منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 06 - 2023, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 122601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض..
التينة أخرجت فجّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي.
( نش 2: 11 - 13)
 
قديم 04 - 06 - 2023, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 122602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض..
التينة أخرجت فجّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي.
( نش 2: 11 - 13)




إن ظهور زهور الربيع، وغناء العصافير، وصوت اليمامة، والتينة والكروم التي بدأت تظهر ثمارها وتفيح رائحتها، هذه كلها وإن كانت تشير إلى أمور نبوية مستقبلة، ولكنها تتحدث إلى قلوبنا نحن عن امتيازات وبركات وفيرة، لنا أن نتمتع بها الآن في شركتنا مع المسيح، وهو ـ تبارك اسمه ـ يدعونا بأن نقوم وأن نأتي إليه لنتمتع بما أعدته لنا نعمته الغنية «بغنى المسيح الذي لا يُستقصى». وإن كلمات العريس ودعوته لعروسه بأن تقوم وتأتي إليه، لواضحة وصريحة، كما أنها فاحصة لحالة قلوبنا. فهل نحن قانعون وراضون بالبقاء في ربوع الشتاء البارد، بينما هو ـ له المجد ـ يدعونا لنتمتع بأفراح ربيع إلهي؟
 
قديم 04 - 06 - 2023, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 122603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض..
التينة أخرجت فجّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي.
( نش 2: 11 - 13)



إن هذا عين ما عمله الرب مع التلميذين اللذين كانا في طريقهما إلى عمواس (لو24) فكأنهما كانا يقاسيان برودة "الشتاء" ولم تكن لديهما زهرة واحدة من زهور الرجاء لتبهجهما. كانا «ماشيين عابسين» لأن ذاك الذي كانا يرجوان أنه «هو المزمع أن يفدي إسرائيل» قد صُلب ومات، وكأنه بموته قد تبدد رجاؤهما وضاعت آمالهما. ولكنه ـ تبارك اسمه ـ دنا إليهما كما من «وراء الحائط»، وتطلع إليهما «من الكوى» فلم يُظهر ذاته إليهما، في بادئ الأمر، بكيفية واضحة. وكأنه بلغة سفر النشيد، كان «يوصوص من الشبابيك» (أي ينظر إليهما من خلال الستائر) ( نش 2: 9 ). إلا أنه ـ مجدًا لاسمه ـ لم يتركهما حتى أعاد إليهما رجاءهما الضائع وملأ قلبيهما يقينًا بأن «الشتاء قد مضى»، وأن الربيع المبارك قد أقبل عليهما في شخصه المبارك المُقام من بين الأموات، ومن ثم «انفتحت أعينهما» فتخلصا على الفور من برودة الشتاء الروحية، ودب في نفسيهما نشاط الربيع المُنعش «فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم، ووجدا الأحد عشر مجتمعين ... فكانا يُخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز» ( لو 24: 33 - 35).
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 122604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







الشتاء قد مضى، والمطر مرَّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض..
التينة أخرجت فجّها، وقعال الكروم تفيح رائحتها.
قومي يا حبيبتي، يا جميلتي.
( نش 2: 11 - 13)



كما أننا نرى ذلك عينه مع مريم المجدلية (يو20)
فقد كانت هي أيضًا تعاني برودة الشتاء، فإنها كانت
واقفة خارج القبر تبكي لأن حبيبها الذي خلصها من سلطان
الظلمة قد مات، ولكنه تطلع إليها كما «من الكوى» وجعلها تسمع
صوته الحلو داعيًا إياها إلى التمتع بأفراح ربيع الحياة والقيامة،
وأن تحمل الأخبار المُفرحة إلى إخوته.
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 122605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









أفراح وأحزان، أو رجلان غنيان




رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا
( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6)




في أصحاحين متتاليين في إنجيل لوقا (لو18؛ 19)، نقرأ عن رَجُلين غنيَّين: رئيسٌ شابٌ غنيٌّ، ورئيسٌ للعشارين غنيٌّ. وقفَ المال عثرة قاسية في طريق الرئيس الغني. لقد جاء فَرِحًا إلى المسيح، ومضى حزينًا «لأنهُ كان غنيًا جدًا». لقد فصلَت محبة المال بينه وبين المسيح، فظل بعيدًا عن دائرة ملكوت الله. لكننا في لوقا 19 نرى الصورة العكسية لرئيس عشارين غنيّ، يبدو أن كل ماله وثروته لم تُحقِق له البهجة والفرح، حتى التقى بالمسيح «وقَبِلَهُ فَرِحًا».

