منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 06 - 2017, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 18311 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماهو دور الروح القدس في حياتنا اليوم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: أعظم عطية منحها الله للبشرية هي عطية حضور الروح القدس. وللروح القدس وظائف وأدوار عديدة. فأولاً، أنه يعمل في قلوب البشر في كل مكان. فقد قال يسوع للتلاميذ، أنه سيرسل روحه القدوس للعالم "لكني أقول لكم الحق: انه خير لكم أن أنطلق، لأنه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن ان ذهبت ارسله اليكم. ومتي جاء ذاك يبكت العالم علي خطية وعلي بر وعلي دينونة: أما علي خطية فلأنهم لا يؤمنون بي. وأما علي بر فلأني ذاهب الي أبي ولا ترونني أيضاً. وأما علي دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين" (يوحنا 7:16-11). وقد أعطي الجميع "ضمير صالح" أن اعترفوا بذلك أم لا، لأننا نعلم أن الروح القدس يذكر عقول الله بحق الله ويقنعهم بحجة عادلة بأنهم خطاة. وهذا الشعور يدفع الناس للرجوع لله وقبول الخلاص.

فمنذ لحظة خلاصنا فأنننا ملك لله، وروح الله ساكن فينا ويسكن فينا للأبد، ويختمنا بختم بنوته الأبدية. ولقد قال يسوع أنه سيرسل الروح القدس المعين، المعزي والمرشد. "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم الي الأبد" (يوحنا 16:14. وكلمة "معين" في اليونانية تشير الي من يشارك الطريق مشجعاً ومرشداً في الطريق، "ملتصقاً" للأشارة الي السكني في قلوب المؤمنيين (رومية 9:8 وكورنثوس الأولي 19:6 و20 و13:12). فلقد "عوضنا" المسيح عن غيابه بحضور الروح القدس، لتولي أمور كان يسوع قام بها أن كان معنا في الجسد.

وواحد من هذه الأمور هو اظهار الحق. فسكني الروح القدس فينا يمكننا من فهم وتفسير كلمة الله. فقد قال يسوع لتلاميذه "وأما متي جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم الي جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 13:16). فهو يظهر لعقولنا ارشاد الله فيما يتعلق بالعبادة، والأيمان، والحياة المسيحية. فهو المرشد الأمين الذي يقودنا نازعاً كل عرقلة في الطريق، موسعاً ادراكنا، وموضحاً لنا كل ما نحتاجه. فهو يرشدنا في طريقنا الروحي. فمن غير قيادتة نسقط في الخطية. ومن أهم الحقائق التي يظهرها لنا، هو أن المسيح حقاً ابن الله (يوحنا 26:15 وكورنثوس الأولي 3:12). ويقنعنا الروح القدس بآلوهية المسيح وبنوته، وحياته، وكونه المسيا المنتظر، كذلك آلامه وموته، بل وقيامته وصعوده، ورفعته الي يمين الله، ودوره كديان العالم. ويعطي مجداً للمسيح في كل الأشياء (يوحنا 14:16).

ودور أخر من أدواره هو أنه مانح العطايا. وكورنثوس الأولي 12 يصف الهبات الروحية التي تمنح للمؤمنيين كجسد المسيح علي الأرض. وكل هذه العطايا كبيرها وصغيرها، يمنحها لها الروح القدس حتي نصبح سفراء المسيح، لكي يري الناس نعمته ويمجدوا الله.

كما أن الروح القدس يساعدنا كي نثمر في حياتنا المسيحية. فعندما يسكن فينا، يبدأ حصاد ثمر الأيمان المزروعة فينا – محبة، فرح، سلام، طول أناة، تعفف، لطف، ايمان، وداعة، وضبط النفس (غلاطية 22:5-23). فهذه ليست أعمال الجسد، الذي لا يقدر أن يحمل ثمراً ولكن عمل حضور الروح القدس في حياتنا.

ومعرفة أن الروح القدس يسكن فينا، وأنه يصنع المعجزات، ولم ولن يتركنا لأبد الآبدين يسبب فرحة وراحة عظمي لنفوسنا. فشكراً لله من أجل عطيته العظيمة – الروح القدس وعمله في حياتنا!
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 18312 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الغيبوبة بالروح أمر كتابي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: فكرة "الغيبوبة بالروح" تأتي من وضع الواعظ يديه علي شخص ما وسقوط ذلك الشخص علي الأرض، لأنه غير قادر علي تحمل قوة الروح القدس. والذين يمارسون "الغيبوبة الروحية" يستخدمون الآية الكتابية بأن الناس يصبحون "مثل الموتي" (رؤيا 17:1)، أو بالسقوط علي وجههم (حزقيال 28:1 ودانيال 17:8-18 ودانيال 7:10-9). ولكن يوجد الكثير من التاقض بين ما هو موجود في الكتاب المقدس عن "السقوط علي الوجه" وممارسة فكرة "الغيبوبة الروحية".

