![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزرع والحصاد ![]() الزرع والحصاد مبدأ إلهي، إذ قال الله «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ... شَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ»، وأيضًا «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ: زَرْعٌ وَحَصَادٌ ... لاَ تَزَالُ» (تك1: 11؛ 8: 22)، وهو ينطبق على الأمور الطبيعية والروحية، على المؤمنين والخطاة. ففي الأمور الطبيعية، الذي يزرع القمح يحصد قمحًا، والذي يزرع الشوك يحصد شوكًا، وقال الرب يسوع: «لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا» (لو6: 44). وفي الأمور الروحية مكتوب: «لاَ تَضِلُّوا! اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا» (غل6: 7). وهناك نوعان من الزرع: زرع للجسد وزرع للروح «مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» (غل6: 8). إن الحصاد من نفس نوع الزرع، لكنه دائمًا أكثر منه، وهناك فترة زمنية بينهما، والذي يزرع يضع البذرة تحت التربة في الخفاء ولا يراها أحد، لكن الحصاد يكون في العلن أمام الجميع. ليعطنا الرب أن نزرع الخير لا الشر «فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ. فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ» (غل6: 9، 10). وأن نزرع للروح، أي نُعطي للروح القدس مكانته في حياتنا ونخضع له، وبالتالي نحصد ثمر الروح في حياتنا، ونتمتع بالحياة الأبدية هنا كنوعية حياة جديدة امتلكناها من الله بالإيمان، لكن ملء التمتع بها سيكون في المستقبل في السماء. ولكن من يزرع لجسده، أي الاهتمام بالجسد ورغباته؛ فالحصاد هو فساد، ومن يزرع الشر يحصد الشر، وهذا ما قاله الرب: «كَمَا فَعَلْتَ يُفْعَلُ بِكَ. عَمَلُكَ يَرْتَدُّ عَلَى رَأْسِكَ» (عو15). ونجد أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس عن أشخاص زرعوا الشر، وأيضًا حصدوا الشر الذي زرعوه، لكن بألم ومرار: 1. يعقوب ![]() خدع أباه إسحاق ليأخذ البركة، فاستغلّ ضعف نظره، وكذب عليه عدة مرات، ووضع على يديه وعنقه جلود جدي معزى ليظهر أنه أشعر مثل عيسو. لكنه حصد ما زرعه، فتغرَّب عشرين سنة عند خاله لابَان الذي خدعه: ففي يوم عرسه استغل لابَان وقت المساء حيث ضعف الرؤيا، وأعطاه ليئة بدلاً من راحيل، ثم غيَّر أجرته عشر مرات وهو يرعى الغنم، وكان في النهار يأكله الحر، وفي الليل الجليد. وعند عودته طارده لابَان، وكان خائفًا من مواجهة أخيه عيسو. ثم كذب عليه أيضًا أولاده، فبعد أن ذبحوا تيسًا من المعزى وغمسوا القميص الملون الذي ليوسف في الدم، أحضروه له قائلين: «وَجَدْنَا هَذَا. حَقِّقْ أَقَمِيصُ ابْنِكَ هُوَ أَمْ لاَ؟ فَتَحَقَّقَهُ وَقَالَ: قَمِيصُ ابْنِي! وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ! افْتُرِسَ يُوسُفُ افْتِرَاسًا! فَمَزَّقَ يَعْقُوبُ ثِيَابَهُ وَوَضَعَ مِسْحًا عَلَى حَقَوَيْهِ وَنَاحَ عَلَى ابْنِهِ أَيَّامًا كَثِيرَةً». لقد ظل نائحًا ومتألمًا بسبب هذه الكذبة 22 سنة. 2. إخوة يوسف ![]() حسدوا يوسف وأبغضوه، واحتالوا له ليميتوه، وخلعوا عنه قميصه الملون وطرحوه في البئر، ثم باعوه للإسماعيليين «آذُوا بِالْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ» (مز105: 18). وبعد 22 سنة، جاء وقت الحصاد المُرّ، فعندما نزلوا إلى مصر ليشتروا قمحًا، عَرَفَهم يوسف وتنكَّر لهم، وتكلَّم معهم بجفاء، وحبسهم ثلاثة أيام، ثم أطلقهم وأخذ منهم شمعون وقيده أمام عيونهم. لقد شعروا بذنبهم «وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: حَقًّا إِنَّنَا مُذْنِبُونَ إِلَى أَخِينَا الَّذِي رَأَيْنَا ضِيقَةَ نَفْسِهِ لَمَّا اسْتَرْحَمَنَا وَلَمْ نَسْمَعْ. لِذَلِكَ جَاءَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الضِّيقَةُ». وعندما رجعوا مرة أخرى ومعهم بنيامين وُجد طاس الفضة الذي ليوسف في عِدلِ بنيامين، وطلب يوسف أن يأخذه عبدًا له، فمزقوا ثيابهم ووجدوا أنفسهم في بَلية، واعترفوا أن الله قد وجد إثمهم وكشف خطيتهم. لقد تم المكتوب: «الزَّارِعُ إِثْمًا يَحْصُدُ بَلِيَّةً، وَعَصَا سَخَطِهِ تَفْنَى» (أم22: 8)، وأيضًا «قَدْ حَرَثْتُمُ النِّفَاقَ، حَصَدْتُمُ الإِثْمَ، أَكَلْتُمْ ثَمَرَ الْكَذِبِ» (هو10: 13). وعندما عرَّفهم يوسف بنفسه لم يستطيعوا أن يجيبوه بكلمة لأنهم ارتاعوا منه. 3. أدوني بازق ![]() كان أدوني بازق ملكًا على مدينة في أرض كنعان اسمها «بازق»، وانتصر على سبعين ملكًا، وقطع أباهم أيديهم وأرجلهم، وعندما كان يجلس ليأكل على مائدته، كان السبعون ملكًا يلتقطون تحت مائدته. وعندما حاربه بنو إسرائيل وانتصروا عليه قطعوا أباهم يديه ورجليه، فقال: «كَمَا فَعَلْتُ كَذَلِكَ جَازَانِيَ اللهُ» (قض1: 7). مكتوب: «لِتَأْتِهِ التَّهْلُكَةُ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ، وَلْتَنْشَبْ بِهِ الشَّبَكَةُ الَّتِي أَخْفَاهَا، وَفِي التَّهْلُكَةِ نَفْسِهَا لِيَقَعْ»، وأيضًا «لِيَسْقُطِ الأَشْرَارُ فِي شِبَاكِهِمْ» (مز35: 8؛ 141: 10). 