كان الرئيس الغنيّ لا يُدرِك عمق تعلُّقه بالمال، فوضع المسيح أمامه امتحانًا كشف الضعف القاتل فيه: «بِعْ كل ما لكَ ووزِّع على الفقراء، فيكونَ لكَ كنزٌ في السماء، وتعالَ اتبعني». ولم يكن عيبه على الأرجح في طريقة تحصيل المال، إذ لا يبدو من القصة أنه لجأ إلى أساليب فاسدة أو شريرة في تحصيله، لكن عيبه القاتل كان في مكانة المال من قلبه. كان عليه أن يُدرك - بالامتحان الذي وضعه المسيح أمامه – أن الله ليس له المكان الأول في قلبه، بل يأتي تاليًا وعلى مسافة بعيدة من المكان الأول الذي يحتلَّهُ المال!

أما زكا؛ رئيس العشارين الغني، الذي من أريحا، فهو يُبرهن هذا الحق العظيم الذي نطقَ به الرب «غير المستطاع عند الناس مُستطاعٌ عند الله». لم يكن عدم راحة ضمير زكا هو المُحرِّك له، ولكنه كان مُجتذَبًا من الآب إلى الرب يسوع، ولذلك «طلبَ أن يرى يسوع مَن هوَ». لم يكن ينظر إلى نفسه بصِفَته عشارًا غنيًا، بعكس الرئيس الغني الذي لم ينسَ قط أنه غنيٌّ. وزكا في نسيانه لنفسه، اخترق الجموع، وتسلَّق أحد الأشجار، مُستهينًا في ذلك بكل ما تُمليه عليه الكرامة والوقار. كان يُريد فقط أن يرى يسوع. وأعلن له المسيح بشارة الخلاص المُفرِحة، رغمًا عن كونه عشارًا، وغنيًا، ومن أريحا.

وظهرت نعمة الله العظيمة، أول ما ظهرت، في ذلك التحوُّل العجيب في مشاعر زكا تُجاه المال. لقد كان المال معبوده الذي من أجله طُوِّحَ به بعيدًا، لكنه بعدما تقابل مع الرب يسوع، إذ به يذهب إلى النقيض، دون أن يطلب منه الرب شيئًا. لقد ترك نصف أمواله للمساكين، ومن النصف الآخر سدَّد ما كان قد أخذه، بل وعوَّض أربعة أضعاف. فماذا بقيَ له، وهو يُطوِّح بالمال بهذا الأسلوب؟! كان له المسيح الكافي لشبع وفرح القلب.

فهوَ النصيبُ الصالحُ ومِن يَدي لا يُنزَعُ
لنفسي قد اختَرتُهُ وبهِ قلبي يَشبَعُ

 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 122606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا
( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6)




في أصحاحين متتاليين في إنجيل لوقا (لو18؛ 19)،
نقرأ عن رَجُلين غنيَّين: رئيسٌ شابٌ غنيٌّ، ورئيسٌ للعشارين غنيٌّ.
وقفَ المال عثرة قاسية في طريق الرئيس الغني.
لقد جاء فَرِحًا إلى المسيح، ومضى حزينًا «لأنهُ كان غنيًا جدًا».
لقد فصلَت محبة المال بينه وبين المسيح، فظل بعيدًا عن دائرة
ملكوت الله. لكننا في لوقا 19 نرى الصورة العكسية لرئيس
عشارين غنيّ، يبدو أن كل ماله وثروته لم تُحقِق له البهجة

والفرح، حتى التقى بالمسيح «وقَبِلَهُ فَرِحًا».
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 122607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا
( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6)




