منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 04 - 2025, 11:14 AM   رقم المشاركة : ( 194711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا رب نشكرك لأنك أنت تفتح لي كوى السماء.
تُشبِعُ روحي ونفسي وجسدي.

آمين
 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 194712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا رب نشكرك لأنك تملأ كل كياني تهليلاً وفرحًا
آمين
 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 194713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا رب نشكرك لأنك حوِّلت حياتي إلى وليمة سماوية.
تجعل كل زماني عيدًا لا ينقطع

آمين
 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:20 AM   رقم المشاركة : ( 194714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







سيظهر الأنبياء الكذبة كقول الرب بنبوته: «سيأتي مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويأتون الآيات والعجائب فلا تصدّقوهم» (مت 24: 24) وآخر هؤلاء الأنبياء الكذبة سيظهر المسيح الدجال الذي سيخدع الكثيرين بمعجزاته الشيطانية، ويقول فيه الرسول بولس
«الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قواه وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. لأجل هذا سيرسل اللّه إليهم عمل الضلال حتى يصدٌقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سرّوا بالإثم»(
2تس 2: 9 ـ 12).
والمسيح الدجال هذا هو المقاوم الذي يتعجرف متكبّراً على الإله «حتى أنه يجلس في هيكل اللّه كإله، مظهراً نفسه أنه إله»
(2تس 2: 4).
«ويعطي روحاً لصورة الوحش حتى تتكلّم صورة الوحش ويجعل الذي لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون» (رؤ 13: 15). وسيكون على أتباع الرب الذين لم يسجدوا لصورة الوحش «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام» (
مت 24: 31و32). ومن جملة المختارين، الشاهدان اللذان نقرأ عنهما في سفر الرؤيا وهما من رتبة الأنبياء وسيظهران ويقاومان المسيح الدجّال «وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما تخرج نار من فمهما وتأكل أعداءهما، وإن كان أحد يريد أن يؤذيهما لا بدّ أن يقتل» (رؤ 11: 5).
والسلطان الذي يعطى لهما في صنع آيات ومعجزات «ومتى تمما شهادتهما بالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حرباً ويغلبهما ويقتلهما وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة..


وينظر الناس من الشعوب والقبائل والألسنة جثتيهما ثلاثة أيام ونصف ولا يدعون جثتيهما توضعان في القبور ويشمت بهما الساكنون على الأرض ويهللون ويرسلون هدايا بعضهم لبعض لأن هذين النبيين كانا قد عذّبا الساكنين على الأرض..
وبعد الثلاثة الأيام والنصف يدخل فيهما روح حياة من اللّه فيقفان على أرجلهما ويقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما ويسمعون صوتاً عظيماً من السماء قائلاً لهما، اصعدا إلى ههنا فيصعدان إلى السماء في السحابة وينظرهما أعداؤهما» (
رؤ 11: 11و12).
ويقول بعضهم أن هذين النبيين الشاهدين هما إيليا وأخنوخ اللذان لم يذوقا الموت بعد. إذ لم يوجد أخنوخ لأن اللّه أخذه إلى عنده. كما أن إيليا صعد إلى السماء بمركبة نارية’ مجي الرب فُجاءة:
ويوصينا الرب ألاّ نفتش عنه في البراري والقفار «لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان. لأنه حيثما تكون الجثة فهناك تجتمع النسور.
وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع، وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء
وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض. ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير»(مت 24: 28 ـ 30). فتزعزع قوات السماء يفقدها توازنها، وإذا فقد التوازن بين الأجرام السماوية تزول قوة الجاذبية فيها فتتساقط، وكما يقول الرسول بطرس:
«ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما أن هذه كلّها تنحلّ أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى. منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحلّ السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر» (2بط 3: 10 ـ 13).


