![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 165491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لمَّا سَمِعَت بِأَخبارِ يسوع، جاءَت بَينَ الجَمعِ مِن خَلْفُ ولَمَسَت رِداءَه تشير عبارة "فلمَّا سَمِعَت بِأَخبارِ يسوع" إلى أهميَّة السِّماع إلى يسوع بإيمان. لو لم تسمع لما جاءت، وان لم يُبشِّرها أحد فكيف تسمع؟ " فالإِيمانُ إِذًا مِنَ السَّماع، والسَّماعُ يَكونُ سَماعَ كَلاَمٍ على المسيح" (رومة 10: 17)؛ أمَّا عبارة "جاءَت بَينَ الجَمعِ مِن خَلْفُ" فتشير إلى تصرُّف متستِّر لهذه المرأة النَّجسة من جرَّاء مرضها، وعارها بسبب نجاستها المُعدية بحسب شريعة موسى (أحبار 15: 18 -27)، حيث لا يحقُّ لها الاختلاط بالجمهور، وكم بالأحرى بالنَّبي. وبالرَّغم من كل ذلك، اكتشفت المرأة لدى يسوع القدرة التي تحمل الخلاص والشِّفاء. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم: "إنَّ هذه المرأة لم تجسر أن تقترب من المُخلص علانيَّة، ولا أن تأتي إليه من أمامه، لأنَّها حسب الشَّريعة تُعد نجسة، فجاءت من ورائه"؛ ولم يكن الازدحام مانعًا لها، بل اقتربت من خَلفِ المسيح ولمستْ هُدْبَ ثوبه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم: "إنَّ هذه المرأة لم تجسر أن تقترب من المُخلص علانيَّة، ولا أن تأتي إليه من أمامه، لأنَّها حسب الشَّريعة تُعد نجسة، فجاءت من ورائه"؛ ولم يكن الازدحام مانعًا لها، بل اقتربت من خَلفِ المسيح ولمستْ هُدْبَ ثوبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح هو فاحص القلوب والكلى لا يستطيع أحد أن يفحص القلوب، ويقرأ الأفكار، ويطلع على خبايا النفوس، إلا الله وحده، لأن هذا من صفات معرفته غير المحدودة. وهو وحده الكائن غير المحدود. وقد أثبت الكتاب المقدسلله وحده هذه الصفة كما يظهر مما يلي: 1 قال سليمان للرب في صلاته عند تدشين الهيكل " فاسمع أنت من السماء مكان سكناك واغفر واعمل وأعط كل إنسان حسب كل طرقه، كما تعرف قلبه لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر" (1مل8: 39). وهنا نشدد على عبارة " أنت وحدك"... 2 وأمثال سليمان حافلة بهذه الشهادات. فهو يصف الله بأنه " وازن القلوب (أم21: 2). كما يصفه أيضًا بأنه " ممتحن القلوب" (أم17: 3). 3 وداود النبي يقول في المزمور " فإن فاحص القلوب والكلي هو الله البار" (مز7: 9). ويقول أيضًا عنه " لأنه هو يعرف خفيات القلوب" (مز44: 21). 4 وفي سفر ارميا النبي يقول " القلب أخدع من كل شيء، وهو نجس، من يعرفه؟ أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلي، لأعطي لكل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله، فاحص الكلي والقلوب" (أر11: 20). 5 وعاموس النبي يقول " أخبر الإنسان ما هو فكره... يهوه إله الجنود اسمه" (عا4: 13). 6 ويقول القديس بولس الرسول " هكذا نتكلم لا كأننا نرضى الناس، بل الله الذي يختبر قلوبنا" (1تس 2: 4). يتضح من كل ما سبق أن الله هو الذي يختبر القلوب، ويزنها ويمتحنها، ويعرف خفياتها. وهو الذي يخبر الإنسان ما هو فكره. وهو وحده الذي يعرف قلوب كل بني البشر. وهو وحده فاحص القلوب والكلي.