![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 116031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذاك الذي معه أمرنا" (عب 4: 13). يقصد بهذا أنه آخر غير هؤلاء جميعًا (ليس مخلوقًا). لذا فهو الذين يدين، وكل واحد من هؤلاء يلتزم بتقديم الحساب أمامه. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "الشمال والجنوب أنت خلقتهم" (مز 89: 12). ويرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الشمال يشير إلى الشيطان، حيث مملكته فارغة من نعمة الله. حتى مملكة إبليس ليست مخفية على الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أعطى الرب الأرض استقرارًا، وستبقى على هذا الحال مادام الله يريد لها هذا. ثيؤدورت أسقف قورش |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من لا يليق به أن يدهش ويتحير من هذه الأمور، معلنًا بيقين أن هذه ليست من صنع الطبيعة، بل من عمل العناية الإلهية التي تفوق الطبيعة. إذ يقول أحدهم: "الذي يعلق الأرض على لا شيء" (أي 7:26). وآخر: "في يديه أركان الأرض" (مز 4:95). القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أقمت السماء لي سقفًا، وثبَّتَّ ليَ الأرض لأمشي عليها. من أجلي ألجمت البحر، من أجلي أظهرت طبيعة الحيوان، أخضعت كل شيء تحت قدميّ. لم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك. قداس القديس غريغوريوس اللاهوتي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم في دهشة أمام عناية الله الفائقة إذ يسمح للماء (في السحب) أن يكون محمولًا إلى فوق الهواء، ويختم الله عليه بالهواء فيجري إلى أماكن كثيرة ليروي الأرض. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من الذي "يصر المياه في السحب"؟ هذه أعجوبة أنه يضع شيئًا بطبيعته يفيض أن يبقي على السحاب يثبته بكلمته. لكنه يفيض بجزءٍ منه على وجه الأرض، ينضح به في الوقت المناسب. إنه لا يطلق العنان لكل رصيد المياه، إنما يكتفي بالتطهير الذي تم في أيام نوح. يبقي الله صادقًا في عهده. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقدم لنا البابا غريغوريوس (الكبير) تفسيرًا رمزيًا، فيرى في المياه رمزًا للمعرفة، وفي السحاب الكثيف للجماعة، فإن الله هو الذي يهب الكارزين المعرفة السماوية. إن كان بلدد ورفيقاه يدعيان الحكمة والمعرفة، فيليق بهم أن يكونوا كالسحاب الخفيف الذي يطير في السماء، ويرتفع عن التراب والأرضيات، فيتمتعوا بالحكمة السماوية والمعرفة الإلهية. الله في عنايته الفائقة يهبنا بنعمته أن نصير سحابًا، أو مركبه إلهية، كما قال إشعياء النبي: "هوذا الرب راكب على سحابةٍ سريعةٍ (بهية)، وقادم إلى مصر" (إش 19: 1). بحلوله فينا يملأنا بمعرفته وحكمته وحبه، ويطير بنا كما إلى مصر، أي إلى قلب كل إنسانٍ لنقدم لهم الساكن فينا، الله الحب الحقيقي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "يوثق المياه في سحابه الكثيف، حتى لا تنفجر إلى أسفل " [8]. بماذا يشير بالمياه في هذا الموضع سوى المعرفة، والسحاب سوى الكارزين؟ فالماء في الكتاب المقدس يُستخدم أحيانًا ليشير إلى المعرفة كما يعلمنا سليمان شاهدًا بذلك. يقول: "كلمات فم الإنسان كمياهٍ عميقة، وينابيع الحكمة كجدول ماء يتدفق" (أم 4:18). ويشهد داود النبي بأن المياه تشير إلى المعرفة، قائلًا بأن المياه القاتمة في سحاب السماء، وبالأسرار الخفية، إذ كانوا يحملون فيهم أسرارًا بلا حدود، معانيها غامضة في أعين ناظريها. وماذا يشير اسم "السحاب" في هذه العبارة سوى إلى الكارزين القديسين، أي الرسل، الذين أُرسلوا في كل اتجاهٍ في بقاع العالم، يعرفون كيف يمطرون بالكلمات، ويبرقون بالمعجزات؟ عن هؤلاء تطلع إشعياء منذ زمنٍ طويل وقال: "من هم هؤلاء الذين يطيرون كالسحاب؟" (إش 8:60). البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *"أضاءت بروقه المسكونة" (مز 97: 4). هذا فرح عظيم... بروقه تضيء في كل العالم: أعداؤه يجلسون على نارٍ ويحترقون... كيف تضيء البروق؟ بأن يؤمن العالم. من أين تأتي البروق؟ من السحاب. وما هو سحاب الله؟ الكارزون بالحق... أرسل ربنا يسوع المسيح رسله ككارزين مثل السحاب. نُظروا كبشرٍ فاحتُقروا، وظهروا كسحابٍ. القديس أغسطينوس |
||||