1. السقوط علي الوجه الكتابي كان نتيجة لمشاهدة انسان لشيء خارق للطبيعة أو لرؤيا معينة مثل مشاهدة ظهور المسيح في ملء مجده (متي 6:17). ولكن الغيبوبة الروحية الممارسة اليوم، يسقط فيها الأنسان كنتيجة للمس شخص آخر له.

2. الكتاب المقدس لا يحتوي علي الكثير من حالات السقوط علي الوجه، لأنه أمر نادر الحدوث. ولكن في ظاهرة "الغيبوبة بالروح" يسقط الناس في الأجتماعات الكنسية الأسبوعية بصورة دائمة.

3. سقوط الناس في الكتاب المقدس يحدث كنتيجة ابنهارهم الشديد لما رأوه أو بسبب من رأوه. في حين أن في حالة "الغيبوبة الروحية" يسقط الناس علي ظهورهم بعد أن يقوم الواعظ بلمسهم أو ازاحتهم.

ولاندعي أن كل حلالت الغيبوبة في الروح هي حالات غير صادقة، فكثير من الناس يشعرون بقوة شديدة تجعلهم يسقطون. ولكننا لا نجد ادلة كتابية تعضد هذه الظاهرة. فتفسيرنا أن هذه القوة ليست من الله أو عمل الروح القدس.

ومن المؤسف أن يركز الناس اتجاهاتهم الروحية علي ممارسة مثل تلك الظواهر بدلاً من التركيز علي الثمار العملية التي تمنح لنا لتمجيد الله بحياتنا (غلاطية 22:5-23). فهذه الظواهر لاتعتبر أدلة لحلول الروح القدس. ولكن الأدلة تظهر في تمجيد الأنسان لله بترنيمات روحية وشكر لله. أفسس 18:5-20 وغلاطية 22:5-23.
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 18313 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يمكن أن ينفصل المؤمن عن الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: ببساطة، كلا. لا يمكن أن ينفصل الروح القدس عن المؤمن. وهذا موضح في أجزاء عديدة من العهد الجديد. فعلي سبيل المثال، رومية 9:8 يقول لنا "وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، ان كان روح الله ساكناً فيكم. ولكن ان كان احد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له" والآية هنا توضح أنه ان كان الروح القدس لا يسكن في الشخص، فهذا الشخص غير مخلص، فان كان الروح القدس سينفصل عن المؤمن، فهذا الشخص قد خسر علاقته مع الله وخلاصه. ولكن هذا يتناقض مع تعاليم الكتاب عن الضمان الأبدي للمسيحي. والآية الأخري التي تتحدث عن سكني الروح القدس الدائم في حياة المؤمن نجدها في يوحنا 16:14. ويقول هنا المسيح أن الله الآب سيمنحكم معيناً وهو "سيكون معكم دائماً".

وحقيقة أن الروح القدس لن يترك المؤمن هي حقيقة مذكورة في أفسس 13:1-14 حيث يذكر أن المؤمنون "مختومين" بختم الروح القدس، "ولكن الآن في المسيح يسوع، أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين، صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلامنا، الذي جعل الأثنين واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط". وفكرة الختم تعبر عن الملكية والتبعية. فالله وعد كل الذين يؤمنون به وبأبنه يسوع بالحياة الأبدية، ودليل أنه يحفظ وعده أنه أرسل روحه القدوس ليسكن في المؤمنيين الي يوم الفداء. وكعربون للحياة الأبدية حيث الشركة مع الله أرسل الله روحه القدوس لضمان الشركة الآتية. ويذكر كورنثوس الثانية 22:1 وأفسس 30:4 كون المؤمنون مختومون بختم البنوة.

وقبيل موت المسيح، وقيامته، وصعوده الي السماء كان للروح القدس علاقة "غير مستمرة" مع البشر. فحل الروح القدس علي الملك شاول، ثم غادره (صموئيل الأول 14:16) وحل علي داوود (صموئيل الأول 13:16). وبعد أن ارتكب خطيئة الزني، خشي داوود بأن يؤخذ الروح القدس منه (مزمور 11:51). وحل الروح القدس علي بصلئيل وملأه بروح المعرفة والصنعة (خروج 2:31-5). ولكن لايذكر الكتاب استمرار تلك العلاقات. وذلك تغير بعد صعود يسوع المسيح الي السماء. وبداية بيوم الخمسين (أعمال الرسل أصحاح 2)، بدأ الروح القدس بالسكني بصورة دائمة في قلوب المؤمنين. وهذا هو تتميم لوعد الله بأنه دائماً معنا، لا يهملنا ولا يتركنا.

