![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبانا السماوي اختار يسوع المسيح مخلّصاً لنا اغتاظ الشيطان وتمرّد. واندلعت حربٌ في السماء. فحارب الشيطان وأتباعه يسوع المسيح وأتباعه. إلّا أنّ أتباع المخلّص ”غلبوه [الشيطان] بدم الخروف وبكلمة شهادتهم“ (رؤيا يوحنّا ظ،ظ¢:ظ،ظ،). خلال هذا التمرد الكبير، أُبعد الشيطان والأرواح التي تبعته عن حضرة الله وطُرحوا من السماء. وعوقب ثلث جند السماء لأنّهم تبعوا الشيطان (راجع المبادئ والعهود ظ¢ظ©:ظ£ظ¦). فحرموا من حقّ الحصول على أجسادٍ فانية. وبما أننا موجودون هنا على الأرض ولدينا أجساد فانية، فهذا يعني أنّنا اخترنا أن نتبع يسوع المسيح وأبانا السماوي. الشيطان وأتباعه هم أيضاً على الأرض لكن كأرواح. لم ينسوا من نحن وهم يحومون حولنا يومياً لإغوائنا ويحثّوننا على القيام بما لا يرضي أبانا السماوي. في حياتنا ما قبل الأرضية اخترنا أن نتبع يسوع المسيح ونقبل خطة الله. وعلينا أن نستمرّ ونتبع يسوع المسيح هنا على الأرض. فهذا هو الطريق الوحيد الذي يعيدنا إلى منزلنا السماوي. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لدينا تعاليم المخلّص لنتبعها فكّر كيف أثّرت عليك تعاليم المخلّص. منذ البداية، كشف لنا يسوع المسيح الإنجيل الذي يرينا ما علينا القيام به لنعود إلى أبينا السماوي. وفي الوقت المحدّد، أتى هو شخصياً إلى الأرض. وعلّم من خلال كلامه وطريقة عيشه خطّة الخلاص والإعلاء. وأسس كنيسته وكهنوته على الأرض. وحمل آثامنا. إذا اتبعنا تعاليمه، نرث مكاناً في المملكة السماوية. فهو أدّى دوره ليساعدنا كي نعود إلى منزلنا السماوي. والآن، على كلٍّ منّا أن يقوم بدوره فيستحقّ الإعلاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع المسيح وأهمية التحلّي بالقدرة على الاختيار ”اختر لنفسك لأنّها أُعطيت لك“ (موسى ظ£:ظ،ظ§). أعلمنا الله من خلال أنبيائه أنّنا أحرار في الاختيار ما بين الخير والشرّ. يمكننا أن نختار الحرّية والحياة الأبدية باتباعنا يسوع المسيح. كما يمكننا أن نختار الأسر والموت باتباعنا الشيطان. (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ¢ظ§.) حقّنا في الاختيار ما بين الخير والشرّ وفي حرّية التصرّف هو ما نسمّيه القدرة على الاختيار. في خلال حياتنا ما قبل الأرضية، كنّا نتمتّع بقدرة خُلقية على الاختيار. أحد أهداف الحياة الأرضية هو إظهار الخيارات التي سنقوم بها (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ¥–ظ،ظ¦). فلو كنّا مجبرين على اختيار الحقّ، لما كان بإمكاننا أن نُظهر ما كنّا سنختاره لأنفسنا. ونحن نسعد أكثر بالأعمال التي نقوم بها عندما تكون نابعة من خياراتنا الشخصية. شكّلت القدرة على الاختيار إحدى أهمّ المسائل التي أُثيرت