![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 114911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة وليس المناقشة أو السياسات: كان أبعد ما يكون عن مناقشة أي موضوع خاص بخلافات أو مشاكل في الكنيسة، ككل أو كجزء. ويؤمن أنه لا حل للمشاكل إلا بالصلاة فقط. فكان عندما يأتي أحد ليقص عليه قصة خلاف، يقول له: [إحنا علينا نصلى بس] ويمنع المتحدث من الاسترسال في حديثه عن فلان أو فلان أو اغتياب رؤساء الكنيسة وخدامها. وكان يسر بالبعد عن المشاكل الفردية وينادى بالصلاة والصوم عنها. وفى إحدى المرات -قبل نياحته- طلبت منه التدخل في موضوع معين في الكنيسة، فقال لي: [لا توجد شيء يزيد الأمور تعقيدًا، أكثر من التدخل الكثير. إن كنت عايز تصلى وتصوم، ماحدش مانعك. والوقت الذي نقضيه في الكلام عن فلان وفلان، لو قضيناه في الصلاة تنحل المشكلة لوحدها. وهكذا كانت حكمته في حل المشاكل طول حياته. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلوات من أجل كل أمور الرعاية كان يصلى لأجل المرضى، سواء صلاة القنديل، التي كان يصل فيها إلى المنزل حوالي الخامسة صباحًا، مع زيارة المرضى بعد ذلك والصلاة لأجلهم. ولم يكن ينساهم أبدًا أثناء القداس الإلهي.. وكثيرًا ما كان الله يستجيب بصلواته في شفاء كثيرين، لأجل أمانته ولجاجته. أما المتخاصمون، فكثيرًا ما كان يجمعهم ويصلى معهم، أكثر مما كان يتكلم. وكان أيضًا يتضع ويقبل أقدامهم، كأنه هو المخطئ! فيتصالح المتخاصمون ببركة صلواته وتواضعه. أما الذين يطلبون مشورته في اختيار شريك الحياة، فكان يصلى معهم، ويدعوهم للصلاة، كطلب لتدخل الله.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلواته الدائمة، واستجابة الرب لها على الرغم من قرابتنا، لم أعرفه إلا منذ رسامته كاهنًا على كنيسة كفرعبده، واتخذته أب اعتراف لي منذ ذلك الوقت، كنت أقابله مرة أو مرتين شهريًا. و نظرًا لأن أسرته كانت بالقاهرة، فقد كان يتردد بين القاهرة وكفر عبده لحضور قداس الأحد. وكنت الأمر عليه في منزله يوم السبت ظهرًا في القاهرة. وقبل خروجنا من المنزل كان يصلى، لكي يحفظ الرب قلوبنا وأفكارنا في المسيح طول الطريق. وكان يصلى طالبًا البركة والسلام من أجل جميع الركاب الذين سيرافقوننا في الأتوبيس، ومن أجل السائق والكمسري والعربة نفسها. ورغم الزحام المعروف في موقف أوتوبيس شبرا، الذي ينقل الركاب إلى بنها وطنطا، فما من مرة ذهبنا إلا ووجدنا أن الرب قد رتب لنا مكانين في الأتوبيس. ولم يحدث مرة واحدة أن حدثت مشادة بين الكمساري أو السائق وأحد الركاب، كما هو معروف في كثير من الحالات، بل كان السلام يخيم على كل شيء. وعندما نصل إلى كفر عبده قبل أن يذهب إلى منزله، يذهب إلى الكنيسة حيث يسجد أرضًا خارج بابها، ثم يقوم ليقبل الباب والخارجي في انسحاق وخشوع لم أرَ له مثيل. وأذكر عندما كنت أرافقه في زيارته الافتقادية في القاهرة. وكان كعادته قبل أن يخرج يصلى من أجل كل إنسان وكل شيء، وأن ينجح الرب طريقه لربح النفوس. أذكر أننا لم نتعطل مرة واحدة على أية محطة تراموى أو أوتوبيس، بل أذكر أنه في أية محطة لم تمر بنا وسيلة مواصلات لا نريدها. كل شيء كان الرب يرتبه بدرجة غير معقولة. وأذكر أننا زرنا أحد الأطباء في حي "السيدة" ومكثنا عنده حتى أمسى الليل. وعند خروجنا قلت له: يا أبنا، لقد تأخرنا كثيرًا، والترامواى الذي يوصلنا إلى شبرا نادر مجيئه، وقد ننتظر ساعة أو أكثر، والترامواي، كان هناك على بعد أكثر من محطة منا ترامواى مقبلًا لا تظهر علامته أو رقمه. ولكنه قال: هذا هو الترامواى الذي نريده مقبل. وكم كانت دهشتي عندما وصل الترامواي، ووجدته أن كذلك. وقد تعجبت من هذه التسهيلات التي يرتبها الله لأبينا ميخائيل إبراهيم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة هى وسيلته لحل المشاكل: كانت إجابته في كل مشكلة اعرضها عليه هى: "لا تهتموا لشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم أمام الله"،ويقول لي هل عرضت المشكلة على الله قبل أن تأتى إلى. + كانت هناك مشكلة بين زوج وزوجته وصلت إلى حد التقاضي أمام المحاكم ووصلتني دعوة للتوسط فيها وذهبت مع أحد الخدام