 
قداسة البابا تواضروس الثانى البابا ال١١٨
من المعوقات التي تعوق استفادتنا من الكتاب المقدس
مشكلة الكيف :  لعله يدور في ذهنك : " كيف أقرأ الإنجيل ؟ .. هل  قراءته تختلف عن قراءة  باقي الكتـب ؟ هـل يستلزم ذلك وضعاً معيناً أو تهيئة  معينة ؟ هـل أكتفي  بالقراءة بالعين أم بصـوت مسموع ؟ هـل أكتـب الآيـات  التـي تجـذبني في  نوتة خارجية ، أم أكتفي بأن أضع تحتها خطأ في الكتاب  المقدس ؟ ... " .
 نصيحتي لك :  أن تضع في قلبـك دائماً أن قراءة الكتاب  المقدس هي للفهم ... ليس بالعقل  ولكن بالقلب والفكر والإرادة والقدرة هي  قراءة للفهم وليس للفحص أو  المحاجـاة أو الاستذكار . 
والمرتـل يـقـول : "  لكل كمال رأيت حداً ، أما وصيتك فواسعة جداً " ( مز 119 : 96 ) . 
فهم  الكتاب المقدس ليس ذلك الفهـم  الـذي يتأمل في جمال الكلمات ويشرح معانيها  .. ولكنه الفهم النابع من  الخبرة واختبار المسيح في حياتك . هذا الذي بدوره  يتحول إلى حياة أبدية ،  ويجعل للإنسان صلة حية بالمسيح . ....