منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 05:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


القدّيسة بربارة قصّة جرأتها وصمودها أمام الاضطهاد

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة بربارة في 4 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هي من أحنت رأسها للسيف، حبًّا بالربّ يسوع، فقطع والدها رأسها به.

وُلِدَت بربارة في أوائل القرن الثالث في نيقوميديا، الواقعة ضمن تركيا الحالية. كان أبوها يُدعى ديوسقورس، وثنيًّا عُرِفَ بكرهه الشديد للمسيحيين.

اشتهرت بربارة بجمالها وتواضعها، وكذلك بثقافتها الواسعة ودراستها للعلوم المختلفة. لكنّها كانت تحتقر الأوثان، وتشعر بفراغ أليم، ما جعلها تبحث عن سرّ هذا الكون وخالقه. فأرشدها بعضٌ من الخدم المسيحيين لديها، كي تبعث برسالة إلى العلّامة أوريجانوس القادر وحده على الإجابة عن جميع تساؤلاتها الوجدانيّة.

فكتبت بربارة له. وأرسل أوريجانوس إليها ردّه مع تلميذه الأب فالنتياس، فحصّنها بأسس الإيمان القويم. وهكذا تَفَتَّحَت بصيرتها واكتشفت أنّ الربّ يسوع هو مبدع الكون الفسيح، وسرّ وجودنا، فتعمدت وكرّست بتوليتها له.

بعدئذٍ، تقدّم لها شاب غني ابن أحد أمراء المنطقة، ففاتَحَها والدها بالموضوع، لكنّها أبلغته بطريقة ذكيّة عدم رغبتها بالزواج. إلّا أنّ والدها لاحظ بعد فترة تبدّلًا جذريًّا في سلوكها. واكتشف لاحقًا أنّها حطّمت تماثيل الأوثان في قصره، فانكبّ عليها ضربًا وتجريحًا. وبعد أيّام، فاتحها مرّةً أخرى بأمر تزويجها، إلّا أنّها رفضت، معلنةً أنها قد وهبت نفسها للربّ يسوع. فخرج عن طوره وكاد أن يقتلها، معتبرًا كلامها إهانة له ولدينه الوثنيّ.

هربت بربارة، صوب الحقول، فجعلت العناية الإلهيّة سنابل القمح تنمو وتغطّيها. ومن ثمّ رسمت على وجهها بالفحم الأسود، محاولةً إخفاء ذاتها عن أبيها. لكنّه أمسكها، وأخذها إلى الحاكم مركيانوس فأمر هذا الأخير بسجنها وتعذيبها.

وبينما كانت تناجي يسوع، في السجن، ظهر لها وشفاها من جراحها. وحين علم الحاكم أنّ جراحها قد شُفيت، قال لها: «إنّ الآلهة الوثنيّة قد ضمّدت جراحك». فأجابته: «إنّ الذي شفاني هو المسيح».

عندئذٍ، غضب الحاكم وأمر بقطع رأسها. وهكذا قادها والدها إلى جبل عالٍ، فركعت بربارة على الأرض، وضمّت يديها إلى صدرها بشكل صليب وأحنت رأسها للسيف. فقطع أبوها عنقها به، وتُوّجت بإكليل النصر الأبديّ.

لنتمسّك بإيماننا المسيحيّ، ونُدافع عنه على مثال القديسة بربارة، فلا نهاب الاستشهاد حبًّا بالمسيح.

قديم اليوم, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

Rose رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور




والدة أحد أشهر آباء الكنيسة سيرة حياة القدّيسة مونيكا



لوحة زجاجيّة للقدّيسة مونيكا في كنيسة تي ني بمدينة هو شي مين الفيتناميّة


تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة مونيكا والدة القديس أغسطينوس في تواريخ مختلفة، منها 4 مايو/أيّار من كلّ عام. قدّيسة صلَّت بدموع العين وثقة مطلقة برحمة الله اللامتناهية، من أجل توبة زوجها الوثني وابنها.

أبصَرَت مونيكا النور في قرية تاغستا-الجزائر في القرن الرابع. ترعرعت وسط أسرة مسيحيّة. ومنذ طفولتها، حصَّنَت ذاتها بفضيلة التواضع، وكانت تَنشد الصلاة والتأمّل، وتذهب باستمرار إلى الكنيسة. كما اهتمَّت بالفقراء والمرضى.

أُرغمت على الزواج برجل وثني شرير، عنيف الطبع، اسمه باتروشيوس، فتَذَوَّقَت معه طعم مرارة الألم. لكنّها ظلّت قوية صابرة على أوجاعها بقوّة المسيح، متضرِّعةً له من الصميم، من أجل توبة زوجها وارتداده للإيمان الحقّ. رُزقت مونيكا ثلاثة أطفال، كان أكبرهم القديس أغسطينوس، أحد أشهر آباء الكنيسة، الذي ضلَّ في شبابه.

صلَّت مونيكا بدموع العين وبثقة مطلقة برحمة الله، من أجل خلاص ابنها. مرَّت السنوات ومونيكا تتابع صلاتها بحرارة القلب، إلى أن استجاب الله لها، فعانقت أوّلًا وبفرح عميق توبة زوجها الوثني الذي آمن بالمسيح، لكنّه ما لبث أن أُصيب بمرض وتوفِّي. ومن ثمّ لحقَت بابنها أغسطينوس إلى مدينة ميلانو، فالتقت هناك الأسقف القديس أمبروسيوس الذي رافقه روحيًّا لسنوات طويلة، فعزّاها بينما كانت تصلّي باكيةً، قائلًا لها: «ابن هذه الدموع لن يهلك».

وبعد مرور نحو عشرين عامًا على تَضَرّعات مونيكا من أجل ابنها، استُجيبَت صلواتها في النهاية. فطلب أغسطينوس من أمبروسيوس أن يمنحه سرّ العماد. وعندما عرفت أمّه الخبر السارّ، عانقها شلال من الغبطة لا يوصف. وفي طريق عودة مونيكا وابنها إلى شمال أفريقيا، رقدت بعطر القداسة في النصف الثاني من القرن الرابع. وقد تحدث أغسطينوس في كتابه «الاعترافات» عن ثقتها بوعود الله وصبرها الطويل عليه حتى اهتدائه. وهي مثال للأمومة الخالصة وقوّة الصلاة.

فيا ربّ، علّمنا كيف نُصلِّي بثقة مطلقة برحمتك اللامتناهية على مثال هذه القديسة، وإلى الأبد.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السلام للقديسات العفيفات
بالصور أفضل 10 طرق لتقوية اتصالك بـ wifi النت هيبقى صاروخ
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )
مجموعة صور للقديسات
حصريا شاهد بالصور دير الشهداء والاجساد المقدسة


الساعة الآن 08:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025