إلى منزل كل من الطرفين وكنا نردد وصايا الرب ونصلى ونتابع المشكلة في صلواتنا الخاصة ولكن كل طرف كان يزداد تشددًا وعنادًا مع الأيام وبعد شهور من الزيارات المتكررة لكل طرف فقدنا الأمل في معاودة الحديث معهما. وذهبت إلى أبى القمص ميخائيل، قصصت عليه الموضع. فقال: [يكفى ما فعلته معهما. ابذل جهدًا مضاعفًا مع الرب، دوام على الصلاة، وأنا سأصلى أيضًا من أجل نفس الموضوع]. وبعد ثلاثة أيام من المقابلة، تلاقى المفترقان، وغير الرب قلبيهما، التأم شملهما في حياة مباركة + وفى حادث آخر كان أحد المسيحيين المرموقين ممن له وزنه في بلده، قد قرر أن يأتي عملًا سيكون له أثره على جميع المسيحيين في بلدته. وعندما علمت بالموضوع، انتابني انزعاج شديد جعلني أبكى، وألح على الله لكي يتدخل ويوقف هذا المشروع الخطير. بعد فترة وصلني خبر أن هذا المسيحي بدأ السير في مشروعه، فذهب إلى أبى القمص ميخائيل وأخبرته بالموضوع، فقال لي: [لا تخف، الرب موجود، فقط داوم على الصلاة، ولا تكل]. وبعد أسبوع، عملت أن هذا الشخص تقابل مع أبينا ميخائيل إبراهيم، وأوقف السير في مشروعه. وقابلت الشخص بعدها، فقال إن مقابلته مع أبينا ميخائيل، أعطته سلامًا وراحة في وقت كان يشعر فيه أنه يتلظى في نيران. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلاة المزامير: كان يصلى المزامير (الأجبية) في منزله. فكم من مرة ذهبنا إلى منزله، ويكون مشغولًا بصلاة المزامير.. كان يحفظ المزامير عن ظهر قلب، ويتلوها في الطريق إلى الكنيسة، أو الذهاب إلى أية زيارة.. كنا نسير معه فلا يحدثنا، بل كان يردد مزاميره. إذ لا نشاء مقاطعته، نتركه يرددها.. وكان يصلى بعض المزامير على رؤوس المعترفين، قبل صلاة التحليل عليهم عقب الاعتراف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلاته في الاعترافات: كان يصلى مع كل معترف قبل الاعتراف، ليطلب مشورة الله. فكان الكلام الذي ينطق به كأنه من الله. وذلك نتيجة للصلوات التي يصليها قبل ممارسة سر الاعتراف. وكان يوجه المعترف إلى الصلاة، كحل للمشاكل، وطلب تدخل الله في كل الأمور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التأني في الصلاة علمني كيف أصادق ملاك الصلاة العميقة المتأنية، وأبعد عنى شيطان السرعة، لأعرف كيف أتلذذ بالصلوات الخاصة والعامة، دون النظر لأي موعد أو ارتباط. فلا عجلة في القداس، ولا حتى في الصلوات الخاصة. وعندما كنت أخدم معه شماسًا في الكنيسة، لاحظته أكثر من مرة ينبه الشمامسة ومرتل الكنيسة بالتأني وعدم الإسراع في الصلاة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلوات لأجل أولاده: أنت يا أبي خير قدوة ومثال، للكاهن الذي يصلى لأجل شعبه، الذين هم أبناؤه وبناته.. كان هؤلاء ينالون من الرعاية والعناية، أكثر من أبنائك وبناتك في الجسد. وقد كنت أراك تذكر أسماءهم على المذبح، وأيضًا مشاكلهم وطلباتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة حتى في غيبوبته: في حوالي الساعة الثانية عشرة مساء بالضبط من يوم الاثنين مساء 25/3/1975، وقبل نياحته بساعات. وكان في غيبوبة وفاقد النطق منذ صباح ذلك اليوم. ولكن عند الساعة الثانية عشرة تنبه فجأة، ونظر إلى الساعة، ونظر إلى نظرة تساؤل، فأجبته: [الساعة يا أبونا دلوقتي 12، نص الليل]. فأشار لي لأعدله قليلًا. وصلّى -على ما اعتقد- صلاة نصف الليل كاملة، وهى التي تعوَّد عليها طوال حياته. وكأنه لم يشأ أن يقصر في صلاة الأجبية، ولا حتى في الساعة الأخيرة من حياته. وقد لاحظت أن ابتدأ من مساء الأحد السابق، وهو لا يرد على أحد، ولكنه في صلاة دائمة وصبر، وفى سلام عجيب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة لأجله: كان يطلب من الآخرين بلجاجة أن يصلوا لأجله. وحينما كنا نقول له: [العفو يا أبانا]، كان يجيب: [صلى لي، وأنا أصلى لك]. وفى فترة مرضه الأخير، كان يطلب منا أن نصلى لأجله لينتقل من هذا العالم. وكان يطلب ألا يحرم من المذبح والتناول أبدًا، لدرجة أنه تناول قبل نياحته بيوم واحد. كان يحنى رأسه ويطلب بلجاجة أن نصلى لأجله. وكنا نخجل جدًا انسحاق كامل، كنا نقبل أن نصلى لأجله، من أجل الطاعة فقط. |
||||