وبالرغم من أن الروح القدس لا ينفصل عن المؤمن، فمن الممكن أن نرتكب الخطيئة وأن نتسبب في "اخماد الروح القدس" (تسالونيكي الأولي 19:5) أو في "احزان الروح القدس" (أفسس 30:4). فدائماً للخطيئة عواقب تؤثر علي علاقتنا مع الله. وبالرغم من أن علاقتنا مع الله مضمونة بالمسيح، فالخطيئة الدفينة في حياتنا يمكن وأن تعرقل مسيرتنا مع الله وشركتنا معه وتخمد عمل الروح القدس في حياتنا. وهنا تظهر أهمية اعترافنا بخطايانا لله "ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (يوحنا الأولي 9:1). فبينما أنه لنا ضمان عدم انفصال الروح القدس عنا، فأننا قد نفقد بهجة حضوره في حياتنا
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 18314 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الفرق بين الموهبة والهبة الروحية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: هناك أوجه أختلاف و تقارب بين المواهب والهبات الروحية. فالنوعين يمنحهما الله للأنسان. والأثنان يتحسنان بالأستخدام. والأثنان يستخدما لخدمة الآخرين وليس لأغراض شخصية. فكورنثوس الأولي 7:12 يذكر أن المواهب الروحية تستخدم لنفع الآخرين... وليس لنفع الشخص نفسه. وحيث أن الوصايا العظمي تنطوي علي محبة الله والآخرين، فمن الطبيعي أن يستخدم الله الهبات الممنوحة للشخص. والأختلاف يأتي في أصل الهبات الروحية أو المواهب ومتي تمنح. فيمكن أن يكون الشخص موهوباً بغض النظر عن ايمانه بالمسيح، فموهبته يمكن أن تكون نتيجة تكوينه الجيني (مثل المواهب الموسيقية، أو الفنية، أو الرياضية) والبيئة التي تربي فيها (تشجيع الوالدين لتعلم الموسيقي) أو لأن الله أراد أن يمنح شخص ما موهبة معينة (مثل بصلئيل في سفر الخروج 1:31-6). في حين أن الهبات الروحية يمنحها الروح القدس للمؤمن (رومية 3:12 و6) عندما يسلم الفرد قلبه لله طالباً المغفرة لخطاياه. ويمنح الروح القدس المؤمن الهبات الروحية التي يشاءها (كورنثوس الأولي 11:12). ويوجد ثلاث قوائم أساسية للهبات الروحية:

رومية 3:12-8 يذكر الهبات الروحية كالتالي: التنبؤ، خدمة الآخرين (بصورة عامة)، التعليم، الأعطاء بسخاء، القيادة، وابداء الرحمة. كورنثوس الأولي 8:12-11 يذكر هذه الهبات كالتالي: كلمة الحكمة (المقدرة علي ايضاح الحكمة الروحية)، عمل المعجزات، النبؤة، التكلم بألسنة (المقدرة علي التكلم بلغة لم يدرسها الفرد)، ترجمة الألسنة. والقائمة الثالثة موجودة في أفسس 10:4-12، والتي تذكر أن الله أعطي كنيستة الرسل والأنبياء والمبشرين والوعاظ المعلمين. وهناك التساؤل عن عدد الهبات الروحية حيث أن القوائم مختلفة. كما نري أنه من الممكن أن تكون هذه القوائم غير مكتملة حيث أن الله أعطانا هذه القوائم علي سبيل المثال وليس الحصر.

وفي حين أن المواهب شيء يتدرب عليه الشخص وينميه لأن يصبح هواية أو مستقبل وظيفي، فأن الروح القدس يعطي الهبات الروحية لبناء الكنيسة. ويستخدم المؤمنون الهبات الروحية لتوسيع مملكة الله. فالجميع مدعوون ومجهزون "للخدمة" وعمل الله (أفسس 12:4). والجميع قد منحوا هبات لكي يشاركوا في عمل الرب كتقديراً لما صنع الله بهم. ويجد المسيح شبعاً في تأدية عمل الله وواجب قادة الكنيسة هو اعداد المؤمنيين لعمل الله الذي دعاهم للمشاركة فيه. والغرض من الهبات الروحية هو أن الكنيسة ككل تنمو وتتقوي كنتيجة طبيعية لمشاركة كل عضو من جسد المسيح بالهبات الممنوحة له.

ولتلخيص الأختلافات بين المواهب والهبات الروحية: (1) فالموهبة هي نتيجة للتدريب أو التكوين الجيني للفرد، بينما يمنح الروح القدس الهبات الروحية للأنسان. (2) يمكن أن يكون الشخص الموهوب مسيحياً مؤمنا أو لا، ولكن الهبة الروحية تمنح للذين يؤمنون بالمسيح فقط. (3) في حين أن المواهب والهبات الروحية يجب أن يستخدما لمجد الله، فأن الهبات الروحية مهدفة لذلك، بينما يمكن استخدام المواهب لأغراض غير روحية.
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 18315 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل التكلم بألسنة دليل علي حلول الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يذكر سفر أعمال الرسل ثلاثة مرات صاحب فيها التكلم بألسنة حلول الروح القدس (أعمال الرسل 4:2 و44:10-46 و6:19). ولكن هذه المرات الثلاث هي الأدلة الوحيدة الموجودة في الكتاب المقدس لمصاحبة التكلم بالألسنة للملء بالروح القدس. ونري من خلال سفر أعمال الرسل أن الآلاف من الناس آمنوا بالمسيح ولا يذكر أي شيء عن تكلمهم بالألسنة (أعمال الرسل 41:2 و 5:8-25 و 31:16-34 و20:21). ولايوجد أي شيء في العهد الجديد يعلمنا أن التكلم بألسنة هو دليل الملء بالروح القدس. بل علي العكس، فالكتاب المقدس يعلمنا أن كل مؤمن بالمسيح يسكن الروح القدس فيه (رومية 9:8 وكورنثوس الأولي 13:12 وأفسس 13:1-14)، ولكن ليس كل مؤمن يتكلم بالألسنة (كورنثوس الأولي 29:12-31).

