![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرهبنة القبطية وآثارها الديرية ![]() نشأة المسيحية فى الواحات المصرية لعب الجوار بين مصر والأراضى المقدسة بصفة عامة وأورشليم بصفة خاصة دورًا رئيسيا فى تدعيم العلاقات بينهما على مر العصور المختلفة ومن ثم كانت هناك انتقالات فردية وجماعية بين سكان هذين البلدين شهدتها العصور المختلفة سواء قبل الميلاد أو بعده، وكان فى أورشليم فى يوم الخمسين أى فى العام الثالث والثلاثين بعد الميلاد مصريون آمنوا واعتمدوا فى ذلك اليوم ويبدو أن هؤلاء المصريين كانوا يشكلون جالية كبيرة فى أورشليم بدليل أنهم كان لهم مجمع (الإسكندرانين والقيروانيين) خاص بهم كما أشار إلى ذلك سفر أعمال الرسل فى الإصحاح السادس، عندما كانت حدود مصر الغربية تضم سيرين أو برقة (القيروان) وهى إحدى المدن الخمس الغربية (بنتابوليس) وذلك منذ عهد بطليموس الأول (٣٢١ق.م) وظلت هكذا زهاء قرنين ونصف، فقد شهدت هذه المدينة انتقال أعداد كبيرة من اليهود نقلهم إليها هذا الملك، ولما خربت هذه المدينة على إثر غارة - بدو الصحراء عليها أدى إلى عودة يهودها إلى أورشليم، وكان من هؤلاء العائدين أسرة القديس مرقس، وربما كان هذا السبب فى اختيار مار مرقس الإسكندرية لتكون مركزًا رئيسيا لكرازت. هناك العديد من الأبحاث التى تؤكد أن المسيحية دخلت مصر ربما تسبق دخول مار مرقس إليها فقد كانت الإسكندرية تعج باليهود وكان اثنان من أحيائها الخمسة مخصصان لليهود وكان هناك العديد من اليهود الذين حضروا يوم الخمسين من مصر وخاصة من الإسكندرية التى كانت ثانى أعظم مدينة بعد روما، حتى أننا نجد أن القديس لوقا الإنجيلى قد كتب إنجيله إلى أحد أشراف الإسكندرية المدعو ثاوفيلس (لو١:١) وتشير بعض المصادر إلى أن سمعان القيروانى (القيراونى) كان يهوديًا مهاجرًا من مصر. ولقد ورد فى كتاب الأبوكريفا فى أعمال بطرس وأندراوس إلى ذهاب بطرس وأندراوس والإسكندر روفس ومتياس إلى مدينة البربر. وتشير كتب التقليد اليونانى إلي أن الرسول بطرس قد رسم أساقفة خلال زيارته لشمال أفريقية كما جاء أيضًا إلى مصر ولقد ذكرت بعض التقاليد أن سمعان القانوى الملقب بالغيور (مت ٤٠:١١– لو ١٥:٦) قد بشر بالمسيحية فى مصر وليبيا وشمال أفريقية ومنطقة الواحات كما يشير المصدر السابق إلى مجىء بطرس إلى الواحات عن طريق البهنسا، هذا وقد عثر على ورقة بردى باللغة الجيزية (الأمهرية القديمة) سنة ١٩٠٧ بين خرائب دير قبطى بالقرب من إدفو بالصعيد، وتشير إلى ذهاب القديس برثلماوس مع زميله أندراوس الرسول إلى بلاد البربر على ساحل البحر وعين لهم كهنة وبني لهم الكنائس، ونجد الكثير من المراجع والمخطوطات التى تتحدث عن برثلماوس. وقد ذكر السنكسار القبطى فى اليوم الأول من شهر توت عن القديس برثلماوس أحد الاثنى عشر كيف أن القرعة قد وقعت عليه أن يمضى ليبشر أهلها (مدن الواحات)، وما حدث من معجزات جعلتهم يؤمنون، ثم ذهابه لمدن البربر مرافقًا لأندراوس الرسول وأقاموا لهم كهنة وكنائس ثم ذهب برثلماوس إلى البلاد التى على شاطئ البحر المتوسط فسمع به أغريباس الملك الذى أمر أن يضعوه فى كيس ويُملأ بالرمل ويُطرح فى البحر. وأيضًا تذكر مخطوطات دير المحرق أنه فى أول توت تنيح برثلماوس الرسول الذى خرج سهمه (القرعة) للذهاب للواحات هو وبطرس الرسول مع ذكر كيفية دخول برثلماوس الواحات، وهى أن بطرس باعه كعبد عند