![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 170181 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* تحنن يسوع علينا حتى لا يخيفنا منه بل يدعونا إليه؛ جاء في وداعة وفي اتضاع... وبهذا قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28). بهذا أنعشنا الرب ولم يغلق علينا أو يطردنا... القديس كبريانوس |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170182 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته" [4]. أتسم مسيحنا بالحب العملي والوداعة، في محبته يفتح أبواب الرجاء أمام الخطاة مهما بلغت شرورهم. على خلاف الإنسان الذي يقسو على أخيه ويحسب نفسه أبر منه، ويغلق الباب أمام كثيرين. هذا الحب الإلهي الوديع يرافقه عمل إلهي بلا توقف حتى الموت موت الصليب، وفي هذا لم ينكسر بل تمجد بالقيامة، وأعلن الحق بتحقيق الخلاص. يُحاول بعض الدارسين أن يفسروا كلمة "الجزائر" هنا بأنها أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أستراليا. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170183 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() دعوة عبد الرب: 5 هكَذَا يَقُولُ اللهُ الرَّبُّ، خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا، بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا، مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً، وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحًا: 6 «أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ، فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ وَنُورًا لِلأُمَمِ، 7 لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ. 8 «أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ، وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ. 9 هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ، وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا». الله في حبه خلق السموات والأرض من أجل الإنسان [5]، وها هو يدعو الابن الذي صار إنسانًا ليقيمه عهدًا للشعب ونورًا للأمم [6]، يفتح البصيرة الداخلية لمعاينة ملكوت الله، ويحرر المأسورين في سجن الظلمة الأبدي ليعيشوا في حرية مجد أولاد الله [7]. ماذا تعني دعوة عبد الرب "عهدًا"؟ بكونه ابن الله الذي صار ابنا للإنسان أمكنه مصالحة الآب مع البشرية في جسم بشريته، فيه رأى الآب البشرية قد تقدست وتأهلت للنبوة له فأعلن أبوته الأبدية نحوها في ابنه وحيد الجنس، وفيه رأت البشرية حب الآب الذي بذل ابنه الوحيد من أجل خلاصها لتجد لها نصيبًا في الحضن الأبوي. هذا هو العهد الذي أقيم في المسيح يسوع، والذي ختمه بدمه الثمين على خشبة الصليب. لهذا دُعي "ملاك العهد" (ملا 3: 1). حاول تريفو اليهودي أن يفسر ما ورد هنا عن العهد ونور الأمم أنهما يخصا الشريعة الموسوية وقد ردّ عليه الشهيد يوستين قائلًا: [بأنه لو كانت الشريعة قادرة أن تهب استنارة للأمم وللذين يستلمونها فما الحاجة للحديث عن عهد جديد؟ لكن حيث سبق أن أعلن الله مقدمًا أنه يُقدم عهدًا جديدًا وشريعة أبدية ووصية أبدية فلا يُفهم هذا عن الشريعة القديمة بل عن المسيح والذين يؤمنون به أي عنا نحن الذين كنا من الأمم وتمتعنا بالاستنارة. يقول الرب: "فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ، وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ، لإِقَامَةِ الأَرْضِ، لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ" (إش 49: 8). ما هو ميراث (تمليك) المسيح؟ أليسوا الأمم؟ ما هو عهد الله إلاَّ السيد المسيح؟ كما جاء في موضع آخر" أنت ابني وأنا اليوم ولدتك، اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك وسلطانك (ممتلكاتك) إلى أقصى الأرض" (مز 2: 7). مرة أخرى يعلق الشهيد يوستينعلى القول الإلهي: "أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات" [8] هكذا [إنني أقول (لليهود): ألا تدركوا يا أصدقائي أن الله يُعطي الذي أقامه نورًا للأمم مجدًا ولا يعطيه لآخر]. فما يناله الابن المخلص من أمجاد إنما يناله الثالوث القدوس بكونهم الله الواحد في الجوهر واللاهوت. "وأجعلك عهدًا للشعب" [6]. سبق أن درسنا دور "العهد" في القبائل البدائية وفي العهد القديم وأخيرًا في العهد الجديد حيث قدم السيد المسيح دمه السري في الكأس عهدًا جديدًا لكي يتناوله مؤمنوه. هذا الدم وهو ذبيحة المسيح القادرة على إقامة ميثاق بين الآب والإنسان، لتهبنا قرابة روحية سماوية فنُحسب بالحق أبناء ثابتين في الابن الوحيد الجنس؛ خلالها نتمتع بالوليمة السماوية الواهبة الحياة. يقول الأب ثيؤدورت: [في تناولنا لعناصر العريس وشربنا دمه ندخل معه في اتحاد زوجي]. "وأجعلك... نورًا للأمم" [6]؛ فالمسيح هو النور الإلهي الذي يفتح بصيرتنا الداخلية لنُعاين النور. لهذا يقول المرتل: "بنورك يا رب نعاين النور"، ويقول الإنجيلي: "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آت في العالم" (يو 1: 9). * "أرسل نورك وحقك، هما يهديانني ويأتيان بيّ إلى جبل قدسك وإلى مساكنك" (مز 43: 3). "النور" و"الحق" هما بالحقيقة اسمان يعبران عن واحد (الله). لأنه ما هو النور الإلهي إلاَّ الحق الإلهي؟ والحق الإلهي إلاَّ النور الإلهي؟ وأقنوم المسيح هو كلاهما. "أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة" (يو 8: 12)؛ "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6). هو بنفسه النور، وهو أيضًا الحق. فليأتِ إذن ويُخلصنا.... * إلهي... أنت نوري؛ افتح عن عيني فتُعاينا بهاءك الإلهي، لأستطيع أن أسير في طريقي بغير تعثر في فخاخ العدو. حقًا، كيف يمكنني أن أتجنب فخاخه ما لم أرها؟! وكيف أقدر أن أراها إن لم استنر بنورك...؟! أنت هو النور لأولاد النور! نهارك لا يعرف الغروب! نهارك يضيء لأولادك حتى لا يتعثروا! أما الذين هم خارج عنك فإنهم يسلكون في الظلام ويعيشون فيه!.. القديس أغسطينوس الشيخ الروحاني |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170184 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
ماذا تعني دعوة عبد الرب "عهدًا"؟ بكونه ابن الله الذي صار ابنا للإنسان أمكنه مصالحة الآب مع البشرية في جسم بشريته، فيه رأى الآب البشرية قد تقدست وتأهلت للنبوة له فأعلن أبوته الأبدية نحوها في ابنه وحيد الجنس، وفيه رأت البشرية حب الآب الذي بذل ابنه الوحيد من أجل خلاصها لتجد لها نصيبًا في الحضن الأبوي. هذا هو العهد الذي أقيم في المسيح يسوع، والذي ختمه بدمه الثمين على خشبة الصليب. لهذا دُعي "ملاك العهد" (ملا 3: 1). حاول تريفو اليهودي أن يفسر ما ورد هنا عن العهد ونور الأمم أنهما يخصا الشريعة الموسوية وقد ردّ عليه الشهيد يوستين قائلًا: [بأنه لو كانت الشريعة قادرة أن تهب استنارة للأمم وللذين يستلمونها فما الحاجة للحديث عن عهد جديد؟ لكن حيث سبق أن أعلن الله مقدمًا أنه يُقدم عهدًا جديدًا وشريعة أبدية ووصية أبدية فلا يُفهم هذا عن الشريعة القديمة بل عن المسيح والذين يؤمنون به أي عنا نحن الذين كنا من الأمم وتمتعنا بالاستنارة. يقول الرب: "فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ، وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ، لإِقَامَةِ الأَرْضِ، لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ" (إش 49: 8). ما هو ميراث (تمليك) المسيح؟ أليسوا الأمم؟ ما هو عهد الله إلاَّ السيد المسيح؟ كما جاء في موضع آخر" أنت ابني وأنا اليوم ولدتك، اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك وسلطانك (ممتلكاتك) إلى أقصى الأرض" (مز 2: 7). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170185 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يعلق الشهيد يوستينعلى القول الإلهي "أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات" [8] هكذا [إنني أقول (لليهود): ألا تدركوا يا أصدقائي أن الله يُعطي الذي أقامه نورًا للأمم مجدًا ولا يعطيه لآخر]. فما يناله الابن المخلص من أمجاد إنما يناله الثالوث القدوس بكونهم الله الواحد في الجوهر واللاهوت. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170186 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الأب ثيؤدورت: [في تناولنا لعناصر العريس وشربنا دمه ندخل معه في اتحاد زوجي]. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170187 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* مصباحًا واحدًا أنظر، وبنوره استضيء، والآن أنا في ذهول، ابتهج روحيًا، إذ في داخلي ينبوع الحياة، ذاك الذي هو غاية العالم غير المحسوس! الشيخ الروحاني |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170188 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا قوي وقادر أن أنقذكم من كل شر فالتجئوا إلي ولا تخافوا من الشيطان وقوته فأنا سأسحقه وأبعده عنكم لتواصلوا جهادك الروحي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170189 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() سعادتنا تكمن في العيش مع الرب ، فكل سعادة خارج إطار الرب هي سعادة ناقصه وفارغه وبلا معنى ولا طعم ولا لون ولا رائحة لذلك نحن نشعر دائما بعدم الرضا عن انفسنا وبأن لحظات السعادة التي نعيشها هي لحظات قصيرة ووقتيه وفانية لإننا بإختصار بعيدين عن الرب ، لذلك لنعش لحظات الحزن والفرح وكل حياتنا مع الرب وحينها سيكون هنالك طعم ومعنى حقيقي لحياتنا لإن وجودنا يتعلق بوجود الرب فينا |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 170190 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "إن قال أحد إنّي أحبّ الله وهو يبغض أخاه فهو كاذب فمن لا يحبّ أخاه وهو يراه، لا يستطيع أن يحبّ الله وهو لا يراه" (1 يو 4: 20). من جديد يؤشر و يلمس الرب في هذا النص المبارك من الكتاب المقدس موضوع مهم جدا في حياتنا فكيف نقول اننا نحب الله وفي نفس الوقت نكره اخوتنا البشر فهنا سنكون كاذبين ومرائين ومنافقين ونكذب عفى انفسنا والناس فمن يحب الله حقا لا يمكن للكره ان يسكن قي قلبه وسيحب كل إخوته البشر بدون تمييز ، لنصحوا من سباتنا الروحي ونفهم ونعي جيدا كل كلمة من كلمات الرب لنا فهي رساله شخصية لكل واحد فينا ، فلا يجب ان نكون مؤمنين بالاسم فقط ،بل بالفعل والقول والايمان وفي كيفية تعاملنا ونصرفنا مع كل اخوتنا البشر . |
||||