![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 121341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() للراعي الصّالح هي هدفه الحَياةُ. "السَّارِق لا يأتي إِلاَّ لِيَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِك. أَمَّا أَنا فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ الحَياةُ لِلنَّاس وتَفيضَ فيهِم". ويسوع يسمي نفسه بالراعي الصّالح الذي يبذل نفسه عن الخِراف (يوحنا 10: 11) ويستلزم المخاطرة في حياته عندما يقترب الخطر، فقد جاء لكي "تكون لهم حياة "(يوحنا 10: 10)، إنه يخلِصّ من الموت ومن كل ما من شأنه أن يُدمّر الإنسان، "فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلِصّ بِه العالَم " (يوحنا 3: 17). إذا نال التلميذ الخلاص، وجد الأمان والحرية "تَعرِفونَ الحَقّ: والحَقُّ يُحَرِّرُكُم" (يوحنا 8: 32). والراعي الِصّالح يعرف خاصته، وبفضل المعرفة المتبادلة بينهم (يوحنا 10: 14) فانه يرضى ان يضحي بنفسه من أجلها (يوحنا 10: 15). قد تكون حظائر كثيرة ولكن لا يمكن ان يكون الاّ قطيع حقيقي واحد. وإن القطيع الواحد الذي جمعه يسوع هكذا يظلّ موحّداً إلى الأبد، لأن محّبة الآب القدير هي التي تحفظه وتكفل له الحَياةُ الأبدية (يوحنا 10: 27-30). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمّا السَّارِق فيسعى إلى التبديد والتدمير، وهدفه استغلال الآخرين وإهلاكهم، وأمّا الراعي الأجير فيرعى القطيع لأغراض نوال الأجرة، يهجر القطيع عند اقتراب الخطر (يوحنا 10: 12) فإنه لا يهتم بالقطيع لان الخِراف ليست لخاصا له " أَمَّا الأجير فهو "لَيسَ بِراعٍ ولَيستِ الخِراف له فإِذا رأَى الذِّئبَ آتياً تَركَ الخِراف وهَرَب فيَخطَفُ الذِّئبُ الخِراف ويُبَدِّدُها" (يوحنا 10: 13). ولذا يقع القطيع فرسة للذئاب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنَّ لقب "الراعي الِصّالح" جاذبيته الخاصة لدى المسيحيين عبر الأجيال وأصبح موضوع الراعي الصّالح من اهم المواضيع الايقونوغرافية في المسيحية الناشئة. كما أن قطيع الغنم لا يقدر أن يواجه الحَياةُ بدون راعيه، هكذا يشعر المسيحيون في مواجهة الشر والعالم الشرير بحاجة إلى الراعي الإلهي الذي يحفظهم من الشر ويُشبع كل احتياجاتهم، ويقودهم إلى المراعي السماوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يفسّر جان تولير الراهب دومينكيّ النص الإنجيلي بصورة رمزية فيقول: " الراعي هو الكلمة الأزليّ؛ الباب هو إنسانيّة المسيح؛ خراف هذا البيت هي الأنفس البشريّة، لكنّ الملائكة أيضًا تنتمي إلى هذه الحظيرة...؛ البوّاب هو الروح القدس، لأنّ كلَّ حقيقةِ مفهومة ومعلنة تأتي منه" (العظة 27، الثّالثة للعنصرة) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تهدف رسالة يسوع الراعي الصّالح إلى إشراك تلاميذه في حياة الآب. كما يهتم الراعي بخِرافه ويرعاها كذلك يهتم يسوع بقطيعه ويرعاه. ويسوع هو الراعي الصّالح الذي يبذل نفسه عن الخِراف لأجل خلاصهم ووحدتهم، قد تكون هناك حظائر كثيرة، ولكن يسوع يريد أن يكون قطيع واحد كما جاء في تعليمه "ولي خِراف أُخْرى لَيسَت مِن هذِه الحَظيرَةَ فتِلكَ أَيضاً لابُدَّ لي أَن أَقودَها وسَتُصغي إلى صَوتي فيَكونُ هُناكَ رَعِيَّةٌ واحِدة وراعٍ واحِد" (يوحنا 19 :17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيّها الآب السماوي، يا من أرسلت ابنك الوحيد راعياً لنفوسنا، اعضدنا بقوّة روحك القدّوس، كي نتبع راعينا الّذي يرشدنا إلى ينابيع الحَياةُ، ويقودنا إلى طريق السلام والأمان، ونبقى أمناء في حَظيرَةَ كنيسته المقدسة ونلتزم في الخدمة والبذل والعطاء تجاه الآخرين على خطى الراعي الصّالح ربنا يسوع المسيح. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية لا تستسلموا لليأس والألم ولظغوطات الحياة ولوهله قد تفقدوا السيطرة على كل شئ لكن فجأة تروا يدي تمتد وتنتشلكم من بؤسكم وحزنكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب العظيم القديس أبيفانيوس أسقف قبرص ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب سيكون معكم في كل خطوة ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأنك قويتني (دا 10: 19) ![]() |
||||