأخرين ويقدر أن يامر الآن بان تخرج من قبر خطاياك وشهواتك إلى عالم النور وأرض الأحياء فتعود إلى بيت النعمة متهللا وفرحا وسعيدا ، معترفا لمجد صنيعه معك ومرنما له مع داود قائلا " أعظمك يارب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي. .. لأنك أنقذت نفسي من الموت وعيني من الدمعة ورجلي من الزلق. أسلك قدام الرب في أرض الأحياء. ( مز 30 : 1 ، 116 : 8 ، 9 ) . لك القرار والمصير !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196248 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الذي يكرز لابد أن يكون شاهدًا للقيامة . لأن من شك في القيامة كيف يؤكد أن الذي وضع في القبر قد قام والأبواب مغلقة ، وكيف يكرز للخاطئ بقدرة الرب على إقامته من السقوط ، وكيف يكرز للمقيد بالحرية ... لذلك كان لابد أن تمر الكرازة بمرحلتين : الأولى ما قبل يوم الخمسين وفيها ركزّ الرب على إقامة التلاميذ لكي يكون لهم القدرة على الكرازة بمن أقامهم . والمرحلة الثانية هي فيما بعد يوم الخمسين . إن الذي ذاق قوة القيامة من توبة ومعمودية وشركة مقدسة مع المسيح بالروح القدس هو مسئول في الدرجة الأولى عن الكرازة . لأن الرسل بعد أن ذاقوا القيامة الأولى كرزوا بها ، والعكس فإن الذي لم يذق قوة القيامة الأولى فإنه يعتبر كاذبًا عندما يكرز بما لم يختبره في حياته ... لذلك كان الشرط الأول لأختيار متياس الرسول بدلاً عن يهوذا الأسخريوطي " ... يصير واحد منهم شاهدًا معنا بقيامته ... " ( أع 1 : 22 ، 25 ) ومن أجل ذلك أيضًا مكث الرب مع التلاميذ أربعين يومًا ، وجاء مرة لتوما خصيصًا لكي يشاهدوا القيامة وينزع منهم آثار الموت من شك وخوف وجبن . وعندما دبت القيامة في حياتهم صار بطرس شجاعًا ، وتوما مؤمنًا ، وبقية الرسل فرحين . حل الروح عليهم يوم الخمسين وصاروا قوة كارزة للعالم كله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196249 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكنيسة القائمة قوة كارزة : إن حالة التلاميذ بعد القيامة هي أجمل صورة لقوة الكنيسة الكارزة . فأمامنا صورة القبر ةالأختام والحراس والكهنة الأشرار ومقابل ذلك مجموعة من أحد عشر رسولاً في موت الخوف داخل العلية ةالأبواب مغلقة . وفجأة قام المسيح من الأموات فانقلبت الصورة وأصبح أمامنا حراس وجنود صاروا كالأموات من الخوف ، ورؤساء الكهنة الأشرار صاروا في شدة الإضطراب - أما الرسل الضعفاء فقد صاروا في ملء الفرح والسلام ، إنها الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح ولكنها مرعبة كجيش بألوية ( نش 6 : 4 ) أمام دولة الرومان وجبروت اليهود . إنها الكنيسة الكارزة بالفرح والشجاعة والسلام التي صارت الدولة واليهود أمامها في خوف عظيم ... فالخوف انتقل من الكنيسة القائمة الكارزة باسم يسوع الناصري المصلوب ، واستقر في العالم المغلوب والدولة المرعوبة . وسفر الأعمال يحدثنا مرارًا وتكرارًا عن الفرح والقوة والشجاعة التي ملأت قلب التلاميذ البسطاء في العلم والعدد العزّل من السلاح إلا سلاح قوة القيامة " يأكلون الطعام بابتهاج وبساطة قلب " ( أع 2 : 46 ). والأعجب من كل هذا أن الشاب الذي رجم اسطفانوس صار يخدم معهم وهم يتعجبون قائلين " إن الذي كان يضطهدنا قبلاً يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلاً يتلفه " (غل 1 : 23 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196250 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكرازة هي المسئولية الأولى للنفوس القائمة : فالمسئولية الأولى التي وضعها الرب على عنق مريم المجدلية بعد أن شاهدت قيامته وسجدت له وأمسكت برجليه ، هي أن تذهب وتكرز بالقيامة للتلاميذ ولا تضّيع وقتًا . فالكرازة هي المسئولية الأولى لكل من شاهد القيامة ولمسها " اذهبا سريعًا ..." ( مت 28 : 10 ). ووصية الرب للتلاميذ الذين عاينوا قيامته وقاموا معه من خطيتهم وخوفهم هي : "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس " ( مت 28 : 19 ). وأكد لهم أن الكرازة هى امتداد لكرازته هو بقوله " كما أرسلني الآب أرسلكم أنا . ولما قال هذا نفخ وقال اقبلوا الروح القدس ... " ( يو 20 : 21 ، 22 ). أما وصيته الشديدة للقديس بطرس التي كررها ثلاث مرات فهي تتلخص في معادلة هامة وهي : أن لا حب للمسيح بدون كرازته وذلك بقوله " يا سمعان بن يونا أتحبني " . قال له نعم يارب أنت تعلم إني أحبك . قال له " ارع غنمي " قال له ذلك ثلاث مرات ( يو 21 : 15 - 17 ). هذه دعوة واضحة للقائمين مع المسيح أن يتحولوا مع بطرس الجبان إلى بطرس الكارز للثلاثة آلاف شاهدًا بالقيامة بلا خوف ، بل بحب عظيم للذي صلبلأجله ومات وأن التعبير عن الحب للنفوس القائمة هو بالخدمة والرعاية . |
||||