![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 191401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الحقيقية التي تلهمنا وترشدنا في رحلة إيماننا في العهد الجديد، نجد العديد من الأمثلة على محبة المسيح في العمل. تأمل قصة المرأة الممسوكة في الزنا (يوحنا 8: 1-11). رد يسوع على متهميها - "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَرْمِيهَا بِحَجَرٍ" - وكلماته للمرأة نفسها - "وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذهبي الآن واتركي حياة الخطية" - تظهران محبة تقدم الرحمة والدعوة إلى التحول. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الحقيقية التي تلهمنا وترشدنا في رحلة إيماننا مثل الابن الضال (لوقا 15: 11-32) صورة قوية لمحبة الله غير المشروطة. إن ترحيب الأب المبتهج بابنه الضال، وركضه لاحتضانه واحتفاله بعودته، يُظهر لنا قلب أبينا السماوي الذي ينتظر بفارغ الصبر عودتنا عندما نضل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الحقيقية التي تلهمنا وترشدنا في رحلة إيماننا يجب ألا ننسى المثال الأسمى للمحبة - تضحية المسيح على الصليب. "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16). هذه هي المحبة في أكثر أشكالها جذرية - الخالق الذي يموت من أجل خليقته، الذي بلا خطية حاملاً خطايا العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المحبة الحقيقية التي تلهمنا وترشدنا في رحلة إيماننا دعونا نتذكر الجماعة المسيحية الأولى الموصوفة في سفر أعمال الرسل. "كان جميع المؤمنين واحدًا في القلب والعقل. لَمْ يَدَّعِ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِمْ كَانَ لَهُ، بَلْ كَانُوا يَتَشَارَكُونَ فِي كُلِّ مَا كَانَ لَهُمْ" (أعمال 4: 32). هذه المحبة الجماعية، التي ولدت من إيمانهم بالمسيح، تتحدانا أن نوسع فهمنا للمحبة لتتجاوز العلاقات الفردية لتشمل جسد المسيح كله. أن الحب الحقيقي هو حب فاعل، وليس سلبيًا؛ هو تضحية وليس خدمة ذاتية؛ هو حب مخلص حتى عند الاختبار؛ ولديه القدرة على تغيير كل من المحب والمحبوب. عسى أن نستلهم من هذه القصص لننمو في قدرتنا على أن نحب كما يحبنا الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() داود قائد يلتف حَوْلَه أبطال عظماء لم يتم انضمام أسباط الشمال إلا بعد موت شاول بعدة سنوات، لكن السفر لا يذكر هذا. يفترض الكاتب أن القارئ لديه إلمام كامل وواضح عن الأسفار التاريخية السابقة، لهذا اكتفى ببعض الأحداث التي تُحَقِّق غاية السفر. فلم يُسَجِّلْ الأحداث التي مرَّت بداود قبل اعتلائه العرش، ولا الحرب الطويلة بينه وبين شاول. ولم يُشِرْ إلى الأحداث من موت شاول حتى مجيء الأسباط ككل إلى داود. فلم يذكر مجيء رجال يهوذا حين مسحوه ملكًا على بيت يهوذا (2 صم 2: 4)، حتى مجيء جميع أسباط إسرائيل لمسحه ملكًا (2 صم 5)، وإنما يكتب ليُبرِزَ أهمية العبادة لله بفكرٍ روحيٍ واضحٍ. بدأ الكاتب بالحديث عن مملكة داود، حين اجتمعت الأسباط معًا في حبرون تطلبه ملكًا. وكأن الكاتب يرى أنه لا فصل بين وحدة إسرائيل معًا بكل أسباطه وإقامة داود ملكًا. فقد ظهر داود كملكٍ يرعى كل الشعب في صورة رائعة تليق بداود. فحين مسحه صموئيل، وحلَّ روح الرب عليه (1 صم 16: 13)، مسحه على كل إسرائيل، وليس على سبط يهوذا وحده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تتويج داود رجل الله ملكًا 1 وَاجْتَمَعَ كُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ قَائِلِينَ: «هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ. 2 وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ». 