 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:21 AM   رقم المشاركة : ( 194715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيأتي الرب يسوع على متن السحب كما رآه التلاميذ صاعداً إلى السماء حيث أخفته سحابة منيرة عن عيونهم. والسحابة علامة للظهور الإلهي فمن السحابة كلم اللّه موسى وسحابة ملأت هيكل سليمان وسحابة ظلّلت يسوع على جبل التجلّي. حينئذ يسمع الأموات صوت ابن اللّه فيخرج الذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة (يو 5: 29)
«حينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟» (1كو 15: 54و55)
وفي هذه اللحظة يختطف الأبرار المُقامون من الأموات وكذلك الأحياء المتغيرون يُخطفون جميعاً مع الرب أيضاً في السحب وسيصعد هذا الموكب العظيم إلى السماء بقيادة الرب يسوع الذي كتب عنه أنه «آت بأبناء كثيرين إلى المجد» (عب 2: 10) وسيقول
«ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم اللّه» (عب 20: 13) ويقول للآب «الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد»(يو 17: 12).


 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 194716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المنتهى:
يتبع المجيء الثاني المنتهى.

هذا ما نفهمه من نص سؤال الرسل للرب يسوع
«قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر»
(مت 24: 3)
فيتبع مجيء السيد المسيح ثانية منتهى الدهر، أي نهاية العالم القائم
(1كو 15: 24)
وهذه النهاية هي انقضاء ملك المسيح كفادٍ للعالم،
ونهاية كل شيء بحسب تعبير الرسول بطرس (1بط 4: 7).


 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:24 AM   رقم المشاركة : ( 194717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القيامة العامة الواحدة:
يخبرنا الكتاب المقدس بأن الأموات سيقومون جميعاً في منتهى الدهر أي أن نفوسهم ستتّحد بأجسامهم وهذه القيامة هي القيامة العامة الواحدة الوحيدة التي لا ثانية لها. وهي قيامة الأموات كافة:
الأبرار فيهم والأشرار. على حد قول الرسول بولس «ولي رجاء باللّه في ما هم أيضاً ينتظرون أنه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار والأثمة» (أع 24: 15) ويقول صاحب الرؤيا عن الرب يسوع: «هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه، وينوح عليه جميع قبائل الأرض» (رؤ 1: 7).
فإذ ستنظره كل عين حتى عيون الذين طعنوه لا بدّ من أن تكون القيامة شاملة جميع الناس بجميع طبقاتهم واتجاهاتهم الصالحين والطالحين وهذا واضح أيضاً من قول الرب يسوع القائل:
«لا تتعجّبوا من هذا فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة»(يو 5: 29) ولا يسبق الأحياء الأموات في القيامة العامة، على حد قول الرسول بولس:
«فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس الملائكة وبوق اللّه ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب» (1تس 4: 15 ـ 17).
فبقول الرسول «الأموات في المسيح سيقومون أولاً»(1تس 4: 16) لا يعني أنه توجد قيامتان الأولى للأموات والثانية للأحياء. فلا يوجد إلا قيامة واحدة عامة، لا يسبق فيها الأحياء الأموات، بل الأموات في المسيح يقومون أولاً ثم يخطفون مع الأحياء لملاقاة الرب في الجو.
أما قول الرسول بولس «لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبّهاً بموته. لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات. وليس أني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع»(في 3: 11و12).
فالرسول يعني «بقيامة الأموات» قيامة من الموت الأدبي، فالتعبير مجازي ولا غرو فقد استعمل الرب يسوع هذا التعبير ذاته عن قيامة الإنسان مع الموت الأدبي بقوله: «الحق الحق أقول لكم أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن اللّه والسامعون يحيون»(يو 5: 25).
 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 194718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معنى المُلك ألف سنة
:
يعتقد بعضهم أنه عند مجيء ربنا يسوع المسيح ثانية ستكون قيامة بالجسد خاصة للأبرار والذين استشهدوا من أجل اسمه له المجد وسيملكون معه ملكاً أرضياً سعيداً لمدة ألف سنة في المدينة المقدسة. مستندين بذلك إلى آية صاحب الرؤيا عن الأبرار «فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة» (رؤ 20: 4).
وإن بداية الألف سنة هي موت المسيح الدجال وإزالة دولته، وحينئذ يقوم الأبرار من الموت بأجساد روحية باقية غير فانية ولا متألمة وتتّحد بها نفوسهم ويملكون مع المسيح ألف سنة ملكاً أرضياً سعيداً، وإن الشيطان يكون معتقلاً في هذه المدة. وإن هذا الملك تصحبه التصرّفات العادية كالحرث والنسل، وإن في هذا الوقت يتمّ قول أشعيا «يسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي..»(اش 11: 6 ـ 9) كما كان في جنة عدن وسفينة نوح.
وقد اعتقد بذلك بابياس الراعي أسقف هيروبوليس بأسيا الصغرى سنة (110 ـ 216م) وإيريناوس أسقف ليون الذي نبغ سنة (170م) واعتبرت الكنيسة رأييهما مخالفين لما تسلّمته من الرسل عن الرب يسوع الذي قال لبيلاطس: «مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلَّم إلى اليهود...» (يو 18: 36) وإن الطابع العام لمملكة السيد المسيح هو الطابع الروحي الذي فيه يملك على القلوب، ولذلك فقول صاحب الرؤيا لا يُفَسَّر حرفياً بل مجازياً ويعني نشر الإنجيل المقدس في أقطار العالم وسيطرته على قلوب الشعوب وتأثيره فيهم.
وقد رفض آباؤنا السريان التفسير الحرفي لما ورد في سفر الرؤيا عن الملك الألفي وهكذا فعل كبار آباء الكنيسة في القرون الأولى، منهم القديس غريغوريوس الكبير في القرن الرابع الذي تكلّم عن ذلك بإسهاب.

