لكن داود اختبر أثناء هذه السنوات محبة الله، الذي قبله واحتضنه
وسط البرية الموحشة، كقوله:
"إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي" (مز 27: 10).
وقد اعتمد داود النبي على الرب كصديقٍ وحبيبٍ،
وأب يسدّ كل احتياج، ولهذا تعلق به طالبًا رضاه عليه، كقوله:
"لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لاَ تُخَيِّبْ بِسُخْطٍ عَبْدَكَ.