![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 191211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ [13] أعطى سببين لموته: أولاً أخطأ شاول بعصيانه للرب. إنه لم يحفظ كلمة الرب (1 صم 13، 15). دين شاول لعدم إخلاصه لكلام الرب. هذا الجحود للأسف كان سمة كل ملوك إسرائيل (المملكة الشمالية) وبعض ملوك يهوذا. ثانيًا: بالتجائه إلى الجان يطلب المشورة عوض الالتجاء إلى الله (1 صم 28). يحسب الكاتب أن التجاء شاول للعرافة دون الالتجاء إلى الله أفسد كل جوانب حياته. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَمْ يَسْأَلْ مِنَ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى. [14] لقد سبق فطلب شاول إرشاد الله (1 صم 28: 5-6)، أما هنا فلم يطلب إرشاده. هذا التناقض يكشف عمَّا في قلب شاول، فإنه وإن كان قد سبق فطلب إرشاد الله، وذلك عندما لم تكن أمامه وسيلة أخرى. وربما عندما طلب الله مارس ذلك في حرفية قاتلة، دون الثقة في الله والاتكال الحقيقي، فقد عُرِفَ شاول بأنانيته يطلب مجده الشخصي وشعبيته لا مجد الله، كما اتَّسم بروح العناد والتمرُّد الدائم. أُعطيت لداود الكثير من الفرص للخلاص من شاول (1 صم 31: 3-4)، لكنه لم يمد يده على مسيح الرب بالرغم من وعد الله له باستلام العرش؛ وإذ مات شاول بكاه ورثاه بكل حبٍ وإخلاص، دون تسرُّع في استلام الحُكْم. لم يتعجَّلْ داود في الاستيلاء على العرش رغم معرفته أن الله رفض شاول، واختاره ملكًا. في تأنٍّ وترقُّب لعمل الله وتسليمٍ كاملٍ بين يديه، لم يتعجَّلْ الأحداث، حتى يتسلَّمَ العرش من يد الله في الوقت المناسب. "فأماته" مع أنه هو الذي قضى على حياته (1 صم 31: 3-4). بعناده المُستمِر وتمرُّده (1 صم 15: 22-23) تخلَّت نعمة الله عنه، وتركته ليحقق إرادته الشريرة، فانتحر بإرادته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نهاية شاول الملك تُمَثِّل الإنسان الجسداني العتيق، الذي يلزم أن يموت، ويحتل مكانه داود الملك المُمَثِّل للإنسان الجديد الروحاني الذي على صورة خالقه. وكما يقول الرسول بولس: "أن تخلعوا من جهة التصرُّف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور. وتتجدَّدوا بروح ذهنكم. وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البرِّ وقداسة الحق" (أف 4: 22-24). v "كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 45: 14)... الإنسان الذي يربط بين محبة الآب الذي يرى في الخفاء (مت 6:6) ويصلي ويعمل دون أن يكون هدفه مجد الناس بل مجد الله (مت 6: 10) يكون مثل ابنة الملك، كل مجده من الداخل. لا تبحث عن الملابس اللائقة بمن هو على صورة الخالق، كقول الرسول "إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كو 3: 9-10)، فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رآفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطول أناة (كو 3: 12)، مثل هذا الإنسان يتزيَّن من الداخل في إنسانه الداخلي. أيضًا يحثنا الرسول "أن نلبس الرب يسوع" (رو 13: 14). لا في إنساننا الخارجي، بل بحيث يسيطر فكر الله كلية على فكرنا. غير إني أعتقد أن الملابس الروحية المنسوجة يتم نسجها بالكلمة البناءة خاصة إذا كانت مصحوبة بالعمل الإيجابي. أيضًا كما يتم نسج الملابس على نول، تتشابك فيه الخيوط هكذا بالنسبة للكلمة المصحوبة بالعمل الإيجابي، فهي تُشْبِه اللباس المقدس للنفس التي امتلأت بأقوال الفضيلة والعمل بها. v "غنوا للرب أغنية جديدة، أحسنوا العزف بالرباب لإكرامه" (مز 33). غنوا للرب أغنية حقًا جديدة، أي اعبدوا الرب، "لا بعتق الحرف، ولكن بجدة الروح" (رو 7: 6) الإنسان الذي لا يفهم الناموس بطريقة حرفية، بل يدركه بمفهوم روحي، يستطيع أن يُغَنِّي أغنية جديدة، لأن العهد القديم شاخ وولَّى، وظهرت لنا الأغنية الجديدة المجددة بتعاليم الرب، فهو الذي يجدد مثل النسر شبابنا (مز 103: 5)، "وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2 كو 4: 16) "والذي يمتد إلى ما هو قدام" (في 3: 13) يتجدد أكثر فأكثر. والذي يتجدد يصلي دائمًا لله أغنية حقًا جديدة. حقًا يطلق تعبير جديد... على شيء استثنائي وحديث. عندما تصف تجسد الرب الذي يفوق كل طبيعة، فأنت تُغَنِّي أغنية جديدة غير اعتيادية. وعندما تشرح ميلاد العالم وتجديده كله، بعد أن شاخ بالخطية، الميلاد الجديد الذي جدده تجديدًا شاملاً، فأنت تُغَنِّي أغنية حقًا جديدة. كذلك عندما تتكلم عن القيامة، فأنت تُغَنِّي أغنية حقًا جديدة