![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v قال أنبا إيسيذورس: "إذا صُمتَ بانتظام فلا تنتفخ بالكبرياء، ولكن إذا ارتفعتَ بفكرك بسبب ذلك، فمن الأفضل لك أن تأكل لحمًا، لأنه خيرٌ للإنسان أن يأكل لحمًا من أن ينتفخ بالكبرياء ويُمجِّد نفسه". فردوس الآباء |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() vقال القديس بفنوتيوس: "عندما يغمر الكبرياء إنسانًا، ويتباهى بجمال أحاديثه، وينسب هذا الجمال أو فيض معرفته ليس لله بل لنسكياته أو معرفته الخاصة به؛ حينئذٍ يُبعِد الله عنه ملاك العناية الإلهية. وعندما يُبعَد هذا الملاك يُبتلَى الإنسان من العدو، ويتباهى بقدرته الطبيعية، ثم يسقط في النجاسة بسبب إعجابه بنفسه المملوءة بالكبرياء. وهكذا تُنزَع منه حكمته، وحينئذٍ فإن كلامه لا يؤهِّله للثقة فيه. ففي الحقيقة إنّ الأتقياء يهربون من التعاليم الخارجة من فم مثل هذا الإنسان وكأنه ينبوع للطفيليات." فردوس الآباء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v قال الأب إيليا: "ماذا يمكن أن تفعله الخطية حيث توجد توبة؟ وما هي منفعة المحبة حيث يوجد كبرياء؟!" فردوس الآباء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() vسُئِل أنبا لنجينوس: "ما هي أعظم الفضائل كلها أيها الأب؟" فقال الشيخ: "أعتقد كما أن الكبرياء هي أسوأ الشرور كلها، حتى طرحت البعض من السماء ذاتها؛ هكذا التواضع بالتأكيد أعظم الفضائل، لأنه يستطيع أن يرفع الإنسان من الهاوية ذاتها، رغم أنّ الخاطئ نفسه يكون قد صار مثل الشيطان، وأيضًا طوَّب الرب المساكين بالروح قبل جميع المطوَّبين الآخرين." فردوس الآباء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v فلنهرب من المجد الباطل والكبرياء، ولنذكر كل حين كرامة ومجد العالم العتيد. وكما أظن، فإن المجد الباطل يتغلّب على معرفة الله لأنّ الذي يسقط في هذا الوجع الخبيث يكون غريبًا عن السلام قاسي القلب، وهو يقاتل القديسين. الأنبا إشعياء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v “كيف نهبط إلى التواضع الملائم بالتخلّي عن عجرفة الكبرياء المُهلِكة؟ ذلك إذا مارسناه (أو تدرّبنا عليه) بدون توقف، وإذا تحققنا أنّ لا شيء مضرّ لنا جدًا مثل الكبرياء. فالنفس تصير مشابهة لما تنشغل به (أو تكرِّس نفسها له)، وهي تلتزم بما تفعله، وتتبنّى المواقف المناسبة. القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v الذين يعترفون بخزيهم يدوسون الشيطان تحت أقدامهم. وكما يقول الآباء القديسون: إذا هبط التواضع حتى الجحيم يرتفع إلى السماء، وإذا ارتفعت الكبرياء إلى السماء تهبط إلى الجحيم. القديس زوسيما |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أصل الوثنية هو فساد فكر الإنسان والخيانة لله الخالق، والذي يُحسَب زنا للنفس التي تتخلى عن اتحادها بخالقها لترتبط بأوثانٍ ملعونة. v اكتشفت (عبادة الأصنام) بين البشر لا لسبب سوى وجود الشهوات بين الذين تخيلوها. v إذ اختبرت النفس البشرية شتى الملذات، وتناست الإلهيات، وسُرت بالأكثر بملذات الجسد التي وضعتها نصب عينيها، ولم تحفل بشيءٍ سوى بالأشياء الحاضرة والتأمل فيها، لم تعد تفكر أنه يوجد خير سوى الأشياء الوقتية والجسدية. لذلك فإنها، وقد تحولت وتناست أنها كانت على صورة الله الصالح، لم تعد بالقوة التي بها ترى الله الكلمة الذي خُلقت على مثاله. لكنها إذ ابتعدت عن نفسها، صارت تتوهم وتتخيل ما ليس له وجود. v إذ فقد أناس العصر السابق عقولهم، وغرقوا في الشهوات وأوهام الأشياء الجسدية، ونسوا معرفة الله ومجده لبلادة عقولهم، أو بالأحرى لانعدام عقولهم، فإنهم جعلوا لأنفسهم آلهة من الأشياء المنظورة، ممجدين المخلوق دون الخالق الإله، ومؤلهين المصنوعات دون السيد علتها وخالقها]. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v من يخدم آلهة باطلة هو دون شك زانٍ من وراء الحق، لأن كل بطلان هو زنا. هكذا يغطس في الزنا. العلامة ترتليان v سعيدة هي راحيل التي اخفت أصنام الأمم الباطلة، وأعلنت أن صورهم مملوءة عدم طهارة. ولا يعتقد أحد أنها قد أساءت إلى تكريم والدها ووقارها له كأبٍ، لأنها جلست بينما كان هو واقفًا (تك 35:31). إذ مكتوب: "من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني" (مت 37:10). المرأة التي تزني لا تلتصق برجلها، لا تكون جسدًا واحدًا معه (1 كو15:6-16)، بل تعزل نفسها وتفصل نفسها عنه بزناها. هكذا كل نفسٍ لا تلتصق بالله بل تسلك في الزنا بخضوعها لعبادة الأصنام الباطلة تنفصل عن الرب بدنس المقدسات المُفجع، بينما كان يلزم أن تلتصق به. ومن يعتزل الرب يهلك. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي الحدود التي يجب أن يضعها الشباب المسيحيون في علاقتهم إن وضع حدود صحية في العلاقة هو فعل محبة - محبة لله وللآخر وللرابط المقدس الذي تتشاركانه. تعمل هذه الحدود على حماية ورعاية علاقتكما، وتساعدها على النمو بطريقة تكرم الله وتحترم بعضكما البعض. دعونا نفكر في بعض الحدود المهمة التي يجب على الشباب المسيحيين أن يفكروا فيها بصلاة. ضعوا حدودًا واضحة للعلاقة الحميمة. بالنسبة للشباب غير المتزوجين، يعني هذا الالتزام بالطهارة الجنسية قبل الزواج، واحتفاظ العلاقة الحميمة الجسدية بعهد الزواج. يتطلب هذا تواصلًا مفتوحًا، ومساءلة متبادلة، والتزامًا مشتركًا بتكريم الله بأجسادكم. حتى بالنسبة للأزواج المتزوجين، من المهم وضع حدود تضمن الإخلاص والاحترام، مثل تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الإغراء أو التنازل. ضع حدودًا للوقت والأولويات. اجعل علاقتك بالله أولوية لا تقبل المساومة، سواءً على الصعيد الفردي أو الزوجي. خصص وقتًا للصلاة والعبادة والنمو الروحي. وبالمثل، خصص وقتًا لتنمية علاقتك، مع الحرص على ألا تطغى مهام العمل أو الالتزامات الاجتماعية أو غيرها من الأنشطة على وقتكما معًا. ضع حدودًا عاطفية وعلائقية تحمي قدسية علاقتك. قد يشمل ذلك الانتباه إلى الصداقات الوثيقة مع أفراد من الجنس الآخر، أو توخي الحذر بشأن مشاركة التفاصيل الحميمة لعلاقتكما مع الآخرين. عزز الشفافية والثقة داخل علاقتك مع الحفاظ على الخصوصية المناسبة. ضع حدودًا لحل النزاعات. اتفق على معالجة الخلافات باحترام، وتجنب الكلمات أو الأفعال المؤذية. التزم بعدم ترك غضبك يغيب، كما ينصح الكتاب المقدس، والسعي للمصالحة في الوقت المناسب. فكّر في تحديد "مهلة" للحظات الغضب، لإفساح المجال للمشاعر للتهدئة قبل مواصلة النقاش. في عصرنا الرقمي، من الضروري وضع حدود لاستخدام التكنولوجيا. اتفقا على حدود لاستخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي خلال وقتكما معًا. فكّرا في تطبيق إجراءات وقائية ضد المواد الإباحية أو غيرها من الإغراءات الإلكترونية التي قد تضرّ بعلاقتكما. الحدود المالية مهمة أيضًا، خاصةً مع استعدادكما لمستقبل مشترك. ناقشا أساليبكما في الإنفاق والادخار والعطاء. إذا لم تكونا متزوجين بعد، حافظا على شؤونكما المالية منفصلة مع التحلي بالشفافية بشأن وضعكما المالي. وأخيرًا، ضعوا حدودًا تحمي هوياتكم الفردية ونموكم الشخصي. فمع أن الوحدة جميلة، إلا أنه من المهم الحفاظ على استقلالية صحية. شجّعوا بعضكم البعض على الاهتمامات الشخصية، والصداقات، والأنشطة التي تُسهم في رفاهية الفرد ونموه. تذكر أن الحدود ليست جدرانًا تفرق بينكما، بل هي أسوار تحمي. يجب أن توضع هذه الحدود بالحب والاحترام المتبادل والالتزام المشترك بإكرام الله في علاقتكما. راجعا هذه الحدود وعدلاها بانتظام مع نمو علاقتكما وتغير الظروف. عسى أن تعمل حدودكما على خلق مساحة آمنة وحاضنة حيث يمكن أن تزدهر محبتكما لله ولبعضكما البعض. |
||||