![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 123101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حواء أُخذت من رجل بدون إمرأة، ومريم العذراء وَلدَتْ وهى الإمرأة بدون رجل. حواء خُلقت فى حالة البرارة وكانت زينـة الفردوس، وكذلك مريم. حواء وضعت للعالم هابيل الصدّيق الذى قتله أخوه بلا مبرر، ومريم أعطت العالم الصِّديق الذى قتله إخوتـه على جبل الجلجلـة. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنّ لمريم دورًا أساسيًّا في تاريخ الخلاص. وهذا الدور هو دور مزدوج: فقد حبلت بيسوع المسيح بشكل بتولي. إنها امّ المسيح ابن الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بإيمانها وطاعتها لكلام الله قد أبطلت معصية حوّاء الأمّ الأولى، وهكذا شاركت بملء حرّيتها في الخلاص الذي جاءنا به ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دعوة مريم لتكون اما لله والتعبير ” الممتلئة نعمة” اصبح بالفعل اسمها الجديد والذي يشير ان ملء النعمة التى نالتها كان بسبب دعوتها الفريدة ما يلي: “من المؤكد ان مريم قدمت الى سر المسيح خلال ذلك الحدث الا وهو “البشارة” التى جاءتها من ملاك الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ا ما اردنا التأمل معا ومع مريم في تلك الكلمات وخاصة تعبير ” الممتلئة نعمة” يمكننا ان نجد صدى واضح في موضوع ” النعمة” من رسالة بولس الرسول لأهل أفسس”“وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ.”(افسس7:4). بعد تلك التحية واللقب الجديد في البشارة من رسول السماء دعيت عذراء الناصرة ب “مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ»“(لوقا28:1)، وفيما بعد من اليصابات بوحي من الروح القدس ب “«مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ”(لوقا42:1)،انه بسبب تلك البركة والتى فيها ابانا السماوي “بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”(افسس3:1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البركة تشير الى مريم بدرجة خاصة وغير مسبوقة لأنه تم تحيتها بواسطة الملاك واليصابات ب ” مباركة انت في النساء”. هذه التحية المزدوجة تعكس في الحقيقة من هي مريم ” الممتلئة نعمة”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “السلام لكِ أيتهـا الـممتلئة نعـمة،الرب معكِ، مباركة أنتِ فى النساء” (لوقا28:1) هنا قبلت مريم من الـملاك لقبـاً جديداً، فلم يناديها باسمها الأرضي المناسب يا “مريم” بل أعطاها لقبا جديدا وهو “الـممتلئة نعـمة” وكأن هذا هو اسمها الحقيقي. لم تكن هذه بالتحية العادية كقول “يوم سعيد” ولا حملت معنى “سلام” او “شالوم”بالعبريـة، لكن الكلمة اليونانية للسلام هنا “شيريـه” تعنى كمال معنى الفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “السلام لكِ أيتهـا الـممتلئة نعـمة،الرب معكِ، مباركة أنتِ فى النساء” (لوقا28:1) إستخدم بعض أنبياء العهد القديم ذات التحية موجهة الى “إبنـة صهيون” يسألونهـا أن تفرح جداً بل تصرخ علانية: “ترنمي يا إبنـة صهيون،اهتفي…افرحي (شيري) وابتهجي من كل قلبك يا إبنة اورشليم”(صفنيا14:3و17). “إبتهجي (شيريـه) جدا من كل القلب والنفس يا إبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك…ويسكن فى وسطكِ” (زكريا9:9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فى القديم جاءت التحية “إفرحي يا إبنة صهيون” وعبريـا تعنى “راني نيوخانـاه”، وفى البشارة جاءت التحية للعذراء “إفرحي يا ممتلئة نعـمة” وعبريـا تعنى “راني شانيناه”،انـه تشابه عجيب. انهـا دعوة للفرح بالـمسيّا الآتـى، مريم صارت تجسداً لإبنـة صهيون التى تنتظر الـمخلص فلتفرح وتبتهج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 123110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ان لقب او اسم “الـممتلئـة نعـمة”، وباليونانيـة (خاريتون) وهى تعنى الإمتلاء من النعمة حتى الفيض وهذا الإمتلاء من النعمة هو عمل الرب فهو يملأ بنعمته كل محبيـه، وهذا الإمتلاء هو بدء التلامس بشخص الـمسيح. هذا اللقب أثبت الوضع الحالي “ايتها الـممتلئة نعمة” وليس التى تمتلئ نعمة. |
||||