رجل من أعيان الواحات. ويذكر مخطوطان بدار البطريركية استشهاد برثلماوس الرسول فى إحدى المدن الغربية بأفريقيا. وازداد عدد المسيحيين كثيرا حتى أن التاريخ يذكر لنا أنه عند تولى البابا إثناسيوس البطريرك رقم ٢٠ الكرسى المرقسى، أنه رسم أسقفين للواحات. ويذكر أيضا أنه قد نفى أساقفة شيوخا كبارا فى السن والدرجات، ولهم فى أسقفياتهم سنين كثيرة، لأنهم رسموا على يد الأسقف إلكسندر وهم: أمونيوس وهرمس وأباجامفوس ومرقس، هؤلاء أرسلوا إلى الواحة الفوقانية (الخارجة)، ومويس وبسينواوزريس ونيلامون وبلنيس وماركوس وواثينودورس أرسلوا إلى مونياكا (سيوة). ومما سبق نستخلص أن المسيحية قد دخلت سائر الساحل الشمالى الأفريقى والواحات فى وقت مبكر قد يسبق وصولها لبقية المدن المصرية، خاصة أن طريق الواحات والطريق التجارى المعروف بطريق درب الأربعين الذى يربط السودان وبلاد النوبة والواحات المصرية بالبحر المتوسط مرورًا بواحتى سيوة وجغبوب ويربط بذلك بين مسرب الخمسة الذى يربط الواحات بالبحر ومسرب العبيد الذى يربط الشرق بالغرب. (وادى النطرون والخمس مدن الغربية) وهذه الطرق هى أهم طرق التجارة بالصحراء الغربية. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هو ليه السيد المسيح نزل الارض وفدى ادم وحواء ومفداش ابليس ![]() اكيد جه فى بالك وسألت لماذا فدى الله آدم ولم يفدي إبليس؟ الاجابه والرد على السؤال من احد الاباء كانت الشيطان لم يغوى بل اختار بنفسه هذا الطريق فلماذا يكفر عن خادم اختار العصيان وأصر عليه؟ اما الإنسان فقد أغوي من قبل الشيطان عصى ربه ولكن عن غواية وليس عن قرار لذلك أراد الله انقاذه الخطيــــة إذا كانــــت أجــــــرة الخطيــــة المــــوت لمــــاذا نفعــــل ذلــك (تكوين 2: 16, 17) + فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم؟ مع العلم أن الله إختار أن يفدي ذرية آدم ولم يفدي إبليس مع أن إبليس كان من أبناء الله كما في سفر أيوب(1: 6) ، وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا في وسطهم فلماذا لم يعاقبه الله كما عاقب آدم؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم هذا السؤال جاء بالنص من أحد الأصدقاء لم أعرفه ولا أعرف عقيدته وبالرغم من أن ليس أحد له الحق فى أن يحاسب الله لماذا يفعل هذا ولا يفعل ذاك 1- لماذا لم يمت إبليس؟ 2- لماذا فدى الله آدم ولم يفدي إبليس؟ 3- هل الله هو الذي كلف الشيطان في أيوب 1؟ 4- هل بالفعل استمرت العلاقة بين الله والشيطان كما هي ولم تتغير؟ + في سفر التكوين بهذه العبارة على لسان الله والموجهة لآدم من جميع شجر الجنة تأكل أكلآ وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لآنك يوم أن تأكل منها موتآ تموت ( تكوين 2: 16, 17) وقد عادت حواء واكدت هذه الحقيقة في حوارها مع الحية قائلة من ثمر شجر الجنة نأكل وأما ثمر الشجرة التي فى وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا (تكوين 3: 3 ) 1- لماذا لم يمت إبليس؟ + هل تظن أن الموت هو مجرد مواراة الجسد في التراب أن إبليس من الأرواح وموته ببساطة هو بعده عن مصدر الحياة وسببه وهو الله وبموت العلاقة بينه وبين الله يكون إبليس ميت في شرع الله حتى ولو ظل يفسد في الدنيا إلا أنه ميت ولا يمكن أن نستطيع أن نسميه حياً الأمر يحتاج منك أن تعرف معنى الموت في معناه الحقيقي وليس في المعنى الحسي الذي تراه أنت بسطحية + والسؤال الثانى 2- لماذ فدى الله أدم ولم يفدى إبليس يدخل في إرادة الله وكأنك تحاسب الله لماذا يفعل هذا ولا يفعل ذاك ولكننا لا يسعنا الا أن نشكر الله على افتقاد الإنسان وأعطاءه فرصة جديدة الأمر الذي لم يحدث مع الشيطان + وعلى الرغم أنه ليس من حقي أو حق أي إنسان أن يقول للرب لماذا ألا ان هناك إجابة لسؤالك الشيطان أختار بنفسه أن يتمرد على الله دون أن يغويه أحد فهذا الأمر من اختياره الشخصي فكيف يمكن أن يفدي الله شخص اختار بقرار مباشر منه ان يتمرد على سلطان الله؟ هل تريد الدليل الكتابي ان الشيطان اختار طريقه بنفسه؟ + اقرأ معي ما ورد في سفر أشعياء الذي يتكلم عن ابليس بروح النبوة فيقول كيف سقطت من السماء يازهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الأرض ياقر الأمم وأنت قلت فى قلبك أصعد إلى السماوات وأرفع كرسى فوق كواكب الله وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال وأصعد فوق مرتفعات السحاب وأصير مثل العلى لكنك إنحدرت إلى الهاويه إلى أسفل الجب ( إشعياء 14 ) + أما آدم فهو شخص مضحوك عليه وأغوي من قبل الشيطان فتسبب في فساده ويؤكد داود النبي في سفر المزامير الفكرة فيقول الكل قد زاغوا معآ وفسدوا ليس من يعمل صلاحآ ليس ولا واحد (مزمور 14: 1) + هذه الغواية وهذا الفساد هو من تسبب في تلك الحالة المزرية التي وصل اليها آدم ليهرب من وجه الله ويخاف منه بعد أن اكتشف عريه ولو سال الله آدم هل تريد ان تعود تحت قيادتي؟ + لأجاب آدم فوراً نعم ولذلك أراد الله أن يصلح ما أفسده الشيطان محبة في ذلك المسكين الذي أغوي وبعد الأصلاح ترك الله حرية الاختيار من جديد لآدم وابناء آدم أما أن يطيعوا الله ويرضوا بعمله أو يتمردوا ونجد أن بعض أبناء آدم سجدت لله وقالت آمين وآخرون قالوا حاشا لابد أن نصلح نحن ما أفسدناه وبدأوا في ماراثون من محاولات أصلاح فاشلة يسعون من خلالها أن يرضوا الله ولكن صدقني أن لم تترك نفسك لله يصلح ما أفسده الشيطان فكل مجهود تفعله هباء. والرب يعطي بصيرة وينير لك الطريق + وفى سفر أيوب الذي أقحمته في السؤال لكي نتكلم عن موضوع في غاية الأهمية ونأتي الي سؤالك المهم 3- هل الله هو الذي كلف الشيطان في أيوب 1؟ + لنقرأ النص لنرى فقال الرب للشيطان من أين جئت فأجاب من الجولان فى الأرض ومن التمشى فيها فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدى أيوب لأنه ليس مثله فى الأرض رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر فأجاب الشيطان هل مجانآ يتقى أيوب الله ؟ + في سفر أيوب نرى الحوار واضح فالمشتكي المضل الشيطان قرر أن يضايق أيوب وليس الله الذي قرر ذلك لقد أشتكي الشيطان على ايوب لذلك سمح الله للشيطان أن يجرب أيوب حتى يخرس شكايته ولكنه لم يكلفه بفعل الشر بل في كل مرة يفعل أبليس الشر في أيوب كان الله يعطي نوع من الحماية ويحد من قدرة الشيطان لذلك نحن نرفض ان الله كلف الشيطان بمهمة لأن الشيطان ليس من خدام الله المطيعين لقد تمرد على الله وفقد مركزه الأدبي ولكن لأنه مشتكي على البشر يتجاسر ويأتي أمام الله بهدف واحد هو الشكاية على الانسان وفي حدود يحددها الله يبدا في مضايقة الانسان بهدف اختباره هذا واضح من النص ليتك تقرأ النص بدقة وهذا يأتي بنا الى الجزء الأخير من السؤال وهو أنه هل أستمرت العلاقة بين الشيطان والله كما كانت قبل السقوط؟ والاجابة واضحة وهي بالتأكيد لاوهذا الأمر واضح من النص تماماً 4- الله لماذا لم يعاقب الشيطان كما عاقب آدم؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة. والأجابة الملخصة عن كل ما سبق هي أن الله اعد للشيطان البحيرة المتقدة نار لقد اعدها الله لأبليس وجنوده كما أوضح الكتاب المقدس وهذا عقاب واضح في الكتاب المقدس كيف لا تراه؟ ولم يكفر عنه لأن الشيطان لم يغوى بل اختار بنفسه هذا الطريق فلماذا يكفر عن خادم اختار العصيان وأصر عليه؟ اما الإنسان فقد أغوي من قبل الشيطان عصى ربه ولكن عن غواية وليس عن قرار لذلك أراد الله انقاذه . يارب يكون الموضوع فيدكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا لم يمت إبليس؟ + هل تظن أن الموت هو مجرد مواراة الجسد في التراب أن إبليس من الأرواح وموته ببساطة هو بعده عن مصدر الحياة وسببه وهو الله وبموت العلاقة بينه وبين الله يكون إبليس ميت في شرع الله حتى ولو ظل يفسد في الدنيا إلا أنه ميت ولا يمكن أن نستطيع أن نسميه حياً الأمر يحتاج منك أن تعرف معنى الموت في معناه الحقيقي وليس في المعنى الحسي الذي تراه أنت بسطحية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذ فدى الله أدم ولم يفدى إبليس
يدخل في إرادة الله وكأنك تحاسب الله لماذا يفعل هذا ولا يفعل ذاك ولكننا لا يسعنا الا أن نشكر الله على افتقاد الإنسان وأعطاءه فرصة جديدة الأمر الذي لم يحدث مع الشيطان + وعلى الرغم أنه ليس من حقي أو حق أي إنسان أن يقول للرب لماذا ألا ان هناك إجابة لسؤالك الشيطان أختار بنفسه أن يتمرد على الله دون أن يغويه أحد فهذا الأمر من اختياره الشخصي فكيف يمكن أن يفدي الله شخص اختار بقرار مباشر منه ان يتمرد على سلطان الله؟ هل تريد الدليل الكتابي ان الشيطان اختار طريقه بنفسه؟ + اقرأ معي ما ورد في سفر أشعياء الذي يتكلم عن ابليس بروح النبوة فيقول كيف سقطت من السماء يازهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الأرض ياقر الأمم وأنت قلت فى قلبك أصعد إلى السماوات وأرفع كرسى فوق كواكب الله وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال وأصعد فوق مرتفعات السحاب وأصير مثل العلى لكنك إنحدرت إلى الهاويه إلى أسفل الجب ( إشعياء 14 ) + أما آدم فهو شخص مضحوك عليه وأغوي من قبل الشيطان فتسبب في فساده ويؤكد داود النبي في سفر المزامير الفكرة فيقول الكل قد زاغوا معآ وفسدوا ليس من يعمل صلاحآ ليس ولا واحد (مزمور 14: 1) + هذه الغواية وهذا الفساد هو من تسبب في تلك الحالة المزرية التي وصل اليها آدم ليهرب من وجه الله ويخاف منه بعد أن اكتشف عريه ولو سال الله آدم هل تريد ان تعود تحت قيادتي؟ + لأجاب آدم فوراً نعم ولذلك أراد الله أن يصلح ما أفسده الشيطان محبة في ذلك المسكين الذي أغوي وبعد الأصلاح ترك الله حرية الاختيار من جديد لآدم وابناء آدم أما أن يطيعوا الله ويرضوا بعمله أو يتمردوا ونجد أن بعض أبناء آدم سجدت لله وقالت آمين وآخرون قالوا حاشا لابد أن نصلح نحن ما أفسدناه وبدأوا في ماراثون من محاولات أصلاح فاشلة يسعون من خلالها أن يرضوا الله ولكن صدقني أن لم تترك نفسك لله يصلح ما أفسده الشيطان فكل مجهود تفعله هباء. والرب يعطي بصيرة وينير لك الطريق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل الله هو الذي كلف الشيطان في أيوب 1؟
