منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 03 - 2025, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 191311 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v لكي تكون المسرة أروع والنفع أعظم، ها أنا أُذَكِّركم بالقصة.
بعد أن سُجِّلَتْ الكلمات التي استنكرت قتله، يكمل المؤرخ: "لم يدعهم يقومون على شاول (ويقتلونه)" (1 صم 24: 7)، راغبًا في نزع اشتياقهم للدم، بشجاعة. فإنه لا يمكن إنكار وجود خصوم كثيرين مع ما يظهرونه من قِيَم سليمة، ومع بغضهم للقتل، لا يقاومون الذين يميلون إلى القتل.
لم يكن داود من هذا النوع. فمع كونه كمن استلم وديعة وفي نيّته أن يحفظها، ليس فقط لم يضع يديه على عدوه بنفسه، وإنما منع أيضًا الذين يريدون أن يفعلوا هكذا معه، عاملاً كحارسٍ وحامٍ للعدو.
هكذا فإنكم لا تخطئون أن تقولوا إن داود وليس شاول كان في هذه اللحظة كمن هو في خطرٍ.
في الواقع لم توجد فرصة للصراع، إذ كان مشغولاً بمجهوداته ليُخَلِّصه بكل وسيلةٍ من خططهم، ولم يكن خائفًا أن يُقتَل كما كان العسكريون، فقد تغلَّب على الغضب والرغبة في قتل رفيقه... لقد وَجَّهوا التهمة أما المُتَّهم (شاول) فكان نائمًا خلالها. وبينما كان العدو (داود) يُدافِع عنه، إذا بالله يأخذ قراره ويكافئه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:15 PM   رقم المشاركة : ( 191312 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امتلأ قلب الإمبراطور من مخافة الله عند سماعه هذا الخطاب فقال: "إن كان ربُّنا وسيدنا يسوع المسيح قد صار لأجلنا عبدًا، وسَلَّمَ ذاته للصليب، وإن كان قد سأل أباه المغفرة لصالبيه، فكيف أتجاسر مُتَرَدِّدًا في المغفرة لأعدائي؟"
[إني لستُ رسولاً لشعب أنطاكية، بل أيضًا سفير الله. جئتُ إليك باسمه أُنبِئك: إن غفرتَ للناس سيئاتهم وهفواتهم، يغفر لك أبوك السماوي سيئاتك وزلاتك...
اذكرْ ذلك اليوم الرهيب، حين نلتزم جميعًا بتقديم حساب عن أعمالنا...
يَمْثُل كل السفراء بين يديك ببهاء الذهب وكثرة الهدايا ووفرة المال، أما أنا فلا أُقَدِّم لك غير شريعة يسوع المسيح المُقَدَّسة، والمثال الذي أعطانا إياه على الصليب لكي نستحق غفران خطايانا...]
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 191313 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



v عندما يُصَاب جسم بنوعٍ من الالتهاب الأليم لمدة طويلة ويصعب عليه التخلُّص منه، يحتاج إلى زمنٍ طويل ومجهود عظيم من جانبٍ، ومن الجانب الآخر يحتاج إلى مهارة عظيمة في استخدام علاجات حتى تُنزَع جذوره بطريقة سليمة. يمكنك أن ترى هذا أيضًا بالنسبة للنفس. عندما تريد أن تقتلع هوى النفس الذي تأصَّل عميقًا واستقر فيها، لا يكفي حثها لمدة يوم أو يومين لإصلاحها.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:16 PM   رقم المشاركة : ( 191314 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



vاختيار القديس يوحنا الذهبي الفم الاصطلاح "القِيَم السليمة أو المستقيمة" يكشف عن اهتمامه بالدخول إلى أعماق النفس والفكر والقلب، فقد يمارس إنسان بعض أعمال حسنة، لكنها لا تصدر عن قِيَم تنبعث من فكره وعواطفه وأحاسيسه، أي من إنسانه الداخلي، تقوم على معرفة صادقة ونامية.
مَسِيحُنا بتجسده صار إنسانًا كاملاً، يطلب تقدِّيس كل كياننا الداخلي والخارجي. فلا يتجاهل إنجيله العقل البشري الذي وهبنا الله إيّاه، بل يُقَدِّسه ويقوده روح الله فيسمو على الدوام.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 191315 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس إكليمنضس السكندري:



