![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 191841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مخلصنا هو مصدر النور العظيم فلا تنس أيها المسيحي أنه يعلن عن طريق البشر. فبركات الله تُوزّع بوسائل بشرية. لقد أتى المسيح نفسه إلى العالم كابن الإنسان. فينبغي أنّ الطبيعة البشرية, متحدة بطبيعة اللاهوت تلامس البشرية. إنّ كنيسة المسيح, كل فرد من تلاميذ المسيح, هو المجرى الذي عينته السماء لإعلان الله للناس. وملائكة المجد ينتظرون ليوصلوا عن طريقكم نور السماء وقوّتَها للنفوس الموشكة على الهــلاك. فهل يخفق العامـل البشرى في إتمام العمل الموكل إليه؟ آه, إلى هذه الدرجة يُسلَب العالم من قوة الروح القدس الموعود بها! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع لم يأمر تلاميذه قائلا جاهدوا لتجعلوا نوركم يضيء بل قال: ليضيء. فان كان المسيح يسكن في القلب فمن المستحيل إخفاء نور حضوره. وان لم يكن المعترفون بأنّهم اتباع المسيح نوراً للعالم فالسبب هو أنّ القوة الحيوية قد تركتهم, وإنْ لم يكن عندهم نور ليعطوه فسببُ ذلك عدمُ وجود صلة بينهم وبين نبع النور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتم نور العالم خطر الاعتداد بالذات 8لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 9لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. أفسس 2: 8 و9 إن الديانة الطقسية لا يمكنها أن تأتي بالنفوس إلى المسيح، لأنها ديانة خالية من المحبة ومن المسيح. فالصوم أو الصلاة التي تسوق الإنسان إليها روح تبرير الذات هي رجس قدام الله. فالمحافل المقدسة المجتمعة للعبادة وسلسلة الطقوس الدينية والتقشف الخارجي والذبائح المهيبة تعلن أن كل من يفعل تلك الأشياء يعتبر نفسه بارًا وأهلاً للسماء، ولكن ذلك كله خداع مهلك. إن أعمالنا لا يمكنها أبدا أن تشتري لنا الخلاص. وكما كانت الحال في أيام المسيح كذلك هي اليوم. فالفريسيون لا يعرفون فاقتهم الروحية، ولذلك تأتيهم هذه الرسالة: لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ. أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَابًا بِيضًا لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. (رؤيا 3: 17 و18). إن الإيمان والمحبة هما الذهب المصفي بالنار. ولكن بالنسبة لكثيرين قد اكدرَّ الذهب وضاع الكنز الثمين، وثوب بر المسيح يشبه بالنسبة لهم ثوبًا لم يُلبَس وينبوعاً لم يَمّسَهُ أحد. ولذلك يُقال لهم: عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ. (رؤيا 2: 4،5). ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ. (مزمور 51: 17). على الإنسان أن يفرغ من الذات قبلما يكون، بكل معنى الكلمة، مؤمناً بيسوع. فمتى نُبذت الذات يمكن للرب أن يجعل الإنسان خليقة جديدة. فالزقاق الجديدة هي وحدها التي توضع فيهما الخمر الجديدة. إن محبة الله تنعش المؤمن بحياة جديدة. وذاك الذي ينظر إلى رئيس الإيمان ومكمله ستظهر فيه صفات المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ. (مزمور 51: 17). على الإنسان أن يفرغ من الذات قبلما يكون، بكل معنى الكلمة، مؤمناً بيسوع. فمتى نُبذت الذات يمكن للرب أن يجعل الإنسان خليقة جديدة. فالزقاق الجديدة هي وحدها التي توضع فيهما الخمر الجديدة. إن محبة الله تنعش المؤمن بحياة جديدة. وذاك الذي ينظر إلى رئيس الإيمان ومكمله ستظهر فيه صفات المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الله هو الأول دائما وهو أيضًا قال عن نفسه "أنا هو الأول والآخر" (أش 22: 13). وكما كان الله الأول، اهتم بأوائل