![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 122161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى Harrison أن التنظيم العام لسفر دانيال يوحي لنا بأن السفر كتبه دانيال نفسه، أو أنه كُتب بعده بفترة قصيرة لا تتعدى منتصف القرن الخامس ق.م. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أظن أن الأربع رياح السماء هي قوات ملائكية عُهدت إليها الرئاسات، وذلك في توافق مع ما جاء في سفر التثنية: "حين قسَّم العليّ للأمم، حين فرق بني آدم نصب تُخومًا لشعوب حسب عدد الملائكة؛ إن قسم الرب هو شعبه؛ يعقوب حَبْلُ نصيبه (ميراثه)" (تث 32: 8lxx ). لكن البحر يعني هذا العالم والزمن الحاضر، وقد غطّته الأمواج المالحة المُرّة، وذلك كتفسير الرب عن الشبكة المُلقاة في البحر (مت 13). هكذا أيضًا يُوصف ملك كل الخلائق القاطنة في المياه كتنِّينٍ، تُضرب رؤوسه في البحر كقول داود (مز 73). ونقرأ في عاموس: "وإن اختفى في قعر البحر فمن هناك آمر التنِّين فيعُضه" (عا 9: 3 lxx)... أما عن الرياح الأربع التي تهب على البحر العظيم، فتُدعى "رياح السماء" لأن كل ملاك يمارس في حدود اختصاصه ما هو ملتزم به . القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقول القديس جيروم [أما عن حقيقة أن لها جناحا نسر، فهذا يُشير إلى كبرياء المملكة الكلية القوة، والحاكم الذي أُشير إليه في إشعياء: "أرفع كرسيّ فوق كواكب السماء، أصير مثل العليّ" (إش 14: 14). لذلك قيل: "إن كنت ترتفع كالنسر... فمن هناك أُحدِرك" (عد 4). علاوة على هذا، كما يحتل الأسد رتبة ملوكية بين الوحوش، هكذا يحتل النسر بين الطيور ]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يترجم القديس جيروم الكلمة الأرامية aryeh لبوة بالمؤنث. ويقول: [لم تُدع مملكة البابليِّين أسدًا بل "لبؤة"، وذلك بسبب وحشيتها وقسوتها، أو بالأحرى بسبب ترفها واتسام حياتها بالانغماس في الشهوات]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم [يؤكد كتَّاب التاريخ الطبيعي أن اللبؤات أكثر شراسة من الأسود، خاصة متى كن يُرضعن فهودًا، وهن شهوانيات على الدوام في العلاقات الجنسية]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس هيبوليتس الروماني [عند الحديث عن لبؤة صاعدة من البحر يعني صعود مملكة بابل، وهي بعينها رأس التمثال الذهبي. وأما الحديث عن جناحي نسر فيعني الملك نبوخذنصَّر الذي تعالى وتشامخ بمجده ضد الله. عندئذ قيل "اُنتُتف جناحاه"، أي تحطم مجده، إذ طُرد من مملكته. أما الكلمات "وأُعطيَ قلب إنسان وأوقف على رجلين كإنسان" فيعني أنه رجع إلى نفسه وعرف أنه مُجرَّد إنسان، مُعطيًا المجد لله]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم [إن فهمنا ذلك عن نبوخذنصَّر، واضح جدًا أنه بعد أن فقد مملكته اُنتزعت عنه قوته، ثم أعيد إلى حاله الأصلي وتعلَّم ليس فقط أن يكون إنسانًا بدلًا من لبؤة، بل ويسترد قلبه الذي فقده. من جانب آخر يمكن فهم ذلك وتطبيقه على مملكة الكلدانيِّين بوجه عام، فيعني هذا أنه بعد قتل بيلشاصَّر حيث احتل مادي وفارس السلطة الإمبريالية تحقق رجال بابل أن طبيعتهم واهية ووضيعة أكثر من الكل]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس جيروم أن ارتفاع الدب على جنب واحد يُشير إلى أن مملكة فارس وإن كانت شرسة مع الشعوب لكنها كانت مُترفقة مع اليهود. تعامل الشعوب الأخرى بطريقة واليهود بطريقة أخرى، أي تقف على جانب واحد. الثلاثة أضلع التي بين أسنانه هي المدن البابلية الرئيسية بابل وإكباتانا Ecbatana وبورسيبا Borsippa. هذه المدن افتتحتها جيوش كورش. وربما تُشير إلى الممالك التي التهمتها: ليديا وبابل ومصر . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس هيبوليتس الروماني وفي فمه ثلاث أضلعٍ بين أسنانه، فقالوا له هكذا: قمْ كُلْ لحمًا كثيرًا" [5]. أنها تُشير إلى ثلاث أمم: "مادي وفارس وبابل" حيث التقت معًا تحت لواء الإمبراطورية الفارسية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 122170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم [لم تحدث أية نصرة أسرع من تلك التي للإسكندر، فقد عبر كل الطريق من الليرقيوم Illyricum والبحر الأدرياتيكي إلى المحيط الهندي ونهر جانجز Ganges، ليس مجرد يدخل في معرك بل ينال نصرات مصيرية قوية، وفي ست سنوات أخضع لحكمه نصيبًا من أوروبا وكل أسيا]. |
||||