فلم كان التكلم بألسنة دلالة حلول الروح القدس في هذه المرات الثلاث المذكورة في سفر أعمال الرسل؟ الأصحاح الثاني في أعمال الرسل يذكر أن التلاميذ قد تعمدوا بالروح القدس وتقووا به لأعلان بشارة الأنجيل. وذلك مكن التلاميذ من التحدث بلغات أخري (ألسنة أخري) حتي يشاركوا رسالة الأنجيل مع الآخرين بلغتهم. وأعمال الرسل الأصحاح العاشر يدون أن بطرس الرسول قد أرسل لمشاركة رسالة الأنجيل مع غير اليهود. وحيث أنه كان يصعب علي بطرس والمسيحيون الآوائل قبول الأمم في جسد المسيح، فقد أعد الله المؤمنون بأسمه أن يتحدثوا بلغات يفهمها المؤمنون الآوائل كدليل علي امتلائهم بالروح تماماً مثل بطرس والآخرين (أعمال الرسل 47:10 و 17:11).

ويصف أعمال الرسل 44:10-47 "فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس علي جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة. فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان، كل من جاء مع بطرس، لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت علي الأمم أيضاً. لأنهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله" ويشير بطرس الي هذا الحدث لاحقاً بأنه دليل علي أن الله يخلص الأمم أيضاً (أعمال الرسل 7:15-11).

فلا يجب علي المسيحيون توقع التكلم بألسنة عند قبولهم يسوع المسيح كمخلصهم الشخصي أو كدليل لمعمودية الروح القدس. فالحقيقة أن الكتاب المقدس يذكر حالتين فقط تكلم فيها الناس بألسنة عند قبولهم المسيح. التكلم بألسنة هي هبة معجزية بهدف معين لوقت معين. فهي لم تعتبر ولا تعتبر دليل علي قبول الروح القدس.
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 18316 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو المعني بالسلوك بالروح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: روح الله يسكن في المؤمنيين، وهو رجاء المجد فيهم (كولوسي 27:1). والذين يسلكون بالروح سيظهر ذلك في كل دقيقة ويوم في حياتهم. وذلك نتيجة لأختيارهم أن يتوكلوا علي الروح القدس لقيادة أفكارهم وأعمالهم وكلماتهم (رومية 11:6-14). وفشل المؤمن في التوكل علي الروح القدس يومياً سيؤدي الي عدم مقدرته أن يعيش كما يدعوه الكتاب (يوحنا 3:3 وأفسس 1:4 وفيليبي 27:1). فنحن نعلم أننا أن سلكنا بالروح فستحمل حياتنا ثماره وهي محبة فرح، سلام، طول آناة، صلاح، أيمان، تعفف، ووداعة، ولطف (غلاطية 22:5 و23). والأمتلاء (أو السلوك) بالروح هو السماح للمسيح وتعاليمه بالسكني فينا (كولوسي 16:3).

والنتيجة هي شكر، ترنم، وفرح (أفسس 18:5-20 وكولوسي 16:3). فأبناء الله سينقادون بروح الله (رومية 14:8). فعندما يختار المؤمن الا يسلك بالروح فأنه ينقاد الي الخطيئة وبهذا يحزن قلب الله، وهنا يأتي دور الأعتراف والندم والرجوع الي الله (أفسس 30:4 ويوحنا الأولي 9:1). فنجد أن "السلوك بالروح"، هو تسليم خطواتك لله والسماح له بقيادة عقلك. بل هو "المسيرة مع" الروح القدس. وفي النهاية، كما قبلنا المسيح بالأيمان، فأنه ينبغي أن نسلك بالأيمان، الي أن يأخذنا الي سماه ونسمع صوت القدير قائلاً: "فاني وان كنت غائباً في الجسد لكني معكم في الروح، فرحاً، وناظراً ترتيبكم ومتانة ايمانكم في المسيح.... نعماً أيها العبد الصالح الأمين! كنت أميناً في القليل فأقيمك علي الكثير. ادخل الي فرح سيدك!" (كولوسي 5:2 ومتي 23:25).
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 18317 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل نهاية المعجزات أمر كتابي؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن القول بنهاية المعجزات هو الإعتقاد بأن "مواهب المعجزات" من التكلم بألسنة والشفاء قد إنتهت – وأن نهاية عصر الرسل أنهى المعجزات المرتبطة بذلك العصر. إن أغلب معتنقي هذا الفكر يؤمنون أنه في حين أن الله قادر على تحقيق المعجزات ومازال يصنعها اليوم إلا أن الروح القدس لم يعد يستخدم البشر في إتمام المعجزات.