+ لنقرأ النص لنرى فقال الرب للشيطان من أين جئت فأجاب من الجولان فى الأرض ومن التمشى فيها فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدى أيوب لأنه ليس مثله فى الأرض رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر فأجاب الشيطان هل مجانآ يتقى أيوب الله ؟ + في سفر أيوب نرى الحوار واضح فالمشتكي المضل الشيطان قرر أن يضايق أيوب وليس الله الذي قرر ذلك لقد أشتكي الشيطان على ايوب لذلك سمح الله للشيطان أن يجرب أيوب حتى يخرس شكايته ولكنه لم يكلفه بفعل الشر بل في كل مرة يفعل أبليس الشر في أيوب كان الله يعطي نوع من الحماية ويحد من قدرة الشيطان لذلك نحن نرفض ان الله كلف الشيطان بمهمة لأن الشيطان ليس من خدام الله المطيعين لقد تمرد على الله وفقد مركزه الأدبي ولكن لأنه مشتكي على البشر يتجاسر ويأتي أمام الله بهدف واحد هو الشكاية على الانسان وفي حدود يحددها الله يبدا في مضايقة الانسان بهدف اختباره هذا واضح من النص ليتك تقرأ النص بدقة وهذا يأتي بنا الى الجزء الأخير من السؤال وهو أنه هل أستمرت العلاقة بين الشيطان والله كما كانت قبل السقوط؟ والاجابة واضحة وهي بالتأكيد لاوهذا الأمر واضح من النص تماماً 4- الله لماذا لم يعاقب الشيطان كما عاقب آدم؟ أو يكفر عنه كما كفر عن آدم؟ حقيقة نحتاج إلى إجابة. والأجابة الملخصة عن كل ما سبق هي أن الله اعد للشيطان البحيرة المتقدة نار لقد اعدها الله لأبليس وجنوده كما أوضح الكتاب المقدس وهذا عقاب واضح في الكتاب المقدس كيف لا تراه؟ ولم يكفر عنه لأن الشيطان لم يغوى بل اختار بنفسه هذا الطريق فلماذا يكفر عن خادم اختار العصيان وأصر عليه؟ اما الإنسان فقد أغوي من قبل الشيطان عصى ربه ولكن عن غواية وليس عن قرار لذلك أراد الله انقاذه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ”فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم” ![]() “ودخَلَ يَسوعُ أريحا وأخَذَ يَجتازُها. وكانَ فيها رَجُلّ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ اسمُهُ زكَّا، فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. فأسرَعَ إلى جُمَّيزَةٍ وصَعِدَها لِـيراهُ، وكانَ يَسوعُ سيَمُرُّ بِها. فلمَّا وصَلَ يَسوعُ إلى هُناكَ، رفَعَ نَظَرَهُ إلَيهِ وقالَ لَهُ إنزِلْ سَريعًا يا زكَّا، لأنِّي سأُقيمُ اليومَ في بَيتِكَ. فنَزَلَ مُسرِعًا واستَقبَلهُ بِفَرَحٍ. فلمَّا رأى النـاسُ ما جرى، قالوا كُلُّهُم مُتَذَمِّرينَ دخَلَ بَيتَ رَجُل خاطئٍ ليُقيمَ عِندَهُ. فوقَفَ زكَّا وقالَ للرَّبِّ يَسوعَ يا ربُّ، سأُعطي الفُقَراءَ نِصفَ أموالي، وإذا كُنتُ ظَلَمتُ أحدًا في شيءٍ، أرُدُّهُ علَيهِ أربَعَةَ أضعافٍ. فقالَ لَهُ يَسوعُ اليومَ حلَّ الخلاصُ بِهذا البَيتِ، لأنَّ هذا الرَّجُلَ هوَ أيضًا مِنْ أبناءِ إبراهيمَ. فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم”. التأمل: “فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم” يا رب في كل يوم تجتاز “مدينتي” وتبحث عن كل “زكّا” لا زال عالقاً في تاريخه الشخصي، لا زال عالقاً في شباك الناس… عند كل إشراقة شمس تبادر يا رب إلى اجتياز “أريحتي” ربّما أسمعك في ضجيج حياتي، أو أراك في ظلمة نهاري… فتاريخي كتاريخ زكا ليس نظيفاً، فأنا عشّار مثله، أجبي الضرائب من بني قومي وأعطيها للمحتل، أجبي السعادة من شعبي وأعطيها مجّاناً للغريب… أنا مثل “زكا” أمتهنت العمالة للعدوّ… عدوّي الذي سرق منّي الانسان، وباعني أحلام أوهام!! تعال يا رب إلى “أريحتي” وخلّصني من “زَكا” الذي يسكن فيّ، فأنا امتهنت مع سكّان مدينة الارض تجارة الموت، أبادلهم الكراهية بالتعالي والكبرياء بالظلم، والبغض بالقهر، والابعاد بالاحتقار لا بل التعامل العلني والصريح مع المحتل، عدوّ الحياة!!! تعال يا رب واسلك طريق “أريحتي” واعبر كل عثراتي لتصل مباشرة إلى قلبي..