![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يعلمنا الكتاب المقدس أن إضمار الكراهية يمكن أن يؤدي إلى حلقة من العنف والانتقام. لقد كسر يسوع، بحكمته اللامتناهية، هذه الحلقة بتعليمنا أن "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ" (متى 5: 44). تتحدانا هذه الوصية الجذرية أن نتجاوز ميولنا الطبيعية ونعتنق طريقة أسمى للعيش. تمتد عواقب الكراهية إلى ما وراء وجودنا الدنيوي. يشير الكتاب المقدس إلى أن الكراهية غير التائبة يمكن أن تعرض علاقتنا الأبدية مع الله للخطر. كما نقرأ في 1 يوحنا 2:11 "وَأَمَّا كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ وَيَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ. لاَ يَعْرِفُونَ أَيْنَ يَذْهَبُونَ، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْهُمْ". ومع ذلك، حتى ونحن نواجه هذه الحقائق المقلقة، يجب أن نتذكر أن رسالة الإنجيل هي رسالة رجاء وتغيير. من خلال محبة المسيح وقوة الروح القدس، يمكننا التغلب على الكراهية وعواقبها. يؤكد لنا الكتاب المقدس أن محبة الله أقوى من الكراهية، وفي اعتناق هذه المحبة نجد الشفاء والمصالحة والحرية الحقيقية. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو تعريف الكتاب المقدس للكراهية في سياق الكتاب المقدس، غالبًا ما تُصوَّر الكراهية في الكتاب المقدس على أنها نفور أو عداء شديد تجاه شخص ما أو شيء ما. إنها نقيض المحبة، التي هي نقيض المحبة، التي هي محور طبيعة الله وتوقعاته لنا. يضعها الرسول يوحنا بشكل صارخ: "كل من لا يحب يبقى في الموت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فَهُوَ قَاتِلٌ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ قَاتِلٌ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ مُقِيمَةٌ فِيهِ" (1 يوحنا 14:3-15). ولكن يجب أن نحرص على عدم المبالغة في تبسيط هذا المفهوم. يمكن أن تحمل الكلمات العبرية واليونانية المترجمة "كراهية" في كتبنا المقدسة الإنجليزية معاني دقيقة. في بعض الأحيان، خاصةً في العهد القديم، تُستخدم كلمة "الكراهية" للتعبير عن تفضيل أو اختيار قوي بدلاً من مشاعر الحقد. على سبيل المثال، عندما يقول الله: "يعقوب أحببتُ عيسو أبغضت" (رومية 9: 13، نقلاً عن ملاخي 1: 2-3)، فإن الأمر يتعلق باختيار الله السيادي أكثر من العداء العاطفي. من الناحية النفسية يمكننا أن نفهم الكراهية الكتابية كحالة عاطفية وإدراكية قوية تؤثر على مواقفنا وسلوكياتنا تجاه الآخرين. وغالبًا ما تنبع من الخوف أو سوء الفهم أو التهديد المتصور لهوية الشخص أو معتقداته. ومع ذلك، يقدم الكتاب المقدس أيضًا ترياقًا قويًا للكراهية - الدعوة إلى الغفران والرحمة والمصالحة. مرارًا وتكرارًا، نرى شخصيات مثل يوسف وداود ويسوع يمدون النعمة لأولئك الذين أخطأوا في حقهم، ويكسرون دائرة الانتقام ويوفرون إمكانية الخلاص. وبهذه الطريقة، فإن التعريف الكتابي للكراهية