4. شمشون ![]() كان نذيرًا للرب، وكان روح الله يحرِّكه في محلة دان، وقتل ألف رجل من الفلسطينيين بلحي حمار، ولكنه بالأسف كان مغلوبًا من عينيه وشهوته، فتملّقته دليلة الفلسطينية وعرفت أن قوته العظيمة في أنه لم يَعلُ موسى رأسه، وإن حُلق تفارقه قوته؛ فأنامته على ركبتيها وحلقت سبع خصل رأسه، وابتدأت بإذلاله، وفارقته قوته، فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه وأوثقوه بسلاسل نحاس وكان يطحن في بيت السجن (قض16)، وتم القول: «الْحَارِثِينَ إِثْمًا، وَالزَّارِعِينَ شَقَاوَةً يَحْصُدُونَهَا» (أي4: 8). يا للخزي والعار! قاضي إسرائيل يُذَل من امرأة؛ القوي صار ضعيفًا، المُبصر صار أعمى، الحر صار مُقيدًا. 5. داود ![]() شهد الرب عنه قائلاً: «وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي» (أع13: 22)، لكنه في لحظات ضعف وانقطاع للشركة مع الرب، زرع للجسد فحصد فسادًا. فعند وقت خروج الملوك للحرب، أقام في أورشليم ولم يذهب للحرب، وكان وقت المساء أنه قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى امرأة جميلة المنظر تستحم، فأرسل وأخذها وزنى بها، ثم قتل رجلها، ولما مضت أيام المناحة ضمها إلى بيته وصارت له امرأة، وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب. وجاء الحصاد المرّ والمؤلم بعد ذلك: لقد ارتكب داود خطية الزنى في السر ولكن الزنى تم في بيته قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس، فقد زنى أمنون ابنه بأخته ثامار، وزنى أبشالوم بسراري داود العشر اللواتي تركهن لحفظ البيت. وليس ذلك فقط، بل قتل داود أوريا الحثي بسيف بني عمون، فقال له ناثان النبي: «لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ» (2صم12: 10)، فمات الولد الذي ولدته له بثشبع، مع أنه صام وبكى من أجله. وقُتل أمنون بيد أبشالوم، وبكى داود بكاءً عظيمًا جدًا. ثم قُتل أبشالوم بيد يوآب «فَانْزَعَجَ الْمَلِكُ وَصَعِدَ إِلَى عِلِّيَّةِ الْبَابِ وَكَانَ يَبْكِي وَيَقُولُ هَكَذَا وَهُوَ يَتَمَشَّى: يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ، يَا ابْنِي، يَا ابْنِي أَبْشَالُومُ! يَا لَيْتَنِي مُتُّ عِوَضًا عَنْكَ! يَا أَبْشَالُومُ ابْنِي، يَا ابْنِي» (2صم18: 33). وقُتل أدونيا بيد سليمان الملك. لقد رد داود أربعة أضعاف، وتم القول: «مَنْ يَحْفُرُ حُفْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا، وَمَنْ يُدَحْرِجُ حَجَرًا يَرْجِعُ عَلَيْهِ» (أم26: 27). 6. الذين اشتكوا على دانيآل ![]() كان دانيآل وزيرًا أمينًا في مملكة داريوس الملك، وفاق الوزراء، وفكر الملك أن يوليه على المملكة كلها، لكن الوزراء كانوا يطلبون علة يجدونها عليه من جهة المملكة، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبًا، ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب، ففكروا في مكيدة من جهة شريعة إلهه، وطُرح دانيآل في جب الأسود، لكن الله أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضره. فأمر الملك بإصعاد دانيآل من الجب، وطرح الذين اشتكوا علي دانيآل هم وأولادهم ونساؤهم، ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم، وبهذا تم المكتوب: «كَرَا جُبًّا. حَفَرَهُ، فَسَقَطَ فِي الْهُوَّةِ الَّتِي صَنَعَ. يَرْجِعُ تَعَبُهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَعَلَى هَامَتِهِ يَهْبِطُ ظُلْمُهُ»، وأيضًا «تَوَرَّطَتِ الأُمَمُ فِي الْحُفْرَةِ الَّتِي عَمِلُوهَا. فِي الشَّبَكَةِ الَّتِي أَخْفُوهَا انْتَشَبَتْ أَرْجُلُهُمْ» (مز7: 15، 16؛ 9: 15)، ويستطيع دانيآل أن يقول: «هَيَّأُوا شَبَكَةً لِخَطَوَاتِي. انْحَنَتْ نَفْسِي. حَفَرُوا قُدَّامِي حُفْرَةً. سَقَطُوا فِي وَسَطِهَا» (مز57: 6). 