وأخذ آباء الكنائس الرسولية وعلماؤها كافة برأي المُلك الروحي ما عدا بعض علماء من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة
وفي مقدّمتهم العلاّمة ابن كاتب قيصر الذي عاصر أولاد العسال في القرن الثالث عشر للميلاد وقَبِل وإيّاهم برأي المُلك الألفي الحرفي بل تطرف كثيراً حتى أنه أخذ بنظرية تعيين سنة مجيء الرب ثانية. وهذه النظرية تحدد سنة (1996) لبدء الدولة الدجالية (ومدتها ثلاث سنين ونصف) حسب سفر الرؤيا (13: 5و6) بالتفسير الحرفي.
وفي نحو سنة 2000م سيأتي المسيح ثانية وهذه السنة هي بداية ملكه الألفي (كذا).
إن تحديد موعد المجيء الثاني للسيد المسيح يضاد فكرة اللّه التي جعلت القصد الرئيسي من الكلام عن المجيء الثاني تنبيه المؤمنين وأعدادهم لاستقبال الرب بمجيئه الثاني (انظر 2تس 2: 1 ـ 2).
لقد حاول العديدون مثل العالم القبطي الكبير ابن كاتب قيصر، تعيين سنة مجيء الرب ثانية وفشلوا فشلاً ذريعاً. فالرب يسوع لم يضع بسلطاننا معرفة موعد مجيئه.. وهو لئن أعطانا بعض علامات مجيئه، إنّما يريد أن نكون دائماً مستعدّين للقائه، بقوله: «اسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم.
واعلموا هذا أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب. لذلك كونوا أنتم أيضاً مستعدين لأنه في ساعة لا تظنّون يأتي ابن الإنسان» (مت 24: 42 ـ 44) «اسهروا وصلّوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت»(مر 13: 33).

وبناء على هذه الوصية كان الرسل مستعدين دائماً للقاء الرب، حتى إن الرسول بولس ظنّ أن الرب يأتي والرسول بولس ما يزال على قيد الحياة، لذلك قال: «ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب»(1تس 4: 17). وإذا فسّرنا «الملك الألفي» حرفياً سنصطدم بحقيقة ما سيحدث في مجيء الرب، فإن السماء والأرض ستنحلان عند ظهوره له المجد، فلا يوجد له مكان على الأرض ليملك إن أتى ليملك ملكاً دنيوياً، وهذا يؤيده الرسول بطرس بقوله: «ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحلّ العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما أن هذه كلها تنحلّ أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحلّ السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب» (2بط 3: 10 ـ 12).
وكما سبق وقلنا فإن القيامة العامة هي واحدة. ونكرر هنا قول الرب القائل: «لا تتعجّبوا من هذا فإنه ستأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة»(يو 5: 27و28).