ربما ترى في داخلي بذرة الإيمان، وتبدأ معي مشروع الخلاص… تعال يا رب وامسك يدي كي أعبر معك درب التجديد المعبدة بحبك لي فأتصالح مع تاريخي الشخصي وأنظر إلى نفسي كما تنظر أنت إليّ…فأعبر معك إلى “خلاصي” بعد إصلاح “أريحتي”… “أريحتي” أصبحت سجني، تعال يا رب حررني من أسري، أنقذني من طموحاتي الشخصية، إنتشلني من قبر عيون الناس، فأنا أسير أفراحهم وأحزانهم…. آمالهم وطموحهم… جوعهم وشبعهم… فقرهم وغناهم… تعال يا رب سريعاً وخذني إلى ” أريحتك” حيث المساحات البيضاء تتسع لكل خلق وابداع وشرارات نور تبهر الناظرين اليها… حيث الحياة تتكلم فرحاً وتنشد جمالاً… أدخل أيها الرب يسوع الى “أريحتي” إلى بيتي بوجهك البشوش فينعكس فرحا على وجوه جميع ساكنيه وزائريه… طالما أنت في “أريحتي” وتسكن في بيتي سيكون الفرح حاضرا والحياة تتلون بألوان الحب. نهار مبارك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جثمان القديس نعمة الله الحرديني يشعّ نوراً
![]() اذكر جيداً يوم طُلب منّي تجهيز متحف القديس نعمة الله الحرديني عام ١٩٩٩ في دير ما قبريانوس و يوستينا في كفيفان لبنان، ضريح القديس نعمة الله الطوباوي اسطفان نعمة. كنت في العشرين من العمر وكان يساعدني الأخ جهاد خليل وقتها، واليوم نخدم الله كعلمانيين بعد أن قضينا وقتاً في الرهبانية اللبنانية المارونية. كان الأب نعمة الله كسّاب خادماً اميناً للربّ وتلميذا صادقاً للسيّد المسيح. أجترح الله بشفاعته العجائب والآيات في حياته وبعد وفاته. وقد حدث في الليلة التي دفن فيها ان انبعث من القبر نور ساطع مشعّ، على مرّات متوالية، وقد شوهِدَ من بعد، فشهد القبر سيلاً من المؤمنين أتوا مصلّين. بعد وفاته، بقي جثمانه سليماً من الفساد. ثوب القديس يمكن لزوّار الدير أن يروا جثمان الطوباوي اسطفان، غير إنّ جثمان القديس نعمة الله لا يمكن رؤيته إلّا بإذن خاص ولا يمكن فتح الضريح إطلاقاً، لكني أسرد عليكم ما جرى في ذلك النهار. بدأت بتجهيز “المتحف” الخاص بثياب القديس نعمة الله وجميع الكتب التي كان يستخدمها، وكان فرحي عظيماً أن ألمس تلك الثياب والكتب وشعرت وقتها أنّ القديس لمسني بنعمه وشفاعته. يومها كنت ما زلت طالباً أنتظر لبس ثوب الابتداء، ولكلّ مبتدىء جديد الحق بلبس ثوب جديد وثوبا آخر للعمل اليومي على أن يكون قديماً تركه الأخوة الذين احتفلوا بنذورهم وغادروا دير الإبتداء. حاولت جاهداً أن أجد ثوباً قديماً يناسبني، غير إنني لم أفلح في ذلك، فكل تلك الأثواب كانت أكبر من حجمي! يومها، وبينما أنا أضع ثوباً كان يلبسه القديس في حياته الأرضية، شعرت بفضول أن أعرف إذا ما كان هذا الثوب يناسبني وبالتالي أعرف اذا ما كان القديس طويلاً أم قصيراً أم متوسط الحجم. لبست الثوب وكانت المفاجأة أنّ الثوب ناسبني بشكل كبير وعرفت وقتها انّ القديس كان متوسّط الحجم ولم يزد طوله عن ١٧٥ سنتم. وضعت الثوب جانباً وشكرته على لبس ثوبه المبارك. غير إنّ القصة