فى  حالة نادرة من نوعها وفى ظل الانفلات الامنى الذى نعانى منة جاءت رصاصة  طائشة من مجهول فى راس الطالب برسوم عادل طالب بالمرحلة الاولى ثانوية عامة  ويسكن فى شارع كورنيش النيل الوراق تقول السيدة ميرفت فهيم والدة برسوم  نزل برسوم لقضاء احد المشاوير مع خالة يوم الخميس الموافق 3/11/2011
 وفى الطريق طلب منة احد الجيران خدمة فقام برسوم بعملها وبعدها وهو يستع
د  لركوب السيارة مع خالة احس بالام شديد فى الراس دون سمع صوت اطلاق نارى او  اى انفجار فقام خالة بالذهاب بية الى مستشفى النيل بالوراق وهى اققرب  مستشفى للسكن ولكن المستشفى حولتة الى مستشفى الساحل ثم تم تحويلة الى معهد  ناصر وبعد اتمام الاجرات دخل برسوم العناية المركزة وبعد الفوحصات الطبية  تبين وجود رصاصة 9مللى فى راسة وكانت الرصاصة وسط المخ وفى مكان حرج جدا  وتقول الام انا كنت فى حالة ذهول منين اتت الرصاصة ومن مين وابنى ليس له اى  اعدا ولا خلافات مع احد ثم تقول طلبت من الطبيب استخراج الرصاصة ولكنة رفض  وظل برسوم ثلاثة ايام فى العناية وكان فى حالة نزيف وبعد ثلاثة ايام اخرى  تحركت الرصاصة من مكانها وهنا قال الطبيب لابد من اجرا عملية فورا ودخل  برسوم غرفة العمليات وظل ثلاثة ساعات وفى ذلك الوقت وانا اصلى واطلب العدرا  بدموع وكانت الصلوات من القلب وطلبت الام من البابا انو يكون مع ابنها  وفعلان واثناء الصلوات
 اغمضت الام عينيها ورات البابا داخل غرفة العمليات ثم رات صورة للعدرا  وهى تحمل المسيح والشهيدين مارجرجس ومارمينا واحد الاباء القديسين ولو  تعرفة وتكمل الام الحديث وتقول وبعد هذة الصلوات كنت اتابع العملية ورايت  الفريق الطبى وكان معهم البابا كيرلس واخذ الرصاصة من راس ابنى وخرج برسوم  من غرفة العمليات افضل وبعد خروج الاطباء قال احد الاطبال ابنك حدثت معة  معجزة بكل المقايس لان عندما فتحنا الراس وجدنا الرصاصة قد خرجت دون صعوبة  وسقطت دون ان نقوم بسحبها
 انما كنت الام ترى البابا وهو يسحب الرصاصة وبعد ماابنى فاق سالتة عن  احساسة فى غرفة العمليات فقال انا كنت حاسس انى فى مكان مثل السحاب وليس  غرفة عمليات وخرج برسوم بصلوات ام النور والبابا والقديسين بعد ان قام بعمل  اشعة تؤكد خلو الراس من الرصاصة او اى اثار لها