![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 121841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * قبل أن يصير الكلمة جسدًا كان العالم كله يحكمه الشيطان، الشرِّير، الحيَّة، المرتدّ. وكان المخلوق يُعبد دون الخالق الصانع. ولكن إذ صار كلمة الله الابن الوحيد الجنس إنسانًا، امتلأت الأرض كلها من مجده. إذ تخضع كل ركبة له، وكل قبيلة ولسان يعترف له ويخدمه، كما يقول الكتاب (في 2: 10-11). تنبَّأ أيضًا داود عن هذا بالروح، إذ قال: "كل الأمم الذين صنعتهم يأتون، ويسجدون لك يا رب" (مز 86: 9). هذا قد تحقق عندما دُعيت جموع الأمم، وانحنى الكل لذاك الذي لأجلنا صار مثلنا، والذي لأجله بقي في سموُّه فوق كل الأشياء. القديس كيرلس الكبير |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أبصر كل إنسان خلاص الله الآب، لأنه أرسل ابنه فاديًا ومخلصًا من غير أن يقتصر الأمر على قوم دون آخرين... لأن رحمة المخلص غير محدودة، لم تخلص أمة دون أخرى، بل افتدى المسيح جميع الأمم وأضاء بنوره على كل الذين في الظلمة. القديس كيرلس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * المعلم الصالح، الحكمة، كلمة الآب الذي خلق الإنسان، يهتم بكل طبيعة خليقته، طبيب كل الجنس البشري بما فيه الكفاية، المخلص، شافي الجسد والنفس. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنه يُعلن عن الكنيسة: "كل الأمم!" القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * هذا القول هو نبوة عن دخول الأمم إلى الإيمان بالله حين ظهوره على الأرض... وهذا ما قد حُرر أن الذي يقوم من أصل يسى يرأس الأمم. وفي نبوة إرميا يقول يأتي الأمم إليك من أقاصي الأرض. مجيئهم ليس بانتقالهم من مكان إلى مكانٍ، لأن الله موجود في كل مكان، بل باقتراب إرادتهم وقلبهم بالإيمان. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ليته لا يدعو أحد نفسه عظيمًا. يدعو البعض أنفسهم عظماء وقد قيل هذا ضدهم: "أنت وحدك الله العظيم". القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كلمة "وحدك" هناك لا تحصر اللاهوت الأب أنسيمُس الأورشليميفي أقنومٍ واحدٍ، لكنها تميز الطبيعة الخالقة عن المخلوق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذن يوجد خوف في البهجة. كيف يمكن أن توجد بهجة إن كان هناك خوف؟ أليس الخوف ينزع إلى الألم؟ إنه يوجد بعد ذلك بهجة بدون خوف، الآن توجد بهجة مع خوف، فإنه لا يوجد ضمان كامل ولا بهجة كاملة. إن لم توجد بهجة نخور، وإن وجد ضمان كامل نفرح بطريقة خاطئة. لذلك فإنه يسكب علينا البهجة، ويضربنا بالخوف. فبعذوبة البهجة يقودنا إلى التمتع بالضمان. وإذ يهبنا الخوف يجعلنا لا نفرح بطريقة خاطئة وننسحب من الطريق... طريقك، وحقك، وحياتك هي المسيح... تعلم الطريق شيء، والسلوك فيه شيء آخر. لاحظوا أن الإنسان في كل موضع مسكين، في موضع يحتاج إلى عونٍ. الذين بجوار الطريق ليسوا مسيحيين. وإذ يُجلبون إلى الطريق، ويصيرون منتمين للكنيسة الجامعة في المسيح يلزمهم أن يسلكوا بواسطته في الطريق ذاته لئلا يسقطوا . القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * طريق الله هو اجتناب المعاصي وملازمة الفضائل الأب أنسيمُس الأورشليميهذا الطريق يؤدي إلى الحق، ولن يسلكه إنسان إلا بهداية الله وقوته. لكن الهداية لا تُكتسب إلا بخوفه. لأن رأس الحكمة مخافة الرب، وكل من يكتسب هذا الخوف الذي هو مقدمة الفضائل يفرح قلبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس رأيين بخصوص الهاوية السفلى، الأول أنه توجد هاوية سفلى وأخرى عليا نسبيًا، لكنْ كلاهما سفليان. وكأن السيد المسيح نزل إلى الهاوية السفلى لكي لا نبقى في الجحيم أيا كان حالنا. والرأي الثاني وهو مطابق للرأي الأول إلى حدٍ ما، وهو أنه يُوجد في الجحيم درجات. |
||||