![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الله خلق الإنسان على صورته في تجسده أن الله خلق الإنسان على صورته في تجسده: كان يعرف طبعا الصورة التي سيتخذها حينما سينزل لخلاصنا، فخلقنا بهذه الصورة بهذه الصورة التي تجسد بها. وخلقنا على شبهه ومثاله.. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يريدنا أن نكون مثله صورته حتى في العمل نسير في طريقه، تكون لنا نفس مشيئته وارادته، "كما في السماء كذلك على الأرض" (لو 11:2)0 نتكلم كما لو كان الله هو المتكلم على افواهنا. ننطق بكلامة هو "لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم هو الذي يتكلم فيكم" (مت 10: 20). وفي تصرفاتنا "كما سلك ذاك، نسلك نحن أيضا" (1يو 2: 6). ونعمل عمله. وفي كل ما نعمله، نسأل أنفسنا أولا: لو كان السيد المسيح في مكاننا، لكان يعمل هذا.. وفي كل حياتنا، كل من يرانا يقول: حقا هؤلاء أولاد الله، هم يشبهون أباهم، كأبناء حقيقيين له.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن رسالة أولاد الله هي أن يحملوا صورة الله في أشخاصهم إلى العالم . كل من يراهم يعرف الله ويحبه، لأنه أحب صورته. كل من يراهم في محبتهم وهدوئهم وشخصياتهم المتكاملة وأمثلتهم الحية، يمجد أباهم الذي في السموات. السيد المسيح صعد إلى السماء.. ولكنه ترك صورته في تلاميذه، يحملها جيل إلى جيل، مع تعاليمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يكون الإنسان على صورة الله بينما الله وحده غير محدود فهل الإنسان على صورته في هذا أيضًا؟! والاجابة هي أن الإنسان محدود بلا شك. ولا يمكن أن يكون مثل الله غير محدود. ومع ذلك فإن الله الذي خلقه على صورته، وضع في داخله الاشتياق إلى كل ما هو غير محدود. ومن هنا كان الطموح عند الإنسان، والنمو أيضًا وعدم الاكتفاء. فهو باستمرار ينسى ما هو وراء ويمتد إلى ما هو قدام، يسعى نحو الغرض، يسعى لعله يدرك (فى 3: 12 – 14).. وطبعا الإنسان الذي على صورة الله، يكون له الطموح الروحي والنمو الروحي، وليس الطموح في الماديات والعالميات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يكون الإنسان على صورة الله والله خالق طبعا الله هو الوحيد الخالق. ولكن أيضًا وهب الإنسان موهبة الابداع والفكر الخلاق، الذي يقدم باستمرار شيئا جديدا لم يكن موجودا من قبل.. ولكن الفرق هو أن الله يخلق من العدم. أما ألإنسان فيستخدم ما خلقه الله ليكون منه شيئا جديدا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أستطيع أن أقول أننا صورة الله في التثليث والتوحيد . الإنسان ذات لها عقل وروح، والذات والعقل والروح كيان واحد. وهو في ذلك صورة الله، الذي هو ذات وعقل وروح، هؤلاء الثلاثة هم واحد، كائن واحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقول أننا مادمنا صورة الله ينبغى أن نحتفظ بهذه الصورة ونجاهد ألا نكون صورة للعالم. إننى أعجب من الذين يريدون أن يقلدوا أهل العالم في كل شيء، حتى يقال عنهم إنهم عصريون، وليسوا متخلفين. وينبغى أن نكون حكماء هذا الأمر، لأن القديس بولس الرسول يقول: "لا تشاكوا أهل هذا الدهر.." (رو 12:2) أى لا تصيروا شكله، لأن شكلكم أسمى من العالم بكثيرة، أنتم بكثير، أنتم صورة الله. وفي هذا يقول القديس يوحنا الرسول "بهذا أولاد الله ظاهرون" (1يو 3: 10). إذن لا يليق بالإنسان الروحي أن يقلد أهل العالم، بل يكون قدوة لهم، نورا للعالم يرون فيه صورة الله ويحبون صورته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنسان الروحي يقارن نفسه بالصورة الإلهية الإنسان الروحي يقارن نفسه بالصورة الإلهية، يسأل ذاته باستمرار: أين أنا الآن؟ وإلى أين وصلت. وفي الأبدية السعيدة توجد صورة واحدة، وهى الله ومن هم على صورته. أما الذين ليسوا على صورته، فيطرحون في الظلمة الخارجية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فما معنى عبارة "لبستم المسيح" إنكم يا اخوتى، لم تخلقوا لتكونوا مجرد تراب ورماد. فقد خلقكم الله ليعطيكم مجده ليكون جمالكم كاملا ببهائه الذي جعله عليكم" (خر 16: 14) و القديس بولس الرسول، إذ أراد أن يوضح هذه الصورة، قال في عبارة تحتاج هي الأخرى إلى توضيح "لأن جميعكم الذين اعتمدتم للمسيح، قد لبستم المسيح" (غل 3: 27). فما معنى عبارة "لبستم المسيح"؟ اترانى أقف أمامها مفسرا، أم اقف في دهش وذهول؟ أمام صورة الله.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عصر الآباء الرسل يمتد لحوالى سـبعين سنة، ويبدأ بميلاد الكنيسة يوم الخمسين وحلول الروح القدس على التلاميذ، وينتهى بنيـاحة القديس يوحنا الرسول حوالى سنة 100م، وقد شهد عصر الآباء الرسل انتشـار المسـيحية فى العالم .. ويذكر سفر أعمال الرسل الكثير من أحداث الكرازة واحداث العصـر الرسـولى، منهـا: "حلول الروح القدس فى يوم الخمسين، وعظة بطرس والباكورة الأولى من المؤمنين ثلاثة آلاف نفس، وكرازة الرسل باورشليم واضطهادات اليهود للمسيحيين، ومقاومة رؤساء الكهنة اليهود والصدوقيين للرسولين بطرس ويوحنا، ، وكانت كلمة الرب تنمو وتزداد، وصار عدد الذين آمنوا نحو خمسة آلاف، واختيار سبعة شمامسة، واسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء، وعواصف الاضطهاد وتشتت المسيحيين، فجـالوا مبشرين بالكلمة، مما نقل المسيحية إلى البلاد المحيطة، وكرازة فيلبس فى السامرة، وظهور الرب لشاول الطرسوسى، وتحوله للمسيحية وصار اسمه بولس الرسول، وعظة بطرس فى بيت كرنيليوس، ، ومجمع أورشليم، وأول شهيد من الاثنى عشر يعقوب البار أسقف أورشليم، وسجن بطرس، والكرازة فى فينيقية وأنطاكية وقبرص والكرازة بالمدن الساحلية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، والكرازة فى كل انحاء فلسطين فى اليهودية والجليل والسامرة، والرحلات التبشيرية للقديس بولس الرسول، وجهود رفقاؤه من الرسل، وغيرها" |
||||