|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الثلاثاء ) 6 ديسمبر 2022 27 هاتور 1739      اليوم السابع والعشرين من شهر هاتور المبارك استشهاد القديس يعقوب الفارسى المقطع في مثل هذا اليوم استشهد القديس  يعقوب المقطع ، وكان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس ، ولشجاعته واستقامته ارتقي  إلى اسمي الدرجات في بلاط الملك ، وكان له لدي الملك حظوة ودالة ، حتى انه كان  يستشيره في كثير من الأمور ، وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح ، ولما  سمعت أمه وزوجته وأخته ، انه وافق الملك علي اعتقاده ، كتبن إليه قائلات "لماذا  تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح ، وأتبعت العناصر المخلوقة ، وهي النار والشمس ،  إلا فاعلم انك إن لبثت علي ما أنت عليه ، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا" ، فلما قرا  الكتاب بكي وقال "إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي ، فكيف يكون أمري مع  سيدي يسوع المسيح" ، ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة ، ولما انتهي  آمره إلى الملك دعاه إليه ، وإذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا ، وانه مازال لم  ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين ، فقطعوا أصابع يديه ورجليه ، وفخذيه وساعديه ، وكان  كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا "ارحمني يا الله كعظيم رحمتك" ، ولم  يبق من جسده إلا رأسه وصدره ووسطه ، ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من اجل  العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن عليهم ، معتذرا عن عدم وقوفه أمام عزته بقوله "ليس  لي رجلان لكي اقف أمامك ، ولا يدان ابسطها قدامك ، وهو ذا أعضائي مطروحة حولي ،  فاقبل نفسي إليك يا رب" ، وللوقت ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه فابتهجت نفسه ،  وقبل إن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه ، فنال إكليل الشهادة ، وتقدم بعض  المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه ودفنوه ، فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه هن يبكين ، ولفنه بأكفان فاخرة وسكبن علي أطيارا غالية ، وبنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وانوريوس ، و لما علم ملك الفرس بذلك ، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام ، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته ، فآتى بعض المؤمنين واخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلى أورشليم ، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين في كل مكان ، فاخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية ، ومضي به إلى البهنسا ، وأقام هناك في دير به رهبان قديسون ، وحدث بينما هم يسبحون وقت الساعة السادسة في الموضع الذي فيه الجسد المقدس ، إن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم في الترتيل وباركوهم ، وغابوا عنهم بعد إن قال لهم القديس يعقوب إن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب ، ولما أراد الانبا بطرس الأسقف العودة إلى بلاده حمل الجسد معه ولما وصل إلى البحر اختطف من بين أيديهم إلى المكان الذي كان به ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . تذكار تكريس كنيسة مار بقطر لا يوجد معلومات | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |