![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 106181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السؤال الذي يمكن أن تقدمه لحضراتكم جميعًا هل انت تفرح انسان كل يوم. هل تستطيع من خلال حياتك أو من خلال معنى القيامة المجيدة فيك، أو علاقتك بمسيحك، ومن خلال حضورك في كنيستك، ومن خلال ممارسة الاسرار المقدسة، ومن خلال القراءة المقدسة في الانجيل، هل تقوم وتفرح كل انسان حولك؟ هل انت سبب فرح؟ القيامة تدعوك أن تكون سبب فرح لكل أحد. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هذه القيامة المجيدة هي دعوة للفرح الدائم. كل الممارسات الروحية التي نقدمها هدفها الاخير هو، أن نفرح لكي يتم فرحنا في الابدية السعيدة.لا تنسى اننا في القيامة تقابلنا مع شخصيات كثيرة ومتعددة. اننا في القيامة نفرح بكل الشخصيات وبكل النماذج، التي كانت امامنا في أحداث القيامة المجيدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اننا نفرح بيوحنا الحبيب، التلميذ الوحيد الذي بقي مع المسيح حتى الصليب. وقد ائتمنه المسيح على امه، امنا العذراء مريم. فكان هذا درس من الوفاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صورة من صور القيامة نفرح أيضاً بمريم المجدلية التي كانت أول من ذهب للقبر. فعاينت وشاهدت المسيح القائم ودعته "ربوني" اي يا معلم (يوحنا 20: 16). وهذا درس في الوفاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نشهد أيضاً في القيامة توما الشكاك وقد ظهر السيد المسيح لتلاميذه في حضور توما بعد القيامة باسبوع. وكان قد ظهر قبل ذلك في مرات أخرى. وكان توما أول تلميذ من تلاميذ السيد المسيح الذي يضع اصبعه مكان المسامير، ويضع يده موضع الحربة ويصرخ ويقول "ربي والهي" (يوحنا 20: 26 - 28). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كتاب تاريخ القديس البابا متاؤس الأول - الأنبا متاؤس مقدمة بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين القديس العظيم البابا متاؤس الأول البطريرك السابع والثمانون من بطاركة الكرسي الإسكندري، سيرته عطرة وعظيمة، فيها من الجهادات والفضائل والمعجزات وعمل الله الملموس ما يفوق العقل البشرى، يستطيع الإنسان أن يتعلم منها الكثير إذا أراد، يتعلم فضيلة الاتضاع وإنكار الذات، يتعلم الصوم الصحيح المقبول والصلاة الحارة القوية، يتعلم المحبة والرحمة وعمل الخير والعطف على الفقراء والمحتاجين، يتعلم الصبر واحتمال الشدائد بفرح، يتعلم الشجاعة الروحية وقوة الشخصية، يتعلم البساطة والاتكال على الله الذي يدبر حياة المتكلين عليه كما يليق.... يتعلم الكثير والكثير.أعجبتني جدًا هذه السيرة العطرة فأردت أن أنشرها لمنفعة كل من يقرأها، بعد أن قمت بجمعها وتنقيحها من عدة مصادر أهمها كتاب سلسلة تاريخ بابوات الكرسي الإسكندري التي طبعها دير السريان العامر سنة 1952 كذلك كتاب الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا والسنكسار القبطي المستخدم في كنائسنا. أرجو من الله أن يبارك هذا الكتاب ليكون سبب بركة ومنفعة روحية لأبناء الكنيسة، يتعلمون منه الفضيلة ليسيروا في طريق القداسة مثل أبائهم عاملين بوصية الرسول القائل "اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. أنظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب 13: 7) وأعمالهم وجهادتهم. بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدتنا كلنا وفخر جنسنا العذراء القديسة الطاهرة والقديس العظيم البابا الأنبا متاؤس الأول الكبير، وبصلوات أبينا الطوباوي المكرم البابا الأنبا شنودة الثالث أطال الله حياته. ولإلهنا