![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 114521 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تُوجه تجارب الشيطان بالأكثر ضد الذين تقدسوا، لأنه يشتاق بالأكثر أن ينال نصرة على الأبرار . القديس هيلاري أسقف بواتييه |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114522 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "اخوتي ابتعدوا عني، تعرفوا على الغرباء أكثر مني" (أي 19: 13 lxx). تشهد نعمة الإنجيل عن هذا... إذ يقول يوحنا عن الرب: "لأن إخوته أيضًا لم يكونوا يؤمنون به" (يو 7: 5)، عندما قالوا له: "انتقل من هنا، وأذهب إلى اليهودية، لكي يرى تلاميذك أيضًا أعمالك التي تعمل" (يو 7: 3-4). قالوا هذا لأنهم لم يعرفوا قوته، "وتعرفوا على الغرباء أكثر منه". هذا ما رآه اليهود بوضوح. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114523 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تأمل قول يوحنا: "إلى خاصته جاء"، ليس لأجل حاجة المسيح، لأنه مستحيل أن تكون الذات الإلهية محتاجة، لكنه جاء من أجل الإحسان إلى خاصته. وقد جعل يوحنا ملامة هؤلاء اليهود أشد لذعًا عندما قال: "وخاصته لم تقبله". مع أن المسيح هو الذي جاء إليهم لمنفعتهم إلا أنهم رفضوه، ولم يفعلوا به هذا الفعل فقط، لكنهم أخرجوه إلى خارج كرمه وقتلوه. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114524 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * سأظهر ذلك بأكثر سهولة عندما نقدم شهادة يوحنا القائل: "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله (يو 1: 11)، فقد ابتعد إخوته عنه، وصار معارفه غرباء عنه. هؤلاء هم العبرانيون الذين معهم الناموس، وتعلموا النبوة، ومع ذلك إذ صار حاضرًا لم يعرفوه قط. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114525 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لم يأتِ بهدف تحقيق عدم إيمان اليهود. ولكنه بسابق علمه بما كان مزمعًا أن يحدث سبق فاستخدم جحود اليهود وأخبرنا بما سوف يحدث، وهو دعوة الأمم إلى الإيمان. كان التدبير الإلهي رائعًا... فقد استخدم خطية اليهود، ليدعُو الأمم إلى ملكوت الله بواسطة المسيح رغم كونهم غرباء عن عهود الموعد (أف 12:2). العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114526 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *ليس فقط لم يوجد من يلطف من آلامه، بل كثيرون أحبطوه من كل جانب بالتوبيخات الساخرة. فإن سمة المحن ليست هكذا حتى أن الذين يوبخوننا عليها يثيرون نفوسنا ويهيجونها. ها أنتم ترون مرارة حزنه وقوله: "حتى أنتم سقطتم عليّ" (أي 5:19 lxx). ودعاهم "قساة"، قائلًا: أقربائي قد خذلوني، وخدمي تقاولوا عليّ، دعوت أبناء خليلاتي فابتعدوا عني (راجع 14:19، 17)... البعض يسخر، وآخرون يوبخون، والبعض يستخفون، ليس فقط الأعداء بل وحتى الأصدقاء. ليس فقط الأصدقاء، بل وحتى الخدم، ليس فقط يسخرون ويوبخون وإنما يشمئزون أيضًا منه. وذلك ليس لمدة يومين أو ثلاثة أيام أو عشرة أيام بل إلى عدة شهور... فلم يجد راحة حتى بالليل، فكانت أهوال الليل أكثر رعبًا من محن النهار. عانى ما هو أمر في نومه، اسمع ماذا يقول: "لماذا تريعني بالأحلام، وترهبني بالرؤى؟" (أي 14:7). أي رجل من حديد أو قلب من الصلب يمكنه أن يحتمل مثل هذه المآسي؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114527 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "نزلاء بيتي وإمائي يحسبونني أجنبيًا" [15]. هذا عن الرب المتجسد الذين سبقوا فأخبروا عنه منذ زمنٍ طويلٍ بكلمات الناموس، رفضوا أن يعرفوه ويكرموه... "صرت في أعينهم غريبًا" [15]. فإن فادينا، إذ لم يتعرف عليه المجمع صار كمن هو غريب في بيته. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114528 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "ليس نبي مقبولًا في وطنه" (لو 4: 24). إذ كانت عناثوت وطن إرميا (إر 11: 21) لم تُحسن استقباله. وأيضًا إشعياء وبقيَّة الأنبياء، رفضهم وطنهم أي أهل الختان... أما نحن الذين لا ننتسب للعهد بل كنَّا غرباء عن الوعد، فقد استقبلنا موسى والأنبياء الذين يعلنون عن المسيح، استقبلناهم من كل قلوبنا أكثر من اليهود الذين رفضوا المسيح، ولم يقبلوا الشهادة له . العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114529 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "عبدي دعوت فلم يُجب" [16]. واضح أن (المسيح) كان يتحدث عن يهوذا. الأب هيسيخيوس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 114530 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من هم الشعب اليهودي إلا "عبد" لم يطع الرب بحبه الابن... الله يدعونا عندما يحضرنا بمواهبه، ونحن نجيب الدعوة عندما نخدمه باستحقاق حسب المنافع التي ننالها. "بفمي تضرعت إليه" [16]. كأنه يقول بأكثر وضوح: أنا هو نفسي، الذي قبلت تجسدي أعطيت وصايا لممارستها، وذلك بفم الأنبياء، جئت إليه متجسدًا، متضرعًا إليه بفمي. هكذا عندما أخبر متى (البشير) عن الوصايا التي سلمها (الرب) على الجبل قال: "وفتح فاه وعلمهم" (مت 5: 2). كأنه يقول بوضوح: عندئذٍ فتح فمه، هذا الذي فتح قبلًا أفواه الأنبياء. كذلك قيل عنه بواسطة العروس المشتاقة إلى حنوه: "ليقبلني بقبلات فمه" (نش 1: 2)، خلال كل الوصايا التي تتعلمها بالكرازة. كأن الكنيسة المقدسة تتقبل قبلات فمه الكثيرة. الآن حسنا قيل: "تضرعت"، حيث ظهر في الجسد، وهو ينطق بوصايا الحياة في تواضعٍ، وكأنه يبحث عن خادمه المملوء كبرياء لعله يأتي... البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||