يبين السجل الكتابي أن المعجزات حدثت خلال فترات معينة لهدف معين وهو تأكيد رسالة جديدة من الله. تمكن موسى من صنع المعجزات لكي يؤكد خدمته أمام فرعون (خروج 4: 1-8). إيليا أعطي معجزات لتأكيد خدمته أمام آخاب (ملوك الأول 17: 1؛ 18: 24). وأعطي الرسل معجزات لتأكيد خدمتهم أمام شعب إسرائيل (أعمال الرسل 4: 10، 16).

تميزت خدمة يسوع أيضاً بالمعجزات التي يدعوها الرسول يوحنا "آيات" (يوحنا 2: 11). وهنا يهدف يوحنا أن يبين أن المعجزات دليل على مصداقية رسالة المسيح.

بعد قيامة المسيح، وعند تأسيس الكنيسة وتدوين العهد الجديد مارس الرسل "آيات" مثل التكلم بألسنة والشفاء. "إِذاً الأَلْسِنَةُ آيَةٌ لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ" (كورنثوس الأولى 14: 22، هذه آية تبين أن هذه الموهبة لم يكن الهدف منها بناء الكنيسة).

لقد توقع الرسول بولس نهاية موهبة الألسنة (كورنثوس الأولى 13: 8). فيما يلي ستة براهين على هذا:

1) إن الرسل الذين بدأت الألسنة بهم كانوا منفردين في تاريخ الكنيسة. وبعد أن تمت مهمتهم لم تعد هناك حاجة لتوكيدها.

2) إن المواهب المعجزية (أو الآيات) ذكرت فقط في الرسائل الأولى مثل كورنثوس الأولى. أما الأسفار التالية مثل أفسس ورومية فتحتوي على مقاطع مفصلة عن مواهب الروح ولم تذكر بها الآيات رغم أن رسالة رومية تذكر موهبة النبوة.

3) إن موهبة التكلم بألسنة هي علامة لغير المؤمنين أن خلاص الله متاح للأمم كلها. (أنظر كورنثوس الأولى 14: 21-22 واشعياء 28: 11-12).

4) كانت الألسنة موهبة أقل من النبوة أو الوعظ. فالوعظ بكلمة الله يبني المؤمنين. ويطلب من المؤمنين أن يسعوا للنبوة أكثر من التكلم بألسنة (كورنثوس الأولى 14: 1-3).

5) يشير التاريخ إلى فترة توقف موهبة الألسنة. فلا يذكرها الآباء ما بعد عهد الرسل. وقد إعتبر الكتاب مثل جاستين مارتير، وأوريجون، وكريسوستوم، وأغسطينوس أن الألسنة أمر حدث في أيام الكنيسة الأولى فقط.

6) نرى أنه مع نهاية عهد الرسل أصبحت المعجزات مثل التكلم بألسنة والشفاء أقل حدوثاً. وأن الرسول بولس الذي أقام أفتيخس من الموت (أعمال الرسل 20: 9-10) لم يشفي أبفرودتس (فيلبي 2: 25-27)، وتروفيموس (تيموثاوس الثانية 4: 20) وتيموثاوس (تيموثاوس الأولى 5: 23) أو حتى نفسه (كورنثوس الثانية 12: 7-9). والسبب في هذا في رأينا أولا، أن المواهب لم يكن المقصود بها أن يصبح كل مؤمن صحيحاً بالجسد بل لتأكيد مصداقية رسالة الرسل وثانيا، كانت مصداقية الرسل قد تأكدت فلم تعد هناك حاجة لمزيد من المعجزات.

إن الأسباب المذكورة سابقاً قد تعتبر دليل على نهاية عصر المعجزات. وفقاً لما جاء في كورنثوس الأولى 13: 13-14: 1 علينا جميعاً أن "نسعى للمحبة" التي هي أعظم موهبة. وإذا رغبنا في المواهب، علينا أن نجاهر بكلمة الله حتى يبنى الجميع.
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 18318 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الحركة الكاريزماتية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الحركة الكاريزماتية هي حركة تجديد مسيحية لاطائفية، وهي من أشهر الحركات المسيحية وأسرعها إنتشاراً في العالم المسيحي اليوم. ترجع جذور هذه الحركة إلى نهضة عام 1906 تحت رعاية كنيسة الميثوديست في إرسالية شارع أزوزا في لوس أنجيلوس بكاليفورنيا. حيث إختبر الناس معمودية الروح القدس بنفس الطريقة المسجلة في أعمال الرسل الإصحاح الثاني أثناء الإحتفال بعيد الخمسين. إمتد التأثير الروحي لتكلم الناس بالألسنة ولحدوث المعجزات عبر الولايات المتحدة وهكذا بدأت الحركة الخمسينية أو الكاريزماتية.