المجد في كنيسته وقديسيه آمين ثم آمين. الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر أكتوبر 1993 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طفولة القديس متاؤس ولد هذا القديس الطاهر في ضيعة صغيرة من أعمال الأشمونين (الاشمونين: قرية مازالت قائمة تابعة لمركز ملوي محافظة المنيا) تسمى بنى روح من صعيد مصر وتربى في كتاب البلدة حتى حفظ المزامير والمردات وتعلم القراءة والكتابة. وبعد ذلك عهد إليه والده منذ طفولته بالقيام بمهام راعى الغنم الخاصة به. وان الله المظهر عجائبه في قديسيه أظهر في هذا الطفل منذ حداثة سنه في الرعاية أعمالا عجيبة. فانه لما كان يقف ليلعب مع الأطفال أمثاله كان يضع يده على رأس كل واحد من الأطفال يرسم بعضا منهم قسوسًا وآخرين شمامسة حتى كانت والدته المباركة تتعجب من ذلك وتشير إلى الجمع قائلة: "إن ابني هذا لابد أن يصير بطريركًا" متنبئة بذلك بالهام من الله. وصار يمارس هذه الأعمال في صغر سنه إلى أن بلغ عمره أربعة عشر سنة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس متاؤس ميله إلى الرهبنة منذ حداثة سنه لما صار له من العمر أربعة عشر سنة ترك بيت أبيه وذهب إلى دير بقرب أخميم وترهب فيه وصار تلميذا لقديس شيخ ناسك يدعى أبرآم لمدة أربع سنوات، وكان يعمل في رعاية غنم الدير كعادته. وكان لا يلبس على جسده ثوب غاليا بل كان يتزر بعباءة ويربط حبلًا على حقويه، وكان مع حقارة ملبسه وبساطته ذا شجاعة ممتازة وقوة شديدة حتى انه من عظم شجاعته كان الرعاة الذين يكبرونه سنًا إذا هاجمتهم الضباع في الليل للسطو على أغنامهم كانوا لا يقدرون على مقاومتها فكانوا يمتحنون هذا الآب في شجاعته النادرة فيبعثونه إلى تلك الضباع- وكان إذا دنا منها وزعق عليها بصوته تقفز منه وترجع هاربة منه حتى كان الرعاة الذين يكبرونه سنا يندهشون من عظم شجاعته وسرعة أقدامه. وكانت نعمة الله حالة على وجهه الصبوح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 106190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس متاؤس انتصاره على أول تجربة حلت به لما سمع أسقف تلك الجهة بفضائله استدعاه ليكون معه في دار الأسقفية. وكان هذا الراهب الشاب رغم نسكه وتقشفه جميل الوجه وحسن الصورة مثل يوسف الصديق. وكانت هناك امرأة في المكان الذي كان يتردد عليه فلما وقع نظرها على هذا الشاب القديس اشتهت جمال حواجبه وضايقته. فما كان منه لشدة ورعه ونسكه إلا انه انفراد على ناحية وحده وكشط حاجبيه وأخذهما وجاء بهما لتلك المرأة قائلا لها: "خذي يا امرأة شعر الحاجبين اللذين اشتهيتيهما" فلما نظرته الامرأة تألمت لذلك جدا لأن تلك كانت تقيم في منزل مجاور لدار الأسقف وكان الشاب يكتم أمر هذا الحادث على الأسقف حيث لم يرد أن يشهره. ولكن الامرأة ازدادت في أمر التسلط على هذا البار فتقدم للأسقف وسأله أن يطلق سبيله فلم يشاء وما كان من الوديع إلا أن ادعى الجنون وجمع للوقت ثياب الأسقف وبلالينه الموجودة تحت يده فقطعها جميعها قطعا صغيرة وطرحها كوم شرايط وخرق. فلما نظر الأسقف هذا العمل ارتعب قلبه منه وأطلق سبيله- ففرح الشاب في وقته لنجاح حيلته وقام ومضى إلى ديره. ولم يكن الأسقف يعلم انه فعل هذا بسبب تلك المرأة بل كان يعتقد انه في حالة جنون اعتراه. ولكن الله شاء أن يبرر تصرفات الشاب مع أبيه الأسقف فألهم جماعة من المؤمنين أن يزوروا الأسقف ويطلعوه على جلية الأمر فاعلموه بما اتفق لهذا الشاب مع تلك الامرأة. فلما تحقق الأسقف صحة الخبر ندم على طرد هذا القديس. أما الراهب متى فأتى إلى معلمه واخبره بالأمر فسر منه وشجعه على السير في طريق الفضيلة والطهارة. |
||||