![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كانت تربية عازر يوسف الاجتماعية دليل يؤكد على عمق العلاقات الأسرية والحب والتواصل مع الأخر، فالذي جمع ما بين عائلته الحب، فعلى الرغم من انشغال الأب فى عمله إلا أنه اوجد الوقت ليجلس مع زوجته وأولاده، ولسان حاله قائلاً لهم: ” كونوا أولاداً مطيعين لوالديكم ومحبين ومتمتعين بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ ” فكان يريد توصيل رسالة تعليمية لأولاده بأنهم يعيشون حياة أفضل فيجب عليهم بذل الجهد وطاعة الوالدين. وهنا يجب أن نؤكد على أن عازر عاش في مناخ الأسرة الروحي والكنسي، والإرتباط بالكنيسة وحضور القداسات الإلهية، وسير الأباء القديسين والحرص على الإحتفال بتذكاراتهم المقدسة. وهنا يجب أن نؤكد على أن عازر يوسف عطا ارتبط بشبكة علاقات اجتماعية بعائلته وخاصة مع أخيه الأكبر “حنا” وأخيه الأصغر “ميخائيل”، وكان على تواصل دائم معهم من خلال المعيشة بمنزل واحد أو الصلاة أو الذهاب للمدرسة أو الكنيسة أو الحورات الأسرية. وأيضًا الراهب كيرلس الأنبا بولا الذى تعرف عليه فى كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان،وكان لاستقبال الأسرة الكثير من الآباء الرهبان أكبر الأثر على”عازر” فأدي ذلك إلى زيادة علاقاته وشغفه بهم، فتعلق قلبه بالقمص” تادرس البراموسي”،الذى كان ينام فى ركبتيه، لدرجة أن والدته قدمت اعتذرت للراهب،فقال لها:” دعيه لأنه من نصيبنا. وقد كان،حيث صار عازر حقا من يومها من نصيبهم”، وكان عازر يقوم بتقليده ،حيث كان يرتدى مريله سوداء اللون فوق ملابسه وهو ابن أربع سنوات تشبهين بالآباء الرهبان فى زيهم. وبعد رهبنته فى دير البراموس ارتبط بمعلمه ومرشده القمص عبد المسيح المسعودى البراموسى، ورويدا رويدا توسعات بعد ذلك شبكة علاقته الاجتماعية وخاصة بالآباء الكهنة والبطاركة . |
![]() |
|