![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل يندم الله؟ "تارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالقلع والهدم والإهلاك فترجع تلك الأمة التي تكلمت عليها عن شرها فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بها". يطلب بعض الوثنيين المثقفين منا أن نبرر موقفنا وأن نفسر لهم ماذا يقصد "بندم الله". لأنه يبدو أن "الندم" أمر غير لائق، ليس فقط بالنسبة لله، إنما أيضًا بالنسبة لأي إنسانٍ حكيمٍ. لأنني لا أتقبل فكرة أن يندم إنسان حكيم، لأن من يندم يفعل ذلك لأنه لم يأخذ من البداية الجانب الصحيح أو الرأيالصائب. لا يمكن للرب الذي يرى المستقبل ويعرفه، أن يأخذ أي جانب آخر سوى الرأي السديد. إذًا كيف ينسب الكتاب المقدس لله القول "فأندم"؟...[1] نجد نفس الفكرة في سفر الملوك أيضًا حينما يقول الرب: "ندمت على أني قد جعلت شاول ملكًا" (1 صم 15: 11). ويُقال أيضًا عن الرب: "ويندم على الشر" (يؤ 2: 13). هلموا لننظر ماذا يقول لنا الكتاب المقدس أيضًا عن الله. تارة يقول: "ليس الله إنسانًا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم" (عد 23: 19)، تعرفنا هذه الآية أنالله ليس إنسانًا. تارة أخرى يتكلم عن الله كإنسانٍ: "فاعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب إلهك" (تث 8: 5). إذًا، عندما يتحدث الكتاب المقدس عن لاهوت الرب، يقول إنه "ليس إنسانًا"، وأن: "ليس لعظمته استقصاء" (مز 145: 3). وأنه "مهوب على كل الآلهة" (مز 96: 4). ويقول أيضًا: "سبحوه يا جميع ملائكته. سبحوه يا كل جنوده. سبحيه أيتها الشمس والقمر. سبحيه يا جميع كواكب النور" (مز 148: 2-3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|