7. هامان الرديء ![]() كان هامان ثانيًا للملك أحشويرش الذي ملك على 127 كورة، وغضب هامان على مُردخاي اليهودي لأنه لم يجثُ ولم يسجد له، فطلب أن يُهلك كل اليهود الذين في كل مملكة أحشويروش، شعب مردخاي. وعمل خشبة ارتفاعها خمسون ذراعًا ليُصلب عليها مُردخاي التقي. وعندما دخل إلى الملك ليُصرح له بصلب مُردخاي عليها، فوجئ أنه لا بد أن يُركِب مردخاي على فرس الملك ويسير أمامه في الشوارع قائلاً: «هَكَذَا يُصْنَعُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ». بعدها رجع إلى بيته نائحًا ومغطَّى الوجه، ثم صُلب علي الخشبة التي عملها لمردخاي (أس7: 10), وتم القول: «يَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِثْمَهُمْ، وَبِشَرِّهِمْ يُفْنِيهِمْ. يُفْنِيهِمُ الرَّبُّ إِلَهُنَا» (مز94: 23)، وأيضًا «الشِّرِّيرُ تَأْخُذُهُ آثَامُهُ وَبِحِبَالِ خَطِيَّتِهِ يُمْسَكُ» (أم5: 22). أيها الأحباء: ليحفظنا الرب من الخطية ومن الزرع للجسد لأن الحصاد لا بد آتٍ، ومعه الألم والوجع، لأن الخطية ليست فقط ذنبًا يحتاج إلى غفران، ومديونية تحتاج إلى تبرير، لكنها أيضًا زرع له حصاد. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اكليل الشوك والمسامير الا اتعذب بيهم السيد المسيح موجوده فين ![]() ((أكليل الشوك للسيد المسيح والموجود بكاتدرائية نوتردام دي باري" باريس" و مسمار الصلب الحقيقى بكنائس فرنسا . و قطعة من خشبة الصليب بفرنسا تاج الشوك عبارة عن حلقة مجمعة من مجموعة قصب و توجد الاشواك فى هذة الدائرة المصصمة من الذهب و يبلغ قطرها 21 سم و قد قسمت الاشواك على يد الاباطرة البيزنطين و ملوك فرنسا بعد نقلة القسطنطينية عام 1063 م و اهدائها الى ملوك اوربا و كان اكليل الشوك فى القدس عام 409 م وفى عام 1238 م قام الامبراطور بلدوين الثانى الاتينى بأهدائة الى الملك لويس الحادى عشر ملك فرنسا وحفظة فى كنيسة ثم نقل عام 1806 م الى كاتدرائية نوتردام بباريس و مسامير الصلب الثلاثة موزعة كالتالي: 1- مسمار فى كنيسة الصليب بروما. 2- مسمار فى دير سان دنيس. 3- المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا. و المسامير إكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وأرسلتها إلى الملك قسطنطين فكان يقوم بوضع أحد المسامير في التاج الثمين الذي كان يلبسه في أيام المناسبات الرسمية ولحمايته أثناء الحرب. كما تمتلك باريس قطعتين من تلك المسامير، الواحد كان ضمن كنوز دير "سان دنيس" والآخر في دير "سان جرمان دي بريه" وعندما تسلم رئيس أساقفة باريس المونسنيور "دي كيلان" المسمار الأول لاحظ قطعة صغيرة من الخشب مرتبطة به وعند فحصه ذلك الخشب بواسطة عدسة مكبرة، اتضح أنه من نفس طبيعة القطعة الكبيرة من الصليب الحقيقي. وهناك المسمار الثالث محفوظ فى كنيسة الصليب بروما ويذكر كتاب بعنوان "أقدس الاثار المسيحية "أن طول المسامير التي صلب بها المسيح تتراوح بين 14 و 18 سم حتى تستطيع حمل جسم السيد المسيح حتى أن المسيح دعا القديس توما الرسول ليضع أصبعه مكانها ))- فى الاخر نقول ونطلب من رب المجد انه يرحمنا ويغفر لنا خطايانا واقبلنا اليك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعرف هذا ماتمثل السبحة للمسيحي ![]() قال القمص ميخائيل جرجس كاهن كنيسة العذراء بمنيا القمح، إن تاريخ المسبحة يرجع للقرون المسيحية الأولى، ولها رموز لاهوتية، وكان حاملها يعلن إيمانه بالإله الواحد، وبالثالوث الأقدس، وانتمائه إلى الكنيسة المقدسة. وأضاف «جرجس»: «تتألف المسبحة من ثلاث وثلاثين حبة، وهى عدد سنوات السيد المسيح، كما تنقسم إلى ثلاثة أقسام متساوية، إشارة إلى الثالوث الأقدس، والأقسام المتساوية مجموعة إلى حبة واحدة أكبر من سائر الحبات، ولكنها من الطبيعة ذاتها، وهذا إعلان البسملة. تنفصل أجزاء المسبحة الثلاثة، حبتان تختلفان بالشكل عن سائر الحبات، ولكنهما تشبهانها بالطبيعة، وتحيطان فى الوقت نفسه بالجزء الأوسط، أو الثانى فى نهاية المسبحة خيوط وحبّات مجموعة إلى حبّة واحدة رئيسيّة. أمّا الحبّة فترمز إلى الكنيسة الواحدة، وأمّا سائر الحبّات والخيوط؛ فهى ترمز إلى جماعة المؤمنين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() احذروا من تعاليم هذه الأيام لأنها شريرة جداً