وحديثة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v "كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 45: 14)... الإنسان الذي يربط بين محبة الآب الذي يرى في الخفاء (مت 6:6) ويصلي ويعمل دون أن يكون هدفه مجد الناس بل مجد الله (مت 6: 10) يكون مثل ابنة الملك، كل مجده من الداخل. لا تبحث عن الملابس اللائقة بمن هو على صورة الخالق، كقول الرسول "إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كو 3: 9-10)، فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رآفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطول أناة (كو 3: 12)، مثل هذا الإنسان يتزيَّن من الداخل في إنسانه الداخلي. أيضًا يحثنا الرسول "أن نلبس الرب يسوع" (رو 13: 14). لا في إنساننا الخارجي، بل بحيث يسيطر فكر الله كلية على فكرنا. غير إني أعتقد أن الملابس الروحية المنسوجة يتم نسجها بالكلمة البناءة خاصة إذا كانت مصحوبة بالعمل الإيجابي. أيضًا كما يتم نسج الملابس على نول، تتشابك فيه الخيوط هكذا بالنسبة للكلمة المصحوبة بالعمل الإيجابي، فهي تُشْبِه اللباس المقدس للنفس التي امتلأت بأقوال الفضيلة والعمل بها. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v "غنوا للرب أغنية جديدة، أحسنوا العزف بالرباب لإكرامه" (مز 33). غنوا للرب أغنية حقًا جديدة، أي اعبدوا الرب، "لا بعتق الحرف، ولكن بجدة الروح" (رو 7: 6) الإنسان الذي لا يفهم الناموس بطريقة حرفية، بل يدركه بمفهوم روحي، يستطيع أن يُغَنِّي أغنية جديدة، لأن العهد القديم شاخ وولَّى، وظهرت لنا الأغنية الجديدة المجددة بتعاليم الرب، فهو الذي يجدد مثل النسر شبابنا (مز 103: 5)، "وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2 كو 4: 16) "والذي يمتد إلى ما هو قدام" (في 3: 13) يتجدد أكثر فأكثر. والذي يتجدد يصلي دائمًا لله أغنية حقًا جديدة. حقًا يطلق تعبير جديد... على شيء استثنائي وحديث. عندما تصف تجسد الرب الذي يفوق كل طبيعة، فأنت تُغَنِّي أغنية جديدة غير اعتيادية. وعندما تشرح ميلاد العالم وتجديده كله، بعد أن شاخ بالخطية، الميلاد الجديد الذي جدده تجديدًا شاملاً، فأنت تُغَنِّي أغنية حقًا جديدة. كذلك عندما تتكلم عن القيامة، فأنت تُغَنِّي أغنية حقًا جديدة وحديثة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليَمُتْ إنساني العتيق ولتُقِمْ إنساني الجديد على صورتك! v في مياه المعمودية صلبتَ إنساني القديم بكل شهواته. ووهبتَني الإنسان الجديد الذي على صورتك. اسمحْ لي مع كل يوم يُصلَب إنساني العتيق بكل أعماله. مرِّر الخطية في فمي، فلا أشتهيها ولا أُستعبَد لها. مع كل صباح ألتصق بك بالأكثر، فيتجلَّى بهاؤك على فكري وقلبي وكل حواسي. أُحسَب بالحق عضوًا في جسدك يا ابن داود. v ليَمُتْ شاول وأبناؤه وكل أهل بيته. لتُحَطِّمْ كل فسادٍ في داخلي، وليحيا داود، ويملك في قلبي. تُقِيم ملكوتك في داخلي، فأنعم بسلطان ملوكي حتى على أفكاري. تنزع عنِّي كل ما هو غريب عنك. وتهبني أن أصير بالحق أورشليمك المقدسة. v تعال يا ابن داود وربَّه، ولتُعْلِن مجدك في داخلي! فتصير أعماقي سماءً جديدة، لن يتسلل إليها فساد أو خطية. بل تتجدَّد مع كل صباح، فتتهلل نفسي بك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v في مياه المعمودية صلبتَ إنساني القديم بكل شهواته. ووهبتَني الإنسان الجديد الذي على صورتك. اسمحْ لي مع كل يوم يُصلَب إنساني العتيق بكل أعماله. مرِّر الخطية في فمي، فلا أشتهيها ولا أُستعبَد لها. مع كل صباح ألتصق بك بالأكثر، فيتجلَّى بهاؤك على فكري وقلبي وكل حواسي. أُحسَب بالحق عضوًا في جسدك يا ابن داود. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v ليَمُتْ شاول وأبناؤه وكل أهل بيته. لتُحَطِّمْ كل فسادٍ في داخلي، وليحيا داود، ويملك في قلبي. تُقِيم ملكوتك في داخلي، فأنعم بسلطان ملوكي حتى على أفكاري. تنزع عنِّي كل ما هو غريب عنك. وتهبني أن أصير بالحق أورشليمك المقدسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v تعال يا ابن داود وربَّه، ولتُعْلِن مجدك في داخلي! فتصير أعماقي سماءً جديدة، لن يتسلل إليها فساد أو خطية. بل تتجدَّد مع كل صباح، فتتهلل نفسي بك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 191220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أشكرك لأن في مياه المعمودية صلبتَ إنساني القديم بكل شهواته. ووهبتَني الإنسان الجديد الذي على صورتك. فتتهلل نفسي بك آمين |
||||