خلال المجلس ما قبل الأرضي الذي عُقد في السماء. وكانت من بين الأسباب الرئيسية للنزاع الذي شبّ بين أتباع المسيح وأتباع الشيطان. إذ قال الشيطان: ”هأنذا أرسلني وأكون ابنك فأخلص البشرية كي لا تُفقَد نفس واحدة، وسأقوم بذلك بالتأكيد: من أجل ذلك أعطني شرفك“ (موسى ظ¤:ظ،). وهو بقوله هذا ”ثار [على الله] وسعى لتخريب حرّية الإنسان“ (موسى ظ¤:ظ£). وقد رُفض عرضه وطُرد من السماء مع أتباعه (راجع المبادئ والعهود ظ¢ظ©:ظ£ظ¦–ظ£ظ§). القدرة على الاختيار جزء ضروري من خطة الخلاص القدرة على الاختيار تجعل من حياتنا الأرضية فترة اختبار. ولمّا خطط الله لخلق أبنائه الفاني، قال: ”سوف نجرّبهم بهذا لنرى إن كانوا سيفعلون جميع الأشياء التي يوصيهم به الرّبّ إلههم“ (إبراهيم ظ£:ظ¢ظ¥). ولولا هبة القدرة على الاختيار لما استطعنا أن نظهر لأبينا السماوي إن كنّا سنطيع كلّ ما أوصانا به. وبما أنّنا نستطيع الاختيار فنحن مسؤولون عن أعمالنا (راجع حيلامان ظ،ظ¤:ظ£ظ*–ظ£ظ،). عندما نختار أن نعيش حسب الخطة التي رسمها الله لنا، تُعزّز قدرتنا على الاختيار. وتزيد الخيارات الصائبة من قدرتنا على اتّخاذ المزيد من الخيارات الصائبة. وفيما نطيع كلّ وصية من وصايا أبينا، نكتسب حكمةً وقوّة شخصية. ويزداد إيماننا. ويمسي من السهل بالنسبة إلينا أن نتخّذ الخيارات الصائبة. بدأنا بالاختيار عندما كنّا أبناءً روحيّين في حضرة أبينا السماوي. وجعلتنا خياراتنا هناك جديرين بالمجيء إلى الأرض. وأراد أبونا السماوي أن ننمو في الإيمان والقوّة والمعرفة والحكمة وغيرها من الأمور الحسنة. وإذا حفظنا وصاياه وقمنا بالخيارات الصائبة، سوف نتعلّم ونفهم. ونصبح مثله. (راجع المبادئ والعهود ظ©ظ£:ظ¢ظ¨.) القدرة على الاختيار تفترض وجود خيار لا نستطيع أن نختار البرّ إن لم نرَ أمامنا التناقض بين الخير والشرّ. وفي هذا الصدد قال لحي وهو نبيّ عظيم من أنبياء كتاب مورمون لابنه يعقوب أنّه بغية تحقيق أهداف الله الأبدية لا بدّ من وجود ”تناقض … في كلّ أمر. وإلّا… لما كان برٌّ ولا إثمٌ، قداسةٌ ولا بؤسٌ، خيرٌ ولا شرٌّ“ (ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ،). يسمح الله للشيطان أن يعارض الخير. قال عن الشيطان: ”جعلته يُنبذ؛ ”فأصبح الشيطان، أجل، إبليس، أبا كل الأكاذيب، ليخدع ويضلّ البشر ويقود من لا ينصت لصوتي إلى عبودية إرادته“ (موسى ظ¤:ظ£–ظ¤). لا يوفّر الشيطان جهداً ليدمّر عمل الله. وهو يسعى كي ”يشقي الجنس البشري كلّه. … لأنّه طامعٌ في أن يشقى البشر كما يشقى“ (ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ¨، ظ¢ظ§). وهو لا يحبّنا. ولا يريد أي خيرٍ لنا (راجع موروني ظ§:ظ،ظ§). كما أنّه لا يريدنا أن نسعد. بل يريد أن نكون له عبيداً. وهو يتخفّى وراء أشكالٍ مختلفة ليستعبدنا. عندما نستسلم لتجارب الشيطان، نحدّ من خياراتنا. فعلى سبيل المثال، تخيّل أنّك ترى لافتة على شاطئ البحر كُتب عليها: ”خطر—دوامة. ممنوع السباحة هنا.