لم تنته هنا، فكان علينا تنظيف الضريح ووضع الزهور وإضاءة الشموع، فاقتربت من الضريح الذي تغطيه قطعة قماس شفاف وشاهدت جثمان القديس فكان اللحم الزهري يغطّي عظامه وهذا دليل أنّ جثمان القديس ما زال علامة على حضور الله، ونعرف جيداً أنّ المؤمنين بعد وفاته تهافتوا إلى دير مار قبريانوس ويوستينا وأخذوا البركة من جثمانه الذي كان موضوعاً في العراء قبل نقله الى غرفة خاصة بعيداً عن اللمس والتعرّض للهواء والشمس. قديسونا أحياء، وهم علامة أنّ الله حاضر وبشفاعتهم تفيض النعم والبركات. صلّوا هذه الصلاة للقديس الحريديني وخصصوا يوماً لزيارة ضريحه الواقع في جرود قضاء البترون في لبنان: أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية، الطاعة والعفة والفقر. وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة. ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة. نسألك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك، ونقتفي خطاك، ونسعي مسعاك، ونبلغ ما بلغت من قداسة وإتحاد بربنا يسوع المسيح، ونصغي نظيرك الى إلهامات الروح القدس، ونحب مثلك العذراء أم الله وأُمنا ونمجد معك الله الآب والابن والروح القدس الى الأبد. وكما في اليوم الأول من انتقالك الى السماء، ما زال جثمانك ايها القديس يشعّ نوراً وأنت بالعلم الذي وهبته للأخ شربل مخلوف أنرت طريقه كما أنار الله طريقك فكان لنا قديساً عظيماً للبنان والعالم. آميـن |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خادمة محبسة عنايا تروي إحدى القصص الغريبة عن القديس شربل ![]() “مباركة”، لا أعرف أين هي اليوم؟ هل هي على قيد الحياة أم أنها في حضرة الله؟ خدمت محبسة مار بطرس وبولس في عنايا المعروفة بمحبسة القديس شربل وعشقها لمار شربل لا يضاهيه أيّ حبّ، وكانت تمشي حافية القدمين حتى في أيام الشتاء. أذكر هذه الحادثة التي أخبرتني إياها منذ أكثر من ٢٠ سنة، وهي التي كانت تتحدّث لوحدها وكانت تفيق في الصباح الباكر قبل شروق الشمس للاهتمام بالمحبسة. سألتها، أخبريني، هل كنت تكلّمين الأب شربل؟ (أنقل اليكم هذه القصة كما روتها لي مباركة) لم يعجبها سؤالي، فهي تعشق العمل في المحبسة، وربما أزعجها هذا السؤال، فحاولت مجدداً بشتى الطرق أن أعرف شيئاً عن القديس شربل لا أعرفه عنه. نظرت الي وقالت إنّ “شربل مهضوم، في مرّة كان في ثلج وكنت ماشيي حافيي، حسّيت انو إجريّي نار، استغربت لأن الدني برد كتير، كنت عم حط ماي عل تلج ليدوب، وكل ما إجي لآخذ السطل لاقيه بغير مطرحو، يمكن كان شربل عم يلعب معي بهاك النهار”. كانت مباركة تجمع مئات مسابح الصلاة وتضعها في غرفتها وتصلي لكل شخص تعرفه. هل هذا ما قام به شربل فعلاً؟ هل هي قصة من نسج خيالها؟ لا أعرف!!! يبقى القديس شربل مخلوف سراّ حتى ولو عرفنا عنه الكثير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصّلاة للقديس أنطونيوس البدواني ![]() عادة ما يطلب من القديس انطونيوس البدواني العثور على شيء مفقود أو استعادة الصّحة بعد معاناة مع المرض. إلّا أن عددًا قليلًا من الأشخاص يدرك أن هذا القدّيس هو شفيع الخطّاب وحاميهم. بينما كان البابا فرنسيس يشق طريقه بين جمهور من الحجاج ذكر قصّة على سبيل المزاح تحاكي فتيات صغيرات تعلّمن في مدارس تتخذ من القديس أنطونيوس البدواني شفيعًا لها : “في سن العشرين صلّت الفتيات للقديس حيث كانت كل