![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 106271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * ثبتني فيك أيها المؤدب الحنون! سمحت لنبيك حزقيال أن يحلق شعر رأسه كله، لتعلن حزنه الشديد على فساد شعبك كموتي، وتهدد شعبك بنزعهم عنك كما الشعر من الرأس، وترفض كهنوتهم الذي تنجس، وتؤكد لهم أنهم يعيشون كعبيد أسري محلوقي الرأس! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أدب... ولكن لا تسلمني لآخر غيرك! فأنت المؤدب الحنون! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * أدبتني سرًا فلم أرتدع، هوذا أنت تفضحني بين شعبي، لا بل وحتى بين الأمم... فليكن... ولكن لا تحرمني من خلاصك! فأنت المؤدب الحنون! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الذي عِندَهُ للمَوت مَخارِج، لن يَعسُر عليهِ أن يَجِد حُلولاً لِأعتى العِلَل وأشَدّ الأمراض، والذي شَفى المَشلول والأعمى والأبرَص والأعرَج وأقامَ المَوتى، لن يَستَعصي عليهِ شِفاء أيّ مَرَض، لذلك نَسألُكَ يا رَب الصِّحَّة الدَّائِمة للجَميع والشِّفاء التَّامّ للمَرضى، وكُلُّنا يَقين بأنَّكَ تَسمَع صَلاتنا لأنَّكَ وَحدكَ الطَّبيب الشَّافي والإله المُعافي، فأنتَ الذي قُلت: “…فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ”. (سِفر الخُروج 26:15) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث قساوة القلب لها اتجاهان: قساوة في التعامل مع الناس، وقساوة في التعامل مع الله. أما القساوة في التعامل مع الله، فهي الرفض المستمر للحياة مع الله ولطاعة وصاياه، وإغلاق القلب تجاه محبته، وعدم الانجذاب نحو إحسانات الله التي يظهرها للإنسان في عديد من المناسبات... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث عكس القوة: الرحمة والحنو والعطف والإشفاق... إن القسوة كثيرًا ما تكون مظهرًا أو نتيجة لكبرياء القلب. وعلى القساة أن يحترسوا، وليخافوا على أنفسهم من قساوة قلوبهم. لئلا يلاقوا نفس المعاملة. وبالكيل الذي به يكيلون، يُكال لهم ويزاد! فإن القسوة مكروهة من الكل. كما كانت قسوة فرعون الذي ما كان يلين مطلقًا ولا يتوب.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث أما القلب الطيب، فإنه قريب جدًا من الله، فهو كعجينة لينة في يد الله يشكلّها مثلما يشاء. وعكس ذلك القساة لأن قلوبهم صخرية صلبة، لا تستجيب لعمل النعمة فيها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث القلب القاسي -من جهة الحياة الروحية- يعيش في جو من اللامبالاة! كلمة الله لا تترك تأثيرها فيه. فهو لا يتأثر بكلام الروح. بل قد يسخر منه ويتهكم، ويرفض السماع! تصبح وصايا الله ثقيلة عليه، بينما الثقل كله هو في القلب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث القلب القاسي -إنه لا يتأثر إطلاقًا بأي دافع روحي. لا يتأثر بحنان الله، ولا حتى بإنذاراته وعقوباته! ولا يتأثر أيضًا بالأحداث مهما كانت خطيرة! لا يؤثر فيه مرض، ولا موت أحد أحبائه! ولا تؤثر فيه صلاة ولا عظة، ولا كلمة روحية. وكل إحسانات الله إليه، يقابلها بنكران الجميل، أو ينسبها إلى أسباب بشرية! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قداسة البابا شنودة الثالث قساوة القلب تؤدى إلى العناد والمكابرة. والشخص القاسي القلب، قد تشرح له خطأه لمدة ساعات، وكأنك لم تقل شيئًا! إنه لا يعترف بالخطأ، بل يصّر على موقفه. قلبه صخري، لا يلين ولا يستجيب! |
||||