“ قد يُخيّل لك أنّه قيدٌ يفرض عليك. لكن هل هو حقّاً قيد؟ لا تزال الخيارات كثيرةٌ أمامنا. فنحن أحرار في أن نسبح في مكانٍ آخر. ونحن أحرار في أن نمشي على الشاطئ ونلتقط أصداف البحر. ونحن أحرار في أن نتفرّج على الشمس تغيب. ونحن أحرار في أن نذهب إلى المنزل. ونحن أحرار في أن نتجاهل اللافتة ونسبح في المكان الخطير. لكن عندما نقع بين براثين الدّوامة وتبدأ بسحبنا، لا تعود الخيارات كثيرة أمامنا. فإمّا أن نهرب أو نطلب النجدة، ولكن يمكن أيضاً أن نغرق. خاص بالمدرّسين: قد تكفي صورة بسيطة لمساعدة المتعلّمين على التركيز. فإن ذكرت مثل لافتة التحذير المذكورة في هذا الفصل، قد ترغب في رسمها على اللوح أو على قطعة ورق كبيرة. صحيحٌ أنّنا أحرار في اتّخاذ الخطوات التي نريدها إلّا أنّنا لسنا أحراراً في اختيار عواقب أعمالنا. إذ أنّ هذه التداعيات جيّدةً كانت أم سيّئة هي النتيجة الطبيعية لأيّ خيارٍ نتّخذه (راجع الرسالة إلى غلاطية ظ¦:ظ§؛ رؤيا يوحنّا ظ¢ظ¢:ظ،ظ¢). علّمنا أبونا السماوي كيف نتحرّر من أسر الشيطان. علينا أن نسهر ونصلّي دائماً طالبين من الله أن يساعدنا في درء تجارب الشيطان (راجع ظ£ نافي ظ،ظ¨:ظ،ظ¥). ولن يسمح أبونا السماوي في أن نجرَّب فوق طاقتنا (راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ظ،ظ*:ظ،ظ£؛ ألما ظ،ظ£:ظ¢ظ¨). تبعدنا وصايا الله عن الخطر وتوجّهنا نحو الحياة الأبدية. وإن اخترنا بحكمة، سنكتسب الإعلاء ونتقدّم أبديّاً ونتمتّع بالسعادة الكاملة (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ¢ظ§–ظ¢ظ¨). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعلمنا الله من خلال أنبيائه أنّنا أحرار في الاختيار ما بين الخير والشرّ. يمكننا أن نختار الحرّية والحياة الأبدية باتباعنا يسوع المسيح. كما يمكننا أن نختار الأسر والموت باتباعنا الشيطان. (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ¢ظ§.) حقّنا في الاختيار ما بين الخير والشرّ وفي حرّية التصرّف هو ما نسمّيه القدرة على الاختيار. في خلال حياتنا ما قبل الأرضية، كنّا نتمتّع بقدرة خُلقية على الاختيار. أحد أهداف الحياة الأرضية هو إظهار الخيارات التي سنقوم بها (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ¥–ظ،ظ¦). فلو كنّا مجبرين على اختيار الحقّ، لما كان بإمكاننا أن نُظهر ما كنّا سنختاره لأنفسنا. ونحن نسعد أكثر بالأعمال التي نقوم بها عندما تكون نابعة من خياراتنا الشخصية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شكّلت القدرة على الاختيار إحدى أهمّ المسائل التي