واحدة تطلب منه أن يأتي خطيب وأن يبقى معها وأن يناسبها. في سن الثلاثين تقلّص الطّلب إلى: أن يأتي خطيب ويبقى. وفي سن الأربعين اقتصر الطّلب على أن يأتي خطيب.” قال البابا ضاحكًا وقتذاك. مزاح البابا ذكّر الحشود بشفاعة القديس أنطونيوس لحماية الخطّاب. لمن يرغب بالحصول على خطيب (ة) إليكم هذه الصّلاة للقديس أنطونيوس البدواني: “يا أيها القدّيس أنطونيوس أنا أعلم أن الزواج دعوة مباركة من قبل الله. إنه سر الحب الذي يوازي حب المسيح للكنيسة. أشعر بأني مدعو(ة) إلى الزّواج: أطلب منك مساعدتي في العثور على خطيب(ة) صالح(ة) ومحب(ة) وصادق(ة) وجدّي (ة) وفي قلبه(ا) مشاعر الحب نفسها التي أكنها له(ا). إجعلنا مكملين لبعضنا البعض وليوحدنا الله ويباركنا كي نتخطّى كل المشاكل الأسرية. حافظ على حبنا كي لا نفقد التفاهم والانسجام العائلي. يا أيها القدّيس أنطونيوس باركنا ورافقنا إلى المذبح حيث سنبقى متحدين لبقية حياتنا. يا أيها القدّيس أنطونيوس صلّ لأجلنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صارح صديقته بالأمر فبكت وتركها مع انه كان يفكر بالزواج منها
![]() ترعرع جون هاردون الذي ولد في 18 يونيو 1914 في ميدلاند، بنسيلفانيا، في كنف عائلة كاثوليكية تقية، وتأثر كثيراً بورع أمه. في طفولته، توفي والده في حادث، فحافظت أمه على وحدة العائلة بإيمانها العميق وعزمها الثابت. تشبث هاردون بإيمان طفولته. ومن أهم الأحداث في حياته، كانت مناولته الأولى في سن السادسة التي كتب عنها في سيرته الذاتية: “أخبرتنا الأخت بندكتا، التابعة لرهبنة أخوات السيدة، التي هيأتنا لمناولتنا الأولى: “كل ما تطلبونه من ربنا يوم مناولتكم الأولى، تحصلون عليه”. عندما عدتُ إلى المقعد بعد المناولة، طلبتُ فوراً من ربنا: “اجعلني كاهناً”. لم تكن لدي أدنى فكرة عما أقوله، لكنني لم أنسَ أبداً ما طلبت منا الراهبة فعله. وعندما نلت السيامة بعد ست وعشرين سنة، شعرتُ بضرورة شكر ربنا على استجابة صلواتي”. تعزز إيمان هاردون مع الوقت، وشعر بأن ميله إلى الكهنوت نما مع اقتراب موعد تخرجه من الثانوية. لكنه، بدلاً من دخول الإكليريكية، تسجل في جامعة جون كارول لكي يصبح طبيباً. ومع اقتراب التخرج، أصبحت الدعوة الإلهية أوضح. عندها، صارح صديقته بالأمر فبكت لأنه كان يفكر بالزواج منها، لكنه كان يؤمن بأنه يتبع درب الله، وأنه يجب أن يلبي نداءه مهما يكن الأمر صعباً. من ثم، دخل هاردون مرحلة الابتداء لدى اليسوعيين، وسيم في 18 يونيو 1947. وبعد إبرازه نذوره الأخيرة سنة 1953، علّم في عدة جامعات. نشر هاردون خلال عمله الأكاديمي عدة كتبٍ مؤثرة عن اللاهوت الكاثوليكي. كتب “التعليم الكاثوليكي” سنة 1975 بناءً على طلب البابا بولس السادس، و”المعجم الكاثوليكي الحديث” سنة 1980. وكان مستشاراً لـ “تعليم الكنيسة الكاثوليكية”. حظي عمله التعليمي بقبول واسع، وطُبق من قبل مسؤولين كنسيين منهم الأم تريزا. كما أسس هاردون منظمة مكرسة لمعلمي الدين. كان معروفاً بدفاعه عن الحق. هذا القلب المحبّ نشأ عن حياة صلاة والتزام بالقداس. وكان يمضي ما لا يقل عن ثلاث ساعات يومياً ساجداً أمام القربان المقدس. توفي هاردون في 30 ديسمبر 2000 في ميشيغان من جراء إصابته بسرطان العظام، ولا تزال حياته التي اتسمت بالإخلاص والصلاة مصدر إلهام لكثيرين. فُتحت دعوى تقديسه سنة 2005، ويُعرف حالياً كـ “خادم الله”. |
||||