![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مازال الرب فى محبته ونعمته يوّجه الدعوة الآن لكل شخص مُنتسب له اسمياً، متدين فقط بدون مصدر للقوة بداخله، أن يلجأ إليه تائباً معترفاً به رباً وسيداً على حياته. صديقى العزيز .. أرجوك أن تؤمن ايماناً قلبياً بالفادى العظيم الذى مات لأجلك على الصليب فتمتلك الحياة الأبدية ويُصبح المسيح مُشيراً لك كل أيام حياتك. «ويقودك الرب على الدوام. ويشبع فى الجدوب نفسك، وينشط عظامك فتصير كجنة رياً وكنبع مياه لاتنقطع مياهه» (إشعياء58: 11). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا تسأل عن اسمى وهو عجيب» (قضاة13: 8) «ويُدعى اسمه عجيباً» (إشعياء9: 6) وعد الله من بداية الزمن أن يُعطى البشر مخلصاً لكى يخلصهم من خطاياهم، فاعتقدت حواء أن أول أولادها سيحطم عدوها الشيطان ويسحقه كما قال الرب الإله عنه للحية «هو يسحق رأسك وأنتِ تسحقين عقبه» (تكوين3: 15). لكن كان قايين سبب ألم لها. ثم وعد الله ابراهيم بأن يتبارك فى نسله جميع أمم الأرض (تكوين22: 18). ثم مرة أخرى وعد الرب داود بأن من نسله سيخرج الذى يملك إلى الأبد (مزمور132: 12،11). وكل هذه الوعود تنطبق على شخص واحد فقط هو ربنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إقرأ إشعياء9: 6 ستجد أن الروح القدس ينظر إلى الوقت الذى كان سيولد فيه المسيح حيث يعطى الله ابنه الوحيد للعالم. ولقد أعلن الروح القدس أن المُنقذ الموعود به سيُدعى بخمسة أسماء : - والآن إلى أول هذه الأسماء «ويُدعى اسمه عجيباً». سأل يعقوب قديماً ملاك الرب قائلاً «أخبرنى باسمك؟ فقال له: لماذا تسأل عن اسمى؟» (تكوين32: 29). وبعد ذلك بمئات السنين سأل منوح ملاك الرب أيضاً «مااسمك حتى إذا جاء كلامك نُكرمك؟ فقال له ملاك الرب: لماذا تسأل عن اسمى وهو عجيب ؟... وبعد ذلك عمل عملاً عجيباً (قضاة13: 17-19). وبعده سأل أجور بن متقية مسّا: «مااسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟ » (أمثال30: 4) ونرى فى كل ماسبق التدرج فى الاعلان عن اسمه وعن شخصه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب يسوع هو بحق شخص عجيب واسمه عجيب لأنه هو الله وانسان فى ذات الوقت «وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد» (1تيموثاوس3: 16). فهو ابن العلى «نُعطى ابناً». ونرى هنا اللاهوت ولكنه أيضاً وُلد كطفل وسُمى يسوع كقول النبى إشعياء «لأنه يولد لنا ولد» ونرى هنا الناسوت. «ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه (هنا نرى اللاهوت) مولوداً من امرأة (وهنا نرى الناسوت)» (غلاطية4: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل يوجد أعجب من ذلك؟ إن الرب يسوع عجيب ولايستطيع العقل البشرى أن يدركه، فإنه يسمو فوق جميع البشر لكونه ابن الله وابن الانسان. قال المسيح له المجد «كل شئ قد دُفع إلىَّ من أبى وليس أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومَنْ أراد الابن أو يُعلن له» (متى11: 27). والرب يسوع المسيح له المجد : - عجيب فى أعماله " عجيبة هى اعمالك يا رب ونفسى تعرف ذلك يقيناً " (مز 139 :14 ) - عجيب فى رأيه " عجيب الرأى عظيم الفهم "( إش 28 :29 ) - عجيب فى نوره " لكى تخبروا بفضائل الذى دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب " (1بط 2 :9 ) - عجيب فى كلمته «عجيبة هى شهاداتك لذلك حفظتها نفسى» (مزمور119: 129) - عجيب فى ولادته «وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرُعاة» (لوقا2: 18) - عجيب فى كلماته «وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه» (لوقا4: 22) - عجيب فى معرفته للكتب «فتعجب اليهود قائلين كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلم» (يوحنا7: 15) - عجيب فى معجزاته «فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا فى اسرائيل» (متى9: 33). «رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التى صنع» (متى21: 15) - عجيب فى محاكمته «فلم يجب يسوع أيضاً بشئ حتى تعجب بيلاطس» (مرقس15: 5) - عجيب فى موته "فتعجب بيلاطس أنه مات هكذا سريعاً " ( مت 15 :44 ) - عجيب فى قيامته " وبينما هم ( التلاميذ ) غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام " (لو 24 :41 ) - عجيب فى ظهوره بالمجد مستقبلاً «متى جاء ليتمجد فى قديسيه ويُتعجب منه فى جميع المؤمنين» (2تسالونيكى1: 10) لأجل كل ذلك دعنا نفكر فى ذلك الشخص العجيب باستمرار ونعطيه سجودنا وتسبيحنا من أجل ماهو فى ذاته ومن أجل كل ماصنع لنا. فنتذكر عجائبه (مزمور77: 11) متحدثين بها مع الآخرين «تحادثوا بكل عجائبه» (1أخبار الأيام16: 9). وحينما ندخل إلى العُمق فى المعرفة الاختبارية والشركة معه سنرى عجائب أكثر «هم رأوا أعمال الرب وعجائبه فى العُمق» (مزمور107: 24). «يارب أنت إلهى أعظمك. أحمد اسمك لأنك صنعت عجباً. مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق» (إشعياء25: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عجيب فى أعماله " عجيبة هى اعمالك يا رب ونفسى تعرف ذلك يقيناً " (مز 139 :14 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() احفظني من الشر والشرير! كُتب مزمور المرثاة هذا أثناء تمرد أبشالوم بن داود أو أثناء اضطهادات الملك المتهور شاول له أو لسبب آخر. وكان يُرنم به في كل مساءٍ مع إنارة المصابيح (قابل خر 30 :7-8؛ دا 9 :21). إن كان هذا المزمور قد ترَّنم به داود النبي وهو في ضيقة، فهو يعلم أن وراء المتاعب مشورات شريرة تصدر عن أناسٍ أشرارٍ. وفي نفس الوقت إذ يئن من هذه المشورات الشريرة، يخشى لئلا يسقط هو نفسه في النطق بكلمات شريرة، لذلك يطلب من الله أن يقيم بابًا على فمه، ويحفظه من كل كلمة شريرة. وفقًا لكلمات القديس يوحنا الذهبي الفم كان هذا المزمور يُستخدم في الصلاة المسائية في العالم أجمع. ذلك لأن المسيحيين اعتادوا على فحص قلوبهم وتصرفاتهم يوميًا، ولعل ما كانوا يخشونه بالأكثر هو صدور كلمات شريرة من أفواههم، كتعبيرٍ عن غضب في الفكر أو القلب، وحتى لا تتحول الكلمات إلى سلوك شرير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم كان مزمور 141 يُستخدم في الصلاة المسائية في العالم أجمع. ذلك لأن المسيحيين اعتادوا على فحص قلوبهم وتصرفاتهم يوميًا، ولعل ما كانوا يخشونه بالأكثر هو صدور كلمات شريرة من أفواههم، كتعبيرٍ عن غضب في الفكر أو