أُثيرت خلال المجلس ما قبل الأرضي الذي عُقد في السماء. وكانت من بين الأسباب الرئيسية للنزاع الذي شبّ بين أتباع المسيح وأتباع الشيطان. إذ قال الشيطان: ”هأنذا أرسلني وأكون ابنك فأخلص البشرية كي لا تُفقَد نفس واحدة، وسأقوم بذلك بالتأكيد: من أجل ذلك أعطني شرفك“ (موسى ظ¤:ظ،). وهو بقوله هذا ”ثار [على الله] وسعى لتخريب حرّية الإنسان“ (موسى ظ¤:ظ£). وقد رُفض عرضه وطُرد من السماء مع أتباعه (راجع المبادئ والعهود ظ¢ظ©:ظ£ظ¦–ظ£ظ§). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدرة على الاختيار جزء ضروري من خطة الخلاص القدرة على الاختيار تجعل من حياتنا الأرضية فترة اختبار. ولمّا خطط الله لخلق أبنائه الفاني، قال: ”سوف نجرّبهم بهذا لنرى إن كانوا سيفعلون جميع الأشياء التي يوصيهم به الرّبّ إلههم“ (إبراهيم ظ£:ظ¢ظ¥). ولولا هبة القدرة على الاختيار لما استطعنا أن نظهر لأبينا السماوي إن كنّا سنطيع كلّ ما أوصانا به. وبما أنّنا نستطيع الاختيار فنحن مسؤولون عن أعمالنا (راجع حيلامان ظ،ظ¤:ظ£ظ*–ظ£ظ،). عندما نختار أن نعيش حسب الخطة التي رسمها الله لنا، تُعزّز قدرتنا على الاختيار. وتزيد الخيارات الصائبة من قدرتنا على اتّخاذ المزيد من الخيارات الصائبة. وفيما نطيع كلّ وصية من وصايا أبينا، نكتسب حكمةً وقوّة شخصية. ويزداد إيماننا. ويمسي من السهل بالنسبة إلينا أن نتخّذ الخيارات الصائبة. بدأنا بالاختيار عندما كنّا أبناءً روحيّين في حضرة أبينا السماوي. وجعلتنا خياراتنا هناك جديرين بالمجيء إلى الأرض. وأراد أبونا السماوي أن ننمو في الإيمان والقوّة والمعرفة والحكمة وغيرها من الأمور الحسنة. وإذا حفظنا وصاياه وقمنا بالخيارات الصائبة، سوف نتعلّم ونفهم. ونصبح مثله. (راجع المبادئ والعهود ظ©ظ£:ظ¢ظ¨.) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدرة على الاختيار تفترض وجود خيار لا نستطيع أن نختار البرّ إن لم نرَ أمامنا التناقض بين الخير والشرّ. وفي هذا الصدد قال لحي وهو نبيّ عظيم من أنبياء كتاب مورمون لابنه يعقوب أنّه بغية تحقيق أهداف الله الأبدية لا بدّ من وجود ”تناقض … في كلّ أمر. وإلّا… لما كان برٌّ ولا إثمٌ، قداسةٌ ولا بؤسٌ، خيرٌ ولا شرٌّ“ (ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ،). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدرة على الاختيار تفترض وجود خيار يسمح الله للشيطان أن يعارض الخير. قال عن الشيطان: ”جعلته يُنبذ؛ ”فأصبح الشيطان، أجل، إبليس، أبا كل الأكاذيب، ليخدع ويضلّ البشر ويقود من لا ينصت لصوتي إلى عبودية إرادته“ (موسى ظ¤:ظ£–ظ¤). لا يوفّر الشيطان جهداً ليدمّر عمل الله. وهو يسعى كي ”يشقي الجنس البشري كلّه. … لأنّه طامعٌ في أن يشقى البشر كما يشقى“ (ظ¢ نافي ظ¢:ظ،ظ¨، ظ¢ظ§). وهو لا يحبّنا. ولا يريد أي خيرٍ لنا (راجع موروني ظ§:ظ،ظ§). كما أنّه لا يريدنا أن نسعد. بل يريد أن نكون له عبيداً. وهو يتخفّى وراء أشكالٍ مختلفة ليستعبدنا. عندما نستسلم لتجارب الشيطان، نحدّ من خياراتنا. فعلى سبيل المثال، تخيّل أنّك ترى لافتة على شاطئ البحر كُتب عليها: ”خطر—دوامة. ممنوع السباحة هنا.