مع بدايات السبعينات كانت الحركة قد إمتدت إلى أوروبا، وإزدادت إتساعاُ في الثمانينات حيث تطورت منها عدة طوائف جديدة. وليس من الغريب أن نرى تأثيرها في العديد من الطوائف الأخرى مثل المعمدانية، والأسقفية، واللوثرية بالإضافة إلى الكنائس اللاطائفية.

تأخذ هذه الحركة إسمها من الكلمة اليونانية charis التي تعني "نعمة" و كلمة mata التي تعني "مواهب". إذاً Charismata تعني "مواهب النعمة". وهي تؤكد على إظهارات مواهب الروح القدس كعلامة على حضور الروح القدس. هذه المواهب تعرف أيضاً بأنها المواهب الروحية الكتابية. من المواهب البارزة التكلم بألسنة والنبوة. ويؤمن الكاريزماتيين أن إظهارات الروح القدس التي أعطيت للمؤمنين في القرن الأول مازال يمكن إختبارها وممارستها اليوم.

يظل السؤال: هل الحركة الكاريزماتية كتابية؟ إن أفضل طريقة لإجابة هذا السؤال هي هكذا: نحن نعلم أنه منذ خلق الإنسان وخطة الشيطان الأساسية هي أن يضع حجاباً بين أولاد الله وكلمة الله المعصومة. بدأ هذا في جنة عدن عندما سألت الحية حواء "أحقاً قال الله...؟" (تكوين 3: 1)، وبهذا يثير الشك تجاه سلطان ومصداقية كلمة الله. ومنذ ذلك اليوم وهو مستمر في مهاجمة عصمة وكفاية الإنجيل. ودون شك نحن نعلم أن قد كثف إستراتيجيته هذه ( بطرس الأولى 5: 8).

واليوم نحن نشهد زيادة في نشاط الشيطان في المجال المعجزي. فحيث لا ينجح الشيطان في إنتزاع الإنجيل منا فهو يسعى حثيثاً لإبعادنا عن الإنجيل. وهو يعمل هذا بأن يجعل المؤمنين يركزون على إدعاءات الناس للإختبارات الفائقة للطبيعة. ونتيجة لهذا فإن من يسعون وراء إختبارات الآخرين لا يكون لديهم الوقت أو الإهتمام للبحث في كلمة الله طلباً للحق الإلهي.

لا ننكر أن الله مازال يصنع المعجزات. وبعض مما يحدث في دوائر الحركة الكاريزماتية هو عمل حقيقي للروح القدس. ولكن تبقى الحقيقة: إن جسد المسيح لا يحتاج من يدعون أنهم رسل، أو صانعي معجزات بحسب رؤيتهم الخاصة. ما تحتاجه الكنيسة هو العودة إلى كلمة الله وإعلان كل حق الله بقوة ومحبة الروح القدس.
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 18319 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي الألسنة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن الألسنة، وهي ظاهرة يشار إليها أحيانا على أنها "النطق بكلمات غريبة" هي التفوه بأصوات غير مفهومة تشابه الكلمات بينما الإنسان في حالة من النشوة. وأحياناً يتم الخلط بينها وبين موهبة "التكلم بألسنة" الكتابية. ولكن في حين أن الألسنة هي التفوه بلغة غير موجودة، فإن التكلم بألسنة هي القدرة على الكلام بلغة غير معروفة سابقاً للمتكلم بطلاقة.

بالإضافة لهذا، في حين أن التكلم بألسنة ليس قدرة طبيعية ذاتية، فقد أظهرت الدراسات أن الألسنة هي سلوك مكتسب. تظهر الدراسات التي أجريت في المركز الطبي اللوثري أن الألسنة يمكن تعلمها مع أتباع بعض الإرشادات البسيطة. وبالتالي فقد وجد أن الطلبة يمكنهم أن "يتكلموا بألسنة" في غياب أية أشارات على اختبارات غير طبيعية. أظهر إختبار آخر أجرى على ستين طالباً أنه بعد الإستماع إلى الألسنة لمدة دقيقة واحدة تمكن 20 بالمائة منهم من تقليدها بصورة متقنة. وبعد بعض التدريب تمكن سبعون بالمائة من القيام بذلك.

يمكننا ملاحظة وجود الألسنة في كل أنحاء العالم تقريباً. إن الديانات الوثنية في كل أنحاء العالم تسيطر عليها الألسنة. وهذه تشمل الشامان في السودان، والشانجو في الساحل الغربي لأفريقيا والزور في إثيوبيا، والفودو في هايتي، وغيرها في أمريكا الجنوبية وأستراليا. إن النغمرة أو التفوه بكلام غير مفهوم والذي يفسر على أنه نابع من بصيرة عميقة لرجال مقدسين هو من الممارسات الدينية القديمة.

