![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 116021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *العلاج في غير الوقت المناسب يجعل الجروح أكثر إيلامًا. وإذا كانت الأدوية غير مناسبة فمن المؤكد أنها لا تصلح لغرض الشفاء. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * قدم (الرسول بولس) ثلاث سمات للكرازة بالكلمة: غيرة متقدة مغامرة، ونفس مستعدة لاحتمال أية مخاطر مُحتمل حدوثها، ومعرفة وحكمة مرتبطان معًا. فإن حبه للمغامرة (في كرازته)، وحياته التي بلا لوم ما كانت تنفعه في شيءٍ لو لم يتقبل قوة الروح. تطلع إليه إذ تظهر فيه هو أولًا، أو بالأحرى اسمع كلماته: "لئلا تُلام خدمتنا". القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "هوذا العمالقة يئنون تحت الماء" [5]. إن كان يُقصد ب "العمالقة" أصحاب السلطة في هذا العالم، فإن المياه تشير إلى الجموع كما يشهد يوحنا بقوله: "المياه التي تراها هي الشعب" (رؤ 15:17). البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ألاَّ ترون هذا البحر بأمواجه الكثيرة ورياحه العنيفة، ومع هذا فإن هذا البحر المتسع العظيم الثائر هكذا تحجزه رمال ضعيفة! لاحظوا أيضًا حكمة الله فقد سمح له ألاَّ يستريح، ولا يهدأ، لئلا تظنوا أن نظامه الصالح هو بتدبير طبيعي، ومع هذا فهو يلتزم بحدوده. يرفع صوته عاليًا باضطرابه وهديره وأمواجه المذهلة في علوها. لكنها إذ تبلغ الشواطئ تحجزها الرمال وتكسرها، فتعود بذاتها إلى الوراء، لكي تعلمكم بهذه الأمور كلها أن ما يحدث ليس هو من عمل الطبيعة المجردة أن يبقى البحر عند حدوده، بل هذا من عمل ذاك الذي بسلطانه يصده! لهذا السبب جعل الحاجز ضعيفًا، فلم يطوق الشواطئ بأخشاب وحجارة وجبال، لئلا تعزو نظام العناصر إلى مثل هذه الأمور. لذلك فإن الله نفسه درَّبَ اليهود بذات هذه الظروف، قائلًا: "إياي لا تخشون يقول الرب... أنا الذي وضعت الرمل تخومًا للبحر فريضة أبدية لا يتعداها" (إر 5: 22) . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * حبة الرمل، وهي أضعف شيء، تصد عنف المحيط. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "الجحيم عريان أمامه، والهلاك ليس له غطاء " [6] يقول بولس ما يشبه ذلك: "كل الأشياء عريانة ومكشوفة لعينيه" (عب 13:4). يقصد بالجحيم والهلاك الشيطان وكل المرتبطين بدينونته. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * هل يمكن لله ألا يعرف أمورًا كهذه، بينما ليس من أمرٍ يهرب من اهتمامه؟ "الجحيم عريان أمام نظره، وليس من غطاء للأشرار أنفسهم"، إذ لا يستطيعون أن يختفوا. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * (كلمة الله يدين) أفكار القلب ونياته، وليس خليقة غير ظاهرة قدامه (عب 4: 12-13). بهذه الكلمات يرعبهم... إنه يدين القلب الداخلي، إذ يعبر إليه، يعاقب ويبحث عنه. يقول: ولماذا أتكلم عن البشر؟ فإنكم حتى إن تحدثتم عن الملائكة، وعن رؤساء الملائكة، والشاروبيم والسيرافيم، أو أي مخلوقٍ كان، فالكل مكشوف أمام تلك العين، الكل واضح ومُعلن، لا يقدر أن يهرب منه شيء ما. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "كل شيء عريان ومكشوف" (عب 4: 13)، لذاك الذي يديننا، ونلتزم نحن بتقديم حسابٍ لا عن الكلمات فحسب، بل وعن الأفكار، فإن هذا الديان يميز سريعًا أفكار القلب ونياته. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 116030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * سيشرق الأبرار كالشمس، بل وأكثر من الشمس في ذلك الحين؛ أما الأشرار فيعانون كل الأمور المؤلمة إلى أقصى درجة. هناك ليس من حاجة إلى تسجيلات وبراهين وشهود، فإن الذي يدين هو كل شيء الشاهد والبرهان والقاضي، إذ يعرف كل شيء بدقة: "كل شيء عريان ومكشوف أمام عينيه" . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||