“ قد يُخيّل لك أنّه قيدٌ يفرض عليك. لكن هل هو حقّاً قيد؟ لا تزال الخيارات كثيرةٌ أمامنا. فنحن أحرار في أن نسبح في مكانٍ آخر. ونحن أحرار في أن نمشي على الشاطئ ونلتقط أصداف البحر. ونحن أحرار في أن نتفرّج على الشمس تغيب. ونحن أحرار في أن نذهب إلى المنزل. ونحن أحرار في أن نتجاهل اللافتة ونسبح في المكان الخطير. لكن عندما نقع بين براثين الدّوامة وتبدأ بسحبنا، لا تعود الخيارات كثيرة أمامنا. فإمّا أن نهرب أو نطلب النجدة، ولكن يمكن أيضاً أن نغرق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صحيحٌ أنّنا أحرار في اتّخاذ الخطوات التي نريدها إلّا أنّنا لسنا أحراراً في اختيار عواقب أعمالنا. إذ أنّ هذه التداعيات جيّدةً كانت أم سيّئة هي النتيجة الطبيعية لأيّ خيارٍ نتّخذه (راجع الرسالة إلى غلاطية ظ¦:ظ§؛ رؤيا يوحنّا ظ¢ظ¢:ظ،ظ¢). علّمنا أبونا السماوي كيف نتحرّر من أسر الشيطان. علينا أن نسهر ونصلّي دائماً طالبين من الله أن يساعدنا في درء تجارب الشيطان (راجع ظ£ نافي ظ،ظ¨:ظ،ظ¥). ولن يسمح أبونا السماوي في أن نجرَّب فوق طاقتنا (راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ظ،ظ*:ظ،ظ£؛ ألما ظ،ظ£:ظ¢ظ¨). تبعدنا وصايا الله عن الخطر وتوجّهنا نحو الحياة الأبدية. وإن اخترنا بحكمة، سنكتسب الإعلاء ونتقدّم أبديّاً ونتمتّع بالسعادة الكاملة (راجع ظ¢ نافي ظ¢:ظ¢ظ§–ظ¢ظ¨). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا كنّا نحتاج إلى المجيء إلى الأرض خطّة الله لنا عندما كنّا أبناء روحيّين مع أهلنا السماويين، أخبرنا أبونا السماوي عن خطته التي تساعدنا في أن نصبح مثله. وعندما سمعنا خطّته هلّلنا فرحاً (راجع أيوب ظ£ظ¨:ظ§). إذ كنّا نتوق لاختبارات جديدة. ولتحقيق ذلك، كان ينبغي أن نغادر حضرة أبينا ونحصل على أجسام فانية. كما كنّا نحتاج إلى مكانٍ آخرٍ نعيش فيه ونتحضّر لنصبح مثل أبينا السماوي. فكانت الأرض منزلنا الجديد. لماذا تظن أنّنا هلّلنا فرحاً عندما عرفنا بخطة الخلاص؟ خاص بالمدرّسين: قد لا يرتاح بعض أفراد الصفّ أو العائلة في القراءة بصوت مرتفع. فقبل أن تطلب من أحد القراءة بصوت مرتفع، فكّر في أن تسأل: ”من يود أن يقرأ؟