ليس مجرد حالة نفسية أو عاطفية بل هو تحدٍ روحي وأخلاقي. إنها دعوة للارتفاع فوق غرائزنا الدنيئة، لنرى الشرارة الإلهية حتى في أكثر خصومنا حماسةً، ولنستجيب بقوة المحبة التحويلية. أود أن أؤكد على أن الفهم الكتابي للكراهية لا يتعلق بشعور حول خيار - خيار الابتعاد عن النور واحتضان الظلام، أو فتح قلوبنا لقوة الحب الإلهي التحويلية. إنها دعوة للاعتراف بالقيمة والكرامة المتأصلة في كل إنسان، وأن نلتزم بعمل الشفاء والمصالحة واستعادة إنسانيتنا المشتركة. (أبتون، 2002، ص 97-113). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غالبًا ما تُصوَّر الكراهية في الكتاب المقدس على أنها نفور أو عداء شديد تجاه شخص ما أو شيء ما. إنها نقيض المحبة، التي هي نقيض المحبة، التي هي محور طبيعة الله وتوقعاته لنا. يضعها الرسول يوحنا بشكل صارخ: "كل من لا يحب يبقى في الموت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فَهُوَ قَاتِلٌ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ قَاتِلٌ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ مُقِيمَةٌ فِيهِ" (1 يوحنا 14:3-15). ولكن يجب أن نحرص على عدم المبالغة في تبسيط هذا المفهوم. يمكن أن تحمل الكلمات العبرية واليونانية المترجمة "كراهية" في كتبنا المقدسة الإنجليزية معاني دقيقة. في بعض الأحيان، خاصةً في العهد القديم، تُستخدم كلمة "الكراهية" للتعبير عن تفضيل أو اختيار قوي بدلاً من مشاعر الحقد. على سبيل المثال، عندما يقول الله: "يعقوب أحببتُ عيسو أبغضت" (رومية 9: 13، نقلاً عن ملاخي 1: 2-3)، فإن الأمر يتعلق باختيار الله السيادي أكثر من العداء العاطفي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكننا أن نفهم الكراهية الكتابية كحالة عاطفية وإدراكية قوية تؤثر على مواقفنا وسلوكياتنا تجاه الآخرين. وغالبًا ما تنبع من الخوف أو سوء الفهم أو التهديد المتصور لهوية الشخص أو معتقداته. ومع ذلك، يقدم الكتاب المقدس أيضًا ترياقًا قويًا للكراهية - الدعوة إلى الغفران والرحمة والمصالحة. مرارًا وتكرارًا، نرى شخصيات مثل يوسف وداود ويسوع يمدون النعمة لأولئك الذين أخطأوا في حقهم، ويكسرون دائرة الانتقام ويوفرون إمكانية الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن التعريف الكتابي للكراهية ليس مجرد حالة نفسية أو عاطفية بل هو تحدٍ روحي وأخلاقي. إنها دعوة للارتفاع فوق غرائزنا الدنيئة، لنرى الشرارة الإلهية حتى في أكثر خصومنا حماسةً، ولنستجيب بقوة المحبة التحويلية. أود أن أؤكد على أن الفهم الكتابي للكراهية لا يتعلق بشعور حول خيار - خيار الابتعاد عن النور واحتضان الظلام، أو فتح قلوبنا لقوة الحب الإلهي التحويلية. إنها دعوة للاعتراف بالقيمة والكرامة المتأصلة في كل إنسان، وأن نلتزم بعمل الشفاء والمصالحة واستعادة إنسانيتنا المشتركة. (أبتون، 2002، ص 97-113). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنساب أبناء نوح الثلاثة 5 بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايُ وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ. 6 وَبَنُو جُومَرَ: أَشْكَنَازُ وَرِيفَاثُ وَتُوجَرْمَةُ. 7 وَبَنُو يَاوَانَ: أَلِيشَةُ وَتَرْشِيشَةُ وَكِتِّيمُ وَدُودَانِيمُ. 8 بَنُو حَامَ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ. 9 وَبَنُو كُوشَ: سَبَا وَحَوِيلَةُ وَسَبْتَا وَرَعَمَا وَسَبْتَكَا. وَبَنُو رَعَمَا: شَبَا وَدَدَانُ. 10 وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ. 11 وَمِصْرَايِمُ وَلَدَ: لُودِيمَ وَعَنَامِيمَ وَلَهَابِيمَ وَنَفْتُوحِيمَ 12 وَفَتْرُوسِيمَ وَكَسْلُوحِيمَ، الَّذِينَ خَرَجَ مِنْهُمْ فِلِشْتِيمُ وَكَفْتُورِيمُ. 13 وَكَنْعَانُ وَلَدَ: صِيدُونَ بِكْرَهُ، وَحِثًّا 14 وَالْيَبُوسِيَّ وَالأَمُورِيَّ وَالْجِرْجَاشِيَّ 15 وَالْحِوِّيَّ وَالْعَرْقِيَّ وَالسِّينِيَّ 16 وَالأَرْوَادِيَّ وَالصَّمَّارِيَّ وَالْحَمَاثِيَّ. 17 بَنُو سَامَ: عِيلاَمُ وَأَشُّورُ وَأَرْفَكْشَادُ وَلُودُ وَأَرَامُ وَعُوصُ وَحُولُ وَجَاثَرُ وَمَاشِكُ. 18 وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ شَالَحَ، وَشَالَحُ وَلَدَ عَابِرَ. 19 وَلِعَابِرَ وُلِدَ ابْنَانِ اسْمُ الْوَاحِدِ فَالَجُ، لأَنَّ فِي أَيَّامِهِ قُسِمَتِ الأَرْضُ. وَاسْمُ أَخِيهِ يَقْطَانُ. 20 وَيَقْطَانُ وَلَدَ: أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ 21 وَهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ 22 وَعِيبَالَ وَأَبِيمَايِلَ وَشَبَا 23 وَأُوفِيرَ وَحَوِيلَةَ وَيُوبَابَ. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو يَقْطَانَ. بَنُو يَافَثَ: جُومَرُ وَمَاجُوجُ وَمَادَايُ وَيَاوَانُ وَتُوبَالُ وَمَاشِكُ وَتِيرَاسُ. [5] بدأ بأبناء يافث الذين وُلدوا في منطقة الغرب في مدن أوربّا، والذين لم يتحدث عنهم كثيرًا [5-7]، لأن اليهود في ذلك الحين كانت معاملتهم معهم نادرة، وربما لم يكن لهم علاقة بهم تمامًا. جومر: ربما معناه "نهاية الكمال"، خاصة كمال الفشل، وقد حملت امرأة هوشع النبي ذات الاسم: "جومر بنت دبلايم" (هو 1: 3). يلاحظ أن أبناء يافث قد ذُكِروا أولاً، ثم أبناء حام، وأخيرًا أبناء سام، وهو الوحيد الذي استُكْمِل ويؤدي إلى إبراهيم، ثم سُجِّل نسل إبراهيم: إسماعيل وأبناؤه، كذلك أبناء إبراهيم من قطورة، وأخيرًا إسحق بن إبراهيم، ثم يتبع نسل إسحق مبتدءًا بنسل عيسو، ولكن الخط الذي يؤدي إلى السيد المسيح يُواصَل من خلال يعقوب بن إسحق. جومر هو ابن يافث بن نوح (تك 10: 2-3)، وأبو أكشناز وريفاث وتوجرمة. ويُرَجَّح أن منهم جاءت القبائل التي أطلق عليها الأشوريون اسم "الحميريين"، واليونانيون "الكيميريين". سكن نسل جومر في الشمال، لقَّبهم هوميروس اليوناني Homer "أهل الشمال الأقصى[35]" وذكر هيرودوت أنهم جاءوا في القرن السابع ق.