تردد في الآونة الخير على صفحات التواصل الاجتماعي كلام غريب عن أنه ينبغي أن نحب الشيطان، لأن الله قال احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم.. الخ، والبعض قال ما قاله بعض النساك قديماً وبعض الآباء الغير معتبرين أعمدة في الكنيسة بخلاص الشيطان، وايضاً قال البعض أنه ينبغي أن نصلي لأجله، وهذا الكلام كله مفسدة للنفوس، لأنه حيلة العدو أن نحبه، ومتى احببناه وانشغلنا به دخلنا في فخ لا قيام منه، لأنه كان قتالاً للناس منذ البدء، فمن يظن أنه بمحبته للشيطان سيكون قديس عظيم، فأنا اقول له أنك سقط سقوطاً عظيماً في فخ لا خروج ولا قيام منه، فانتبوهوا واستفيقوا يا إخوتي العدو كأسد زائر يجول يلتمس من يبتعله، والرب نبهنا لكي نسهر على حياتنا وننتبه لئلا يصطادنا عدو الخير فكيف نتكلم عن حبه وخلاصه وهو المقاوم وضد الحق ولا يقبل البرّ!!! فأن كان الرسول حذرنا من شركة الأشرار فكم ينبغي أن نحذر ونبتعد تماماً عن خامة الشر ومصدره!!! احذروا التعامل مع العدو الشيطان، فلا أحد يظن في نفسه انه سيقوى عليه تحت اي مُسمى أو نطق، أو يتعامل معه بأي صورة من الصور، او يتجادل في موضوع خلاص الشيطان من عدمه، أو يستمع لبعض المتوحدين الذين يتحدثون عن حب الأرواح حتى الساقطة منها، وكلامهم عن حب الشيطان، لأنهم يتكلمون من ناحية عاطفية مشوشة جداً، معتمدين على مشاعرهم الإنسانية السامية، غير مدركين خطورة العدو الذي كان قتالاً للناس منذ البدء، يا إخوتي انتبهوا لئلا تقعوا في فخ لا قيام منه. فمن يتعامل مع الشيطان هو أول من سيُصاب بسهامه الملتهبة ناراً، لأن لديه القدرة على أن يُطفئ الحرارة الروحية وجذب الناس لجدل عقيم يبطل نعمة الله فيهم، فأن لم يحذر الإنسان سيصاب إصابة بالغة ليس منها قيام، وسيمرض روحياً ولن يجد شفاء، لأن العدو ينصب فخاخه لكي يصيب النفس في مقتل، والكتاب المقدس قال: قاوموا إبليس فيهرب منكم، قاوموه راسخين في الإيمان. يا إخوتي أرجوكم من أجل حياتهم افهموا:الكتاب المقدس أظهر أن حربنا ليست مع لحمٍ ودمٍ لكن مع قوات الشر الروحية، يعني هناك حرب مع القوات الشريرة، ولم يقل اننا نتصالح معه ولا نحبه ولا نتعامل من الأساس، لأن مافيش إنسان قدر عليه وغلبه غير المسيح الرب وحده بقدرة سلطانه بل وداس على الموت الذي ادخله إلى العالم واعطانا سر الغلبة والنصره باسمه، أما من اراد أن يحب الشيطان ويتعامل معه أو ينادي بخلاصه وخلاص الأرواح الشريرة هو حر يفعل ما شاء، أنا فقط باكتب حسب التعليم الذي استلمناه من الرب نفسه والآباء الرسل والكنيسة على مر العصر من الآباء المعتبرين أعمدة، أما من تكلم عن هذه الأمور حتى لو كان بعض الاباء فالكنيسة بالإجماع رفضت الكلام، أما من قبله فله مطلق الحرية، انا هنا لا أفرض راي على أحد إنما باتكلم حسب التعليم وما تسلمته ليس أكثر ولا أقل، وهذا من اجل أن تنضبط حياتكم. فامسكوا في المسيح الرب وحده وليكن ذكر اسمه على أفواهكم ولا تتحدثوا عن الأرواح الشريرة ولا تتعاملوا مع الشيطان على الإطلاق ولا تذكروه بينكم ولا في حياتهم إطلاقاً، ابتعدوا واهربوا من كل هذه الدائرة المُميته لأنها قاتلة وساحقة للنفس. ملحوظة للناس اللي بتتكلم عن مار افرام السرياني ومار اسحق وكلامهم عن الشيطان وإني ضد تعليمهم:في الحقيقة انا عمري ما شوفت ليهم كلام عن خلاص الشيطان ولا الصلاة من أجله، فمنين جاب الناس اني اكتب ضدهم!!! وهل هما نادوا وعلِّموا بخلاص الشيطان أو محبته والصلاة من أجله، عن نفسي لا قريتها ولا شوفتها خالص، ولو قالوا كده فعلياً يبقى ده تعليم غير سليم حسب الكتاب المقدس والكنيسة ولو اني اشك انهم قالوا كده من الأساس.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خمسة قديسين ماتوا أطفالاً القداسة ![]() كثيرون من القديسين العظماء في الكنيسة لم يكونوا أساقفة بارزين أو بابوات، لكنهم كانوا مجرد أطفالٍ. هؤلاء يعلموننا أن المفتاح إلى القداسة هو أن نصبح صغاراً ونتحلى بثقة الأطفال بأبينا السماوي. فبإمكان الراشدين أن يشعروا بالتكبّر ويواجهوا صعوبة أكبر في تقبّل مشيئة الله، لكن الأطفال قادرون من دون أي عائق على التحلي بإيمان يُلهم الرهبة. إليكم خمسة من هؤلاء القديسين الذين كرسوا أنفسهم منذ الصغر لله ودخلوا إلى الملكوت السماوي قبل بلوغهم سنّ الرشد. القديس خوسيه لويس سانتشيز ديل ريو كان الصغير خوسيه يذهب إلى المدرسة أثناء اندلاع حرب كريستيروس سنة 1926. انخرط إخوة خوسيه طوعاً في صفوف الثوار فأراد الانضمام إليهم. قال أنه يريد أن يبذل حياته من أجل يسوع المسيح، وأدرك احتمال موته بسهولة في المعركة. سرعان ما سمح القائد لخوسيه بأن يكون حامل راية المجموعة. وفي إحدى المعارك، اعتقله الجنود ومارسوا الضغوطات عليه لكي ينكر إيمانه المسيحي. رفض خوسيه رفضاً قوياً أغضب الجنود. فقطعوا باطن قدميه وأجبروه على السير إلى المقبرة. فظلّ يهتف: “ليحيا المسيح الملك!” إلى أن أمر القائد في النهاية