![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 114961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * التواضع يجذب نعمة الله إلى النفس... وهذه تعتقها من هذين الألمين الخطيرين (الغضب على الغير أو غضب الغير علينا)، لأنه أي شيء أخطر من أن تغضب من أخيك أو تُغضبه؟! ولكن ماذا أقول: هل التواضع يحرر النفس من هذين الألمين فقط؟ لا بل ويحررها من كل ألمٍ (شهوة) وكل تجربةٍ. عندما رأى القديس أنطونيوس شِبَاك الشيطان منصوبة، تنهد وسأل الله قائلًا: "من يقدر أن يهرب منها؟" فأجابه الله: "المتواضع يهرب منها... بل ولا تقدر أن تقترب إليه". أرأيت قوة هذه الفضيلة؟! حقًا إنه لا يوجد أعظم من التواضع، لأنه لا يوجد شيء يقدر أن يغلبه. فإن حلّت بعض الأحزان بإنسانٍ متواضعٍ، للحال يلوم نفسه على أنه يستحقها، ولا يلوم غيره أو يوبخه. وهكذا فإنه يحتمل كل ما قد يحدق به بهدوءٍ كاملٍ، دون أن يضطرب أو يحزن. بهذا لا يغضب من أحدٍ ولا يُغضب أحدًا. الأب دوروثيؤس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يأمرنا المسيح أن نحتمل الإهانات بوداعة، لكي ننمو في الفضيلة، ونجعل المقاومين في خزي (مت 5: 10-12). هذا الأمر يتحقق لا بتوبيخنا لهم، بل بالصمت. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يقول بولس إن النقطة الرئيسية ليس أنه هو وزملاءه الرسل يتألمون، فإن هذا أمر عام بالنسبة للكل. لكن ما هو مزيد في الرسل أنهم يتألمون بلا يأسٍ ولا غضبٍ، بل على العكس هم مملوءون فرحًا، بهذا يؤكدون أن الشرور التي تحل بهم تتحول للخير . القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الذين يحبون المسيح ليسوا جهالًا كما يظنهم العالم (1 كو 4: 10). الأب أمبروسباستر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "أفأستعطف الآن الناس أم الله...؟ فلو كنت بعد أُرضي الناس لم أكن عبدًا للمسيح" (غل 1: 10)... ليتنا لا نظن أن الرسول يعلمنا خلال الاقتداء به الاستخفاف بأحكام الآخرين... لكن إن حدث أنه يمكننا إرضاء الآخرين والله، فلنرضي الآخرين... لكن بقوله: "الآن" أدرجت بصفة خاصة هنا ليُظهر أن الناس يرضون أو لا يرضون حسب الظروف (وليس حسب الحق). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * عندما يرضي أحد الآخرين من أجل الحق، فإنه الذي يُرضَى هو الحق لا الذي أعلنه. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن في عتابه لأصدقائه بأن الحوار معهم أحزن قلبه، فضاقت روحه، اعتراف ضمني بضعفه البشري. فمن يركز عينيه على الله لا يمكن للحزن أن يتسلل إلى قلبه، ولا الضيق إلى روحه. فالله مصدر الفرح يرفع القلب إلى ما فوق الأحزان أيَّا كان مصدرها، ويهب الروح اتساعًا. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *من يطلب أن يسر الله لا يكون لاستياء الإنسان منه أي أساس لحزنه. فإن كان في إرضاء الإنسان لا يرضي الله، أو يظن أنه لا يرضي كلًا من الله والإنسان معًا، فإن الحزن لا يحل عليه، لأنه قد أكد أنه غريب عن سمو الحكمة. الآن فإن الطوباوي أيوب يعترف أنه لم يرضِ الله في وسط ضرباته، ولهذا عاد بعقله إلى الحزن. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *تأملوا فيما أفعله، وتعجبوا مما أعانيه من الضربات. بعد ذلك يقول: "وضعوا أصبعكم على فمكم". وكأنه يقول بصراحة: إذ تعلمون الأمور الصالحة التي أمارسها، وتنظرون الآلام التي أسقط تحتها، تحفَّظوا من أن تخطئوا بالكلمات، بسبب ضرباتي، لكن لتخشوا من جراحاتكم... يليق الحذر بالأصابع. لذلك قيل بالمرتل: "مبارك الرب إلهي الذي يعلم يديّ القتال، وأصابعي الحرب" (مز 144: 1). يشير بالأيدي إلى العمل وبالأصابع إلى التعقل. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يقول بولس: إذ أُسر بهذه الجراحات "أحمل في جسدي سمات المسيح" (راجع غل 6: 17). لقد خضع بطيب خاطرٍ لضعفاته في كل هذه المتاعب، حيث تكمل قوة المسيح في الفضيلة (راجع 2 كو 4: 10؛ 12: 9). القديس غريغوريوس النيسي |
||||