م إلى آسيا من مناطق ما وراء القوقاز[36]، واستوطنوا كبادوكية، وهدَّدوا الإمبراطورية الأشورية لكن أسرحدون هزمهم. وإذ اتجهوا نحو الغرب احتلوا آسيا الصغرى ودخلوا في أكثر من معركة مع جيجس Guges ملك ليديا، وانتهت بقتله، ولعله هو الذي دُعِي في الكتاب المقدس باسم جوج[37]. انسحبوا بعد ذلك من آسيا (ليديا) بواسطة الألياتيس Alyattes[38]. ماجوج Magog: كلمة عبرية تعني "أرض جوج" (تك 10: 2). يرى البعض أن "ما" من أصل قبطي ومعناها "أرض". اقترن اسم ماجوج باسم جوج، وصار الاسمان رمزًا لمقاومة الإيمان المسيحي (رؤ 20: 7– 9). في القرون الوسطى دعا السوريون بلاد التتر ماجوج، أما العرب فسَمُّوا الأرض الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود ماجوج، لكن الغالبية حسبوا السكيثيين Scythian هم أهل ماجوج. يصفهم هيرودوت كشعبٍ همجيٍ، لم يغتسلوا بالماء مطلقًا، يشربون دم أول عدو يقتلونه، ويستخدمون فروة رؤوس الأعداء مناديل أو فوطًا، والجماجم كؤوسًا يشربون فيها، ويقدمون الأسير الأخير من كل مئة قربانًا لآلهتهم، ومن بين الآلهة التي يتعبدون لها السيف المسلول. أشار إليهم الرسول بولس كمثال للهمجية (كو 3: 11). توبال وماشك: كثيرًا ما يُذكَر الاثنان معًا (تك 10: 2)؛ وكان الشعبان تُجَّارًا للعبيد والنحاس في أسواق فينيقية (حز 27: 13). اشتهروا قديمًا كمحاربين (حز 32: 26)، كما يُذكَران في جيوش جوج (حز 38: 2؛ 39: 1). يرى يوسيفوس أنهما الأيبريون Hbrrians والكبادوكيون، بينما يرى البعض أنهما التبارنيون Tibareni والموسكيون اللذان ذكرهما هيرودوت كجزء من الولاية التاسعة عشرة من مملكة داريوس. تيراس: اسم عبري معناه "مُخِيف". كان القدامى مثل القديس جيروم[39] والمؤرخ يوسيفوس[40] يعتبرون أن نسله هم التراقيون Thracians. يرى بعض الدارسين المعاصرين أنهم الترسينيون الذين اشتهروا بالقرصنة في بحر إيجة، وكانوا ينتسبون إلى الأتروسكانيين سكان إيطاليا في العصور الأولى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبَنُو جُومَرَ: أَشْكَنَازُ وَرِيفَاثُ وَتُوجَرْمَةُ. [6] أشكناز: تسمى باسمه شعب، ذُكِرَ في (إرميا 51: 27) مع أراراط ومنيّ Minni، ربما في منطقة أراراط (أرمينية). يبدو أنهم هم السكِّيثيون الذين سكنوا في زمن إرميا بالقرب من بحيرة يورمية. أطلق يهود القرون الوسطى اسم أشكنازيم على يهود شرقي أوربا اعتقادًا منهم أن أشكناز هي ألمانيا. توجرمة (تك 10: 3): يرى البعض أن الاسم مشتق من كلمتين "توكا" بمعنى "قبيلة" و"أرمة" أي أرمينية. غالبًا ما كانت في الجنوب الشرقي من أرمينية. كانت تشتهر بالخيل والفرسان والبغال (حز 27: 13-14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبَنُو يَاوَانَ: أَلِيشَةُ وَتَرْشِيشَةُ وَكِتِّيمُ وَدُودَانِيمُ. [7] أليشة: هذا الاسم معناه "الله يُخَلِّص" (تك 10: 4). أُطلِقَ على منطقة مُعيَّنة، كانت مصدرًا حصل منه الصوريون على الإسمانجوني (خر 27: 7). يظهر من (تكوين 10: 5) أن نسله من ضمن