برميه بالرصاص لعدم إنكاره إيمانه. فتوفيّ خوسيه في الرابعة عشرة من عمره. القديسان فرنسيسكو وجاسينتا مارتو شهد الراعيان الصغيران الأمّيّان فرنسيسكو وجاسينتا مارتو على ظهورات سيدة فاتيما سنة 1917. تأثّرا جداً بالظهورات وسرعان ما كرسا ذاتهما لتقديم حياتهما كتضحية حيّة لله من أجل الخطأة في العالم. بعد الظهورات، أصيبا بوباء الانفلونزا الإسبانية بعد الحرب العالمية الأولى وعانيا كثيراً. وفي ظل الألم، قالت جاسينتا: “كم أحبّ أن أتألم حباً بربنا وسيدتنا، فهما يحبان كثيراً المتألمين من أجل اهتداء الخطأة”. توفي فرنسيسكو في العاشرة من عمره، فيما توفيت جاسينتا في التاسعة. القديس دومينيك سافيو تربى دومينيك على يد القديس يوحنا بوسكو، ونما في القداسة في سنّ مبكرة. في الرابعة من عمره، كان يتلو صلواته اليومية بتعبّد مذكّراً والديه بالصلاة لدى نسيانهما فعل ذلك. تعلّم خدمة القداس في الخامسة، وسُمح له بالمناولة الأولى في السابعة، الأمر الذي كان يُعتَبر جديداً آنذاك. في وقت لاحق، قال دومينيك عن مناولته الأولى: “كان أسعد وأجمل يوم في حياتي”. كان يرغب كثيراً باتّباع مشيئة الله قائلاً: “لا أستطيع القيام بأمور كبيرة. ولكن، أريد أن تكون كافة الأمور التي أفعلها، حتى أصغرها، من أجل المجد الأعظم لله”. كان ضعيفاً جداً، وسرعان ما تدهورت حالته الصحية فتوفي في الرابعة عشرة من عمره. الطوباوية إيميلدا لامبرتيني انجذبت إيميلدا إلى الحياة الرهبانية في سن مبكرة، فطلبت الدخول إلى دير الدومينيكيات في التاسعة من عمرها. تفاجأ والداها ولكنهما سمحا لها بالعيش في الدير القريب لدى رؤيتهما تعبدها لله وحبها له. أثناء وجودها في الدير، تمكنت من ارتداء الثوب الدومينيكي واتباع أسلوب حياة الراهبات. وأكثر ما كانت تتوق إليه كان نيل يسوع في سر القربان المقدس، ولكن، كان يُفترض بها أن تكون في الرابعة عشرة لكي تتمكن آنذاك من التقرب من المناولة. مع ذلك، أصرّت قائلةً: “هل يستطيع أحدٌ أن ينال يسوع في قلبه من دون أن يموت؟”. مجدداً، رُفض طلبها، لكن إيميلدا شوهدت بعد عيد الصعود جاثيةً في الكنيسة أمام قربانة معلّقة في الهواء. عندما رأى الكاهن هذه المعجزة، اعتبرها علامةً فمنحها المناولة الأولى. بعد لحظات، توفيت إيميلدا وقد ارتسمت ابتسامة على مُحيّاها. كانت تبلغ من العمر 11 عاماً فقط. إشارة إلى أنه يتم الاحتفال بعيدها في الثالث عشر من مايو، وهي شفيعة المتقدمين من المناولة الأولى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصة القديسين المساعدين الأربعة عشر شفعاء في الشدائد ![]() في العصور الوسطى، لا سيما خلال انتشار وباء الطاعون، ظهر التعبّد لمجموعة مكوّنة من أربعة عشر قديس 12 منهم ماتوا شهداء للمسيح. بالرغم من أن الكنيسة عيّنت أعياداً خاصة لكل القديسين المساعدين الأربعة عشر ، إلا أن هناك عيداً يُكرّمون فيه معاً ويقع في 8 آب. قصة القديسين المساعدين الأربعة عشر بدأت في عام 1445 مع الصبي الراعي هيرمان ليشت من فيرزنيليغن في ألمانيا. في 24 أيلول، بينما كان هيرمان يرعى خراف عائلته، رأى طفلاً يبكي في حقل تابع لدير قريب. وعندما حاول أن يحمله اختفى الطفل فجأة. وبعد وقت قصير، ظهر الطفل مرة أخرى في نفس المكان وبجواره شمعتان مضاءتان. بعد عام تقريباً، في 28 حزيران 1446، ظهر الطفل (يسوع المسيح) مرة أخرى. وكان يرتدي صليباً أحمر على صدره، ومحاطا ب 14 صبياً. قال الصِبية للراعي: “نحن القديسون المساعدون، ونرغب أن تُبنى لنا كنيسة لنرتاح فيها هنا. إن كنت تريد أن تكون خادمنا، سنكون لك”. في تلك الأثناء مرّ بالجوار كاهن وبرفقته امرأة وشاهدا الشمعتين تنزلان من السماء. بعد 18 يوم شُفيت امرأة مريضة لا علاج لمرضها بعد أن طلبت شفاعة ال 14 قديس. عندها تخلّى الدير عن الحقل وبدأوا ببناء كنيسة في الموقع. في عام 1448 انتهى تشييد الكنيسة وتم تكريس المذبح. وبدأ الناس يتدفّقون لزيارة الكنيسة. في كل عام يذهب الكثير من الحجاج من جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا إلى هذا المكان المقدس: الامبراطور فيديريكو الثالث وفرناندو الأول، أيضا ألبيرشت دور وزوجته. خلال ثورة الفلاحين عام 1525 وأثناء الحرب التي استمرت 30 عاما، أحرقت الكنيسة والدير. ولكن أعيد بناؤها. منذ القرن الخامس عشر، يذهب الحجاج إلى بازيليك فيرزنيليغن للصلاة وطلب الحماية من القديسين المساعدين الأربعة عشر . تعتبر هذه الكنيسة واحدة من الأماكن الأكثر شهرة في ألمانيا. ويسمى “مكان الرحمة في فيرزنيليغن”. بنيت بازيليك فيرزنيليغن الحالية في القرن 18، وهي إحدى أكثر بناءات الباروك في بافاريا. وتقع على طريق كامينو دي سانتياجو. ![]() القديسون هم: القديسة بربارة: شفيعة المصابين بالحمى والموت المفاجئ. القديس كريستوفر: شفيع المسافرين القديس جوارجيوس: شفيع الصحة والأمراض العقلية. القديسة كاترينا الإسكندرية: شفيعة ضد الموت المفاجئ. القديسة مارغريت الأنطاكية: شفيعة النساء أثناء الولادة القديس دنيس: شفيع الصداع. القديس ايراسموس: شفيع الأمراض المعوية. القديس بليزيوس: شفيع أمراض الحلق. القديس فنلتلاون: شفيع الأطباء. القديس أغاتيوس: شفيع المصابين بالصداع. القديس إيجيديوس: شفيع الاعتراف الجيد القديس أوستاتيوس: شفيع الخلافات العائلية. القديس فيتوس: شفيع المصابين بالصرع. القديس سيراكوس: شفيع المنازعين المعرّضين للتجارب على سرير الموت وأمراض العيون. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل تعاني من الصعوبات في حياتك؟ ![]() التحلّي بالإيمان بالله والصّبر والصّلاة لتخّطي الآلام. ناشد البابا فرنسيس المسيحيين تجنّب فخّ الوقوع بالإحباط واليأس عند الأوقات الصعبة، وبسهولة الحصول على لحظات السّعادة. “ابقوا متواضعين واتركوا “فرح الله” يدخل في قلوبكم. اشكروا الله لمنحه خلاصكم”. في السياق عينه، ذكر البابا سفر طوبيا الذي يتحدّث عن قصة شخصين حظّهما سيء. وطوبيا هو رجل يهودي متديّن، نفي إلى مدينة نينوى، في أيام شلمناصر ملك أشور. لطّخالحمام عيناه بالفضلات، فبدأ يصيبه العمى تدريجيا ومعه بدأت المعاناة. فذهب في رحلة طويلة حيث التقى بسارة، زوجته المستقبلية، وضحية شيطان يقوم بقتل من تُحبّ في كلّ مرّة. واستشهد البابا بهذه القصّة ليوضح لنا الطريقة التي يستخدمها الرب للتأثير في حياة كلّ شخص، بما فيها حياتنا. كانت حياة طوبيا وسارة مليئة بالأوقات الجيّدة كما السيئة منها. إذ قد تمّ اضّطهاد طوبيا والإستهزاء به وإهانته من قبل زوجته. وأضاف البابا بأنّ سارة لم تكن سيّئة الطينة ولكنها كانت تعبّر عن استيائها اليومي من عمى زوجها. وقد عانت هي أيضا كثيرا. وفي أوجّ أوقات المحنة، كان يفكّر الثنائي في أغلب الأحيان في وضع حدّ لحياتهما. “لقد مررنا جميعا بصعوبات في حياتنا. لحظات اليأس التي شعرا بها مبرّرة. ولكنّ سارة تخيّلت في وقت لاحق العذاب الذي سيسببه وفاتها لعائلتها، وهذا ما لم تستطع تحمّله. لذا اتّجهت نحو الصّلاة. و الصّلاة التي تخلّصنا في المِحَن، والصبر أيضا. طوبيا وسارة كلاهما انتظرا بصبر مساعدة الله لهما… لم يفقدا أبدا الأمل بالله. صلّوا، وتحلّوا بالصبر، وأملوا. هذا أمر ضروري”. صلّوا وتحلّوا بالصبر والأمل قصتهما فيها أيضا لحظات من السعادة، وقد شدّد البابا على نهايتها الجيّدة. فيُشفى طوبيا من العمى ويخرج الشيطان من حياة سارة فضلا على تدخّل الملاك رافائيل. “المعاناة التي مرّا بها كانت بمثابة تجربة. وبالنظر إلى التواضع الذي من خلاله حاول الزوجان التغلّب على مآسيهما، قرّر الرب أن يخلصهما… وقدّم لهما لحظات حقيقية من الفرح، على أثرها لم ينسى طوبيا وسارة أن يشكرا الرب بصلواتهما”. حثّ البابا المؤمنين على التساؤل ما إذا كانوا في مختلف مراحل حياتهم يدركون ما كان يحدث في نفوسهم. هل تعلمون أنّ الأوقات الصعبة هي تجارب تدفعكم من خلال الصلاة والصبر والأمل على تخطّيها بشجاعة؟ الله دائما قريب منّا. يمكننا الالتفات نحوه في كلّ لحظة لنصلّي له ونشكره على السعادة التي يمنحنا إيّاها. بعد التحوّل، فهم كل من سارة وطوبيا أنّ الانتحار ليس الطريق الذي يجب سلكه. وأدركا أنّه كان عليهما “أن يصلّيا وينتظرا بصبر خلاص الله”. ودعا البابا فرنسيس جميع المؤمنين إلى إعادة قراءة بعض آيات الإنجيل. “عند قراءة الإنجيل في نهاية الأسبوع، لنصلّي ليمنحنا الله نعمة التعرّف على ما يحدث في نفوسنا، أيّا تكن الأوقات جيدة أو سيئة. فلنصلّي من أجل تخطّي تجارب الحياة، وتجنّب الوقوع في فخّ الغرور في أوقات الفرح”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حادث القطارين
