![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 121481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * هكذا أيضًا داود يتنبأ عن ميلاده من عذراء وقيامته من بين الأموات، قائلًا: "الحق من الأرض ينبت". القديس إيريناؤس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * في بستان كان دفنه، حيث زُرعت هناك كرمة، إذ قال عن نفسه: "أنا هو الكرمة" (يو 15: 1). لقد زُرع في الأرض لكي يقتلع اللعنة التي حلّت بسبب آدم، حيث سُلِّمت الأرض للشوك والحسك. لقد طلعت الكرمة من الأرض، ليتم القول: "الحق من الأرض أشرق، والعدل من السماء اطلع" (مز 85: 11) . القديس كيرلس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذ يسأل أحدهم: لماذا قال بولس الرسول إن الإنسان الثاني من السماء وليس أنه في السماء (رغم أن ربنا نفسه قد أخذ جسده من الأرض، لأن السيدة العذراء قد انحدرت حقًا من آدم وحواء)؟ أجيب بأن هذا الإنسان الثاني هو خالٍ من الشهوة، لأن الحب الجسداني الذي يتم باتحاد الرجل والمرأة يثمر أولادًا يرثون الخطية الأصلية من آبائهم. أما وقد أخذ مسيحنا جسدًا من بطن العذراء بدون زرع بشر، أي لم يأتِ نتيجة لهذا النوع من الشهوة، بالرغم من أنه اخذ جسده من الأرض. هكذا يعني الروح القدس حين يقول: "خرج الحق من الأرض" (مز 11:85)،ومع ذلك قيل عنه إنه إنسان سماوي ومن السماء وليس إنسانًا أرضيًا . يرى القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أغسطينوس أيضًا أن الأرض هو المؤمن الذي كان أرضًا بسبب الخطية، لكن خلال إيمانه بالسيد المسيح نبت الحق فيه، فعوض سقوطه تحت عقوبة الخطية، تمتع بالحياة الجديدة المتحررة من الخطية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "الحق من الأرض ينبت"، فقد ولد المسيح من امرأة. ابن الله جاء في الجسد. ما هو الحق؟ إنه ابن الله. ما هي الأرض؟ الجسد... وُلد الحق من مريم البتول لكي يستطيع أن يقدم ذبيحة ليبررهم، ذبيحة الألم، ذبيحة الصليب. وكيف كان يمكنه أن يقدم ذبيحة عن خطايانا ما لم يمت؟ وكيف كان يمكنه أن يموت ما لم يتقبل منا ما يمكن أن يموت، أي ما لم يتقبل منا الجسد القابل للموت. ما كان يمكن للمسيح أن يموت، لأن كلمة الله لا يموت، اللاهوت لا يموت، حكمة الله لا يموت. كيف كان له أن يقدم ذبيحة، ذبيحة شافية ما لم يمت؟ كيف كان يمكنه أن يموت ما لم يلتحف بجسدٍ ما لم ينبت من الأرض؟. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "الحق من الأرض ينبت، والبرّ من السماء يطَّلع". القديس جيرومالحق الذي للوعد ينبت من الأرض؛ وشمس البرّ يتطلع من السماء، حتى يشرق نوره بفيضٍ على البشر الذين في الظلمة وفي ظلال الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يترجم القديس أغسطينوس الكلمة الواردة هنا "الخير" أو "الصلاح" بـ"العذوبة". فإن الرب يهب المؤمنين "عذوبة عمل البرّ"، فيسكب عليه نوعًا من البهجة، بعد أن كانوا يجدون بهجتهم في الشر. فذاك الذي كان يجد مسرته في السكر، تتحول مسرته إلى التعقل. والذي كان يفرح بالسرقة يجد فرحه في العطاء للآخرين. ذاك الذي كان يبتهج بالأغاني البذيئة يجد بهجة في التسبيح لله، وذاك الذي كان يجد مسرته في الذهاب إلى أماكن اللهو والمسارح يجد لذته في الذهاب إلى الكنيسة. هذه اللذة تحل عليه من قبل الرب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أرضنا تعطي غلتها". هذه الكلمات تشير إلى ذاك الذي صار الخبز السماوي، القائل: "أنا هو الخبز النازل من السماء" (يو 6: 41). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "الرب نفسه يعطي خيره" (راجع مز 85: 12) علة هذه القبلات أن يمنح الرب خيراته. "وأرضنا تعطي غلتها" (مز 85: 12). الآن نرى تحقيق الوعد الذي قُدم عندئذ. أرضنا تعطي محصولها عندما تُزرع بمحراث البرّ، عند تُقتلع رذائلها القديمة بواسطة الصوم والزهد والفضائل الأخرى، فتاتي بمائة ضعف من غلة بذور الإنجيل التي تتقبلها. فبطرس وغيره من الرسل يزرعون أرضهم بمتاعبٍ من كل صنفٍ، وبحقٍ يمكنهم القول: "أرضنا أثمرت بفيضٍ". أيضًا عندما يُذبح الشهداء ويُصلبون، يأتون بمحصول أرضهم. القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ليعرف كل واحدٍ نفسه، ويقتني إناءه، وعندما تُحرث تربة جسمه فلينتظر الثمر في الوقت المناسب. ليت يده لا تخرج شوكًا وحسكًا (تك 18:3). بل بالحري فليقل: "أرضنا تعطي غلتها" (مز 13:85). وبالنسبة للأهواء الجسدية التي شوهدت مرة أشبه بغابة كثيفة متوحشة فليُرى فيها تدبير الفضائل الهادئة مُطعمة على كل شجرة . القديس أمبروسيوس |
||||