كان الرئيس الغنيّ لا يُدرِك عمق تعلُّقه بالمال، فوضع المسيح أمامه امتحانًا كشف الضعف القاتل فيه: «بِعْ كل ما لكَ ووزِّع على الفقراء، فيكونَ لكَ كنزٌ في السماء، وتعالَ اتبعني». ولم يكن عيبه على الأرجح في طريقة تحصيل المال، إذ لا يبدو من القصة أنه لجأ إلى أساليب فاسدة أو شريرة في تحصيله، لكن عيبه القاتل كان في مكانة المال من قلبه. كان عليه أن يُدرك - بالامتحان الذي وضعه المسيح أمامه – أن الله ليس له المكان الأول في قلبه، بل يأتي تاليًا وعلى مسافة بعيدة من المكان الأول الذي يحتلَّهُ المال!
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:10 AM   رقم المشاركة : ( 122608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا
( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6)




أما زكا؛ رئيس العشارين الغني، الذي من أريحا، فهو يُبرهن هذا الحق العظيم الذي نطقَ به الرب «غير المستطاع عند الناس مُستطاعٌ عند الله». لم يكن عدم راحة ضمير زكا هو المُحرِّك له، ولكنه كان مُجتذَبًا من الآب إلى الرب يسوع، ولذلك «طلبَ أن يرى يسوع مَن هوَ». لم يكن ينظر إلى نفسه بصِفَته عشارًا غنيًا، بعكس الرئيس الغني الذي لم ينسَ قط أنه غنيٌّ. وزكا في نسيانه لنفسه، اخترق الجموع، وتسلَّق أحد الأشجار، مُستهينًا في ذلك بكل ما تُمليه عليه الكرامة والوقار. كان يُريد فقط أن يرى يسوع. وأعلن له المسيح بشارة الخلاص المُفرِحة، رغمًا عن كونه عشارًا، وغنيًا، ومن أريحا.
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:11 AM   رقم المشاركة : ( 122609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






رَئِيسٌ ... حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا زَكَّا ... وَكَانَ غَنِيًّا ... قَبِلَهُ فَرِحًا
( لوقا 18: 23 ؛ 19: 1- 6)




ظهرت نعمة الله العظيمة، أول ما ظهرت، في ذلك التحوُّل العجيب في مشاعر زكا تُجاه المال. لقد كان المال معبوده الذي من أجله طُوِّحَ به بعيدًا، لكنه بعدما تقابل مع الرب يسوع، إذ به يذهب إلى النقيض، دون أن يطلب منه الرب شيئًا. لقد ترك نصف أمواله للمساكين، ومن النصف الآخر سدَّد ما كان قد أخذه، بل وعوَّض أربعة أضعاف. فماذا بقيَ له، وهو يُطوِّح بالمال بهذا الأسلوب؟! كان له المسيح الكافي لشبع وفرح القلب.

فهوَ النصيبُ الصالحُ ومِن يَدي لا يُنزَعُ
لنفسي قد اختَرتُهُ وبهِ قلبي يَشبَعُ
 
قديم 04 - 06 - 2023, 11:15 AM   رقم المشاركة : ( 122610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,353

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة










إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب،
أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة
(لو15: 7)

يسجل الروح القدس في الأصحاح الخامس عشر من إنجيل لوقا، مثلاً ذا ثلاثة أوجه، يوضح فيها اهتمام الله المستمر برجوع الخطاة البعيدين عنه.

فالوجه الأول يُرينا الراعي جاداً في البحث عن خروفه الضال، حتى متى وجده، يضعه على منكبيه فرحاً، ويأتي به إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم: افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال. فإن كان الخروف يجد سروره في الوجود على منكبي الراعي، فإن فرح الراعي بوجود خروفه الضال لا يعادله فرح. فالتعب ومشقة السير والبحث، كل هذا ينساه لأنه وجد خروفه الضال. وعندما يصل إلى بيته يدعو جيرانه وأصدقاءه ليشاركوه الفرح بخروفه الذي وجده.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025