الأشياء، وطلبها وبذلك وضع لنا وصية البكور، في تقديمها ومباركتها.. فقال "قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم، إنه لى" (خر 13: 2). وطلب البكور أيضًا في البهائم والأغنام (خر 13: 12، 15). وأيضًا أبكار الغلات، والثمار (خر 33: 16). وكان يقدم لله أول حزمة من الحصيد (لا 23: 10). وكانت قطاف باكورة الثمار، أول سنة تعطى للرب بل حتى باكورات الجز أيضًا (حز 20: 40) حينما يجزون صوف الغنم وكذلك أوائل كل الباكورات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لم يطلب الله الأبكار فقط وإنما باركهم أيضًا.. كل شيء له هو مبارك، بل هو مقدس. لذلك قال "قدس لي كل بكر". وكان الله يبارك البكر، له البركة، وله البكورية، وله نصيب أتنين من اخوته. وله رئاسة العائلة بعد أبيه، وله الكهنوت أيضًا "قبل نظام الكهنوت الهارونى". كان شعور كل إنسان يقدم البكور، أن الله في الأول.. خيرات أرضه، ونتاج غنمة وبهائمة، بل أول ثمر البطن، كله لله، وليس له وكان يفرح بأن يكون الله أول من يأخذ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا نظرنا إلى أول وصية، نجدها للرب.. بل ليست الوصية الأولى فقط، بل الوصايا الأربع الأول، كل وصايا اللوح الأول، كانت خاصة بالرب. أما وصايا اللوح الثانى فهى خاصة بالعلاقات البشرية، لأن الله أولا. كذلك المحبة موجهة لله أولا ثم للناس فيما بعد.. الوصية الأولى والأهم هي هذه "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى" (مر 12: 28 – 30) والثانية هي "تحب قريبك كنفسك "فالله أولا.. ولأن المحبة هي لله أولا، لذلك قال الرب "من أحب ابا أو أما أكثر منى، فلا يستحقنى. ومن أحب إبنا أو ابنه أكثر منى، فلا يستحقنى" (مت 10: 37). حتى النفس لا تكون أولا، بل الله.. وهكذا قال أنه من أجل ينبغى أن تنكر ذاتك وتتبعه. بل قال أكثر من هذا "من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلى يجدها" (متى 10: 39) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنت يا أخى بماذا تهتم؟ ما هي الأولويات في حياتك؟ حسب أولوياتك، يكون حماسك ويكون عملك، وتكون ارادتك. إن الناس يختلفون في اهتمامهم، كما اختلفت مريم ومرثا. كان اهتمام مريم بمجبته، والجلوس عند قدمية والاستماع اليه. وصارت احداهما للخدمة، والأخرى مثالا للتأمل. وقليلون مثل القديس بولس الرسول من جمعوا بين الأمرين الرعاة اهتموا بالخدمة، والرهبان بحياة التأمل وحسب اهتمام كل واحد، هكذا انت حياته.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فهل الله هو الأول في حياتك ؟ ولكى نفهم هذا السؤال نضع أمامنا قصة أبينا ابراهيم، الذي منحه الله إبنا في شيخوخته. فلما فرح به قال له "خذ ابنك، وحيدك، الذي تحبه، إسحق، وقدمه لي محرقة.." فماذا فعل أبونا إبراهيم؟ لم يفكر اطلاقا، بل جعل الله اولا، ومشاعره هو كأب لإسحق أخيرًا، وكذلك مشاعر سارة أو الصبى. الله هو الأول، نحبه ونطيعه. ثم اسحق يأتى في محبته بعد ذلك، لا يتقدم الله إطلاقا. الله يرديه محرقة، فليكن أمر الله نافذا.. وننفذه بسرعة ورضى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وبعد صلوات وبكاء. ولكنها جعلت الله اولا. وقدمت هذا الطفل صموئيل لخدمة الرب في الهيكل. إنه درس لكل أم. تبخل على الله بتقديم ابنها لخدمته. سواء طلبه الله للرهبنة أو طلبه للكهنوت.. الله أولا، ومشاعر الأمومة ثانيا أو ثالثا بل الواجب أن تقدم هذا الابن بفرح. وهذا أيضًا درس لكل زوجة، يطلب زوجها للكهنوت. لا يصح أن يقول: ستشغله الخدمة عنى وعن البيت!! بل يجب أن تقدمة للرب، وتقول: الله أولًا. |
||||