![]() حادث القطارين في يوم الجمعة الموافق 11 أغسطس 2017، وبالتحديد في تمام الساعة الثانية والربع بعد الظهر، فاجأتنا وسائل الإعلام بأنواعها ومواقع التواصل الاجتماعي، بخبرٍ أليم، وهو تصادم قطارين: قطار رقم 13 اكسبريس مراكز القادم من القاهرة إلى الإسكندرية، الذي اصطدم وبأقصى سرعة من الخلف بالقطار رقم 571 الاكسبريس القادم من بورسعيد إلى الإسكندرية، والذي كان في “تخزينة” عند محطة خورشيد، وقد كان القطاران على نفس الخط من القضبان. كانت نتيجة التصادم خروج عربتين من مؤخرة قطار بورسعيد عن مسار القضبان وخروج كل عربات قطار القاهرة عن مسار القضبان أيضـًا. وأسفر الحادث عن عشرات القتلى والجرحى وقيل إن هذا الحادث هو الفريد من نوعه في تاريخ هيئة السكة الحديد بمصر. • ودعوني أيها الأحباء أن أعطي اسمين للقطارين خلاف الأسماء الرسمية المعروفة في السكة الحديد وهي القطار رقم 13، ودعوني أسميه : قطار الزمن، والقطار رقم 571، دعوني أسميه : قطار التأجيل الذي كان يركن في “تخزينة” عند محطة خورشيد بالإسكندرية. قطار التأجيل: بالطبع كان معظم الضحايا والمصابين من ركابه، وهذا القطار أرى فيه صورة مصغَّرة لكل شخص يؤجِّل أمر خلاصه فيركب قطار التأجيل الذي يركن في “تخزينة” معينة خاصة به. وإليك عزيزي القارئ قائمة بأنواع قطارات التأجيل وأماكن التخزين الخاصة بها كما نراها في الآتي: • -1- قطار الشر والخطية: يستقله هؤلاء الذين يعيشون مستعبَدين لجميع أنواع الشرور، من جنس ومخدرات وعلاقات عاطفية، وينطبق عليهم القول : «الَّذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ... لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقًا، لاَ تَكُفُّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (2بطرس2: 13-14). وهم لا يدرون في أي وقت يدهسهم قطار الزمن كما دهس الغني الذي كان يلبس الأرجوان والبز ويتنعم كل يوم مترفهـًا؛ فقد دهسه قطار الزمن في“تخزينة” الملذات والمدوَّنة قصته في إنجيل لوقا : (لوقا16: 19). وكما دهس أيضـًا قطار الزمن شمشون الذي كان يركن في “تخزينة” غزة عند دليلة. • -2- قطار الهجرة إلى بلاد الرغد والحرية: وهذا القطار يستقله الكثيرون ممن يسعون بخطى سريعة إلى السفر والهجرة، حتى ولو بطرق غير شرعية، ليعيشوا في بلاد الحرية ورغد العيش (ليس بحثًا عن مشيئة الرب في حياتهم). وهم لا يدرون أن هذه “تخزينة” أخرى يركن فيها قطار التأجيل بملايين من البشر، وإذ بقطار الزمن يأتي خلفهم وعلى نفس القضبان وفجأة يدهسهم، كما فعل مع عائلة لوط، الذي هاجر إلى سدوم ظانـًا أنها بلد المراعي الخضراء ولم يفكِّر يومـًا أنها بلد الشر والشذوذ والإباحية، وفجأة دهسه قطار الزمن وهو في “تخزينة” سدوم. وخرج منها خاسرًا كل شيء كما يحكي لنا الكتاب عن قصته في : (تكوين 19). أيضـًا عائلة أليمالك ونعمي عندما ركبوا قطار السفر والهجرة لأجل لقمة العيش، وهاجروا إلى موآب بلد الإله كموش الذي كانوا يقدمون أطفالهم ذبيحة إليه. وإذ بقطار الزمن يدهسهم؛ فرجعت نعمي مُرَّة النفس من هجرة لم تكن بحسب فكر الرب (راعوث1). • -3- قطار الكسل والسلبية: قطار يستقلَّه كثيرون من الناس، على رأسهم الرجل الذي أخذ الوزنة ودفنها في الأرض، فعاقبه سيده قائلاً له أيها العبد الشرير والكسلان : (متى25: 26). وقد دهسه قطار الزمن فجأة، وصار عبرة ومثالاً لكل كسول يؤجِّل أمر خلاصه على مَرّ العصور. • -4- قطار المشاريع الاقتصادية: ويستقله كثيرون ولا سيما في هذه الأيام، وفي سبيل ذلك ممكن أن يبيعوا المبادئ والقيم، مطبقين مبدأ : “الغاية تبرِّر الوسيلة”. وها رائحة الفساد قد عمَّت كل مناحِ الحياة كما كان في أيام نوح التي وصفها الكتاب: «وَرَأَى اللهُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ قَدْ فَسَدَتْ، إِذْ كَانَ كُلُّ بَشَرٍ قَدْ أَفْسَدَ طَرِيقَهُ عَلَى الأَرْضِ» (تكوين6: 12). وعلى رأس هؤلاء الغني الغبي : (لوقا12: 16)، الذي كان كل همّه “البيزنس” والمشاريع الاقتصادية، ولم يفكِّر في أبديته على الإطلاق، ولكن وهو نائم بالليل دهسه قطار الزمن، وانتهت حياته وهو يركن في “تخزينة” حساب الجدوى الاقتصادية. • -5- قطار التديُّن والفريسية: وهذا القطار يستقلّه كثيرون على مَرِّ العصور؛ فمنهم من خَزَّن في “تخزينة” الإرهاب الديني مثل قايين رائد مدرسة الإرهاب الديني في العالم. ومنهم من ركن في “تخزينة” الرياء مثل الكتبة والفريسيين الذين عاشوا في زمن المسيح. ومنهم من ركن في “تخزينة” المتاجرة بالدين مثل الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وطردهم الرب يسوع. ومنهم من ركن في “تخزينة” خداع النفس مثل العذارى الجاهلات. ومنهم إلى الآن كثيرون يستقلون قطار العبادة الطقسية الروتينية دون حياة وعلاقة حقيقية مع الرب. كل هؤلاء يفاجئهم قطار الزمن ويدهسهم. * نداء من كل قلبي إليك عزيزي القارئ، ولا سيما إذا كنت في سن الشباب، من فضلك قُم واسرع الآن، وانزل بأقصى سرعة من قطار الـتأجيل : و“سيبك من التخزينة اللي انت فيها”. قطار الزمن قادم بسرعة رهيبة خلفك وعلى نفس القضبان التي يقف عليها قطارك. لا تغامر بأبديتك. يسوع يحبك.. تعال إليه الآن قبل فوات الأوان * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تجادل الأحمق