يوجد جانبين أساسيين للألسنة. الأول هو التكلم أو النغمرة بأصوات تشبه الكلام. وفي الواقع يمكن لكل إنسان أن يقوم بهذا؛ حتى الأطفال قبل أن يتعلموا الكلام يمكنهم تقليد أصوات اللغة الحقيقية بكلمات غير مفهومة. ولا يوجد شيء فائق للطبيعة في هذا الأمر. والجانب الآخر من الألسنة هو الشعور بالنشوة أو إبداء سلوك يشبه التغييب عن الوعي. وليس شيء فائق للطبيعة في هذا الأمر أيضاً، رغم أنه من الصعب القيام به أكثر من مجرد النطق بكلام غير مفهوم.

يوجد بعض المسيحيين، خاصة في الحركة الخمسينية، يؤمنون أنه يوجد تفسير فائق للطبيعة للألسنة في تشابه مع ما حدث في العهد الجديد. إنهم يؤمنون أن الهدف الرئيسي من موهبة التكلم بألسنة هو إظهار إنسكاب الروح القدس عليهم كما في يوم الخمسين (أعمال الرسل 2) وكما تنبأ يوئيل (أعمال الرسل 2: 17).

وبين هذه الكنائس التي تتبنى ممارسة الألسنة بدرجة أو أخرى لا يوجد إتفاق على طريقة عملها. فمثلاً يصر البعض أنها بالفعل موهبة من مواهب الروح القدس، بينما يقلل الآخرين من أهميتها قائلين أن بولس الرسول يعلم بأن موهبة "التكلم بألسنة" ليست بذات أهمية مواهب الروح القدس الأخرى (أنظر كورنثوس الأولى 13). أيضاً هناك من يريدون تجنب إنقسام الكنيسة حول موضوعات كهذه فلا يتكلمون عنها إطلاقاً أو يعتبرونها مجرد إختبار نفسي. ثم نجد أولئك الذين يعتبرون الألسنة خدعة من الشيطان ذاته.

إن اللغات الغريبة مسموعة ومفهومة حول العالم، ولكن اللغات الحالية لا تسمع ولا تفهم عندما ينطق بها "كألسنة غريبة". ما نسمعه هو مزيج من الإدعاء والتخبط والجلبة. فببساطة لا يمكننا ـأن نعلن أنه كما في وقت الكنيسة الأولى، "كل منا يسمع (يفهم) ما يقولونه بلغته الأصلية" (أعمال الرسل 2: 8).

ببساطة نقول أن ممارسة الألسنة ليست هي موهبة التكلم بألسنة الموجودة في الكتاب المقدس. لقد أوضح بولس أن الغرض من موهبة التكلم بألسنة هو أن تكون علامة لمن لا يؤمنون ولنشر الأخبار السارة أي إنجيل المسيح (كورنثوس الأولى 14: 19، 22).
 
قديم 10 - 06 - 2017, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 18320 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,340,132

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي أسماء وألقاب الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يعرف الروح القدس بأسماء وألقاب عديدة، أغلبها تشير إلى وظيفة معينة أو جانب معين من خدمته. فيما يلي بعض الأسماء والأوصاف التي يستخدمها الكتاب المقدس في الإشارة إلى الروح القدس:

مؤلف الكتاب المقدس: (بطرس الثانية 1: 21؛ تيموثاوس الثانية 3: 16) الكتاب المقدس موحى به، هذا يعني حرفياً أنه "نسمة الله" بالروح القدس، الأقنوم الثالث في الثالوث المقدس. لقد دفع الروح القدس كتَّاب الأسفار الستة والستين ليسجلوا بالضبط ما أوحى به في قلوبهم وأذهانهم. كما تتحرك السفينة عبر المياه بواسطة الرياح في أشرعتها كذلك تحرك كتاب الكتاب المقدس بنبض الروح القدس.

المعزي، المرشد، الشفيع: (إشعياء 11: 2؛ يوحنا 14: 16؛ 15: 26؛ 16: 7) هذه الكلمات الثلاث ترجمة لكلمة "باراكليتوس" اليونانية والتي منها نشتق كلمة "باراكليت" والتي هي إسم آخر للروح القدس. عندما مضى يسوع، إضطرب تلاميذه لأنهم فقدوا حضوره المعزي. ولكنه وعد أن يرسل الروح القدس ليعزي ويرشد وينصح أولئك الذين ينتمون للمسيح. الروح أيضاً "يشهد" لأرواحنا أننا ملك له وبالتالي يؤكد لنا خلاصنا.

مبكت على الخطية: (يوحنا 16: 7-11) الروح القدس يطبع حق الله في أذهان الناس لكي يقنعهم بأدلة كافية أنهم خطاة. إنه يفعل هذا عن طريق إقناع قلوبنا أننا غير مستحقين أن نقف أمام الله القدوس، وأننا بحاجة إلى بره، وأن الدينونة مؤكدة وسيواجهها كل البشر. أولئك الذين ينكرون هذا الحق يتمردون في قلوبهم ضد تبكيت الروح القدس.

ختم، رباط، ضمان: (كورنثوس الثانية 1: 22؛ 5: 5؛ أفسس 1: 13-14) الروح القدس هو ختم الله على شعبه، ما يميز ملكيته لنا. إن عطية الروح القدس للمؤمنين هي عربون ميراثنا السماوي، الذي وعدنا به المسيح وضمنه لنا في الصليب. لأن الروح القدس قد ختمنا فإننا واثقين من خلاصنا. لا يستطيع أحد أن يكسر ختم الله.

