![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إجعلوا هذه القديسة الإيطالية في الولايات المتحدة شفيعة لكم ![]() في 14 مارس 1921، كانت ممرضة شابة تجري جولةً أخيرة في قسم حديثي الولادة في مستشفى كولومبوس في نيويورك. وفي اللحظات الأخيرة من نوبةٍ حافلة بالأعمال، كانت أفكارها بدأت تبتعد عن الأطفال فيما انحنت فوق الرضيع سميث الذي ساعدت في ولادته ظهراً قبل ساعتين. صرخت ماي رديموند: “يا إلهي! يا إلهي!”. كان وجه الصغير يبدو كالحطب وكانت وجنتاه وشفتاه سوداوين ومحترقتين. وكان القيح يسيل من أنفه الصغير. الأسوأ من ذلك، مكان العينين، كان هناك تورّمان كبيران. ناضلت ماي المذعورة لكي لا تفقد وعيها، وراحت تفكر كيف حصل ذلك. فلا أحد غيرها حمل الطفل بعد ولادته. وهي التي اهتمت بوزنه وقياسه ووضعت في عينيه القطرات المطلوبة. القطرات! توجهت إلى غرفة الأطفال والتقطت قارورة القطرات التي استعملتها. وعندما قرأت الورقة المطبوعة على القارورة، صرخت كالمجنونة: “أيها الطبيب! يا إلهي! استدعوا طبيباً!”. تبيّن أن الممرضة وضعت في عيني الطفل بيتر سميث قطرات نترات الفضة من عيار 50% بدلاً من قطرات من عيار 1%! حتى المحلول المتراوح عياره بين 5% و25% يُستخدَم فقط على أنسجة بشرية غير مرغوب بها – أورام مثلاً – فيتخلص من اللحم مثل الأدوات الكهربائية المستعملة للعلاج بالكيّ. وأما عيار 50% من محلول نترات الفضة فهو كفيل بإحداث فجوةٍ في قطعة خشبٍ كبيرة. وكيف لو كان يتفاعل منذ ساعتين مع النسيج البشري الناعم لعيني الطفل بيتر. عندما عاين الطبيب وجه الطفل المحترق وقارورة نترات الفضة، هزّ رأسه معبراً عن عجزه عن فعل أي شيء حيال هذا الوضع. وبعد دقائق، أخبر الأم تريزا باسيغالوبو، رئيسة راهبات القلب الأقدس المرسلات، التي تدير مستشفى كولومبوس، أن الممرضة أتلفت بصر الرضيع عن غير قصد. بعدها، أتى طبيب آخر ولم يعرف ماذا يفعل… من باب الخبرة، علم أن المحلول المميت تغلل في كل طبقات جلد الوجه. ولم تعد معالجة العينين ممكنة بتاتاً. فارتأى أن يعود إلى المستشفى الطبيب المولد الذي ساعد السيدة مارغريت سميث في ولادة “ابنٍ مثالي” قبل أقل من ثلاث ساعات. أثناء الاتصال به، قاطعته الأم باسيغالوبو القلقة طالبةً منه أن يتحرك لإنقاذ بصر الطفل. فأوضح لها أنه ما من علاج بشري قادر على ترميم نسيج تالِف. قال لها: “لا شيء غير المعجزة قادر على مساعدة هذا الطفل”. فقالت الراهبة: “سنصلي إذاً”. وعندما أعلم الطبيب المولّد بما جرى، قال أن العمى يصيب الطفل إذا كان عيار المحلول يزيد عن 1%. وانحنى فوق مهد الطفل، فرأى أن العينين اللتين بدأتا بإفراز القيح كالأنف متورمتان جداً بحيث أن الطفل لم يعد يستطيع فتحهما. عاين ثلاثة أطباء الطفل الصغير ولم يستطيعوا فعل شيء له سوى طلب كمادات باردة لتخفيف الالتهاب. وفحص أخصائي عيني الطفل مؤكداً ما قاله الأطباء الآخرون عن خصائص النترات. وكم حزن الطبيب المولد أكثر عندما علم أن الابنة البكر في عائلة سميث عاشت خمسة أيام فقط! فكيف كان سيخبر الوالدين أن ابنهما سيعيش أعمى ومشوهاً إذا بقي على قيد الحياة؟ في ذلك المساء، اجتمعت البنات الروحيات لفرانسيسكا كابريني، مؤسسة المستشفى ورهبنتهنّ، في الكابيلا بعد الانتهاء من عملهنّ. بقين هناك طوال الليل للتضرع إلى الأم كابريني التي كانت قد توفيت قبل ثلاث سنوات فقط لكي تحصل من قلب يسوع السخي على نعمة شفاء الطفل بيتر سميث. وكانت ماي تصلي معهنّ. عند التاسعة من صباح اليوم التالي، لاحظ أخصائي العيون والطبيب المولد أن التورّم والتقيّح في عيني الطفل تضاءلا، ورأى أخصائي العيون أن العينين سليمتان. تفاجأ الجميع بخاصة ماي، ووسط الابتسامات، لوحظ أن البشرة المتفحمة كانت تتحول إلى بشرة ناعمة بدلاً من التقرح والانكماش. سُرّت الراهبات لأنهن كنّ يعرفن أن الأم كابريني قديسة. فقد استجاب الرب لصلواتهنّ فحصل هذا الشفاء “المستحيل”. بُعيد حصول المعجزة، أصيب الطفل سميث بالتهاب رئوي، فخاف الأطباء لأنه بدا وكأنه سيموت. لكن الأم باسيغالوبو قالت للأطباء القلقين ضاحكةً: “لم تُعد إليه الأم كابريني نظره لكي يموت بالتهاب رئوي”. مجدداً، أمضت الراهبات ليلتهنّ في الصلاة. وفي الصباح، انخفضت الحرارة وشفي الطفل من الالتهاب الرئوي. سنة 1938، طوبت الكنيسة الكاثوليكية الأم كابريني. وكان شفاء بيتر سميث إحدى المعجزات الكثيرة التي اعتُبرت علامات من الله لاتخاذ هذه الخطوة. وقد حضر بيتر سميث في السابعة عشرة من عمره الاحتفالات في ساحة القديس بطرس في روما حيث لاحظ من رآه عينيه المعبرتين اللتين لا تحتاجان إلى نظارات وبشرة وجهه الناعمة. بيتر سميث اصبح كاهناً يتحدث عن الأم كابريني حتى وفاته سنة 2002. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لو قيل لي إنّي سأصبح راهبة لكنت ضحكت ![]() كانت ميليسا سوير رياضية أسترالية تحلم بأن تنال الذهبية الأولمبية قبل أن تتخلّى عن ذلك لتُصبح راهبة. وتقول: “عندما كُنت صغيرة، كانت أمّي تُجبرني على الذهاب إلى الكنيسة”. حينها، كان وقت القداس غير مناسب؛ إذ يُحتفل به خلال عرض البرامج الرياضية المُفضّلة لها والمُتعلّقة ب: كرة الطائرة، ولعبة الكريكيت، وكرة المضرب، وألعاب القوى. ولم تكن سوير الأكثر موهبة من بين جيلها. ولكنّها “مُبدعة” تتدرّب تحت المطر وحتّى ليلة عيد الميلاد. وفي غُرفتها كتبت شعارا بالأحرف الكبيرة: “المرتبة الثانية، هي الأولى من بين الخاسرين”. وعندما لم تكن تتدرّب، كانت تدرس لتُصبح أستاذة في الرياضة. وكانت حياتها الاجتماعية جيّدة جدّا ولكنّها كانت تشعر بأنّها ضائعة وفارغة. أمّا اليوم فهي تقول: “لو قيل لي إنّي سأصبح راهبة، لكنت ضحكت”. تحوّل سريع وبعد مرور بعض الوقت، بدأت بالذهاب إلى الكنيسة وانخرطت كعلمانية متطوّعة في احدى الجمعيات. العام 2000، اقُترح عليها الذهاب في مهمّة لمدّة شهر في أفريقيا. وكانت في ال19 من العمر، عندما وجدت سوير نفسها أمام خيارين: إمّا المُشاركة في الألعاب الأولمبية للعام 2000 في سيدني أو تأدية المهمّة. الدعوة للذين لا يملكون شيئا في تنزانيا، اكتشفت الكثير من البؤس كـ “نعمه” التي رماها أهلها في سلّة عند ولادتها. وفي خضمّ هذه المعاناة، طلبت الأخيرة من سوير مرافقتها إلى أستراليا لتكون “خادمة لها، والاهتمام بأحذيتها، ومساعدتها في حمل أمتعتها”. الضيق الذي كانت تُعاني منه تلك الفتاة، جعل سوير تغضب على الله وتسأله لما لا يفعل شيئا ليُساعدها. وتقول: “أجابني الله بوضوح وقال لي بأنّه ثمّة شيء يُمكنني القيام به. يُمكنني أن أضع حياتي في خدمتها”. وحينها، تركت الملعب ودخلت الدير. بالنسبة لعائلتها وأصدقائها ومدرّبيها، كان ذلك أشبه بالصاعقة! وبعد خمس سنوات، العام 2005، أعلنت نذورها الأوّل مُتخلّية عن حلمها بالذهبية الأولمبية. الكنيسة تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى الشباب وتقول: “ثمّة العديد من الشابات اللواتي يتلقين الدعوة ولكنهن لا يجرؤن على المُحاولة”. وأتاح لها نذورها للفقر والعفة والطاعة بأن تتخلّى عن ممتلكات الأرض وأن تحبّ بلا حدود وأن تُظهِر ثقتها الكاملة بإرادة الله. وتتابع: “لا نعيش سوى مرّة واحدة. وأنا أعيش حياتي الآن لنشر الخبر السّار”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “من عمل بكلامي لا يرى الموت أبدا” ![]() انجيل القديس يوحنا 8 / 51 – 55 ” قال الرب يسوع: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم مَنْ عَمِلَ بِكلامي لا يَرى الموتَ أبدًا. فقالَ لَه اليَهودُ الآنَ تأَكَّدْنا أنَّ فيكَ شَيطانًا. إبراهيمُ ماتَ والأنبـياءُ ماتوا، لكنَّكَ تَقولُ مَنْ عَمِلَ بِكلامي لا يَذوقُ الموتَ أبدًا. أتكونُ أنتَ أعظَمَ مِنْ أبـينا إبراهيمَ الذي ماتَ والأنبـياءُ أيضًا ماتوا، فمَنْ تَحسَبُ نفسَكَ ؟ فأجابَهُم يَسوعُ لَو مَجَّدتُ نَفسي، لكانَ مَجدي باطلاً. أبـي هوَ الذي يُمَجِّدُني. وهوَ الذي تَقولونَ إنَّهُ إلهُنا. أنتُم لا تَعرِفونَهُ، أمَّا أنا فأعرِفُهُ. إذا قُلْتُ إنِّي لا أعرِفُه، كُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولكنِّي أعرِفُهُ وأعمَلُ بِكلامِهِ”. التأمل: “من عمل بكلامي… لا يرى الموت أبدا” في ذروة الجدال بين يسوع واليهود، أعلن يسوع أنه ينبوع الحياة وسيد الموت، له سلطان أن يحيي ويميت، اذ أن كلمة واحدة منه تنجي من الموت. يسوع أعظم من موسى وأعظم من ابراهيم.. نحن هنا أمام ابن الله السماوي المساوي لله في الجوهر.. نحن هنا أمام شعلة الرجاء التي حملها أنبياء العهد القديم ومنهم زكريا ولم يروها انما وصلت الينا بيسوع المسيح الذي أضاء ظلمات العالم حتى ظلمات القبور. لنأخذ زكريا مثالا من العهد القديم (ونحن في اسبوع بشارته) يبدو انه نسي قصة إبراهيم والإيمان، نسي انه موجود في الهيكل في حضرة الله. ” كيف يكون هذا وانا شيخ كبير وامرأتي عجوز؟” تجرأ الكاهن التقي وسأل الملاك عن المستحيلات. فهو شيخ حكيم يعرف حدود الجسد، ولكنه كمؤمن وكاهن لم يثبر أبعاد الإيمان بعد، كان ينقصه الصمت. ” أجابه الملاك: “أنا جبرائيل القائم في حضرة الله…ستصاب بالخرس فلا تقدر على الكلام، إلى اليوم الذي يحدث فيه ذلك، لأنك ما آمنت بكلامي…” فصمت زكريا تسعة أشهر، على عكس اليهود الذين حكموا على يسوع بالموت، فصمت زكريا أتاح له التأمل بعمل الله. فتجلى له الخلاص وامتلأ من الروح القدس فتنبأ : “تبارك الرب إله إسرائيل، لأنه تفقد شعبه وافتداه…”( لو١/ ٦٧ ) من أجمل الأناشيد الموجودة في العهد الجديد والتي تلخص العهد القديم و عمل الله الخلاصي. في الصمت فقط نستطيع أن نسمع ونؤمن ونصلي، في الصمت نخرج بذواتنا من السبي إلى الحرية، من منطق الحكم المسبق إلى الإيمان برحمة الله. مع بداية زمن المجيء هذا، كما ينصح الآباء، كل من يريد أن يفسح المجال لروح الله الذي فيه “للتنفس” (ليتررح) قليلا في قلبه، فليتعلم الصمت. ونحن في زمن دكتاتورية الضجيج الالكتروني، قد يصعب إيجاد الوقت للصمت. لكن لو أنك تأخذ 5 دقائق تتأمل فيها بمصمت يوميا في سر التجسد الالهي علك تنطق بمجد الله ولو بعد حين. دع قلبك يسبح في فضاء صامت ساكن، فليتشبه بالارض كما تبدو لنا و كأنها تتبع مدارها دون ان تقاوم جاذبية الشمس. غير مبالية بالأعاصير والبراكين التي تدور من حولها وفي داخلها، بل بقوة هادئة، بثقة و بإعجاب، بصمت وعشق، هكذا اترك لقلبك الخيار بالإنجذاب إلى نور المسيح بقوة هادئة بصمت وعشق. ومن يحفظ لسانه ويدخل الى سكينة قلبه دقية واحدة كل يوم بعيدا عن كل اهتمام سرعان ما يقطف ثمارا روحية تفوق تصوراته. لنتذكر اليوم كم مرة قادنا يسوع كي نتخطى خوفنا وأمراضنا، لنتذكر عمله المستمر في حياتنا، لنتذكر مسيرتنا كم كانت مليئة بالعثرات، وتاريخنا كم كان مليئا بالصفحات السوداء.. ألم يكن الرب الى جانبنا؟ ألم يلمسنا بعذوبته اللامتناهية؟ ألم يداوينا ويشفي جراحنا؟ ألم ينشلنا من حفر عميقة كادت أن تقضي علينا؟ كم مرة تسكرت الابواب في وجوهنا وبلحظة لا ندري كيف فتحت؟ كم مرة عبرنا في ضيق شديد واسودت الدنيا في وجوهنا ولا ندري كيف أضيئت دروبنا؟ كم مرة ظننا أنها النهاية وبعناية منه فتحت أمامنا بدايات جميلة لا زلنا نعيشها حتى الان؟ كل ذلك بكلمة منه… صنع بنا العجائب.. فعبرنا معه وادي الموت الى فجر القيامة. مع العذراء مريم التي كانت تتذكر كل شيء وتحفظه في قلبها، نطلب من الله، الكلمة ، أن يساعدنا على تقبل تلك الكلمة المحيية، ونفتح قلوبنا وعقولنا على كل جديد وكل تبديل وكل مغامرة حب معه، وكل مفاجأة جميلة منه. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السلام عليك أيتها الملكة أمّ الرحمة والرأفة يا حياتنا حلاوتنا ورجاءنا
![]() طبعا المقصود بالمرأة هنا هي العذراء مريم التي حملت يسوع في بطنها وأرضعته من ثدييها، فكانت أحشاؤها أول بيت قربان متحرك سكن فيه المسيح الكلمة تسعة أشهر ومن ثم بزغ منها كما الفجر، وأضاء الدنيا بالحق مغيرا مجرى التاريخ. ان أحشاء العذراء مريم كانت طاهرة قبل الميلاد وفيه وبعده ولذلك استحقت الطوبى، ولأنها سمعت كلام الله عندما وافقت على مغامرة الحب معه دون قيد أو شرط، حاملة شعلة الحب في قلبها ولم تتوقف رغم سيف الحزن الذي خرق فؤادها على الصليب. لقد استحقت العذراء الطوبى لانها لم توزع الحزن ولم تذرف الدموع ولم تنشر اليأس بعد الصليب انما عملت على طرد الحزن من قلوب التلاميذ والكنيسة على مر العصور.. استحقت الطوبى لأنها خبيرة حب.. خبيرة في العائلة… خبيرة في السلام والشراكة والامانة… استحقت الطوبى لأنها نشرت الفرح ولم تكن نذير شؤم ولا صاحبة وجه عابس أو نافرة من تحمل الم.. استحقت الطوبى لانها تحدت الالم والتعاسة والملامة واللامبالاة، حافرة في صخور المستحيل صلبان الحب والرجاء والالتزام الفعال بآلام كل مسكين في كل الارض. استحقت الطوبى لأنها شريكة يسوع، وحيدها، في استمرار عرس البشرية كما فعلت في عرس قانا وعرس الصليب وعرس كل منا في كل زمان ومكان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة على نية مصر وشعبها
![]() يا رب، نصلي أن تعطي قلباً جديداً لشعب مصر الحبيب كي يعبدوك أنت الإله الحقيقي وحدك، وأن ينقادوا بروحك القدوس لإتمام مشيئتك. حافظ على هذا الشعب من الفتنة والقتل أيها السيد الرب، وأعطي المسؤولين الحكمة للحفاظ على أمن المواطنين والكنائس والجوامع. إحم مصر من كل شر. بإسم الرب يسوع المسيح وشفاعة ام مريم العذراء ام النور نرفع صلاتنا هذه كي تبارك مصر حكومة وشعباً ليعم السلام والطمأنينة في ربوعه. يا رب،ان شعبك هذا يطلب منك الرحمة انهم يبحثون عن الحق، ويريدون معرفة ما هم والى اين هذا البلد الذي يعيشون فيه ذاهب بهم. انهم لا يطلبون الكثير هم لا يريدون سوى العيش بسلام وحرية وكرامة. انت باركتهم و اخذتهم على عاتقك. اعطهم يا رب الايمان بقدرتهم على تحقيق ما يحلمون به . هم يؤمنون بانك تجعل كل شيء جديدا فساعدهم ايها الاب على تحويل وجه بلدهم نحو الحرية، واحلال السلام والعدل كي يعيش اباؤهم في ظل انجيلك دون اي خوف وحقق وعودك فى مصر يارب. نصلي مرة ابانا والسلام والمجد على هذه النية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلّوها ولا تخافوا لأنّ جميع التجارب تسقط أمام الرب يسوع ![]() يقول يهوشافاط: يَا رَبُّ إِلهَ آبَائِنَا، أَمَا أَنْتَ هُوَ اللهُ فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأُمَمِ، وَبِيَدِكَ قُوَّةٌ وَجَبَرُوتٌ وَلَيْسَ مَنْ يَقِفُ مَعَكَ؟ أَلَسْتَ أَنْتَ إِلهَنَا الَّذِي طَرَدْتَ سُكَّانَ هذِهِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ وَأَعْطَيْتَهَا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ إِلَى الأَبَدِ؟ فَسَكَنُوا فِيهَا وَبَنَوْا لَكَ فِيهَا مَقْدِسًا لاسْمِكَ قَائِلِينَ:٩إِذَا جَاءَ عَلَيْنَا شَرٌّ، سَيْفٌ قَضَاءٌ أَوْ وَبَأٌ أَوْ جُوعٌ، وَوَقَفْنَا أَمَامَ هذَا الْبَيْتِ وَأَمَامَكَ، لأَنَّ اسْمَكَ فِي هذَا الْبَيْتِ، وَصَرَخْنَا إِلَيْكَ مِنْ ضِيقِنَا فَإِنَّكَ تَسْمَعُ وَتُخَلِّصُ. وَالآنَ هُوَذَا بَنُو عَمُّونَ وَمُوآبُ وَجَبَلُ سَاعِيرَ، (الشيطان و اعوانه) الَّذِينَ لَمْ تَدَعْ إِسْرَائِيلَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ حِينَ جَاءُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، بَلْ مَالُوا عَنْهُمْ وَلَمْ يُهْلِكُوهُمْ،١١فَهُوَذَا هُمْ يُكَافِئُونَنَا بِمَجِيئِهِمْ لِطَرْدِنَا مِنْ مُلْكِكَ الَّذِي مَلَّكْتَنَا إِيَّاهُ. (يريدون سرقة ملكنا و اكاليلنا) يَا إِلهَنَا أَمَا تَقْضِي عَلَيْهِمْ، لأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هذَا الْجُمْهُورِ الْكَثِيرِ الآتِي عَلَيْنَا، (هذه هي ساعة الظلمة فيها يثور الشيطان علي ابناء الله لأنه نهايته اقتربت, فأفيقوا). وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا”. ساعدنا و ارسل ملائكتك و قديسيك يحاربون عنا لان حربنا هي مع قوات غير منظورة يا سيد و هم يرونها اما نحن فلا نراها بشافعتك يا امنا مريم كوني معنا أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعرف علي قصة ثورة البشموريين ![]() ![]() يقول ساويرس بن المقفع مبررا لثورتهم :عامل العرب البشموريين علي الاخص في غاية القسوة فقد ربطهم بسلاسل الي المطاحن وضربوهم بشدة ليطحنوا الغلال كما تفعل الدواب سواء بسواء فاضطر البشمورين ان يبيعوا اولادهم ليدفعوا الجزية ويتخلصوا من الام العذاب. ولما اقتنعوا نهائيا ان هذا الظلم لا يحده الا الموت وان بلادهم كلها مستنقعات تخللها الطرق الضيقة التي ينفردون بمعرفتها، وانه يعد من المستحيل على جيوش المسلمين ان يغزوها فقد اتفقوا على اعلان الثورة ورفضوا دفع الجزية ![]() البطريرك يوساب الابح وكان البطريرك يوساب يذوب حسرة علي رعيته التي تحالف علي إفنائها الطاعون والمجاعة والحرب غير ان البشموريين وطدوا العزم علي مواصلة القتال وأخذوا يصنعون لأنفسهم الاسلحة وحاربوا الخليفة علانية ورفضوا دفع الجزية علي الاطلاق . وقد تحسر البطريرك عليهم لانهم خاضوا غمار الحرب ضد عدو يفوقهم في العدد والعتاد وتعرضوا للموت بحكم ارادتهم , فكتب اليهم خطابا حاول ان يقنعهم بعد قدرتهم علي مقاومة الخليفة بالسلاح ويصف لهم المصائب التي ستحوق بهم ويطلب اليهم ان ينصرفوا عن عزمهم , ولما اتضح له ان الخطاب لم يؤثر فيهم , ارسل الخطاب تلو الخطاب ملحا في رجائه ولا نبالغ إن قلنا إنها كانت أشبه بحرب نظامية استعملت فيها استراتيجية المنطقة. وقد أسفرت هذه الثورة الى هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة. وفرّ أمامهم الوالي يتبعه جبأة الضرائب، الأمر الذي جعل المأمون الخليفة العباسي في بغداد يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندي ليدعم جيوش الاحتلال في اخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشية الحملة وذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات، إلا أن ثورة الأقباط لم تخمد ولم تهدأ مما اضطر المأمون إلى ارسال جيش آخر من الأتراك بقيادة "أفشين" التركي بغرض التنكيل بالثوار "فحاربوه وقتلوا من الجيش عددا وافرا، ثم جرد عليهم عسكر آخر فكسروه ![]() وتمسُك القبطي