اليونانيين الذين استقروا في الجزائر وعلى سواحل البحر المتوسط. ترشيشة: اسم "ترشيش" معناه في العبرية "الزبرجد". يرى البعض أنها كلمة فينيقية، بمعنى "مَعْمَل للتكرير"، يظن البعض أن ترشيش هو جد شعوب البحر الأبيض المتوسط. توجد مدينة ترشيش وهي ترتيسوس في جنوب أسبانيا، قرب جبل طارق. ولعل ترتيسوس هي قرطاجنة المدينة الواقعة شمال أفريقيا. لما بلغ القديس أغسطينوسمن العمر ستة عشر عامًا، أراد والده أن يرسله إلى قرطاجنة ليتمهَّر في البيان. يظن البعض أن اسم ترشيش يحمل معنى التعدين أو صَهْر المعادن، يمكن أن يُطلَق على أي أرض بها مناجم معادن. يرى البعض أن "سفن ترشيش" لا ترتبط بمكان مُعَيَّن، إنما تدل على نوع مُعَيَّن من السفن يتميز بالفخامة والقدرة على السير في أعالي البحار. كِتَيم: بعض الأسماء الواردة في الأنساب خاصة بشعوب نبعت من أشخاص غالبًا اشتق اسم الشعب أو المنطقة أو المدينة من اسم الشخص. يُرَجَّح أن كتيم (تك 10: 4) هي قبرص. يرى البعض أنها كانت اسمًا، يُطلَق على الجزائر والشواطئ غربي فلسطين. كما كان يُطلَق على مقدونية في عصر المكابيين (1 مك 1:1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بَنُو حَامَ: كُوشُ وَمِصْرَايِمُ وَفُوطُ وَكَنْعَانُ. [8] تحدث بعد أبناء يافث عن من حملوا نوعًا من العداوة مع اليهود (كنيسة العهد القديم)، مثل أبناء حام الذين اتجهوا نحو الجنوب في أفريقيا وأيضًا نحو آسيا. فقد كان الاهتمام مركزًا على اليهود من نسل سام الذين يأتي منهم المسيح متجسّدًا لخلاص كل الأمم. فمن جانب قيل: "جعل مصر فديتك، كوش وسبا عوضك" (إش 43: 3). في نفس الوقت قيل: "أليس أب واحد لكلنا؟! أليس إله واحد خلقنا" (ملا 2: 10). فإن بدا كمن حابى اليهود إلى حين، غير أن ذلك لأجل الإعداد لتجسد كلمة الله من نسل داود لخلاص العالم. فجميع البشرية من نسل آدم، وبعد الطوفان من نسل نوح. فالجميع مدعوّون للبنوة لله بكونه أبًا واحدًا للكل (أف 4: 6)؛ "والآن يا رب أنت أبونا؛ نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (إش 64: 8). ذُكِرَتْ أسماء أماكن أو قبائل كأنها أشخاص. فقيل هنا: "بنو حام كوش ومصرايم وفوط وكنعان" (1 أخ 1: 6). يُقصد أن أبناء حام هم المصريون والكنعانيون الخ. فتعبير "ابن..." أو "بنو..." في السامية له معنى أوسع من كونه شخصًا مولودًا من شخصٍ[41]. قدَّم نسل حام بوجه عام شعوبًا وأممًا مقاومة لعمل الله ولشعبه في العهد القديم، لذا جاء العهد القديم يُعْلِنُ العقوبة الإلهية على هذه الشعوب بكونها تحمل رموزًا للشر، فكوش كانت تشير أحيانًا إلى ظلمة الجهالة، ومصر إلى محبة العالم التي تستعبد النفس، وكنعان إلى العمل الشيطاني الخ. لكن النبوات في العهد القديم لم تترك هذه الشعوب بلا رجاء، وإنما أعلنت رفض شعب الله للإيمان ودخول هذه الأمم إلى الميثاق الإلهي. هكذا الأمم التي كانت تحت اللعنة بسبب وثنيتها ومقاومتها للإيمان بالله ورجاساتها، صارت العروس المُقدَّسة التي تتهيأ للحياة الأبدية في حضن الآب السماوي. كوش: تعني بالعبرية "أسود". كوش، بكر حام، أنجب خمسة أبناء قَدَّموا خمسة شعوب: سبا "إنسان"، حويلة "دائرة أو مقاطعة"، سبتا "ضارب"، رعما "ارتعاش"، سبتكا "ضارب"[42]. سكنت هذه الشعوب في وسط البلاد العربية وجنوبها عند الخليج الفارسي، لكن سبا رحل إلى أفريقيا (أثيوبيا)، لذلك فإن كوش في العهد القديم يُقصد بها أثيوبيا والنوبة (جنوب مصر)، وأحيانًا اليمن أو جنوب ووسط شبه الجزيرة العربية. وفي كثير من قواميس الكتاب المقدس تُعتبَر كوش هي أثيوبيا فقط. وقد جاء ابن داود ليُصَالِحَ السماء مع الأرض، والشعب مع الشعوب، ويصير المؤمنون من الأمم إخوة لا يعرفون سوى الحب والوحدة. مصرايم: كلمة "مصرايم" في العبري مُثَنَّى، لذا ظن البعض أنها دُعِيَتْ هكذا بسبب وجود الوجه البحري والوجه القبلي، أو لأن نهر النيل يقسمها إلى ضفة شرقية وأخرى غربية، لكن الرأي الأرجح أنها دُعِيَتْ "مصر" بالعربية عن العبرية نسبة إلى مصرايم حيث سكن هو وأولاده فيها، وإن كان قد امتد نسله إلى البلاد المجاورة. فوط: شعب ذو صلة أو قرابة بالمصريين (تك 10: 6)، ذُكِرَتْ مع مصر وبلدان أفريقية أخرى لاسيما لوبيم (نا 3: 9)، ولود (حز 27: 10)، بين كوش ولود. جاءت في الترجمة السبعينية "ليبيون"، واعتبرها يوسيفوس ليبيًا. سُمِّيَت ليبيا في النقوش البابلية فوطو؛ ربما كانت قيرينايكة، الجزء الشرقي من ليبيا حاليًا. كَنْعَانُ: من نسله ظهرت القبائل الكنعانية، وقد تحدثنا في اختصار عن بعض هذه القبائل في مقدمة سفر يشوع. يعتبر سفر يشوع أيضًا هو سفر قبول الأمم، فإن كان لابد للشعب أن يرث كنعان بعد طرد الوثنيين، لكن الله لا يرفضهم، إنما يرفض وثنيتهم وشرَّهم. وحينما أعلنت راحاب الكنعانية الزانية إيمانها تمتَّعت وعائلتها بالخلاص، وصار لها الشرف الذي حُرِمَ منه كثير من العبرانيات أن من نسلها يأتي المسيَّا المُخَلِّص. لقد سُجِّل اسمها في سلسلة نسب السيد المسيح (مت 1: 25)، الأمر الذي حُرِمَ منه كثير حتى من أبطال الإيمان والأنبياء! الله لا يرفض إنسانًا في البشرية، بل يطلب خلاص الجميع: "يُرِيد أن جميع الناس يَخْلُصون، وإلى معرفة الحق يُقْبِلون" (1 تي 2: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبَنُو كُوشَ: سَبَا وَحَوِيلَةُ وَسَبْتَا وَرَعَمَا وَسَبْتَكَا. وَبَنُو رَعَمَا: شَبَا وَدَدَانُ. [9] رعما أو رعمة: حفيد حام. وُجِدَتْ مقاطعة في جنوب غرب بلاد العرب، كانت تتجر مع صور بالطيب والحجارة الكريمة والذهب (حز 27: 22). يُظَن أن سكانها من ذرية رعما. شبا وددان: ابنا رعمة من بني كوش (تك 10: 7). يرى البعض أن شبا اسم قبيلة عربية، فهم ساميون. أما القول بأن شبا وددان من نسل كوش، فإن بعض هذه القبائل السامية هاجرت إلى أثيوبيا، واختلطت بنسل كوش، وبعض عشائرهم هاجروا إلى الشمال. اسم شبا وأسماء بعض إخوته مثل حضرموت وأوزال (صنعاء) ما زالت تُطلَق على أجزاء في جنوبي شبه الجزيرة العربية. |
||||