[سلطان الله أعظم من الضمير الذي ينتمي للنفس،
لأن حُبَّ الله يعرف كل شيء.]
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 191316 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v دعونا نشيد بأحد القدِّيسين، حتى نُقَدِّم أمام أعينكم نصيحة واضحة فعَّالة، تكون أشبه بنموذج يقترح فضيلة الرجل البار، تقتدون بها وتمارسونها بأنفسكم.
من هو هذا الذي نستشهد به في الحديث عن الرحمة؟ من هو سوى ذاك الذي نال شهادة من الأعالي، بطريقة رائعة في هذه الحالة؟ تذكَّروا قول الكتاب المقدس "وجدتُ داود بن يسَّى رجلاً حسب قلبي" (أع 13: 22؛ 1صم 13: 14؛ مز 89: 20).
الآن، إذ يُقَدِّم الله رأيه هذا، لا يوجد أي مجال للمعارضة، فإن الله لا يحكم عن محاباة، ولا عن كراهية، إنما يُقَدِّم قراره على طهارة النفس ذاتها.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:18 PM   رقم المشاركة : ( 191317 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v ها أنتم ترون لا يوجد ما هو أروع في عصر النعمة من التحرُّر من الاستياء (من المعتدين) بالغفران للأعداء عن خطاياهم وعن أعمالهم المفسدة، وذلك بعد موت المسيح، وبعد غفران الخطايا العجيب؛ وتقديم التوجيهات نحو القِيَم الرائعة. أما في العهد القديم، فعلى العكس سمحت الشريعة أن تُفقَأ عين مقابل عين، وسن بسنٍ (لا 24: 20)، وأن يكون الانتقام من فاعل الشر مُعادِلاً لما ارتكبه (المعتدي)، فمن مِن المستمعين لا يدهش من وجود شخص يفوق معيار الشرائع (الموسوية) ويبلغ إلى قِيَم العهد الجديد؟...
الآن لكي نقتني بأكثر دقةٍ معرفة فضيلته، اسمحوا لي أن أُكَرِّر الكلمات التي قيلت سابقًا، وأشير إلى حنو هذا المبارك الذي أظهره لشاول.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 191318 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نستطيع أن نقول إن داود لم ينحرف عن هدفه تحت كل الظروف!
v ركَّز هذا الرجل التقى على أمرٍ واحدٍ لا غير، وهو كيف ينجح في نوال إكليل الصبر، وإيضاح القِيَم السليمة للحنو الرائع الفائق للطبيعة...
لم يتأثَّرْ هذا الطوباوي (بالذين يثيرونه ضد شاول)، بل استمر في المحافظة على ثباته، بالرغم من حث (الآخرين) وتقديم النصيحة له.
يُلاحَظ أنه ليس فقط لم يتأرجح بواسطة مشورات الآخرين، ولم يخف منهم، بل جذبهم إلى فكره السليم... وما هو أعظم أنه نجح في إقناع الآخرين أن يأخذوا اتجاهاته، خاصة متى كان الآخرون أناسًا غير مُعتدِلين ولا لطفاء، بل كانوا عسكريين انهمكوا وتعبوا من الصراع، وفقدوا الأمل بسبب المصاعب الكثيرة التي واجهوها، وصاروا مشتاقين إلى الراحة قليلاً، وكانوا يُدرِكون أن حلَّ متاعبهم يَكْمُن في قتل العدو في لحظة...
فمع أن عددًا كبيرًا من العسكريين كانوا يحثونه (على قتل شاول)، فإن هذا الرجل النبيل كان قادرًا أن يتغلَّب عليهم جميعًا، كي يسلكوا على منواله ويعفوا عن العدو...
لاحظوا أنهم لم يقولوا له إن الذي يصارعك صنع شرورًا كثيرة ضدّك، ذاك الذي اشتاق إلى موتك، والذي هاجمنا بمتاعب صعبة. إنما إذ عرفوا أنه لا يبالي بهذه الأمور، أوردوا له حكمًا مُعطَى له من العلي، قائلين إن الله يُسَلِّمه له... إنهم يعنون: هل بالحقيقة تنتقم لنفسك؟ إنك تخدم الله، وتُتَمِّم أحكامه.
كلما قالوا هذا، كان يزداد تصميمًا على العفو عنه، عالمًا أن الله سلَّمه له في يديه، ليهبه فرصة كي يبرهن بالأكثر أنه يسلك بالكمال.
بالنسبة لكم إذن، عندما ترون عدوَّكم يسقط في أياديكم، احسبوا هذا فرصة لا لمعاقبته، بل للعفو عنه...
لم يكن ما يشغله هو أن ينجح في نوال العرش، والتمتُّع بالحُكْمِ الملكي، فإذ كان شاول في يديه عفا عنه، حتى لا يقول أحد بأن عظمة المركز أثارت فيه غضبه.
مع إدراكه أن بالعفو عن شاول سيرجع إلى حيله القديمة، مما يُعَرِّضه إلى مخاطرٍ أعظمٍ، لم يُرِدْ أن يُهلِكَه.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:20 PM   رقم المشاركة : ( 191319 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v ألا ترون عاصفة الاستياء الشديدة التي هبَّت؟ ومع هذا لم يتجاوز هذا، ولم يُغرّق السفينة. فقد تيقَّظ القائد سريعًا بالتفكير الحسن، وصار في هدوءٍ عوض العاصفة. "ضربه قلبه"، ووضع لجامًا لغضبه، كما لحصانٍ ثائرٍ وفي هياجٍ شديدٍ. هذا ما تُحِبُّه نفوس القدِّيسين، فيقومون قبل أن يسقطوا، ويسيطرون على أنفسهم قبل أن يرتكبوا خطية، إذ هم يقظون، ودائمًا ساهرون.
ربما تسألون: وما الفرق بين الجسد والثياب؟ إنهما أمر واحد. لقد كان قويًا بما يمكنه ألا يتمادَى، بل دان نفسه بشدة حتى من أجل هذا.
"ضربه قلبه" على قَطْعِه طرف الجبة، وقال لرجاله: "حاشا لي من قِبَل الرب". بمعنى: ليت الرب يرحمني، حتى إن كانت عندي النيّة، لا يسمح الرب أن أُتَمِّمَ ذلك، ولا أن أتمادى فأُخطئ. بمعنى، إذ عرف أن القِيَم السليمة لهذا الأمر غالبًا ما تفوق إمكانية الطبيعية البشرية، وتتطلب نعمة من الأعالي، وكان في منتصف الطريق لارتكاب الجريمة صلَّى إلى الله أن يحفظ يديه من التلوث.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 22 - 03 - 2025, 01:21 PM   رقم المشاركة : ( 191320 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,325,127

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


v لم يعفُ عنه فحسب، بل قدَّم له أعذارًا.
انظروا كيف كان فهيمًا وحكيمًا، بالرغم من أنه في فحصه لحياة شاول، لم يجد فيها شيئًا صالحًا. مع هذا لم يستطع (داود) أن يُقدِّمَ دعوى ضده في شيء أخطأ في حقه، أو أنه أساء إليه، مع أن العسكريين الذين معه كانوا مُستعدِّين أن يناقضوا هذا، إذ يعرفون شرَّه عن خبرة عملية.
اتجَّه (داود) إلى طريق آخر ليُبَرِّرَ هذا (العفو) على أساس مركزه وعمله، فلجأ إلى شرعيته، قائلاً: "هو مسيح الرب". إنه يعني: ماذا تقولون؟ إنه بغيض، رديٍء تمامًا، يحمل رائحة جرائم بلا حصرٍ، ويحمل حقدًا شديدًا ضدنا؟ مع هذا فهو ملك؛ إنه حاكم، عُهِدَ إليه أن يرأسنا. عوض دعوته ملكًا، ماذا قال؟ "إنه مسيح الرب"، مُزَوِّدًا إيّاه بالكرامة ليس على أساس مركزه هنا على الأرض، بل على أساس القرار الصادر من العُلو. إنه يقصد: هل تظهرون استخفافًا في الكرامة بالعبد رفيقكم؟ احترموا الرب. خافوا ذاك الذي منحه السلطة.
إن كنا نخشى ونهاب الضباط الذين يُقِيمهم الملك، حتى إن كانوا فاسدين، حتى إن كانوا جشعين، حتى إن كانوا ظالمين وما إلى ذلك، فلا نحتقرهم من أجل شرورهم، بل نهابهم من أجل كرامة الذي أقامهم، كم بالأكثر يليق بنا أن نفعل هذا فيما يخص الله.





v وجَّه هذا الرجل صلاته في طريق مُضَاد (لما طلبه رجاله)،
فسأل الله ألا يسمح له بالانتقام لنفسه، مُعَبِّرًا عن هذا بقوله:
"حاشا لي من قِبَل الرب أن أمدَّ يدي إليه"،
مُتحدِّثًا عن العدو كما لو كان ابنًا، كما لو كان طفلاً نبيلاً.

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025