 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 194719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدينونة العامة الواحدة

لا تنال نفوس الأبرار الثواب وتدخل السماء، كما لا تنال نفوس الأشرار العقاب وتهبط إلى الجحيم حالاً بعد الموت. بل تنتظر النفوس كافة يوم القيامة لتتّحد بأجسادها فتنال ما تستحقه بعدالة:
إمّا الثواب وإمّا العقاب. ذلك أن عدل اللّه لا يسمح أن تنال النفس وحدها السعادة أو العذاب طالما جسدها قد شاركها عمل الخير أو الشر في الحياة الدنيا. النفوس خالدة لا تموت، وتبقى نفوس الصالحين بعد انفصالها عن أجسادها سعيدة بعربون المجد إلى يوم القيامة في الفردوس مع نفس اللص التائب الذي وعده الرب على الصليب بأن يكون معه في ذلك اليوم في الفردوس، والفردوس هو غير الملكوت الذي سيرثه الأبرار في السماء بعد الدينونة.
وكذلك تبقى نفوس الأشرار محفوظة في الهاوية وتشعر بخوف ورعدة مما ستناله من العذاب بعد الدينونة في جهنم ويؤنّبها الضمير على ما اقترفته من آثام..
ولا يقضى بالسعادة الأبدية، ولا بالعذاب الأبدي، إذن إلا في يوم الدينونة العظيم حيث تكون النفوس قد اتّحدت بأجسادها.
ولو كانت النفوس تنال السعادة الكاملة أو العذاب الكامل قبل الدينونة العامة لما كانت الحاجة إلى القيامة العامة. ولكن عدالة اللّه اقتضت أن تتّحد النفوس بأجسادها ثم يقف الإنسان بنفسه وجسده أمام منبر المسيح ليدان على أعماله وأقواله وأفكاره ويصدر عليه الحكم الأخير بالنعيم أو العذاب.
وهذا واضح من أقوال الكتاب المقدس، فقد قال صاحب الرؤيا على لسان الرب يسوع:
«ها أنا آتي سريعاً وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله»(رؤ 22: 12). وقال الرب «فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله» (مت 16: 27)
 
قديم 30 - 04 - 2025, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 194720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,606

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدينونة العامة الواحدة

«ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم عن بعض كما يميِّز الراعي الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار. ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم. ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عنّي يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته... فيمضي الأشرار إلى عذاب أبدي، والأبرار إلى حياة أبدية»(مت 25: 31 ـ 46).
فلا ينال الأبرار الثواب ولا الأشرار العقاب إلا بعد القيامة العامة والدينونة العامة، وإصدار الحكم على كل إنسان. وبهذا الصدد يقول القديس يوحنا الذهبي الفم في تفسير آية الرسول بولس (2كو 4: 13و14) «فإن لنا روح الإيمان نفسه» ما يأتي:
«إن بولس يقول إنه لم ينل الإكليل بعد هو ولا أحد آخر غيره من الذين أرضوا اللّه منذ الابتداء ولا ينالونه أيضاً حتى يوافي كل العتيدين أن يكملوا حتى الانقضاء ثم يثبت القديس أنه من الواجب أن يصير الأمر على هذه الصفة ليزيد الصديقين طرباً وتهليلاً من حيث أنّهم كلهم أخوة وجميعهم واحد. وفرح الواحد منهم يصيب الآخر حتى أن الآب السماوي يفرح عند ذلك فرحاً زائداً بسروره بأولاده كلهم مجتمعين إلى واحد.... فاعتبروا أنتم الأهمية الكائنة بأن ابراهيم الخليل وبولس الرسول مقيمان بانتظاركم حتى تكملوا أنتم أيضاً ليمكنهم أن ينالوا عند ذلك الثواب لأن الآب سبق فقال لهم أنه إن لم توافوا أنتم أيضاً لا يعطيهم ذلك».
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025