بأرضه ووطنه حتى الموت. يشهد على ذلك العدد الهائل من الشهداء الأقباط الذين افتدوا مصر منذ القدم وحتى وقتنا. فمصر للأقباط بلد ملايين الشهداء. وفي سنة 824 أضطر الخليفة المأمون أن يزحف من بغداد إلى مصر على رأس قوة حربية لإخماد ثورة الأقباط التي فشل في إخمادها كل قواده الذين أرسلهم سابقاً. وكاد ثوار الأقباط أن يفتكوا بجيش المأمون لولا أن الخليفة العباسي التجأ إلى أخبث الطرق والغير شريفة للقضاء على الثائرين، وذلك أنه استدعى الأنبا ديونيسيوس البطريرك الإنطاكي واستدعى معه الأنبا يوساب الأول بطريرك الأقباط وطلب منهما تحت التهديد أن يتعاونا معه في إخماد ثورة الأقباط ![]() وقد أجابا بكل أسف طلب المأمون وحررا للثوار رسالة بها نصائح ومواعظ يحُثا فيها الثوار أن يلقوا بسلاحهم ويسلموا أنفسهم لولاة الأمير. وفي الوقت الذي كان الثوار في أمس الحاجة للمعونة المادية والمعنوية حتى يتمكنوا من التخلص من الظلم والاستبداد الأجنبي إذ بالقادة الروحيين ينخدعوا فيدعوهم إلى الاستسلام. ولا شك إن هذا الموقف من طرف القادة الروحيين كان له أثره البالغ على الأقباط أكثر من كل جحافل المأمون وطواغيته ولكن على الرغم من كل هذا فقد رفض آباؤنا الأقباط في إباء وشمم هذه النصائح الاستسلامية وفضلوا أن يعطوا أرواحهم فداء لمصر وعقيدتهم وهنا تذكر "الخريدة النفيسة" ذلك الحدث فتقول: " واستعدوا لمقاومة من يقصد سلب استقلالهم وإذلالهم. وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما في جانب الثوار. وقاد الخليفة الجيش بأجمعه الى حومة الوغى وأطلق نار الحرب. ولم يدخر من قوته وسعا حتى أضعف الثوار ![]() كما تذكر د. سيدة اسماعيل الكاشف بسالة هؤلاء الثوار فتقول: " ركز المأمون جميع قواته ضدهم وأعمل فيهم الجند السيف وأحرقوا مساكنهم وهدموا كنائسهم. وتضيف الخريدة النفيسة " دخل الجيش بلاد البشمور وحرق مدنها ودمر كنائسها وقتل صغارها وسبى نساءها وأجلى الخليفة رجالها إلى جزر الروم الخاضعة له وإلى بغداد". وهكذا ابيد البشموريين على بكرة ابيهم، وأما تقى الدين المقريزى فيقول في اختصار: " انتفض القبط فأوقع بهم "الأفشين" على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط في جميع أرض مصر ![]() كما يعزي هزيمة البشموريين امام جيش المحتل الي تسخيرهم بعض سكان البلاد المجاورة ليرشدوا جيش الخليفة للوصول الي البشموريين دون المستنقعات التي عجز الجيش علي الدخول اليهم في الغزوات السابقة والحقوا الهزيمة عدة مرات لجيش الخليفة واستطاعوا ان يفتكوا بعدد كبير من الجيش . ويقول الانبا ديسقورس في موجز تاريخ المسيحية من كتب التراث علي البشموريين انهم كانوا يأتون ليلا وينقضون علي جيوش المسلمين ولم تنته الحرب معهم الا عندما استولي العباسيون علي مصر وان كانت ثوراتهم تجددت ايام هؤلاء ايضا خصوصا ايام الخليفة وأخيرًا رضخ الأبطال للأمر وسافروا على سفن إلى أنطاكية حيث أرسلوا إلى بغداد وكان يبلغ عددهم ثلاثة آلاف، مات معظمهم في الطريق أما الذين أسروا في أثناء القتال فقد سيقوا كعبيد ووزعوا على العرب، وبلغ عدد هؤلاء خمسمائة، فأرسلوا إلى دمشق وبيعوا هناك". ![]() وأمر المأمون بالبحث عمّا تبقىَ من البشموريين في مصر وأرسلهم إلى بغداد -عاصمة الدولة العباسية آنذاك-حيث مكثوا في سجونها. ثم أطلق سراحهم شقيق المأمون وخليفته إبراهيم الملقب بالمعتصم، وقد عاد البعض إلى بلادهم وبقي البعض الآخر في بغداد. وعندما أحرز المأمون النصر سنه 832 م مكث شهرين في مصر ثم ذهب إلى بغداد ولم يعش غير عده شهور وتوفى في خريف833 م، ثم تولىَ الخلافة أخوه المعتصم فأطلق البشموريين من السجون، ربما لشعوره بالذنب مما فعله الولاة تجاههم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل الاعمال السحرية السفلية لها وجود؟؟ !! ولو حد قالك معمول لك عمل بتصدق اعرف معانا !! ![]() طغمات سمائية كما جاءت في لحن ابنشويس الذي يقال في المناسبات قبل لحن أجيوس ويقال فيه : - + ني شيروبيم نيم ني سيرافيم : ني انجيلوس نيم ني ارشي انجيلوس : ني ستراتيا نيم ني اكسوسيا : ني اثرونوس ني ميت تشويس نيجوم . وترجمته بالعربية 1- الشاروبيم 2- والسيرافيم : 3- الملائكة 4-ورؤساء الملائكة : 5- العساكر 6- والسلاطين : 7-والكراسي 8- والربوبيات 9-والقوات . من هذه الطغمات سقط 7 طغمات ليس كل الطغمة سقطت وانما من كل طغمة من السبعة سقط منها ملائكة وفقدوا النور الالهي ليصبحوا شياطين . الطغامتين التي لم يسقط منهم ملائكة هم ك السيرافيم : المسبحين وهم رمز للتواجد امام الله ورمز المحبة الالهية. الربوبيات او الارباب : وهم رمز للكرامة الالهية . والشياطين التي سقطت قطت بنفس قوتها الذي فقدته فقط هي الصورة الالهية والتواجد امام الله لان الملائكة تستمد قداستها ونورها من الله رب الارباب . هل للشياطين قوة ؟؟ نعم لها قوة فكما ان هناك قتل 185 الف جندي من جنود سنحاريب في العهد القديم هناك شيطان يستطيع قتل 185 الف واكثر كما ان هناك ملاك قتل 70 الف رجل في عقوبة الله لداود بالوباء هناك شيطان يستطيع ان يقتل 70 الف واكثر كما ان هناك ملاك يستطيع ان يسد رياح الاربعة الكبرى على الارض هناك شيطان يستطيع ان يفعل هذا . لكن قوة الشيطان مقيدة بأمر الهي لا يستطيع ان يفعل اي شيء دون ارادة الله وسماح منه. ومن هنا اجاوب على سؤالي هل هناك اعمال سحرية ؟؟؟ نعم هناك اعمال سحرية تستمد قوتها من الشيطان الذي يكره الانسان ويحسده ويريد ان يدمره فهو يعمل في كل هذه الاعمال الشريرة وليس الدجال المشغوذ الذي يكتب اي كلمات هبل في هبل يهين بها الكتاب المقدس او حتى القرآن كل الغرض منها ان ينكر الانسان الهه اياً كان دينه وملته والذهاب للدجال او المشعوذ هي من المراحل المتقدمة جدا في التجديف على الروح القدس كما في حياة شاول الملك قبل الانتحار التي هي اخر مرحلة من مراحل التجديف على الروح القدس . هل للاعمال السحرية سلطان ؟؟!! لا ليس لها سلطان وهذا هو الجزء الهام جدا في الموضوع كما في قصة أيوب لم يستطيع الشيطان فعل اي شيء لايوب الا بسماح من الله وإذن منه قبل اي خطوة هكذا يحدث في هذه الاعمال السحرية . يذهب الموضوع برمته لله الذي يقرر هل يُفعل هذا العمل ام لا ؟؟!! فعل سبيل المثال لا الحصر إذا عمل انسان عمل لقريبه بعدم الخلفة يذهب الموضوع لله الذي يقرر هذا يحدث ام لا ؟؟؟ ولو قرر الله ان يتم هذا الموضوع لكي يرى رد فعل الانسان ايه ؟؟ هل سيذهب لله ام للشيطان ؟؟!! هل سيذهب للدجال ام للكنيسة؟؟ وقيس على هذا الامر كل الاعمال الاخرى في الرزق والزواج وغيرها ؟؟ ولكن ليس من هذه الاعمال ولا الشيطان له القدرة على اولاد الله . والله هنا يطمئنا ويقول لنا :- وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. (إنجيل متى 10: 30) هوذا على كفي نقشتك. أسوارك أمامي دائما. (سفر إشعياء 49: 16) "مَن يمسّكم، يمس حدقة عينه" (زكريا 2: 8) وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين. (إنجيل متى 28: 20) احبائي في كل الاحوال نقول المر الذي تختاره لي يا الله وبسماح منك افضل من الشهد الذي اختاره لنفسي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا ذكر يسوع الأخ والأخت والأم ولم يذكر الأب؟ ![]() “لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي…”. ان كلمة ” أخ ” في اللغات السامية تدل على الاخوة أي أبناء أم واحدة أو أب واحد، وتدل أيضا على الاقارب (الاخ الذي لم تلده أمك)، كما لفظة Mon Oncle أو My Uncle تعني عمي أو خالي أو رجل يكبرني سنا. انطلق يسوع من العائلة الطبيعية النواتية – الصغيرة الى العائلة الاوسع – الاشمل، العائلة البشرية من كل الالوان والاجناس والطبقات، حتى من كل الاديان، أما الرابط بين كل هؤلاء فهو مشيئة الآب السماوي الذي خضع لها يسوع بذاته في بستان الجتسمانية، عندما عرق دما من شدة الالم وقرر لمرة واحدة وبشكل نهائي متوجها الى الاب قائلا بحزم وعزم قاطعين: “لتكن مشيئتك لا مشيئتي “. ترك يسوع العشيرة وما يشد أفرادها الى بعضهم البعض من عصبيات عمياء – قاتلة، على الرغم من التكوين العشائري، القوي والمتين في العالم الشرقي آنذاك . كسر القيد الاولي من روابط غرائزية تقوم على نصرة القريب ظالما كان أو مظلوما، سابقة لاختياره الحر والواعي . اسس لعهد مبني على الخيار الفردي الذي يكون بملء العقل والارادة والحرية الذي يجعل من الانسان حرا كاسرا حد السيف بالعقل ومنطق “السن بالسن والعين بالعين” بلغة الحب البطولية المتجلية على الصليب. أراد يسوع تأسيس عائلة جديدة متضامنة مع بعضها بشكل عضوي، وليس بشكل آلي – غرائزي، ما يجمعها هو العمل بمشيئة الاب السماوي، ليكون هو الاب لهذه الجماعة الذي يضخ فيها دائما أسباب الحياة وقوة مقاومة الاندثار والانكسار والانتحار، فهي جماعة لا يمكن أن تزول لأن ” قوات الجحيم لا تقوى عليها”. من هنا نفهم لماذا ذكر يسوع الاخ والاخت والام ولم يذكر الاب، فالعائلة الجديدة التي يعمل أفرادها “بمشيئة الاب” تجتمع في حياة أخوية رائعة لأن أباهم واحد وهو الله. ستهلل المحبة ويرنم الرجاء في لقاء تلك العائلة، لقاء الاحبة، في يوم السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احفظوا جيّداً ما قاله بادري بيو عن مريم…العذراء وعدته ووفت
![]() نعم، هناك طريق سريع يقودنا الى السماء وهو العذراء مريم! كان بادري بيو مقتنعاً بذلك ورغبته الغاليّة بأن يكون صوته قوي كفايةً من أجل دعوة خطأة العالم الى محبتها وجعل الآخرين يحبونها بهذه الثقة نفسها لكي يتمتعوا بكلّ الأدوات الضروريّة من أجل تجميل نفوسهم والوصول الى أبواب الجنة. وكان يقول: “اقتربوا أكثر فأكثر من والدة الإله لأنها المحيط الذي من خلاله نصل الى الشواطئ الرائعة. عساها تكون النجمة التي تضيء طريقكم وتُريكم الطريق الذي يقودكم الى إله السماء. فلتكن مريم سبب وجودكم الوحيد ولتقودكم الى مرفأ الخلاص الأبدي. احبوا السيدة واجعلوها محبوبة.” إن قرر يسوع أن يأتي الى العالم من خلال مريم فهذا يعني انه يرغب ان نذهب نحوه من خلالها. وبنى بادري بيو عبادته الكبيرة لمريم بالاستناد الى هذه الحقيقة. وكانت هذه الكلمات معلقة فوق بابه: “مريم هي أساس رجائي”. وكان يؤكد لأبنائه الروحيين ان كلّ النعم تمر من بين يدَيها فيدعوهم الى صلاة الورديّة كلّما كان لديهم وقت فراغ. لماذا مريم؟ إن مريم ملكة الملائكة فهم يستطيعون، بأمر منها، ملاحقة الشياطين التي تهلك البشر والتغلب عليها. فهي تتشفع، من خلالهم، للخطأة لكي يعودوا الى ابنها. كان بادري بيو يعتبر الملائكة واقعاً ملموساً وكان على تواصل دائم معهم بفضل ايمانه المطلق بوالدة اللّه. كان يحافظ على هذه العلاقة من خلال صلاة الورديّة باستمرار ماسكاً في يده المسبحة معتبراً إياها سلاحاً قوياً إذ وعدته العذراء بأنها ستجعله يحصل على كلّ ما يريد. وكان بادري بيو يقول: “صلوا الورديّة، رددوها في كلّ وقت وبقدر ما تستطيعون.” |
||||