+ ترك الرسل صيد السمك
وتبعوا المخلص فى دعوته للدخول الى العمق ليجعلهم صيادى الناس الى الإيمان وإلي ملكوت الله السماوى حتى انه بعظة واحدة من القديس بطرس أنضم ثلاثة الأف نفس الى الإيمان { فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم و قالوا لبطرس و لسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة. فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.لان الموعد هو لكم و لاولادكم و لكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب الهنا. و باقوال اخر كثيرة كان يشهد لهم و يعظهم قائلا اخلصوا من هذا الجيل الملتوي.فقبلوا كلامه بفرح و اعتمدوا و انضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة الاف نفس.و كانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركة و كسر الخبز و الصلوات} أع 37:2-42. اننا ونحن نبتدي صوم الاباء الرسل فاننا نصلى من أعماق قلوبنا ليتمجد الله فى حياة كنيستنا وخدامها ومخدوميها ، ليملأ الروح القدس حياتنا بالثمار الصالحة الكثيرة من أجل خلاصنا وسعادتنا، ومن أجل ان نكون سامعين وعاملين بكلام الله حتى لا نتزعزع فى التجارب والضيقات { كل من ياتي الي و يسمع كلامي و يعمل به اريكم من يشبه، يشبه انسانا بنى بيتا و حفر و عمق و وضع الاساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر }(لو 6 : 47، 48).