انت يارب رجائي وحظي في ارض الأحياء

[walaa farouk]

كل ما بقرأ مزمور ١٤٢
والاقي داوود بيقول

تأمَّلْتُ عَنِ اليَمينِ وأبْصَرتُ، فلَمْ يَكُنْ مَنْ يَعْرفنى
ضاعَ الْمَهْرَبُ مِنّى ولَيْسَ مَنْ يَسْألُ عَنْ َنْفسى

بتخيل إحساس كل شخص بيعّدي بضيقة ومش لاقي جمبه ناس
.. تِحمل معاه الضيقة ، تشيل وياه
أو شخص حاسس بوحدة أو مرفوض بدون سبب واضح ..
أو شخص عنده ناس كتير فعلاً .. إجتماعي لأبعد الحدود
، لكن محدش وصل " للأرض المقدسة "
اللي جواه إنه يعرف يكشفلهم ألمه ويشارك بيه حد
، ف النتيجة بتكون .. إنه بردو حاسس إنه وحده

الإحتياج إلي الونس البشري مهم .. أكيد
لكن يمكن في لحظات زي دي بيكون ربنا واقف في الركن اللي إنت مش باصصله خالص .. ومستنيك .. تجرّب الونس بتاعه هو
وصدقني .. ربنا مش أناني ..
مش هيسيبك لوحدك هيبعتلك صُحبة من إيده
.. لكنه محتاجك بس تُدرك اللي وصله داوود في آخر المزمور لما قاله

❤️ أنْتَ هُوَ رَجائى وحَظّى فى أرْضِ الأحْياءِ ❤️