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون أباهور وأنبا بيشاي وثيؤدورة أمهما ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع الذي يرعاكم ويرشدكم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لك يا الله أرنم هذا وأتغنى بمحبتك وعدلك (مز 101: 1) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لمْسَة الإيمان التي أعادت إلى المرأة المَنْزوفَة الحياة بالرَّغم من إنَّها نجسة، ولا يَحقُّ لها أن تلمس إنسانًا (الأحبار 15: 25). وهنا لا تحمل المرأة النَّجاسة (الموت) إلى يسوع، بل يحمل يسوع إليها الحياة. إذ اكتشفت هذه المرأة في يسوع القدرة التي تحمل إليها الخلاص في حين كانت لمْسَة الجمع ليسوع هي لمْسَة فضول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لمَّا سَمِعَت بِأَخبارِ يسوع، جاءَت بَينَ الجَمعِ مِن خَلْفُ ولَمَسَت رِداءَه " رِداءَه" فتشير إلى معطف يُجعل فوق اللِّباس الدَّاخلي يُشبه العباءة، يستورده الأغنياء من الخارج، دلالة أنهم يعيشون على المستوى "الدُّولي". ورداء الفقير لا يمكن أن يُرهَن بعد المغيب لأنَّه غطاؤه في اللَّيل (خروج 22 :25-26). وكان اليهود يخلعون المِعطف حين يسيرون في الطَّريق أو حين يشتغلون (متى 24 :18؛ مرقس 10 :50). وكانوا يستعملونه لحمل العجين (خروج 12 :34) والخضار (2ملوك 4 :39) واللَّحم (حجاي 2 :12) والحِلي (قضاة 8 :25). وكان لباس خاص بالوجهاء والملوك ويُدعى "الجبّة "(1صموئيل 2 :19). كما كان لباس خاص بعظيم الكهنة (خروج 28 :4، 31) وقد يكون رداء مصنوع من كتَّان والقماش النَّاعم (1أخبار 15 :27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العلامة أوريجانوس " إنّ الرّبَّ يسوع المسيح الّذي قدّم ذاته قُربانًا هو الأضحية الفريدة والكاملة، التي كانت ترمز إليها جميع الأضاحي في الشَّريعة القديمة وتمثّلها "فكُلُّ مَن مَسَّها يَكونُ مُقَدَّسًا" (الأحبار 6: 11)، فالذي يمسّ جسد هذه التَّقدمة يتقدّس مباشرةً، فإن كان نجسًا، أصبح نقيًا، وإن كان جريحًا التأم جرحه، هذا ما فهمته المرأة النَّازفة" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 165500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمل المرأة المَنْزوفَة الوحيد هو الاقتراب من يسوع المسيح الذي يريد الشِّفاء والحياة للبشر. هناك قوَّة تعمل باللَّمس كما جاء في إنجيل مرقس "لأَنَّه شَفى كَثيرًا مِنَ النَّاس، حتَّى أَصبَحَ كُلُّ مَن بِه عِلَّةٌ يتَهافَتُ علَيه لِيَلمِسَه" (مرقس 3: 10). فالمرأة لمست يسوع روحيًا قبل أن تلمسه جسديًا. صلّت إليه بروحها قبل أن تصلي إليِّه بيدها. حاولت المرأة ألاَّ تَظهر بين النَّاس، لأنَّها خجلت من مرضها الذي يجعلها في حالة النَّجاسة بحسب الشَّريعة. ويُعلق العلامة أوريجانوس: " إنّ الرّبَّ يسوع المسيح الّذي قدّم ذاته قُربانًا هو الأضحية الفريدة والكاملة، التي كانت ترمز إليها جميع الأضاحي في الشَّريعة القديمة وتمثّلها "فكُلُّ مَن مَسَّها يَكونُ مُقَدَّسًا" (الأحبار 6: 11)، فالذي يمسّ جسد هذه التَّقدمة يتقدّس مباشرةً، فإن كان نجسًا، أصبح نقيًا، وإن كان جريحًا التأم جرحه، هذا ما فهمته المرأة النَّازفة" |
||||