“ واطلب من المتطوعين أن يقرأوا. يسوع خلق الأرض خلق يسوع هذا العالم وكلّ ما فيه. كما خلق عوالم أخرى متعدّدة. قام بذلك من خلال قوّة الكهنوت، وبتوجيه من أبينا السماوي. وقد قال الله الآب: ”كما خلقت عوالم بلا عدد، … بواسطة ابني الوحيد“ (موسى ظ،:ظ£ظ£). لدينا شهادات أخرى على هذه الحقيقة. فقد ظهر يسوع المسيح لجوزف سميث وسيدني رغدون في رؤيا. وقد شهدا: ”بأنّ العوالم به وبواسطته ومن أجله خُلقت وما زالت تُخلق وسكّانها يولدون أبناء الله وبناته“ (المبادئ والعهود ظ§ظ¦:ظ¢ظ¤). عملية الخلق ما هي الأهداف من الخلق؟ خُلقت الأرض وكلّ ما عليها روحياً قبل أن تُخلق ماديّاً (راجع موسى ظ£:ظ¥). وقد قال المسيح للّذين كانوا معه عندما خطّط لخلق الأرض بصورتها المادية: ”سننزل لأنّه يوجد مكان هناك … ونصنع أرضاً يسكن هؤلاء [الأبناء الروحيون لأبينا في السماء] عليها“ (إبراهيم ظ£:ظ¢ظ¤). وبتوجيه من الآب، كوّن المسيح الأرض ونظّمها. وفصل بين النور والظلمة ليصنع النهار والليل. وخلق الشمس والقمر والنجوم. وفصل بين المياه واليابسة ليكوّن البحار والأنهار والبحيرات. جعل الأرض جميلة ومنتجة. وخلق العشب والأشجار والزهور ونباتات أخرى على أنواعها. وكانت هذه النباتات تحمل بذوراً تنمو منها نباتات جديدة. ثمّ خلق الحيوانات، سمكاً وماشيةً وحشرات وطيور على أنواعها. وهي تتمتّع بالقدرة على إنجاب نسل من نوعها. صارت الأرض بعد ذلك حاضرةً لأعظم الخلائق: الجنس البشري. بها تُعطى أرواحنا أجساداً من لحمٍ ودمٍ كي تستطيع العيش على الأرض. ”وقلتُ أنا الله لابني الوحيد الذي كان معي منذ البداية: لنعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا؛ وكان كذلك“ (موسى ظ¢:ظ¢ظ¦). فخُلق الرجل الأوّل والمرأة الأولى حوّاء وأُعطينا جسدين يشبهان أجساد أهلنا السماويين. ”على صورة الله خلقه، ذكرًا وأنثى خلقهم“ (التكوين ظ،:ظ¢ظ§). وعندما أنهى الربّ خلقه، سُرّ إذ رأى أنّ عمله حسن، فاستراح لبعض الوقت. مخلوقات الله تظهر حبّه كيف تظهر مخلوقات الله أنّه يحبّنا؟ نحن نعيش في هذا العالم الجميل. فكّر في الشمس التي تعطينا الدفء والنور. وفي المطر الذي يجعل النباتات تنمو ويُشعر العالم بالنظافة والانتعاش. فكّر كم هي جميلةٌ زقزقة العصفور وعذبةٌ ضحكة الصديق. وكم هي رائعة أجسادنا: كيف يمكننا أن نعمل ونلعب ونستريح. فعندما نفكّر بكلّ هذه المخلوقات، ندرك مدى حكمة وقوة وحبّ يسوع المسيح وأبينا السماوي. وهما قد برهنا عن حبٍّ جمٍّ لنا بتلبية حاجاتنا جميعها. النباتات والحيوانات أيضاً صُنعت لتسعدنا. فقد قال الربّ: ”نعم، كلّ ما توجد به الأرض في موسمه إنّما صُنعت لخير الإنسان ومنفعته لكي تدخل البهجة إلى القلب وتُسرّ العين؛ نعم، للطعام واللباس والتذوق والشم لتقويّ الجسد وتحيي النفس“ (المبادئ والعهود ظ¥ظ©:ظ،ظ¨–ظ،ظ©). صحيحٌ أنّ مخلوقات الله كثيرة إلّا أنّه يعرفها جميعها ويحبّها كلّها. وهو قد قال: ”كلّ شيء معدود عندي لأنّها لي وأعرفها“ (موسى ظ،:ظ£ظ¥). |
||||