![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 121911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا لا أتمتع بأمور الله؟ سؤال جدير بالبحث. دعني باختصار أضع أمامك هذا الأسباب: لا أدرك: تخيل شخصًا له رصيد كبير في البنك ولا يدري ذلك! سيعيش على الفقر رغم غناه. وتخيل ابنًا لغني ذي أملاك لا يدرك ما له من امتيازات بفضل أبيه! سيتمسك بالتوافه وهو يملك الكثير. هكذا نحن حين لا ندرك ما لنا في الشركة مع الله!! مقاييس خاطئة: يملينا المجتمع الذي نعيش فيه مقاييس زائفة للمتعة بينما هو يرزح في التعاسة والاكتئاب. قد يقنعك أن تجد المتعة في مشاهدات أو نكات أو علاقات، قد يقيس المتعة بعدد متابعيك أو مدح الناس أو “اللايكات”؛ ويبقى القلب في عطش يبحث في المكان الخاطئ عما لا يمكن أن نجده هناك. عليك أن تعيد تعريف معايير متعتك لأشياء ذات قيمة، كتأثيرك ونفعك للآخرين وسلامك الداخلي وتقدمك ونضوجك. إفراط في المتع الأخرى: كما أن “الرمرمة” “تسد النفس” عن الأكل المفيد، هكذا الإكثار من المتع الوقتية قليلة القيمة، يحرمنا من البحث عن المتعة الروحية وبالتالي من الشبع بالعلاقة مع إلهنا العظيم. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا أدرك تخيل شخصًا له رصيد كبير في البنك ولا يدري ذلك! سيعيش على الفقر رغم غناه. وتخيل ابنًا لغني ذي أملاك لا يدرك ما له من امتيازات بفضل أبيه! سيتمسك بالتوافه وهو يملك الكثير. هكذا نحن حين لا ندرك ما لنا في الشركة مع الله!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مقاييس خاطئة: يملينا المجتمع الذي نعيش فيه مقاييس زائفة للمتعة بينما هو يرزح في التعاسة والاكتئاب. قد يقنعك أن تجد المتعة في مشاهدات أو نكات أو علاقات، قد يقيس المتعة بعدد متابعيك أو مدح الناس أو “اللايكات”؛ ويبقى القلب في عطش يبحث في المكان الخاطئ عما لا يمكن أن نجده هناك. عليك أن تعيد تعريف معايير متعتك لأشياء ذات قيمة، كتأثيرك ونفعك للآخرين وسلامك الداخلي وتقدمك ونضوجك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إفراط في المتع الأخرى: كما أن “الرمرمة” “تسد النفس” عن الأكل المفيد، هكذا الإكثار من المتع الوقتية قليلة القيمة، يحرمنا من البحث عن المتعة الروحية وبالتالي من الشبع بالعلاقة مع إلهنا العظيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وظائف المسيح كل موضوع نتناوله يكلمنا عن شخص ربنا يسوع أو أعماله، أو أقواله، أو أي ناحية من نواحي حياته، أو موته، أو قيامته؛ هو - بلا شك - موضوع ثمين للغاية يستحق من كل من يعرف المسيح، أو يبحث عن معرفته، كل الاهتمام. لذا أدعوك عزيزي القارئ أن نتأمل سويًا بنعمة ومعونة الرب في بعض جوانب أعمال وخدمة الرب يسوع المسيح، والتي يمكن تسميتها: وظائف المسيح قال، له المجد مرة «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ» (يوحناظ¥: ظ،ظ§). فلمن عمل ولا زال يعمل؟! يا للعجب! ففي موته وقيامته وجلوسه في يمين العظمة في الأعالي هو لأجلي ولأجلك عزيزي القارئ. فعن موته وقيامته يقول الكتاب المقدس «الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا» (روميةظ¤: ظ¢ظ¥). والآن هو حي لحسابنا وأيضًا «وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي» (يوحناظ،ظ§: ظ،ظ©). فماذا يعمل الرب الآن؟ دعونا نجيب بتساؤل: ماذا يحتاج الإنسان بصفة عامة، أو المؤمن بصفة خاصة الآن؟ ومهما تعددت الإحتياجات ففي المسيح ما نرجو وأكثر. بعض الاحتياجات: الإنسان الذي هو في جانب العداء والبعد عن الله يبحث عن من يتوسط له ويصالحه مع الله. وهنا نجد الرب يسوع كالوسيط. والمؤمن المعرَّض للتجارب والضيقات وهو يسلك في هذا العالم، يحتاج لمن يرثي له ويعينه. وهنا نجد الرب في خدمته كرئيس الكهنة العظيم. وأيضا، وبسبب الطبيعة القديمة التي ما زالت فينا، معرضون للسقوط والزلل، وهنا تأتي خدمة الرب كالشفيع. ونعلم أننا في برية هذا العالم لا مصدر يشبعنا أو يروينا أو يسد أي احتياج لطبيعة جديدة صارت لنا. وهنا تأتي خدمة الرب يسوع كراعي الخراف العظيم. والآن لنتأمل في عمل الرب يسوع الأول الوسيط الإنسان - منذ القِدَم - يبحث عن من يصالحه مع الله. ولنا في الكتاب المقدس مثال. ليس هو شخصًا عاديًا كباقي البشر، بل هو من شهد الله عن كماله وبره واستقامته وتقواه. ومع هذا، عندما تأمل في قدرة وقداسة الله وكماله، شعر أنه محتاج لمن يصالحه مع الله. اقرأ معي ما قاله أيوب «وَلَوِ اغْتَسَلْتُ فِي الثَّلْجِ، وَنَظَّفْتُ يَدَيَّ بِالإِشْنَانِ، فَإِنَّكَ فِي النَّقْعِ تَغْمِسُنِي حَتَّى تَكْرَهَنِي ثِيَابِي... لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا» (أيوبظ©: ظ£ظ*-ظ£ظ£). المسيح الوسيط الوحيد «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ» (ظ،تيموثاوسظ¢: ظ¥-ظ¦). «... وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ» (عبرانيينظ،ظ¢: ظ،ظ¨-ظ¢ظ¤). الكتاب المقدس واضح في إعلان من هو الوسيط. ولكي لا تختلط الأمور عند أحد أعطانا صفات الوسيط. وهنا نكتفي بالآية الأولي فقط. صفات الوسيط ظ،- إنسان: يقول البعض: لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرة، بل أحتاج لإنسان قريب من الله، ويعرف ضعفي ويعطف عليَّ ليقوم بهذا الدور. لذا جاء المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، فالإقتراب منه هو إقتراب من الله. أليس شيئًا عجيبًا وعظيمًا أن يكون في حضرة الله هناك على العرش “إنسانًا” لأجلنا! ظ¢- بذل نفسه: لا يوجد إنسان نفسه ملكه لكي يقدمها إلا الإنسان يسوع المسيح. فقد قال لبيلاطس وقت المحاكمة «لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا» (يوحناظ،ظ*: ظ،ظ¨). ظ£- قدم نفسه كفّارة: كلمة كفارة لها معنيان فيهما علاج لكل ما فعلته الخطية، فهي أهانت الله، وعرت الإنسان. والكفارة تعني: ترضية لله، وتغطية للإنسان. فأي شخص، وأي شيء يستطيع عمل هذا؟ لا يوجد إلا شخص الرب يسوع الذي قدمه الله ليقوم بهذا العمل. فلله قال المسيح «أنا مجدتك على الأرض» (يوحناظ،ظ§: ظ¤). وعن الإنسان قال النبي «ألبسني ثياب الخلاص» (أشعياءظ¦ظ،: ظ،ظ*). ظ¤- الوسيط أو المصالح ليس طرفا ثالثًا: لو رجعنا لكلام أيوب نجد أنه لم يقل “يضع يديه” بل «يضع يده»، أي يد واحدة توضع على الله والإنسان، فكيف هذا؟! من هنا نفهم أن المصالح والوسيط ليس طرفا ثالثًا يتداخل بين الله والناس. فالإنسان التراب والنجس لا يستطيع أن يقترب من قداسة الله العالي والمرتفع ليضع يده عليه. وهنا قام الله بنفسه بهذا العمل. وهذا ما نقرأه في العهد الجديد «وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (ظ¢كورنثوسظ¥: ظ،ظ¨، ظ،ظ©). عجز الجميع ملائكة أو بشر: فأعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة؛ لأنهم خلائق محدودة لا تستطيع التطلع إلى الله إذ هم يغطون وجوههم وأرجلهم أمام الله (إشعياءظ¦). والبشر في كل تقواهم وبرهم (كما رأينا في أيوب) في حقيقتهم ليسوا كاملين، بل بحسب الطبيعة خطاة مثلنا وتقدسوا وتبرروا بدم المسيح، وفي ذات الوقت، أحياء كانوا أو أموات هم محدودين في المكان والمعرفة والإدراك والعطاء. فلا يستطيع أحدهم سماع دعاء كل الناس والإلمام بأحوالهم والإستجابه لطلباتهم. عزيزي القارئ: لا يوجد بالكتاب المقدس وعد من الله بقبول وساطة أحد. ولم يترك لنا اختيار ما نراه من البشر أو الملائكة ليتوسط لنا أمامه. بل عيَّن هو الوسيط الوحيد ربنا يسوع المسيح الذي قدم نفسه على الصليب ليحمل خطايانا ويسدد ديننا. فهل قبلته مخلصًا وفاديًا لك؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال، له المجد مرة «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ» (يوحناظ¥: ظ،ظ§). فلمن عمل ولا زال يعمل؟! يا للعجب! ففي موته وقيامته وجلوسه في يمين العظمة في الأعالي هو لأجلي ولأجلك عزيزي القارئ. فعن موته وقيامته يقول الكتاب المقدس «الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا» (روميةظ¤: ظ¢ظ¥). والآن هو حي لحسابنا وأيضًا «وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي» (يوحناظ،ظ§: ظ،ظ©). فماذا يعمل الرب الآن؟ دعونا نجيب بتساؤل: ماذا يحتاج الإنسان بصفة عامة، أو المؤمن بصفة خاصة الآن؟ ومهما تعددت الإحتياجات ففي المسيح ما نرجو وأكثر. بعض الاحتياجات: الإنسان الذي هو في جانب العداء والبعد عن الله يبحث عن من يتوسط له ويصالحه مع الله. وهنا نجد الرب يسوع كالوسيط. والمؤمن المعرَّض للتجارب والضيقات وهو يسلك في هذا العالم، يحتاج لمن يرثي له ويعينه. وهنا نجد الرب في خدمته كرئيس الكهنة العظيم. وأيضا، وبسبب الطبيعة القديمة التي ما زالت فينا، معرضون للسقوط والزلل، وهنا تأتي خدمة الرب كالشفيع. ونعلم أننا في برية هذا العالم لا مصدر يشبعنا أو يروينا أو يسد أي احتياج لطبيعة جديدة صارت لنا. وهنا تأتي خدمة الرب يسوع كراعي الخراف العظيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوسيط الإنسان - منذ القِدَم - يبحث عن من يصالحه مع الله. ولنا في الكتاب المقدس مثال. ليس هو شخصًا عاديًا كباقي البشر، بل هو من شهد الله عن كماله وبره واستقامته وتقواه. ومع هذا، عندما تأمل في قدرة وقداسة الله وكماله، شعر أنه محتاج لمن يصالحه مع الله. اقرأ معي ما قاله أيوب «وَلَوِ اغْتَسَلْتُ فِي الثَّلْجِ، وَنَظَّفْتُ يَدَيَّ بِالإِشْنَانِ، فَإِنَّكَ فِي النَّقْعِ تَغْمِسُنِي حَتَّى تَكْرَهَنِي ثِيَابِي... لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا» (أيوبظ©: ظ£ظ*-ظ£ظ£). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح الوسيط الوحيد «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ» (ظ،تيموثاوسظ¢: ظ¥-ظ¦). «... وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ» (عبرانيينظ،ظ¢: ظ،ظ¨-ظ¢ظ¤). الكتاب المقدس واضح في إعلان من هو الوسيط. ولكي لا تختلط الأمور عند أحد أعطانا صفات الوسيط. وهنا نكتفي بالآية الأولي فقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صفات الوسيط ظ،- إنسان: يقول البعض: لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرة، بل أحتاج لإنسان قريب من الله، ويعرف ضعفي ويعطف عليَّ ليقوم بهذا الدور. لذا جاء المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، فالإقتراب منه هو إقتراب من الله. أليس شيئًا عجيبًا وعظيمًا أن يكون في حضرة الله هناك على العرش “إنسانًا” لأجلنا! ظ¢- بذل نفسه: لا يوجد إنسان نفسه ملكه لكي يقدمها إلا الإنسان يسوع المسيح. فقد قال لبيلاطس وقت المحاكمة «لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا» (يوحناظ،ظ*: ظ،ظ¨). ظ£- قدم نفسه كفّارة: كلمة كفارة لها معنيان فيهما علاج لكل ما فعلته الخطية، فهي أهانت الله، وعرت الإنسان. والكفارة تعني: ترضية لله، وتغطية للإنسان. فأي شخص، وأي شيء يستطيع عمل هذا؟ لا يوجد إلا شخص الرب يسوع الذي قدمه الله ليقوم بهذا العمل. فلله قال المسيح «أنا مجدتك على الأرض» (يوحناظ،ظ§: ظ¤). وعن الإنسان قال النبي «ألبسني ثياب الخلاص» (أشعياءظ¦ظ،: ظ،ظ*). ظ¤- الوسيط أو المصالح ليس طرفا ثالثًا: لو رجعنا لكلام أيوب نجد أنه لم يقل “يضع يديه” بل «يضع يده»، أي يد واحدة توضع على الله والإنسان، فكيف هذا؟! من هنا نفهم أن المصالح والوسيط ليس طرفا ثالثًا يتداخل بين الله والناس. فالإنسان التراب والنجس لا يستطيع أن يقترب من قداسة الله العالي والمرتفع ليضع يده عليه. وهنا قام الله بنفسه بهذا العمل. وهذا ما نقرأه في العهد الجديد «وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (ظ¢كورنثوسظ¥: ظ،ظ¨، ظ،ظ©). عجز الجميع ملائكة أو بشر: فأعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة؛ لأنهم خلائق محدودة لا تستطيع التطلع إلى الله إذ هم يغطون وجوههم وأرجلهم أمام الله (إشعياءظ¦). والبشر في كل تقواهم وبرهم (كما رأينا في أيوب) في حقيقتهم ليسوا كاملين، بل بحسب الطبيعة خطاة مثلنا وتقدسوا وتبرروا بدم المسيح، وفي ذات الوقت، أحياء كانوا أو أموات هم محدودين في المكان والمعرفة والإدراك والعطاء. فلا يستطيع أحدهم سماع دعاء كل الناس والإلمام بأحوالهم والإستجابه لطلباتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنسان: يقول البعض: لا أستطيع من ذاتي التقرب إلى الله مباشرة، بل أحتاج لإنسان قريب من الله، ويعرف ضعفي ويعطف عليَّ ليقوم بهذا الدور. لذا جاء المسيح في صورة إنسان، لكن يختلف عن كل البشر لأنه قدوس، وإن كان من الناحية الظاهرية إنسانا، إلا إنه في الجوهر هو الله، فالإقتراب منه هو إقتراب من الله. أليس شيئًا عجيبًا وعظيمًا أن يكون في حضرة الله هناك على العرش “إنسانًا” لأجلنا! |
||||