القلب، وحتى لا تتحول الكلمات إلى سلوك شرير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقديس الجسد مع النفس يدعونا الرسول بولس أن نقدم أجسادنا ذبيحة مقدسة حيّة عقلية مرضية لدى الله (رو 12: 1-2)، فنرد الحب بالحب، وذبيحة المسيح الفريدة بذبيحة الحب والقداسة. فتتحول كل أعضائنا للعمل لحساب الله: أصواتنا بالصراخ إليه والصلاة [1-2]؛ وأيادينا برفعها قدامه[2]؛ وأفواهنا وشفاهنا [3-4]؛ ورؤوسنا [5-7]؛ وأعيننا [8-10]. بعد طلب العون الإلهي بوجه عام [1] يتضرع المرنم [2]، لئلا يضل بغواية الأشرار الذين نهايتهم الهلاك [3 -7]، والذين يضرهم شرهم [8-10]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا رَبُّ إِلَيْكَ صَرَخْتُ. أَسْرِعْ إِلَيَّ. أَصْغِ إِلَى صَوْتِي، عِنْدَمَا أَصْرُخُ إِلَيْكَ [1]. جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "يا رب إليك صرخت، فاستمعني. أنصت إلى صوت تضرعي، إذا ما صرخت إليك". في دالة عجيبة يفتح داود النبي والملك هذا المزمور بدعوة الله السماوي أن يسرع إليه، وينصت إلى صوت صراخه. يشعر المرتل بأن صلاته أشبه بطائر منطلق إلى السماء، وتبلغ إلى عرش الله. * إن انتهى الضيق، ينتهي الصراخ. لكن إن كانت الضيقة تلازم الكنيسة، جسد المسيح، حتى نهاية العالم، فلا يُقال فقط: "إليك صرخت"، وإنما يُقال أيضًا: "أنصت إلى صوت تضرعي". القديس أغسطينوس * حينما صرخ موسي إلى الله سأله الله على الفور: لماذا تصرخ إليَّ؟ (خر 14: 15). بينما كان موسى يصلي في صمت، كان الله يسمعه. ولم يسجل الكتاب المقدس ما قاله موسى، فقط قال إنه كان يصرخ. وتصرخ دماء الشهداء أيضًا على الدوام إلى الرب وهو يصغي برأفته... فلنحذر ألا نخفق في إدراك أن أنفس الصديقين هي في مذبح الرب. القديس جيروم * يشير هنا إلى الصرخة التي في الداخل، التي يُصدرها القلب الملتهب، والتامة، والتي بسببها سُمع لموسى عندما صرخ. بمعنى آخر كما أن الشخص الذي يصرخ يستنزف كل طاقته، هكذا من يصرخ في القلب يجمع كل قوى الفكر. لذلك ينظر الله إلى مثل هذه الصرخة التي تجمع كل تحركات القلب ولا تسمح بالتشتيت أو إعاقة من جانب المُسَّبح. ليس فقط يتطلع الله إلى مثل هذه الصرخة، وإنما إلى توجيه الصلاة إليه أيضًا. فإنه يوجد كثيرون يقفون للصلاة، لا يرفعون صراخهم لله، إذ بينما تصرخ شفاههم لله، ويتبادلون فيما بينهم اسم الله، لا تتناغم عقولهم مع كلماتهم. مثل هذا الإنسان لا يصرخ، حتى وإن صرخ بصوتٍ عالٍ. ومثل هذا لا يصلي لله حتى وإن بدا كمن يصلي إليه... تذكروا على وجه الخصوص أن الشيطان يتربص منتظرًا؛ فهو يعلم أن الصلاة هي أعظم سلاح. فإنه وإن كنا خطاة ومعيبين، فإننا نحصل على إحسانات عظيمة بالصلاة بمواظبة مع حفظ نواميس الله. ففي هذا الوقت يكون متلهفًا أن يسحبنا إلى عدم المبالاة، ويميل بتفكيرنا حتى نفسد الصلاة وتكون بلا نتيجة. القديس يوحنا الذهبي الفم * إذا كانت الطلبة بصراخٍ إلى الله، أي بحرارة قلب بالفكر وفي القول، وبورعٍ وتقوى ومداومة، ولا تلتمس شيئًا من الدنيويات الفانيات، بل تطلب ما يؤول إلى خلاص النفس، والخيرات الدائمة الباقية، يستجيبها الله. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||