3 وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ. ما ورد في هذا الأصحاح مُقتبَس من صموئيل الثاني. ما جاء في (ع 1-9) يعكس ما ورد في (2 صم 5: 1-10)؛ ومن 10-47 ما ورد في (2 صم 23: 8-39). تجاهل الكاتب كل ما ورد في الأربعة أصحاحات الأولى لسفر صموئيل الثاني. لم يُشِرْ إلى مدة حكم إيشبوشث القصيرة، ولا إلى متاعب أبنير، ومدّ يد يوآب لقتل أبنير. إنما دخل الكاتب مباشرةً في تَجَمُّع الأسباط معًا في حبرون عاصمة داود الأولى قبل استيلائه على أورشليم، لكي يُقِيموه ملكًا. لقد أبرز هنا إسرائيل كلها في وحدةٍ واحدةٍ. يُقَدِّم لنا سفر صموئيل الثاني كيفية وصول داود النبي إلى العرش الملكي في شيءٍ من التفصيل، أما سفر الأخبار فيكتفي بتأكيد أن الله هو الذي أتى بداود إلى العرش، مستخدمًا الكثيرين حتى بعضًا من سبط بنيامين، إخوة شاول. الله هو ضابط التاريخ، يُحَوِّل كل الأمور لبنيان شعبه، دون أن يُلزِمَ أحدًا بالتحرُّك قهرًا. حقًا بدا أن كثيرين حاولوا تعطيل عمل الله وخطته نحو مؤمنيه، لكن الله يُحَوِّل حتى الشر إلى خيرٍ، كما حدث مع يوسف بن يعقوب، فقد أراد إخوته له الشر، والرب صنع به خيرًا خلال شرهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تتويج داود رجل الله ملكًا 1 وَاجْتَمَعَ كُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ قَائِلِينَ: «هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ. 2 وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ». 3 وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْمَلِكِ إِلَى حَبْرُونَ، فَقَطَعَ دَاوُدُ مَعَهُمْ عَهْدًا فِي حَبْرُونَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَمَسَحُوا دَاوُدَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ عَنْ يَدِ صَمُوئِيلَ. ما ورد في هذا الأصحاح مُقتبَس من صموئيل الثاني. ما جاء في (ع 1-9) يعكس ما ورد في (2 صم 5: 1-10)؛ ومن 10-47 ما ورد في (2 صم 23: 8-39). تجاهل الكاتب كل ما ورد في الأربعة أصحاحات الأولى لسفر صموئيل الثاني. لم يُشِرْ إلى مدة حكم إيشبوشث القصيرة، ولا إلى متاعب أبنير، ومدّ يد يوآب لقتل أبنير. إنما دخل الكاتب مباشرةً في تَجَمُّع الأسباط معًا في حبرون عاصمة داود الأولى قبل استيلائه على أورشليم، لكي يُقِيموه ملكًا. لقد أبرز هنا إسرائيل كلها في وحدةٍ واحدةٍ. يُقَدِّم لنا سفر صموئيل الثاني كيفية وصول داود النبي إلى العرش الملكي في شيءٍ من التفصيل، أما سفر الأخبار فيكتفي بتأكيد أن الله هو الذي أتى بداود إلى العرش، مستخدمًا الكثيرين حتى بعضًا من سبط بنيامين، إخوة شاول. الله هو ضابط التاريخ، يُحَوِّل كل الأمور لبنيان شعبه، دون أن يُلزِمَ أحدًا بالتحرُّك قهرًا. حقًا بدا أن كثيرين حاولوا تعطيل عمل الله وخطته نحو مؤمنيه، لكن الله يُحَوِّل حتى الشر إلى خيرٍ، كما حدث مع يوسف بن يعقوب، فقد أراد إخوته له الشر، والرب صنع به خيرًا خلال شرهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَاجْتَمَعَ كُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ إِلَى دَاوُدَ فِي حَبْرُونَ قَائِلِينَ: "هُوَذَا عَظْمُكَ وَلَحْمُكَ نَحْنُ. [1] لم يُشِرْ هذا السفر إلى تنصيب داود ملكًا على يهوذا في حبرون، إنما يبدأ هذا السفر باجتماع كل الأسباط وتمليكه على الجميع. سَجَّل سفر صموئيل هذه الحقبة من التاريخ، وذكر أن داود ملك لمدة سبعة أعوام ونصف على الجنوب، أيّ يهوذا وكانت عاصمته هي حبرون. هذا لم يُذكَرْ في أخبار الأيام، لأن الله ينظر إلى إسرائيل كأُمةٍ واحدةٍ مُكَوَّنة من اثني عشر سبطًا، فمن وجهة نظر الوحي الإلهي صار داود ملكًا على الاثني عشر سبطًا. تحقق تعيين داود ملكًا