![]() «..عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ..»، (2تيموثاوس2: 23-24) لا تجادل الأحمق ، فقد يخطىء الناس في التفريق بينكما مَثَل عالمي يتردَّد في لغات مختلفة. * ومن الجدير بنا أن نلتفت إليه اليوم في عالم طَغَت فيه المجادلات. فأصبح من المعتاد أن تجد نقاشات يُصِرّ كلٌّ فيها على رأيه، فتعلو نبرة الصوت وتزداد حدته. تجد ذلك في البيت والمدرسة والعمل، وللأسف في الكنيسة! القِ نظرة على الفيسبوك لترى كم أصبح الناس يحبُّون طرح موضوعات للنقاش لمجرد النقاش، ولترى كم أن كل واحد يرى في نفسه الكفاءة للقَطع في أي موضوع. الكل صاروا علماء في كل شيء، في الرياضة والعلوم، في السياسة والكتاب. ولعلك توافقني أن هذا غير منطقي. * اسمع مصدر هذا المثل من أقوال سليمان الحكيم : «لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ (تصير مثله) أَنْتَ» (أمثال26: 4). إنه ينصحك بألا تتدنى لتصير مثل هذا الجاهل. فكثيرًا ما تتطور المناقشة فتجد نفسك تتحدث بنفس طريقته ونبرته وتهوره؛ فتُحسَب مثله. • ثم إنه ينبغي ألا تنساق لمجادلة لا تجد نفع فيها. هذا ما يقوله بولس لتلميذيه الأعزاء : «وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ (المسائل السخيفة)، وَالأَنْسَابُ، وَالْخُصُومَاتُ، وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ» (تيطس3: 9)، ولماذا تضيِّع وقتك وجهدك في ما لا نفع له، ومع من لا يريد المعرفة بل مجرد إثبات الذات؟ ويضيف في رسالة تيموثاوس الثانية «..عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ..»، (2تيموثاوس2: 23-24) وهذا أمر ينبغي أن نلتفت إليه بشدة. إن كل ما يسبب نزاعات وخصومات نحن مدعوون لتجنبه، فليس من سمات أتباع المسيح. • في العدد التالي لما سبق ذكره من أقوال الحكيم يقول : «جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ» (أمثال26: 5) فهل في هذا تعارض؟! بالطبع لا. إنه في الأولى يضع مبدأً عامًا ألا تجيب الذي يحب المجادلات للمجادلات لعدم نفع ذلك، يتكلم عن الطريقة، لكن في الثانية فهو يدعوك إذا كان الأمر يتعلق بالحق الذي تعرفه، لأن تضع الحق في نصابه أمام عيني الجاهل لئلا يظن أنه حكيمًا. يدعوك لأن تتكلم بهدوء وإقناع بالحجة والأدلة الكتابية، وفي نفس الوقت بمنتهى الهدوء والاحترام. وجدير بالذكر أنه إذا سؤلنا من واحد يريد فعلاً أن يعرف فيجب أن نكون : «مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ (بلطف واحترام)» (1بطرس3: 15). * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خبرة اسلمها لكم
+ انتبهوا يا إخوتي بكل قلبكم وافهموا ما أقول لأني أود ان أُسلمكم خبرة روحية عظيمة، ولن يفهمها أحد سوى من له علاقة قوية بمسيح القيامة والحياة ومخدعه سليم وبدأ يسير في الطريق الروحي فعلياً لا فلسفياً، لأن كثيرين يفهمون الكتب وقراء عِظام يتميزون بالبحث الدقيق والذاكرة القوية ولهم قدرة على ربط الأمور ووضع الموضوعات وكتابتها بكل دقة، لكنهم لم يذوقوا حلاوة الطريق لأن المعلومات لم تنزل من عقلهم لقلبهم، بل ظلت حبيسة العقل فعثروا في الطريق وبعضهم ظن أنه وصل لقمة الفهم والمعرفة الروحية واللاهوتية، وهو لم يتذوق بعد خبرة حضرة الله بعد، لذلك اقول لكم: +++ أن لم نحصل على قوة الله في باطننا ونقتني روح التمييز، فأنه لن تغمرنا البهجة الإلهية وتلازمنا القوة العلوية ليلاً ونهاراً، ولن نعرف غنى الأسرار السماوية وندخل في سرّ كلمة الله الخارجة من فمه لتستقر في قلبنا وتنغرس، لتصير عندنا أحلى من العسل وقطر الشهد (مزمور 19: 10)، فنجد ونبصر – واقعياً على مستوى الخبرة الشخصية – أن الله معنا على الدوام ويعطينا إلهاماً وأسراراً عظيمة لا يستطيع أحد أن ينطق بها، لأنها أسرار تُعلن للنفس وتدخل إليها بسرّ الجذب الإلهي، لأنه هو من يمسك بالنفس ويُدخلها لمحضره، وهي خبرة لا تُعطى بالأفكار ولا المعلومات وكثرة المعارف اللاهوتية والروحية المقدمة من الناس، لأنه عطية نعمة نازلة من عند ابي الأنوار. +++++ فاجتهدوا أن تسيروا في الطريق طالبين الله من كل قلبكم لتحيوا بسر التجديد المستمر حسب ما نال كل واحد فيكم من نعمة، وابتعدوا عن الجدل العقيم وصلوا أن تتحول فيكم كل معرفة لخبرة حسب مسرة مشيئة الله الحي آمين |
||||