المرشد: (يوحنا 16: 13) كما أرشد الروح القدس كتَّاب الإنجيل ليسجلوا الحق، هكذا يعد أن يرشد المؤمنين لكي يعرفوا ويفهموا ذلك الحق. إن حق الله "جهالة" بالنسبة للعالم، لأنه "منفصل روحياً" (كورنثوس الأولى 2: 14). هؤلاء الذين ينتمون للمسيح يسكن فيهم الروح القدس الذي يرشد إلى كل ما نحن بحاجة أن نعرفه من الأمور الروحية. أما الذين لا ينتمون للمسيح ليس لديهم "مترجم" يرشدهم إلى معرفة وفهم كلمة الله.

الساكن في المؤمنين: (رومية 8: 9-11؛ أفسس 2: 21-22؛ كورنثوس الأولى 6: 19) الروح القدس يسكن في قلوب شعب الله، وهذا السكنى هو العلامة المميزة للشخص المجدد. ومن داخل المؤمنين هو يرشدنا ويقودنا ويعزينا ويؤثر فينا بالإضافة إلى إنتاج ثمار الروح فينا (غلاطية 5: 22-23). هو يوفر الصلة الحميمة بين الله وأولاده. إن الروح القدس يسكن في قلوب كل المؤمنين الحقيقيين.

الشفيع: (رومية 8: 26) إن خدمة الروح القدس كشفيع لمن يسكن فيهم هي أكثر جوانبه تعزية وتشجيعاً لنا. لأننا كثيراً ما لا نعرف ماذا أو كيف نصلي عندما نتقدم إلى الله، فالروح يشفع لنا ويصلي فينا. هو يفسر "أنَّاتنا" حتى أنه عندما نكون يائسين ومنضغطين تحت التجارب وهموم الحياة، فإنه يأتي إلى جانبنا ليمنحنا المعونة ويساندنا أمام عرش النعمة.

روح الحق، المعلن: (يوحنا 14: 17؛ 16: 13؛ كورنثوس الأولى 2: 12-16) لقد وعد يسوع أنه بعد قيامته، فإن الروح القدس سيأتي "ليرشدكم إلى كل الحق". لأن الروح القدس في قلوبنا فنحن قادرين على فهم الحق خاصة في الأمور الروحية بطريقة لا يستطيع فهمها غير المؤمنين. في الواقع، إن الحق الذي يكشفه لنا الروح القدس هو "جهالة" بالنسبة لهم، ولا يستطيعون فهمه. ولكن نحن لنا فكر المسيح في شخص الروح القدس الساكن فينا.

روح الله، الرب، المسيح: (متى 3: 16؛ كورنثوس الثانية 3: 17؛ بطرس الأولى 1: 11) هذه الأسماء تذكرنا أن روح الله هو بالتأكيد جزء من الثالوث المقدس وأنه مساوٍ للآب والإبن. لقد أعلن لنا أولاً في الخليقة، عندما كان "يرف على المياه"، في إشارة إلى دوره في الخليقة بجانب دور يسوع الذي "صنع كل الأشياء" (يوحنا 1: 1-3). ونرى هذا الثالوث مرة أخرى في معمودية يسوع عندما ينزل الروح القدس على يسوع ويسمع معه صوت الآب.

روح الحياة: (رومية 8: 2) إن عبارة "روح الحياة" تعني أن الروح القدس هو من يعطي الحياة، وليس أنه هو الذي يبدأ الخلاص، ولكن هو الذي يعطي جدة الحياة. عندما نقبل الحياة الأبدية من خلال المسيح فإن الروح القدس يوفر الغذاء الروحي الذي هو عماد الحياة الروحية. هنا أيضاً نرى الثالوث المقدس يعمل. الآب يخلصنا من خلال عمل الإبن والروح القدس يحمي خلاصنا ويحافظ عليه.

المعلم: (يوحنا 14: 26؛ كورنثوس الأولى 2: 13) وعد يسوع أن الروح القدس سيعلم التلاميذ "كل الأشياء" ويذكرهم بكل ما قاله لهم عندما كان معهم. إن من كتبوا العهد الجديد دفعهم الروح القدس ليتذكروا ويفهموا التعليم الذي أعطاهم يسوع لبناء وتنظيم الكنيسة، والعقائد المختصة بشخصه، وإرشادات الحياة المقدسة، وإعلان أمور آتية.

الشاهد (رومية 8: 16؛ عبرانيين 2: 4؛ 10: 15) يسمى الروح القدس "الشاهد" لأنه يشهد لحقيقة أننا أولاد الله، وأن يسوع والتلاميذ الذين صنعوا معجزات أرسلوا بالفعل من الله وأن أسفار الكتاب المقدس موحاة من الله. وأكثر من هذا، فإنه بمنحه مواهب الروح للمؤمنين فإنه يشهد لنا وللعالم أننا ملك الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025