قداسة البابا تواضروس الثاني 
  الشاب الغنى
كان مشتاقا للسماء وكان حافظاً للوصايا .
المال جاء في الكتاب في أكثر من ألفي موضع ، وأشـهـر عـبـارة هي : « لا  يقدر خادم أن يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحـد ويحب الآخـر أو يلازم  الواحـد ويـحـتـقـر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال » ( لو ١٦ :  ١٣ ) .
ومشكلة هذا الشاب أن تدينه كـان يغطى جـزءا من حياته وليس حـيـاته  كلـهـا ، الله أعطى الإنسـان الدين لكي يرتقي في مشاعره وفي عبادته ، ويكون  أكـثـر رقي في أفكاره وسلوكـيـاتـه وأفعاله . وهذه مشكلة كثير من الناس ..  التي تأخذ جزءا من الـوصـيـة أو جزءا من الحياة المسيحية .