بُنَاءً على الآتي: 1. علاقته بهم، إذ قالوا له: "هوذا عظمك ولحمك نحن" [1]. افتخروا بالتصاقهم به. جاءوا هم إليه لأنهم من عظمه ولحمه. أما ابن داود فنزل هو إلينا، وجعلنا من لحمه وعظامه. يقول الرسول: "لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أف 5: 30). لقد قَدَّم السيد المسيح نفسه مثلاً ففي إتحاده بالكنيسة العروس، كما يقول القديس أغسطينوس قام بترك الآب، إذ أخلى ذاته عن الأمجاد، وأخذ شكل العبد (في 2: 7)، وإن كان يبقى واحدًا معه في الجوهر بلا انفصال. كما ترك أمه، أي الشعب اليهودي الذي أخذ عنه الجسد خلال القديسة مريم اليهودية الجنس، ليصير هو مع عروسه جسدًا واحدًا. 2. من أجل سلوكه، خاصة أنه لم يمد يده على شاول الذي بذل كل جهده للخلاص منه. محبته لمقاوميه جذبتهم إليه. يقول القديس أغسطينوس في حديثه للمتأهبين لسرِّ العماد: [المحبة هي وحدها العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس. لنطبع أنفسنا بسمة صليب يسوع المسيح... ولنصطبغ جميعًا بالمعمودية. وليحضر الكل إلى الكنيسة لنبني أسوار الكنيسة، فليس ثمة شيء يُمَيِّز أولاد الله عن أولاد إبليس إلا المحبة.] 3. لم يتحقق هذا بقوة بشرية، إنما حسب كلمة الرب بواسطة صموئيل. سبق أن مسحه صموئيل ملكًا كأمر الرب (1 صم 16: 13)، والآن مُسِحَ للمرة الثانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس في حديثه للمتأهبين لسرِّ العماد: [المحبة هي وحدها العلامة المميزة بين أولاد الله وأولاد إبليس. لنطبع أنفسنا بسمة صليب يسوع المسيح... ولنصطبغ جميعًا بالمعمودية. وليحضر الكل إلى الكنيسة لنبني أسوار الكنيسة، فليس ثمة شيء يُمَيِّز أولاد الله عن أولاد إبليس إلا المحبة.] لم يتحقق هذا بقوة بشرية، إنما حسب كلمة الرب بواسطة صموئيل. سبق أن مسحه صموئيل ملكًا كأمر الرب (1 صم 16: 13)، والآن مُسِحَ للمرة الثانية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ حِينَ كَانَ شَاوُلُ مَلِكًا، كُنْتَ أَنْتَ تُخْرِجُ وَتُدْخِلُ إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ قَالَ لَكَ الرَّبُّ إِلَهُكَ: أَنْتَ تَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنْتَ تَكُونُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْرَائِيلَ". [2] صدر الأمر من الرب نفسه، قال لك الرب إلهك أنك ترعى شعبي إسرائيل [2]. كان داود كملكٍ يحتل قلوبهم قبل استلامه العرش، حتى حين كان شاول ملكًا [2]. ليس الكرسي هو الذي أقام داود منه ملكًا، لكن الله أقامه ملكًا وهو صبي قبل أن يجلس على العرش! ما ورد في هذا السفر بصفة عامة، وفي هذا الأصحاح بصفة خاصة يُكَمِّل ما جاء عن داود الملك في أسفار صموئيل وملوك. ربما برز داود في هذه الأسفار كرجل إيمان مع قوة شخصيته وشجاعته وأعماله الفائقة بالرب. أما ما يُقَدِّمه هذا السفر فهو أن داود رجل تقي مُحِبُّ للعبادة للهيكل الحيّ. في الأسفار السابقة نرى داود القدِّيس والخاطئ، لكنه أمين في تكريس قلبه وكل أعماقه لله. في الواقع الصورتان لشخصية داود في الأسفار السابقة وفي هذا السفر ليستا متناقضتين، بل هما صورة واحدة متكاملة. لم يُشِرْ السفر هنا إلى فترة حكم أيشبوشت (2 صم 2-4) القصيرة والفاشلة، إنما عَبَرَ مباشرة إلى تتويج داود ملكًا. سبق أن قدَّم لنا سفر صموئيل الثاني تفاصيل كثيرة بخصوص بلوغ داود إلى السلطة، حيث يستخدم الله جهود أناس كثيرين بعضهم من عائلة شاول، أما ما يؤكده هنا أن الله هو المُوَجِّه للأحداث، يُتَمِّم كل شيء حسبما يشاء. لقد حاول شاول تحطيم الخطة لاستلام داود السلطة أو تعطيلها، لكن الله هو ضابط التاريخ والمُهتَم برعاية شعبه، وتجليس داود ملكًا في الوقت المناسب. |
||||