![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 114731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "بنوه يترضون بالفقر". مكتوب: "لا تدخل الحكمة في نفسٍ حاقدةٍ" (حك 1: 4). ويعلن المرتل: "الأغنياء احتاجوا وجاعوا" (مز 34: 10). وهكذا بنو المرائي "ينهارون بالعوز" (أي 20: 10)، لأن الذين يولدون في الرياء في سطحية، إذ لا ينالون جوهر الحق، يصيرون كلا شيء، يعانون من فقر القلب. "ويداه تردان حزنه". ماذا يعني باليدين سوى الأعمال؟ هكذا فإن يديه تردان حزنه، لأنه يحصد دينونة أبدية عادلة من حياته الشريرة. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن قال أحد إنه لا يريد ملكوت الله، إنما يطلب راحة أبدية، يخدع نفسه. فإنه يوجد موضعان لا ثالث لهما. إن لم يتأهل أحد ليملك مع المسيح، فبالتأكيد يهلك مع إبليس. قيصريوس أسقف آرل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * (يرى صوفر أن) الفساد الذي ينبعث من أيوب يفسد عظامه بانحلال جسده، فيتلف جمال "شبيبة" أيوب. تنام عظامه معه في التراب، إذ يصير أيوب ترابًا من القيح وروث المزبلة حيث كان مُلقى هناك. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ما هي "شبيبة" المرائي إلا بدء شر شبابه عندما تاق واشتهى احتضان هوى المجد... فما بدأه بشرٍ يزيده يوميًا ويتقوى خلال العادة الشريرة... لذلك كُتب في الأمثال: "رَبِ الولد في طريقه، فمتى شاخ أيضًا لا يحيد عنه" (أم 22: 6). هذه العظام عينها ترقد معه في التراب، لأن الممارسات الشريرة تستمر معه حتى تسحبه إلى تراب الموت. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الجسم في ذاته ليس عائقًا، إنما بالحري بسبب شرنا لا نستطيع أن نرث ملكوت الله. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إن حلا في فمه الشر... لكن لا يقدر أن يسنده" [12]. في هذه العبارة يحذر أيوب. إنه يقصد أن أيوب يستعذب شره بكلماته، بمعنى آخر يغطي عليه ويخفيه بأسلوبه، بالكلمات التي يعبر بها عن نفسه... بهذا لا يقدر أن يسند نفسه. بسبب الشرور التي حلت به يظهر كشريرٍ؛ وهو يؤنبه، إذ يود أن يخفي تصرفاته من الخارج، ولم يراعِ أنه يستحيل إخفائها. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "عندما يصير الشر حلوًا في فمه، يخفيه تحت لسانه" [12]. الشر حلو في فم المرائي، حيث يستعذب الشر في فكره. لأن فم القلب هو الفكر، حيث كُتب: "الشفاه الغاشة تنطق شرًا في قلب مخادع" (مز 12: 2). الآن، الشر الحلو في فم المرائي مخفي تحت اللسان، حيث أن عنف التصرفات الشريرة يكمن مخفيًا في الذهن، مختفيًا تحت ثوب الذهن الناعم... البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تؤذي الخطايا النفس بخطورة أعظم من أذية الدود للجسم. ومع هذا فنحن لا ندرك فسادها، ولا نشعر بإلحاح ضرورة التطهر منها. وذلك كالسكران الذي يعجز عن أن يعرف كيف أن مذاق الخمر مشمئز، أما المتعقل فيمكنه تمييز ذلك بسهولة. هكذا بالنسبة للخطايا، فمن يعيش في وقارٍ يميز بسهولة الوحل والفساد، وأما من يعيش في الشرٍ فيكون كالمخمور بالمسكر، فلا يتحقق من أنه مريض. هذا هو أشر ما في الخطية أنها لا تسمح للساقطين فيها أن يدركوا حالة المرض الخطير التي هم فيها، وإنما يكونون كمن يرقدون في وحلٍ ويظنون أنهم يتمتعون بالأطياب. فليس لديهم أدنى رغبة للتحرر. وإذ يعمل فيهم الدود يفتخرون كمن لديهم حجارة كريمة. لهذا لا يريدون قتل (الخطية)، بل أن ينعشوها ويضاعفوها حتى تعبر بهم إلى الدود الذي في الحياة العتيدة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "يشفق عليه ولا يتركه، بل يحبسه في حنجرته " [13]. يشفق على الشر الذي يتلذذ به. إذ لا يمارس الندامة، يصطاده في داخله. لذلك أُضيف أيضًا: "ولا يتركه"، فإنه لو كان لديه فكرة عن تركه لما كان يشفق عليه، بل يتعقبه بإحكام. الآن "يحتفظ به في حنجرته"، إذ يحتجزه في الفكر، فلن ينطق به قط في حديثه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * فخبزه في بطنه يتحول إلى مرارة أصلال فيه" [14]. يدعو صوفر سم الشر "مرارة الصل"، فإنه إذ تنتشر مرارة الصل في الأحشاء لا يمكن تفاديها بعد، إذ تقتل من تنتشر في أحشائه. هذا أمر واضح ومعروف للكل. هكذا سم الشر يعمل في كل الذين يكتمونه. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||